خير الكلام

من طرف **odai** 2008-03-14, 3:38 pm

نتكلم من خلال خير الكلام عن شقاء الرجل في حياة الاسرة وهناء الزوجة فيها ( فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ) طه . النسق يقتضي فلا يخرجنكما من الجنة فتشقيان ، لكن الشقاء هو من نصيب الرجل وحده . إن الجنة التي خلق فيها آدم هي جنة أرضية وليس هناك دليل معقول على أنها هي الجنة ألاخروية ، وكان آدم يعلم أنه لن يكون خالدا في هذه الجنة (هل أدلك على شجلرة الخلد وملك لا يبلى ) من الخالدين والتكايف لا تكون في الجنة ألاخروية .
الفرق بين إهبط ،إهبطا ، إهبطوا .
إهبط : تجاوز حد من الحدود،حد مدينة أوقطر (إهبطوامصرا )
تجاوز البحر ( إهبط بسلام)، تجاوز البر الى البحر ،أو تجاوز البحر الى البر، النزول من الاعلى الى الاسفل (وإن من الحجارة لما يهبط من خشية الله) .
الجنة : بساتين فيها أنهار وأشجار وثمرات ( إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى ، وأنك لاتظمأ فيها و لا تضحى ) هذه هي الصفات الاربعة لتلك الجنة، تكمل هذه الضرورات الاربعة وتقع في المنطقة الواقعة بين نينوى واربيل والكوفة وهي منطقة معتدلة ،غزارة في المياه ، لا تعرف الصيف ،انها شتاء و ربيع وتسمى المصل بأم الربيعين وكل الثمرات وفيرة في هذه المنطقة ، وتوفر رفاهية لأهلها و فيها أنواع المطعومات والفواكه. فالجنة جنة أرضية
الزوج فرد الزوج نصف الزوجين .
( إن هذا عدو لك ) .
ما هي وجه العداوة ؟ إبليس أعلن العداوة . وأسباب هذه العداوة إبليس حسد لآدم، عندما أمر الله تعالى ملائكته ان يسجدوا لآدم ،وأصبح عالما(وعلم آدم الاسماء كلها)علم لا يعلمه إبليس، والحسد بين أهل العلم أمر وارد، شيء غريزي غير معقول . حتى بين العلماء الكبار .
لم يأت إبليس بحجة وإفتخر بعرقه ( خلقتني من نار ) والذي يفتخر بعرقه أحمق (كلكم من آدم وآدم من تراب )
لماذا يشقى آدم وحده فقط ؟ لكي يوفر على حواء عدم الشقاء ، يتحمل آدم الشقاء لكي يوفرها على حواء ..
الذكورة في خدمة ألانوثة (الرجال قوامون على النساء ). واللغة العربية هي الفيصل في معرفة القرآن .
قوام ، قائم : يقوم على خدمة الآخر ، وليس معناه الآمر والناهي وإلا لقلنا ولاة من الولاية .
ما هو الشقاء ؟ وما هو الفرق بين الشقاء والنصب والوصب والكبد والكدح .
التعب : عدم الراحة ..قانون بشري ،يسير الانسان أكثر مما ينبغي ، ينام ويأكل أكثر مما ينبغي إذا تجاوز هذه الحدود يسمى تعبا في بدايته
التعب إذا وصل الجهد الى الاعياء أن تجلس هذا تعب وهذا التعب يتطور إلى
النصب : ويجعلك النصب نحيلا ضعيفا للتكرار ..متواصل .
الوصب : إذا خالط النصب حزنا (وله الدين واصبا ) (ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب) الواصب : الهم الدائم جعل صاحبه ناصبا
التعب :أعياء
كبد إذا تعلق بالتفكير الدماغي ، الانشطة الدماغية ، أصحاب الاختراعات ، سهر وتجارب ومختبرات و تعب عقلي شديد ، من شدة العناء النفسي، المفكرون والسياسيون والحكام والملوك يفكرون بالمشاريع والمؤامرات والعدو والأمن وهم جالسون في بلاطهم وعلى عرشهم
لكن عقولهم مكدودة لشدة التفكر (لقد خلقنا ألانسان في كبد ) .
كدح إذا أدى هذا العمل الى التاثير في الجسم ، تفطير القدم ( يا أيها الانسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه ) الفلاح في الحر والبرد في الحقل .أثر على جسمه ،أسمراللون كعمال الصيانة والبناء ، والغوَاص تتقوَس رجله وظهره .
الشقاء :كل هذه المجموعة تسمى شقاءً :تعب دائم ، نصب دائم ، وصب دائم ،كدح دائم ، مكابرة دائمة . هي الشقاء انفردت بواحدة أو اكثر، ينبغي ان نبعد المرأة عن هذه المنظومة ،لانها لاتصلح لهذا ،وتصلح لامر لايصلح له الرجل ، الحمل والولادة ، سهر ورضاعة وغسل ومسح وكنس وطبخ ..وهي في غاية الفرح .
صراخ المرأة عند الوضع كصراخ المنتصر في الحرب فيها لذة شريطة أن يحسن الرجل معاملتها.
كل الشقاء من نصيب الرجل و يؤثر في عقله وبدنه ونفسيته " فتشقى " وحدك يا آدم .
البشرية في خطأ وخطل اليوم بإستغلال المرأة في شقاء قرون الجاهلية المعاصرة، استدرجت المرأة زورا وبهتانا وباسماء المساواة ولاينبغي أن تشقى المرأة .
الصائغ تجد أنامله جميلة رقيقة لأن مهنته تقتضي ذلك على خلاف الرجل الذي يتعامل مع الصخر ..هكذا تكون المرأة كالصائع والرجل كالمتعامل مع الصخر والحديد .
بعض شقاء الرجل :
جميع أنواع العمل العسكري صناعة وتسليحا وحربا وتدريبا .. كل هذا مطلوب من الرجل دون المرأة .
جميع أنواع كسب الرجل (بما فضل الله وبما أنفقوا ) ورزق المرأة على الله عن طريق الرجل .
نظام ألاسرة ..بر الوالدين وتربية ألاولاد ودراستهم ..ومقاومة اللصوص كلها على الرجل .
أنواع القضايا ألاجتماعية : الانفاق والجيران والضيوف ، زيارة المرضى ..الحالة ألاجتماعية .
(رفقا بالقوارير )
كسر المرأة : خيانتها أو إهانتها أو البخل عليها أو ضربها،وواجبها ( أن تحفظه في نفسها و ماله ) حتى إذا خانتك في مالك فلا يجوز لك أن تكسرها
القوارير يبحث البهجة في النفوس ..لا تخدشها ألامة الوحيدة التي فيها يتزوج الرجل عذراء هي المسلمون حصرا .
الشقاء ألاعظم : الخيانة، ظلم الوالدين ،وظلم ألاولاد وتجويع ألاسرة و إختطاف الولد كل هذا يسبب الشقاء للرجل ،وكذلك مرض مزمن ، موت الزوجة، ظلم الحاكم، رد الاحتلال ،عدو سلبك عرضك وأرضك وحياتك ويتاجر بك وتعذيب في السجون .
طوفان ، إعصار ، غدر صدر من قريب او صديق، الغرق وإلافتراس .
الخوف من عذاب الله عند الرجال أعظم لإن كثير الجرائم يقوم بها الرجل . فتن وحروب والامراض الفتاكة والطاعون أفنت مدنا وبلدانا،
وعار المجتمع وتعييره للرجل ..(وإني لعبد للضيف إذا حضر ..) وإلا تسقط في عينه .
تكون مع أولادك كالطفل ، ويخرج من وقاره وليس هذا من شأنه .إذا خرجت استوحشوك ، وإذا حضرت فرحوا ...ومن شقاء تبتلى بحاكم لنصف أو ربع قرن، يفقر الشعب بعد الغنى ويشقي بعد السعادة ويهينه بعد الكرامة .. ومن شقاء الرجل أن تكون عالما و شاعرا ومفكرا في شعب جاهل ، والنجوم عنده فقط الزناة والجهال والمغين والراقصين وأهل الحقد والحسد والنفوس الخبيثة . ومن شقاء الرجل التلوث البيئي ..المثلث الملوث العراق والكويت والسعودية لايزول إلا بعد 500 ألف عام .. . ومن شقاء الرجل أن لا يستطيع رد ديونه ..ومن الشقاء سرقة ثروات بلدك .( إلا لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن سخط منها أمر رضي منها آخر) لا يفرك : لا يبغض ( ويجعل الله فيهن خيرا كثيرا ).
قال الامام علي : ليس على النساء القتال ،عندما جاءت بعض النساء لأجل المشاركة في القتال .
ومن شقاء الرجل أن يستدين للتزوج ،ويفرض عليه شروط معينة ويبقى سنوات للوفاء بهذه الشروط ، ومن شقائه أن يحتمل قهر وذل رئيس عمله و هو مضطر .لأنه يعيش عائلة . ( إن من الذنوب ذنوبا لايكفرها إلا الهم في طلب المعيشة ). وكل صاحب أسرة مهموم