حب في مستشفى الجامعة....الجزء التاسع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حب في مستشفى الجامعة....الجزء التاسع
وبينما هما يتوجهان نحو الغرفة ..
فتح بشار قنينة العصير .. وأخذ يشرب ..
وبعد أول رشفة قال :
يا ساتر .. حتى العصيرات هنا لها طعم الأدوية!
نظرت له همسة وضحكت ثم قالت :
لم يضربك أحد على يدك ..
فقال : عصير تانج من كافتيريا الأمانة بجوار بيتنا بريال ألذ منه والله ..
ابتسمت همسة ..
فعاد وقال : المشكلة أنه أيضاً بأربعة ريالات ..
قالت همسة :
انتهينا من هذا الموضوع ..
قال لها بتلك الطريقة المرحة:
"عشانك بس" .. لقد كنت عازماً على إقفال المستشفى بالشمع الأحمر ..
لكني قلت .. آخر مرة .. لن يعيدونها مرة أخرى ..
نظرت فيه همسة وابتسمت ..
كانوا قد وصلوا إلى الغرفة ..
دخل بشار ..
طلبت همسة من الممرضة نفسها ..
أن تجلب لها ثوباً جديداً لبشار الذي تقطع ..
ذهبت الممرضة ..
وبعد دقائق ..
جاءت بواحد جديد ..
ولكنه كان أصفر ..
فقالت لها همسة :
No .. you have to bring a blue one
انفجرت فيها الممرضة بسيل من الكلمات الفيليبينية ..
فجعت همسة ..
ولم ترد .. إلى أن خرجت الممرضة وأقفلت الباب خلفها بقوة ..
نظرت إلى الباب بعين ذاهلة ..
وقالت : ما بها ؟
لم تنتبه همسة كيف كانت تعامل الممرضة ..
ضحك بشار وقال :
ههههههههههههههههههههه
تحصل في أحسن العوائل ..
تجاهلت همسة الموضوع ..
قالت لبشار ..
كل شيء على ما يرام ؟
قال لها بمودة وأريحية:
اجلسي ..
لدي بسكويت رائع هنا ..
وحلويات ..
جميل أن يكون الإنسان مريضاً
تأتيه هدايا كثيرة ..
أخذت همسة تنظر له بتعجب ..
فضحك وقال : أمزح ..
الحمد لله على العافية ..
كانت تحاول أن تسيطر على ملامحها الجدية .. قدر ما تستطيع بما يليق بأن تكون طبيبة .. ثم قالت : إن احتجت شيئاً ..
الممرضة في الجوار ..
كانت تصطنع الثقل ..
رغم أنها كانت تود أن تسمع قصة مايا بكل جوارحها ..
فقال بشار ببساطة :
لم لا تجلسين قليلاً ..
سوف يأتي وسام ومعه حبيبتي منى ..
قالت همسة وهي تتصنع : امممممم ..
حسناً .. ولكني لن أطيل ..
ابتسم وقال : أعرف ..
جلست همسة ..
فقال بشار :
هل تريدين أن تعرفي ما الذي حصل لي مع مايا ؟
ثم جعل المخدة تحتضن رأسه ..
وذهب ببصره إلى أفق الغرفة البعييييييييد ..
دخل بشار غرفة مايا ..
كان حيوياً كعادته ..
كان يحمل معه باقة صغيرة من ورد أحمر جميل ..
"أهلا يا مايا "
نظرت مايا فيه بخجل شديد ..
وقالت وهي تنزل عينيها في الأرض : أهلاً ..
جلس جوارها .. ووضع الورد في المزهرية ..
فقالت بحياء :
ممن هذا الورد اليوم ؟
نظر فيها وقال وهي يتظاهر بالتفكير :
امممم
إنه من .. من .. من .. من حارس الأمن ..
فقالت له مبتسمة تجاريه:
لقد جلب لي قبل 3 أيام باقة ورد ..
قال لها : لا .. إنه رجل الأمن الآخر ..
فقالت مايا : دكتور بشار .. أرجوك .. لك أكثر من أسبوعين .. تجلب لي الورود ..
وفي كل مرة تقول لي بأنه من أحد العاملين في المستشفى .. هذا كثير ..
كانت تنطق اسم بشار بتلك اللكنة اليابانية التي تمسح معظم الأحرف .. حتى لتبدو الكلمات سائحة على بعضها .. ولكنها كانت على قلب بشار مثل العسل الصافي ..
نظر لها وقال مبتسماً :
لا شيء كثير عليك ..
تورد خداها في خجل شديد ..
كان بشار يمر عليها في هذه الأسبوعين كل يوم ..
لقد أصبح ينام في المستشفى ..
وهو أمر يفعله بعض الأطباء المجتهدين ..
الذين يريدون التعلم ..
فيكون لديهم مناوبات في الليل ..
وفي الصباح يرافقون بعض الأطباء المشهورين لإجراء عملية ما ..
وهكذا ..
شيء من التعب ..
ولكن رغبة العلم عند الأطباء بلا حدود ..
حتى في السعودية ..
طبعاً ليس الكل ..
وكانت مايا بدون نقاش تحس بأن بشار يعاملها معاملة خاصة للغاية ..
كانت تحس أنه يحبها بحق ..
كانت نسمة رقيقة بكل معاني هذه الكلمة ..
حساسة كصفحة ماء نقية ..
خجولة بشكل غير طبيعي ..
كانت بكل معاني الكلمة ملاكاً نقياً ..
عرف بشار فيما بعد أنها طالبة في السنة الأولى في كلية الفنون ..
كانت تحب الرسم ..
وكان بشار ..
يجلب لها دون أن تطلب هي .. بعض الألوان واللوحات ..
ويطلب منها أن ترسم ..
كانت ترسم الطبيعة ..
وعند علماء النفس ..
رسم الطبيعة دليل على الوحدة ..
والانطوائية ..
هكذا تعلم بشار من مادة علم النفس التي درسها في سنته الخامسة من كلية الطب ..
كان يحب أن يراها وهي ترسم ..
وهي كانت تتعمد أن تتحاشى نظراته ..
التي كان يمطرها إياها بكل استمتاع ..
كان يرى فيها براءة وعذوبة يستطيع أن يرتشف منها إلى الأبد ..
كان يتخيلها دوماً ..
مجسماً للرقة .. في دولاب زجاجي ..
لا يحق لأحد في الدنيا حتى مسه ..
فتح بشار قنينة العصير .. وأخذ يشرب ..
وبعد أول رشفة قال :
يا ساتر .. حتى العصيرات هنا لها طعم الأدوية!
نظرت له همسة وضحكت ثم قالت :
لم يضربك أحد على يدك ..
فقال : عصير تانج من كافتيريا الأمانة بجوار بيتنا بريال ألذ منه والله ..
ابتسمت همسة ..
فعاد وقال : المشكلة أنه أيضاً بأربعة ريالات ..
قالت همسة :
انتهينا من هذا الموضوع ..
قال لها بتلك الطريقة المرحة:
"عشانك بس" .. لقد كنت عازماً على إقفال المستشفى بالشمع الأحمر ..
لكني قلت .. آخر مرة .. لن يعيدونها مرة أخرى ..
نظرت فيه همسة وابتسمت ..
كانوا قد وصلوا إلى الغرفة ..
دخل بشار ..
طلبت همسة من الممرضة نفسها ..
أن تجلب لها ثوباً جديداً لبشار الذي تقطع ..
ذهبت الممرضة ..
وبعد دقائق ..
جاءت بواحد جديد ..
ولكنه كان أصفر ..
فقالت لها همسة :
No .. you have to bring a blue one
انفجرت فيها الممرضة بسيل من الكلمات الفيليبينية ..
فجعت همسة ..
ولم ترد .. إلى أن خرجت الممرضة وأقفلت الباب خلفها بقوة ..
نظرت إلى الباب بعين ذاهلة ..
وقالت : ما بها ؟
لم تنتبه همسة كيف كانت تعامل الممرضة ..
ضحك بشار وقال :
ههههههههههههههههههههه
تحصل في أحسن العوائل ..
تجاهلت همسة الموضوع ..
قالت لبشار ..
كل شيء على ما يرام ؟
قال لها بمودة وأريحية:
اجلسي ..
لدي بسكويت رائع هنا ..
وحلويات ..
جميل أن يكون الإنسان مريضاً
تأتيه هدايا كثيرة ..
أخذت همسة تنظر له بتعجب ..
فضحك وقال : أمزح ..
الحمد لله على العافية ..
كانت تحاول أن تسيطر على ملامحها الجدية .. قدر ما تستطيع بما يليق بأن تكون طبيبة .. ثم قالت : إن احتجت شيئاً ..
الممرضة في الجوار ..
كانت تصطنع الثقل ..
رغم أنها كانت تود أن تسمع قصة مايا بكل جوارحها ..
فقال بشار ببساطة :
لم لا تجلسين قليلاً ..
سوف يأتي وسام ومعه حبيبتي منى ..
قالت همسة وهي تتصنع : امممممم ..
حسناً .. ولكني لن أطيل ..
ابتسم وقال : أعرف ..
جلست همسة ..
فقال بشار :
هل تريدين أن تعرفي ما الذي حصل لي مع مايا ؟
ثم جعل المخدة تحتضن رأسه ..
وذهب ببصره إلى أفق الغرفة البعييييييييد ..
دخل بشار غرفة مايا ..
كان حيوياً كعادته ..
كان يحمل معه باقة صغيرة من ورد أحمر جميل ..
"أهلا يا مايا "
نظرت مايا فيه بخجل شديد ..
وقالت وهي تنزل عينيها في الأرض : أهلاً ..
جلس جوارها .. ووضع الورد في المزهرية ..
فقالت بحياء :
ممن هذا الورد اليوم ؟
نظر فيها وقال وهي يتظاهر بالتفكير :
امممم
إنه من .. من .. من .. من حارس الأمن ..
فقالت له مبتسمة تجاريه:
لقد جلب لي قبل 3 أيام باقة ورد ..
قال لها : لا .. إنه رجل الأمن الآخر ..
فقالت مايا : دكتور بشار .. أرجوك .. لك أكثر من أسبوعين .. تجلب لي الورود ..
وفي كل مرة تقول لي بأنه من أحد العاملين في المستشفى .. هذا كثير ..
كانت تنطق اسم بشار بتلك اللكنة اليابانية التي تمسح معظم الأحرف .. حتى لتبدو الكلمات سائحة على بعضها .. ولكنها كانت على قلب بشار مثل العسل الصافي ..
نظر لها وقال مبتسماً :
لا شيء كثير عليك ..
تورد خداها في خجل شديد ..
كان بشار يمر عليها في هذه الأسبوعين كل يوم ..
لقد أصبح ينام في المستشفى ..
وهو أمر يفعله بعض الأطباء المجتهدين ..
الذين يريدون التعلم ..
فيكون لديهم مناوبات في الليل ..
وفي الصباح يرافقون بعض الأطباء المشهورين لإجراء عملية ما ..
وهكذا ..
شيء من التعب ..
ولكن رغبة العلم عند الأطباء بلا حدود ..
حتى في السعودية ..
طبعاً ليس الكل ..
وكانت مايا بدون نقاش تحس بأن بشار يعاملها معاملة خاصة للغاية ..
كانت تحس أنه يحبها بحق ..
كانت نسمة رقيقة بكل معاني هذه الكلمة ..
حساسة كصفحة ماء نقية ..
خجولة بشكل غير طبيعي ..
كانت بكل معاني الكلمة ملاكاً نقياً ..
عرف بشار فيما بعد أنها طالبة في السنة الأولى في كلية الفنون ..
كانت تحب الرسم ..
وكان بشار ..
يجلب لها دون أن تطلب هي .. بعض الألوان واللوحات ..
ويطلب منها أن ترسم ..
كانت ترسم الطبيعة ..
وعند علماء النفس ..
رسم الطبيعة دليل على الوحدة ..
والانطوائية ..
هكذا تعلم بشار من مادة علم النفس التي درسها في سنته الخامسة من كلية الطب ..
كان يحب أن يراها وهي ترسم ..
وهي كانت تتعمد أن تتحاشى نظراته ..
التي كان يمطرها إياها بكل استمتاع ..
كان يرى فيها براءة وعذوبة يستطيع أن يرتشف منها إلى الأبد ..
كان يتخيلها دوماً ..
مجسماً للرقة .. في دولاب زجاجي ..
لا يحق لأحد في الدنيا حتى مسه ..
شلال الدم- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 39
{آلمسـآهمـات} : 1136
{تآريخ آلتسجيل} : 10/03/2008
{العــمــل} : مهندس
{الأوسمة} :
ابراهيم الشاكر- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 44
{آلمسـآهمـات} : 5366
{تآريخ آلتسجيل} : 05/11/2007
{العــمــل} : مصور
{الأوسمة} :
رد: حب في مستشفى الجامعة....الجزء التاسع
شكرا على المرور اخ ابراهيم
شلال الدم- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 39
{آلمسـآهمـات} : 1136
{تآريخ آلتسجيل} : 10/03/2008
{العــمــل} : مهندس
{الأوسمة} :
مواضيع مماثلة
» حب في مستشفى الجامعة ... الجزء السابع
» حب في مستشفى الجامعة... الجزء الثامن
» حب في مستشفى الجامعة...الجزء العاشر
» حب في مستشفى الجامعة.. الجزء الاول
» حب في مستشفى الجامعة.... الجزء الثاني
» حب في مستشفى الجامعة... الجزء الثامن
» حب في مستشفى الجامعة...الجزء العاشر
» حب في مستشفى الجامعة.. الجزء الاول
» حب في مستشفى الجامعة.... الجزء الثاني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد