حب في مستشفى الجامعة ... الجزء السابع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حب في مستشفى الجامعة ... الجزء السابع
الساعة العاشرة صباحاً ..
استيقظت همسة على جوالها ..
بنغمة بلو ..
ردت على الجوال دون أن تنظر على الرقم ..
والحق يقال ..
ليس هناك أكثر عذوبة من صوت فتاة لتوها تستيقظ من النوم ..
صوت يغمره الدلال ..
يملأه الدلع ..
قالت : ألو ؟
فرد عليها صوت أخذت بهدوء تحلله في عقلها وهو يقول : همسة ؟
أخذت تفكر من يكون هذا الشخص ..
نظرت في شاشة جوالها ..
فقرأت : Feras
حاولت أن تعدل من صوتها ..
علت شفتيها ابتسامة وهي تحاول أن تتكلم بصوت طبيعي ..
أهلا د. فراس ..
قال لها : آسف لم أكن أعلم أنك نائمة ..
قالت له : لا عليك ..
ثم تثاءبت ..
ومعها ابتسم فراس حتى أذنيه ..
كانت في غاية الفتنة ..
وصوتها أكثر جمالاً من أي وقت مضى ..
قال لها : فقط اتصلت حتى أطمأن عليك ..
البارحة لم أرك ..
واليوم أيضاً ..
أتمنى أن لا يكون مكروهاً قد أصابك ..
قالت له : لا .. فقط غيرت دوامي إلى الفترة المسائية ليومين فقط ..
قال لها : آها .. أوكي ..
أأنت بخير ؟
قالت له : شكراً على اتصالك ..
قال لها : لا داعي لأن تقولي هذا الكلام ..
المستشفى بدونك لا تعني شيئاً ..
أحست همسة بالدم يتجمع في خديها ..
أصبح الخجل شيئاً مألوفاً قد تتعامل معه يومياً ..
فقالت بهمس : شكراً ..
صمت فراس للحظات ثم قال :
إذا سأراك الثلاثاء ؟
قالت له : بالتأكيد ..
رد عليها : أوكي مع السلامة ..
قالت : وعليكم السلام ..
أقفلت السماعة ..
إنها أول مرة يتصل بها فراس ..
امممممم ..
ما الذي أحس به ؟
لا أدري ..
جلست همسة على فراشها وشعرها البني قد انتفش ..
وأصبح أشعثاً ..
أخذت تتأمل الغرفة في شيء من الاستغراب ..
وكأنها تراها لأول مرة ..
وقع عينها على الدب في طاولتها جوار السرير ..
تأملته في بلاهة قليلاً ..
لمَ عواطفها في حالة من الاضطراب ؟؟
الساعة الثامنة مساءً ..
همسة تنزل من سيارة السائق ..
وتمشي في خطى أنيقة إلى داخل المستشفى الجامعي ..
وفي نفسها ارتياح عميق ..
لا تدري لم ..
ولكنها لم تكن على علم بما ينتظرها اليوم ..
لم تكن تعرف لأي مدى سوف تؤثر فيها قصة بشار ..
كانت تحس بأنها قصة عادية ..
تسير الدنيا من بعدها ولا تقف ..
ولكنها كانت على خطأ ..
دخلت المستشفى ..
كانت خطواتها منتعشة ..
مشت بمرح حتى وصلت إلى غرفتها ..
وقبل أن تدخلها ..
وجدت تلك الوردة الحمراء ..
على الباب الذي كان مقفلاً ..
أخذت الوردة ..
طالعت فيها ..
وابتسمت ..
دخلت غرفتها ..
وأغلقت الباب ..
وبدأت في قراءة تقاريرها ..
وبعد دقائق ..
خرجت من الغرفة ..
بسماعة الأطباء الشهيرة ..
التي يحلم الكثير من الآباء أن يرتديها أبناؤهم في يوم من الأيام ..
ذهبت إلى قسمها ..
قسم الأورام ..
توجهت نحو الغرفة 246 ..
دخلت الغرفة ..
ثم ووقفت على عتبة الباب ..
وجدت بشار .. يرتجف من شدة البرد ..
وجسده ينتفض بقوة أمامها ..
جرت نحوه ..
أخذت تنظر فيه ..
وكأنما لوهلة نست أنها طبيبة ..
وضعت يدها على جبهته ..
وجدته ساخنا جداً ..
ضغطت على زر استدعاء الممرضة ..
أخذت البطانية الثقيلة ..
وأخذت تغطيه ..
وهي تحس بجزع بلا حدود
دخلت الممرضة ..
قالت همسة بجدية تدل على طبيبة محترفة واثقة:
" أبروفين ..
وكمادات باردة"
بسرعة ..
وبشار ..
لا يكاد يحس بشيء من هذا ..
إنه في حالة شديدة
Acute stage
حاولت همسة أن تدفع بشار جانباً ..
ولكن عضلاته كانت في حالة متيبسة ..
فلم تجد بداً من أن تشق له ثياب المستشفى الزرقاء ..
وتخترق جلد يديه بالإبرة ..
ليتدفق السائل الشفاف في يد بشار ..
أخذت تنظر إليه في إشفاق ..
أحست كم هناك الكثير من الناس من يحتاجها بحق .. نظرت له بحنان ..
أخذت الكمادات من الممرضة ..
ووضعتها بيديها على رأس بشار ..
بعد أن غطته بتلك البطانيات ..
وبعد لحظات بدأ يسكن قليلاً ..
استيقظت همسة على جوالها ..
بنغمة بلو ..
ردت على الجوال دون أن تنظر على الرقم ..
والحق يقال ..
ليس هناك أكثر عذوبة من صوت فتاة لتوها تستيقظ من النوم ..
صوت يغمره الدلال ..
يملأه الدلع ..
قالت : ألو ؟
فرد عليها صوت أخذت بهدوء تحلله في عقلها وهو يقول : همسة ؟
أخذت تفكر من يكون هذا الشخص ..
نظرت في شاشة جوالها ..
فقرأت : Feras
حاولت أن تعدل من صوتها ..
علت شفتيها ابتسامة وهي تحاول أن تتكلم بصوت طبيعي ..
أهلا د. فراس ..
قال لها : آسف لم أكن أعلم أنك نائمة ..
قالت له : لا عليك ..
ثم تثاءبت ..
ومعها ابتسم فراس حتى أذنيه ..
كانت في غاية الفتنة ..
وصوتها أكثر جمالاً من أي وقت مضى ..
قال لها : فقط اتصلت حتى أطمأن عليك ..
البارحة لم أرك ..
واليوم أيضاً ..
أتمنى أن لا يكون مكروهاً قد أصابك ..
قالت له : لا .. فقط غيرت دوامي إلى الفترة المسائية ليومين فقط ..
قال لها : آها .. أوكي ..
أأنت بخير ؟
قالت له : شكراً على اتصالك ..
قال لها : لا داعي لأن تقولي هذا الكلام ..
المستشفى بدونك لا تعني شيئاً ..
أحست همسة بالدم يتجمع في خديها ..
أصبح الخجل شيئاً مألوفاً قد تتعامل معه يومياً ..
فقالت بهمس : شكراً ..
صمت فراس للحظات ثم قال :
إذا سأراك الثلاثاء ؟
قالت له : بالتأكيد ..
رد عليها : أوكي مع السلامة ..
قالت : وعليكم السلام ..
أقفلت السماعة ..
إنها أول مرة يتصل بها فراس ..
امممممم ..
ما الذي أحس به ؟
لا أدري ..
جلست همسة على فراشها وشعرها البني قد انتفش ..
وأصبح أشعثاً ..
أخذت تتأمل الغرفة في شيء من الاستغراب ..
وكأنها تراها لأول مرة ..
وقع عينها على الدب في طاولتها جوار السرير ..
تأملته في بلاهة قليلاً ..
لمَ عواطفها في حالة من الاضطراب ؟؟
الساعة الثامنة مساءً ..
همسة تنزل من سيارة السائق ..
وتمشي في خطى أنيقة إلى داخل المستشفى الجامعي ..
وفي نفسها ارتياح عميق ..
لا تدري لم ..
ولكنها لم تكن على علم بما ينتظرها اليوم ..
لم تكن تعرف لأي مدى سوف تؤثر فيها قصة بشار ..
كانت تحس بأنها قصة عادية ..
تسير الدنيا من بعدها ولا تقف ..
ولكنها كانت على خطأ ..
دخلت المستشفى ..
كانت خطواتها منتعشة ..
مشت بمرح حتى وصلت إلى غرفتها ..
وقبل أن تدخلها ..
وجدت تلك الوردة الحمراء ..
على الباب الذي كان مقفلاً ..
أخذت الوردة ..
طالعت فيها ..
وابتسمت ..
دخلت غرفتها ..
وأغلقت الباب ..
وبدأت في قراءة تقاريرها ..
وبعد دقائق ..
خرجت من الغرفة ..
بسماعة الأطباء الشهيرة ..
التي يحلم الكثير من الآباء أن يرتديها أبناؤهم في يوم من الأيام ..
ذهبت إلى قسمها ..
قسم الأورام ..
توجهت نحو الغرفة 246 ..
دخلت الغرفة ..
ثم ووقفت على عتبة الباب ..
وجدت بشار .. يرتجف من شدة البرد ..
وجسده ينتفض بقوة أمامها ..
جرت نحوه ..
أخذت تنظر فيه ..
وكأنما لوهلة نست أنها طبيبة ..
وضعت يدها على جبهته ..
وجدته ساخنا جداً ..
ضغطت على زر استدعاء الممرضة ..
أخذت البطانية الثقيلة ..
وأخذت تغطيه ..
وهي تحس بجزع بلا حدود
دخلت الممرضة ..
قالت همسة بجدية تدل على طبيبة محترفة واثقة:
" أبروفين ..
وكمادات باردة"
بسرعة ..
وبشار ..
لا يكاد يحس بشيء من هذا ..
إنه في حالة شديدة
Acute stage
حاولت همسة أن تدفع بشار جانباً ..
ولكن عضلاته كانت في حالة متيبسة ..
فلم تجد بداً من أن تشق له ثياب المستشفى الزرقاء ..
وتخترق جلد يديه بالإبرة ..
ليتدفق السائل الشفاف في يد بشار ..
أخذت تنظر إليه في إشفاق ..
أحست كم هناك الكثير من الناس من يحتاجها بحق .. نظرت له بحنان ..
أخذت الكمادات من الممرضة ..
ووضعتها بيديها على رأس بشار ..
بعد أن غطته بتلك البطانيات ..
وبعد لحظات بدأ يسكن قليلاً ..
شلال الدم- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 39
{آلمسـآهمـات} : 1136
{تآريخ آلتسجيل} : 10/03/2008
{العــمــل} : مهندس
{الأوسمة} :
ابراهيم الشاكر- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 44
{آلمسـآهمـات} : 5366
{تآريخ آلتسجيل} : 05/11/2007
{العــمــل} : مصور
{الأوسمة} :
رد: حب في مستشفى الجامعة ... الجزء السابع
شكرا على الرد
شلال الدم- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 39
{آلمسـآهمـات} : 1136
{تآريخ آلتسجيل} : 10/03/2008
{العــمــل} : مهندس
{الأوسمة} :
مواضيع مماثلة
» حب في مستشفى الجامعة .... الجزء الثالث
» حب في مستشفى الجامعة.... الجزء الرابع
» حب مي مستشفى الجامعة.... الجزء الخامس
» حب في مستشفى الجامعة .... الجزء السادس
» حب في مستشفى الجامعة... الجزء الحادي عشر
» حب في مستشفى الجامعة.... الجزء الرابع
» حب مي مستشفى الجامعة.... الجزء الخامس
» حب في مستشفى الجامعة .... الجزء السادس
» حب في مستشفى الجامعة... الجزء الحادي عشر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد