استطلاع للرأي العام :هام جدا جدا الجزء الاول والثاني
صفحة 1 من اصل 1
استطلاع للرأي العام :هام جدا جدا الجزء الاول والثاني
الجزءالاول
رام الله - نظم مركز العالم العربي للبحوث والتنمية «اوراد» استطلاعا للرأي العام الفلسطيني حول زيارة رئيس الولايات المتحدة جورج بوش، وزيارة الرئيس الأسبق جيمي كارتر ومواقف حماس، وتقييم الحكومة وشعبية الفصائل والقادة السياسيين الفلسطينيين. وفيما يلي اهم ما جاء في الاستطلاع :
أولاً: النتائج الرئيسة:يدعم 70% من المستطلعين حلا للصراع بين حركتي فتح وحماس يقوم على أساس عودة الأوضاع في قطاع غزة لما كانت عليه قبل استيلاء حركة حماس على السلطة في غزة في حزيران 2007.
أظهرت نتائج الاستطلاع أن معظم الجمهور الفلسطيني يرون بالرئيس الراحل ياسر عرفات، كأكثر القيادات الفلسطينية جدارة بالثقة والاحترام.
في انتخابات تشريعية: فتح 47% وحماس 37%.
مروان البرغوثي هو المرشح الأكثر شعبية للرئاسة.
يتعادل مصطفى البرغوثي مع إسماعيل هنية في تنافس “ثنائي” على منصب الرئاسة.
(لمزيد من التفاصيل انقر على العنوان)
يرى 53% من المستطلعين أن زيارة كارتر الأخيرة لم تساعد في تحقيق أي تقدم في مسار تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
عبر 61% من المستطلعين أنهم يتابعون (أو يتابعون إلى حد ما) أخبار زيارة الرئيس بوش القادمة للشرق الأوسط.
يعتقد حوالي ثلث المستطلعين (36%) أن من شأن زيارة الرئيس بوش القادمة أن تعطي زخما للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وفي المقابل، فإن أغلبية المستطلعين (66%) لا يعتقدون أن زيارة الرئيس بوش القادمة ستحقق أي تغيير على الأرض.
عبر 43% من المستطلعين عن دعمهم لمفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، وفي المقابل فإن الغالبية (63%) يعارضون أن تعترف حركة حماس بإسرائيل حاليا.
يؤيد 69% من المستطلعين (بشكل كامل أو إلى حد ما) إعلان قادة حماس عن عرض هدنة مدتها 10 سنوات مع إسرائيل.
عبر 53% من المستطللعين عن دعمهم لقبول حركة حماس بمبدأ الحل السياسي للصراع، والذي يقوم على أساس دولة فلسطينية مستقلة بحدود عام 1967.
يرى 66% من المستطلعين أن المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الخاطئ.
كما يعتقد 51% من المستطلعين أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل يضر بالمصلحة الفلسطينية.
يعارض 57% من مستطلعي قطاع غزة أي اقتحام للحدود المصرية من قبل المواطنين الفلسطينيين.
عموما هناك ثبات نسبي في دعم الجمهور لكل من حماس/ وهنية من جانب، وفتح/ ومراون البرغوثي من الجانب الآخر. وقد عبر 40% من المستطلعين عن عدم قناعتهم بالفصيلين الفلسطينيين الأكبر (فتح وحماس).
يرتفع تأييد حركة حماس ورئيس حكومتها المقالة هنية لدى النساء، والفقراء والأقل تعليما.
ثانياً: تحليل النتائج
زيارة الرئيس الأمريكي الاسبق جيمي كارتر:
قام الرئيس الاسبق كارتر بزيارة للمنطقة خلال شهر إبريل المنصرم، وقد حملت زيارته عنوانا رئيسا هو لقاءه بقيادات حماس في كل من سوريا والضفة الغربية، بما فيهم خالد مشعل. الأمر الذي يتناقض مع الموقف الأمريكي الرسمي، والقاضي بمقاطعة حركة حماس. وقد أفضت زيارة كارتر لإعلان من السيد خالد مشعل عبر فيه عن قبول حماس بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتبين نتائج هذا الاستطلاع نتائج متباينة حول زيارة كارتر، وموقف حماس الاخير المعلن على لسان مشعل:
عبر غالبية المستطلعين (78%) عن اعتقادهم بأن زيارة الرئيس الأمريكي الاسبق كارتر لن تساعد في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي المقابل فإن 12% فقط يرون أنها أسهمت في إحداث تأثير إيجابي على مسار التسوية.
كما يرى 66% من المستطلعين أن زيارة كارتر لم تؤثر في موقف حماس الرافض للاعتراف بدولة إسرائيل. وفي المقابل فإن ربع المستطليعن (25%) يرون أن زيارة كارتر أسهمت في التأثير على موقف حماس من القضية ذاتها.
موقف حركة حماس:
في الوقت الذي عبر فيه 43% من المستطلعين عن دعمهم لإجراء مفاوضات بين حماس وإسرائيل، فإن 63% من المستطلعين يعارضون اعترافا بإسرائيل من قبل حماس في الوقت الحالي.
كما يدعم 53% من المستطلعين موقف حماس الخاص بقبول إقامة دولة فلسطينية في حدود حزيران عام 1967 (الضفة الغربية وقطاع غزة). ويرتفع هذا التأييد في قطاع غزة إلى 57% مقابل 51% في الضفة الغربية.
كما تظهر نتائج الاستطلاع تأييداً واسعا لإبرام هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل (لمدة 10 أعوام)، إذ أيد 69% من المستطلعين هذه الهدنة (بشكل كامل أو إلى حد ما)، فيما لم يعارضها سوى 26%. وتبين النتائج أن تأييد المستطلعين للهدنة يرتفع في قطاع غزة ليصل إلى 60% يؤيدونها بشكل كامل مقابل 43% في الضفة الغربية.
أما كيف يقيم الفلسطينييون إعلان السيد مشعل، فيبين الاستطلاع أن 33% من المستطلعين يعتبرون أن موقف مشعل الأخير يعكس تقدما في الموقف السياسي لحركة حماس (46% في قطاع غزة، مقابل 26% في الضفة الغربية). وعلى العكس تماما يرى 29% من المستطلعين أن مواقف حماس الأخيرة التي عبر عنها مشعل تعكس تراجعا في المواقف السياسية للحركة.
زيارة الرئيس بوش للمنطقة
بتاريخ 13 أيار من المتوقع أن يأتي الرئيس بوش لمنطقة الشرق الأوسط، في زيارة ستشمل إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية. وبالرغم من اهتمام الفلسطينيين بزيارة بوش، إلى أنهم لا يبدون توقعات عالية بأنها ستفضي لإحداث تقدم في المفاوضات أو تغييرات ملموسة على الأرض.
عبر معظم المستطلعون عن اهتمامهم بزيارة بوش، إذ أن 61% يتابعون (أو يتابعون إلى حد ما) أخبار زيارة بوش المزمعة للمنطقة.
يرى 36% من المستطلعين أن من شأن زيارة بوش للمنطقة أن تعطي زخما لمفاوضات التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي نفس الوقت، فإن غالبية المستطلعين ليس لديهم توقعات عالية بأن زيارة بوش ستحدث تغييرا على الأرض، هذا ما بينه 66% من المستطلعين. وترى النسبة ذاتها أن مواقف بوش تعكس ذات السياسات الأمريكية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
يرى غالبية المستطلعين (81%) أن زيارة بوش لن تسفر عن توقف النشاطات الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
كما يرى غالبية المستطلعين أن زيارة بوش ستقوي الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وستعطي إسرائيل المجال لتشديد الحصار المفروض على غزة (60% و67% من المستطلعين على التوالي بالنسبة للقضيتين المذكورتين).
وعلاوة على ذلك، يعتقد 60% من المستطلعين أن زيارة بوش للمنطقة قد تؤجج الصراع الداخلي بين الفصائل الفلسطينية.
وعموما، يرى 73% من المستطلعين أن الفلسطينيين لن يحققوا أي مكسب سياسي من زيارة بوش.
وإضافة لذلك، يشعر 81% أن بوش غير جاد في رؤيته بقيام الدولة الفلسطينية.
أخيراً، وفي ذات السياق، يعتقد 83% من المستطلعين أن بوش لن يكون بوسعه تحقيق رؤيته بدولة فلسطينية قبل نهاية ولايته مع أواخر 2008.
الشعور بالأمن، والتوقعات المستقبلية
عبر 51% من المستطلعين عن إحساسهم بفقدان الأمن على أنفسهم وعائلاتهم وممتلكاتهم، وفي المقابل، فإن نسبة 24% من المستطلعين لديهم إحساسا بالأمن.
رام الله - نظم مركز العالم العربي للبحوث والتنمية «اوراد» استطلاعا للرأي العام الفلسطيني حول زيارة رئيس الولايات المتحدة جورج بوش، وزيارة الرئيس الأسبق جيمي كارتر ومواقف حماس، وتقييم الحكومة وشعبية الفصائل والقادة السياسيين الفلسطينيين. وفيما يلي اهم ما جاء في الاستطلاع :
أولاً: النتائج الرئيسة:يدعم 70% من المستطلعين حلا للصراع بين حركتي فتح وحماس يقوم على أساس عودة الأوضاع في قطاع غزة لما كانت عليه قبل استيلاء حركة حماس على السلطة في غزة في حزيران 2007.
أظهرت نتائج الاستطلاع أن معظم الجمهور الفلسطيني يرون بالرئيس الراحل ياسر عرفات، كأكثر القيادات الفلسطينية جدارة بالثقة والاحترام.
في انتخابات تشريعية: فتح 47% وحماس 37%.
مروان البرغوثي هو المرشح الأكثر شعبية للرئاسة.
يتعادل مصطفى البرغوثي مع إسماعيل هنية في تنافس “ثنائي” على منصب الرئاسة.
(لمزيد من التفاصيل انقر على العنوان)
يرى 53% من المستطلعين أن زيارة كارتر الأخيرة لم تساعد في تحقيق أي تقدم في مسار تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
عبر 61% من المستطلعين أنهم يتابعون (أو يتابعون إلى حد ما) أخبار زيارة الرئيس بوش القادمة للشرق الأوسط.
يعتقد حوالي ثلث المستطلعين (36%) أن من شأن زيارة الرئيس بوش القادمة أن تعطي زخما للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وفي المقابل، فإن أغلبية المستطلعين (66%) لا يعتقدون أن زيارة الرئيس بوش القادمة ستحقق أي تغيير على الأرض.
عبر 43% من المستطلعين عن دعمهم لمفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، وفي المقابل فإن الغالبية (63%) يعارضون أن تعترف حركة حماس بإسرائيل حاليا.
يؤيد 69% من المستطلعين (بشكل كامل أو إلى حد ما) إعلان قادة حماس عن عرض هدنة مدتها 10 سنوات مع إسرائيل.
عبر 53% من المستطللعين عن دعمهم لقبول حركة حماس بمبدأ الحل السياسي للصراع، والذي يقوم على أساس دولة فلسطينية مستقلة بحدود عام 1967.
يرى 66% من المستطلعين أن المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الخاطئ.
كما يعتقد 51% من المستطلعين أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل يضر بالمصلحة الفلسطينية.
يعارض 57% من مستطلعي قطاع غزة أي اقتحام للحدود المصرية من قبل المواطنين الفلسطينيين.
عموما هناك ثبات نسبي في دعم الجمهور لكل من حماس/ وهنية من جانب، وفتح/ ومراون البرغوثي من الجانب الآخر. وقد عبر 40% من المستطلعين عن عدم قناعتهم بالفصيلين الفلسطينيين الأكبر (فتح وحماس).
يرتفع تأييد حركة حماس ورئيس حكومتها المقالة هنية لدى النساء، والفقراء والأقل تعليما.
ثانياً: تحليل النتائج
زيارة الرئيس الأمريكي الاسبق جيمي كارتر:
قام الرئيس الاسبق كارتر بزيارة للمنطقة خلال شهر إبريل المنصرم، وقد حملت زيارته عنوانا رئيسا هو لقاءه بقيادات حماس في كل من سوريا والضفة الغربية، بما فيهم خالد مشعل. الأمر الذي يتناقض مع الموقف الأمريكي الرسمي، والقاضي بمقاطعة حركة حماس. وقد أفضت زيارة كارتر لإعلان من السيد خالد مشعل عبر فيه عن قبول حماس بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتبين نتائج هذا الاستطلاع نتائج متباينة حول زيارة كارتر، وموقف حماس الاخير المعلن على لسان مشعل:
عبر غالبية المستطلعين (78%) عن اعتقادهم بأن زيارة الرئيس الأمريكي الاسبق كارتر لن تساعد في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي المقابل فإن 12% فقط يرون أنها أسهمت في إحداث تأثير إيجابي على مسار التسوية.
كما يرى 66% من المستطلعين أن زيارة كارتر لم تؤثر في موقف حماس الرافض للاعتراف بدولة إسرائيل. وفي المقابل فإن ربع المستطليعن (25%) يرون أن زيارة كارتر أسهمت في التأثير على موقف حماس من القضية ذاتها.
موقف حركة حماس:
في الوقت الذي عبر فيه 43% من المستطلعين عن دعمهم لإجراء مفاوضات بين حماس وإسرائيل، فإن 63% من المستطلعين يعارضون اعترافا بإسرائيل من قبل حماس في الوقت الحالي.
كما يدعم 53% من المستطلعين موقف حماس الخاص بقبول إقامة دولة فلسطينية في حدود حزيران عام 1967 (الضفة الغربية وقطاع غزة). ويرتفع هذا التأييد في قطاع غزة إلى 57% مقابل 51% في الضفة الغربية.
كما تظهر نتائج الاستطلاع تأييداً واسعا لإبرام هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل (لمدة 10 أعوام)، إذ أيد 69% من المستطلعين هذه الهدنة (بشكل كامل أو إلى حد ما)، فيما لم يعارضها سوى 26%. وتبين النتائج أن تأييد المستطلعين للهدنة يرتفع في قطاع غزة ليصل إلى 60% يؤيدونها بشكل كامل مقابل 43% في الضفة الغربية.
أما كيف يقيم الفلسطينييون إعلان السيد مشعل، فيبين الاستطلاع أن 33% من المستطلعين يعتبرون أن موقف مشعل الأخير يعكس تقدما في الموقف السياسي لحركة حماس (46% في قطاع غزة، مقابل 26% في الضفة الغربية). وعلى العكس تماما يرى 29% من المستطلعين أن مواقف حماس الأخيرة التي عبر عنها مشعل تعكس تراجعا في المواقف السياسية للحركة.
زيارة الرئيس بوش للمنطقة
بتاريخ 13 أيار من المتوقع أن يأتي الرئيس بوش لمنطقة الشرق الأوسط، في زيارة ستشمل إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية. وبالرغم من اهتمام الفلسطينيين بزيارة بوش، إلى أنهم لا يبدون توقعات عالية بأنها ستفضي لإحداث تقدم في المفاوضات أو تغييرات ملموسة على الأرض.
عبر معظم المستطلعون عن اهتمامهم بزيارة بوش، إذ أن 61% يتابعون (أو يتابعون إلى حد ما) أخبار زيارة بوش المزمعة للمنطقة.
يرى 36% من المستطلعين أن من شأن زيارة بوش للمنطقة أن تعطي زخما لمفاوضات التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي نفس الوقت، فإن غالبية المستطلعين ليس لديهم توقعات عالية بأن زيارة بوش ستحدث تغييرا على الأرض، هذا ما بينه 66% من المستطلعين. وترى النسبة ذاتها أن مواقف بوش تعكس ذات السياسات الأمريكية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
يرى غالبية المستطلعين (81%) أن زيارة بوش لن تسفر عن توقف النشاطات الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
كما يرى غالبية المستطلعين أن زيارة بوش ستقوي الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وستعطي إسرائيل المجال لتشديد الحصار المفروض على غزة (60% و67% من المستطلعين على التوالي بالنسبة للقضيتين المذكورتين).
وعلاوة على ذلك، يعتقد 60% من المستطلعين أن زيارة بوش للمنطقة قد تؤجج الصراع الداخلي بين الفصائل الفلسطينية.
وعموما، يرى 73% من المستطلعين أن الفلسطينيين لن يحققوا أي مكسب سياسي من زيارة بوش.
وإضافة لذلك، يشعر 81% أن بوش غير جاد في رؤيته بقيام الدولة الفلسطينية.
أخيراً، وفي ذات السياق، يعتقد 83% من المستطلعين أن بوش لن يكون بوسعه تحقيق رؤيته بدولة فلسطينية قبل نهاية ولايته مع أواخر 2008.
الشعور بالأمن، والتوقعات المستقبلية
عبر 51% من المستطلعين عن إحساسهم بفقدان الأمن على أنفسهم وعائلاتهم وممتلكاتهم، وفي المقابل، فإن نسبة 24% من المستطلعين لديهم إحساسا بالأمن.
صقر السياسة- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 37
{آلمسـآهمـات} : 3756
{تآريخ آلتسجيل} : 18/02/2008
{العــمــل} : عروبي يكشف الحقائق
رد: استطلاع للرأي العام :هام جدا جدا الجزء الاول والثاني
الجزء الثاني :
ومن الجدير بالذكر، أن أقل نسبة شعور بالأمن سجلت في جنين، مع ملاحظة أن العمل الميداني لهذا الاستطلاع تزامن مع عملية انتشار قوى الأمن الفلسطينية في منطقة جنين، ضمن الحملة الأمنية الفلسطينية لإعادة الامن في مناطق السلطة.
غالبية المستطلعين (66%) يرون أن المجتمع الفلسطيني يتحرك في الاتجاه الخاطئ، في حين يعتقد 23% أن المجتمع يتحرك بالاتجاه الصحيح.
إطلاق الصواريخ على إسرائيل ومفاوضات التسوية
تعتقد غالبية المستطلعين (51%) أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المناطق الإسرائيلية يضر بالقضية الفلسطينية، مقارنة مع 40% من المستطلعين يرون أن ذلك يصب في المصلحة الفلسطينية.
يدعم إطلاق الصواريخ 45% من المستطلعين، ويعارض ذلك 37% (35% في الضفة الغربية، و40% في قطاع غزة).
ومع ذلك، فإن غالبية الفلسطينيين يدعمون الاستمرار بالمفاوضات مع إسرائيل، إذ بلغت نسبة التأييد (يؤيدون أو يؤيدون إلى حد ما) 66%.
الحدود مع مصر
في كانون الثاني 2008، اقتحم الفلسطينييون الحدود مع مصر. وعلى هذا تم سؤال المستطلعين عن موقفهم تجاه أي حادث مستقبلي مشابه. وقد بينت نتائج الاستطلاع أن 47% من المستطلعين يعارضون أي اقتحام للحدود مع مصر. ولافت للنظر في هذا الصدد أن نسبة الذين يعارضون ذلك في القطاع الواقع تحت الحصار أعلى منها في الضفة الغربية، إذ بلغت 57% و42% على التوالي. بينما لا يلاقي موضوع اقتحام الحدود تأييداً إلا لدى 36% من المستطلعين.
صراع حركتي فتح وحماس
أغلبية كبيرة من المستطلعين (70%) يدعمون حلا لصراع فتح/حماس يقوم على إعادة الاوضاع في قطاع غزة لسابق عهدها، أي قبل سيطرة حماس على السلطة هناك. فيما لا يعارض هذا السيناريو سوى 15% من المستطلعين.
تزيد نسبة دعم المستطلعين في قطاع غزة لإعادة الاوضاع لما كانت عليه عنها في الضفة الغربية، إذ تبلغ في القطاع 73% مقابل 64% في الضفة الغربية.
الانتخابات الفلسطينية: شعبية الاتجاهات والشخصيات، وتوقعات التصويت
يميز هذا الاستطلاع بين الشعبية وتوقعات التصويت لكل من الاتجاهات والشخصيات. في استطلاعات الرأي بشكل عام يتم سؤال كل من يحق له الانتخاب عن توجهاتهم السياسية. تعبر الشعبية عن معدلات دعم المستطلعين لكل من الاتجاهات السياسية المتنافسة (سواء أكانوا يريدون التصويت، أو لا يريدون التصويت، أو لم يقرروا بعد).
أما التصويت المتوقع فيعبر عن معدلات التصويت المقدرة للاتجاهات المختلفة والتي تعكسها خيارات المستطلعين الذين ينوون المشاركة بالانتخابات وقد حسموا قرارهم لمن سيدلون بأصواتهم.
هامش الخطأ هنا (+3) تم التعامل معه على أساس زيادته لحماس وخصمه من نتائج فتح، حيث بينت نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، وتحليلات سلوك التصويت أن النسبة الأعلى ممن لم يقرروا التصويت بعد، قد صوتوا خلال الانتخابات السابقة لحركة حماس على حساب حركة فتح. هذا وقد تتغير هذه النتائج يوم الانتخابات بناء على طبيعة الكتل المترشحه والظروف المحيطة في ذلك الوقت.
الشعبية
أشارت نتائج هذا الاستطلاع أن نسبة 38% من المستطلعين لم يقرروا بعد أو لن يشاركوا في الانتخابات التشريعية القادمة.
باستخدام معيار الشعبية (الذي عرفنّاه سابقا)، تحصل حركة فتح على 31%، وحماس على 22% من الشعبية بين الرأي العام، وتحصل كل من كتلة فلسطين المستقلة وكتلة أبو علي مصطفى على نحو 3% لكل منهما، أما باقي الكتل الانتخابية فتحصل على نسب تقل عن 2%.
التصويت المتوقع للكتل الانتخابية
في انتخابات تقوم على أساس قوائم تتنافس على المستوى الوطني، وضمن التمثيل النسبي، وبافتراض أن القوائم الانتخابية التي تنافست في انتخابات 2006 ستتنافس في الانتخابات القادمة، بينت نتائج الاستطلاع ما يلي:
تحصل قائمة فتح الانتخابية على 47% من أصوات الناخبين (6 نقاط أقل من نسبة استطلاع كانون الثاني 2008 والتي كانت 53%).
تحصل حركة حماس على 37% من مجموع الأصوات، وهي بذلك تسجل ارتفاعا مقداره 5 نقاط عما كان عليه الحال في استطلاع كانون الثاني 2008 (32%).
تحصل قائمتي فتح وحماس على تصويت أعلى في قطاع غزة عنه في الضفة الغربية.
ترتفع نسبة التصويت لحركة حماس في أوساط النساء، والفقراء والأقل تعليما، وكذلك الأكبر سنا. وبالنسبة لتصويت النساء فقد استمر دعم النساء لحركة حماس بشكل أكبر، فيما تراجع دعم الشباب والمتعلمين لحركة حماس والذين كانوا تاريخيا من أكثر المصوتين والمؤيدين لحماس.
ومن اللافت للنظر أن حركة فتح سجلت معدلات تصويت أعلى لدى شريحتي الشباب والاكثر تعليما، مما يعكس اتجاهات جديدة نحو حركة فتح.
الانتخابات الرئاسية:
في هذا الاستطلاع تم سؤال المستطلعين عن مجموعة من السيناريوهات المتوقعة لانتخابات الرئاسة والتي تقوم على أساس التنافس الثنائي (أي بين مرشحين وحسب). حيث يمثل أحد المرشحين منظمة التحرير الفلسطينية، بينما يمثل منافسه الحركة الإسلامية.
لقد بينت النتائج أن هناك تراجعا في تأييد الرئيس محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض كمرشحين محتملين للرئاسة، وعلى خلاف ذلك فإن هناك ارتفاعا في دعم اسماعيل هنية، وذلك بالرغم أن هنية لن يستطيع منافسة مروان البرغوثي وتعادل مع مصطفى البرغوثي في الانتخابات الرئاسية حسب ما بينت النتائج.
أما أولئك الذين لم يقرروا لمن سيصوتون، أو أنهم لن يصوتوا في الانتخابات الرئاسية فإن نسبتهم تتراوح بين 24% و37% حسب السيناريوهات المطروحة.
مروان البرغوثي (47%) في مقابل إسماعيل هنية (29%)
حصل مروان البرغوثي على 47% من أصوات المستطلعين، وبذلك يفوز على هنية الذي يحصل على نسبة 29%.
محمود عباس (32%) في مقابل هنية (34%)
تتساوى النسب تقريباً لكل من هنية وعباس (32% إلى 34%). في استطلاع شهر كانون الثاني 2008 كانت النتيجة مغايرة تماما، إذ كانت لصالح الرئيس عباس وبفارق 12 نقطة. وبرغم تقارب النتيجة لهذا الاستطلاع فإن التصويت لعباس أعلى من هنية في الضفة الغربية، ولدى المتعلمين والذكور والشباب.
فياض (26%) في مقابل هنية (37%)
يتفوق هنية في تنافسه مع فياض بحصول الأول على 37%، مقابل 26% للأخير. أما في استطلاع كانون الثاني 2008، فإن فياض تفوق على هنية بفارق 3 نقاط.
هنية (32%) في مقابل مصطفى البرغوثي (32%)
تتساوى حظوظ كل من هنية ومصطفى البرغوثي في حال تنافسهما ثنائياً في انتخابات الرئاسة بحصول كل منهما على 32%. وتبين نتائج الاستطلاع أن مصطفى البرغوثي يحصل على 40% في قطاع غزة مقابل 30% في الضفة الغربية.
الشخصية الأكثر تقديرا لدى الجمهور الفلسطيني
في هذا الاستطلاع إرتأت «أوراد» أن تتوجه للجمهور الفلسطيني بالسؤال حول أكثر الشخصيات التي تحوز على تقديرهم واحترامهم، ولهذا الغرض وضعت قائمة من ثلاثين شخصية معظمهم من القيادات السياسية الفلسطينية (على قيد الحياة)، و10 منهم من الشخصيات الثقافية والإعلامية. وكما كان متوقعاً فإن الشخصيات السياسية تبوأت المواقع الأولى في تقييمات المستطلعين.
أكثر الشخصيات حصولا على تقدير المستطلعين كان مروان البرغوثي، إذ حصل على 27% من المستطلعين.
وفي المرتبة الثانية يأتي إسماعيل هنية بحصوله على نسبة 19%.
أما الرئيس عباس فحصل على المرتبة الثالثة بنسبة 10% من المستطلعين.وفي المراتب الرابعة والخامسة والسادسة جاء كل من مصطفى البرغوثي وحنان عشرواي وعزمي بشارة (العضو العربي في الكنيست) على التوالي.
أما الشاعر محمود درويش فقد جاء في المرتبة الحادية عشر، ويشاركه في المرتبة الإعلامية شيرين أبو عاقلة من فضائية الجزيرة.
وجاء في المرتبة الثالثة عشر محمد دحلان، وفي المرتبة الخامسة عشر سلام فياض.
ويتقاسم المرتبة السابعة عشر الفنان الفلسطيني عمار حسن، والأب عطا الله حنا من الكنيسة الأرثوذكسية.
أكثر الشخصيات الفلسطينية التاريخية تقديرا لدى الجمهور
جاء الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في المرتبة الأولى لدى الجمهور الفلسطيني، بحصوله على غالبية أصوات المستطلعين (55%) كأكثر الشخصيات تقديراً لديهم.
وفي المرتبة الثانية يأتي مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين بنسبة 23%.
يلي ذلك كل من حيدر عبد الشافي وعبد العزيز الرنتيسي بحصولهما على 6% و7% على التوالي.
قادة آخرين مثل خليل الوزير وجورج حبش حصلوا على 3%.
أما سميحة خليل فحصلت على 1%.
صقر السياسة- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 37
{آلمسـآهمـات} : 3756
{تآريخ آلتسجيل} : 18/02/2008
{العــمــل} : عروبي يكشف الحقائق
مواضيع مماثلة
» هام --- في استطلاع للرأي العام الفلسطيني اجراه مركز استطلاعات الرأي في جامعة النجاح بنابلس
» عناوين الصحافة الاردنية الصادرة اليوم الخميس الجزء الاول والثاني --- 15-5-2008
» استطلاع للرأي العام الفلسطيني: 89 % يؤيدون اتفاق التهدئة و74 % يعتقدون أنه لن يدوم و60 % مع مفاوضات بين "حماس" واسرائيل
» كوهين : الوفاة في دمشق والعزاء في عمان!! --- الجزء الاول والثاني
» الدليل الكامل لفهم شبكة الانترنت الجزء الاول والثاني والثالث
» عناوين الصحافة الاردنية الصادرة اليوم الخميس الجزء الاول والثاني --- 15-5-2008
» استطلاع للرأي العام الفلسطيني: 89 % يؤيدون اتفاق التهدئة و74 % يعتقدون أنه لن يدوم و60 % مع مفاوضات بين "حماس" واسرائيل
» كوهين : الوفاة في دمشق والعزاء في عمان!! --- الجزء الاول والثاني
» الدليل الكامل لفهم شبكة الانترنت الجزء الاول والثاني والثالث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد