رساله من مواطن عربي في فلسطين الى زعماء اسرائيل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رساله من مواطن عربي في فلسطين الى زعماء اسرائيل
إلى متى هذا الجنون يا زعامة إسرائيل؟ إلى متى ستظلون متمسكين بخيار الحرب والتدمير والقتل حتى وإن تمسك العرب بخيار السلام.ألا تكفيكم 60 سنة من الصراع الدموي الذي عانى منه الشعبان ،
وما زالا يعانيان وسوف يستمران بالمعاناة طالما يستحوذ عليكم هذا الغرور أو بالأصح هذا الجهل القاتل؟ إلى متى ستستمرون بخداع شعبكم المضلل الذي يسهل عليكم للأسف شحنه بمشاعر الكراهية والحقد كي تحافظوا على مناصبكم ومكاسبكم ناسين أو متناسين أن الكراهية تولد الكراهية والحقد يولد الحقد؟ إلى متى ستعتقدون ان بإمكانهم إخضاع وإذلال شعب بأسره واحتلال أرضه حتى ولو ملكتم وأنتم تملكون أعظم ترسانة عسكرية في الشرق الوسط أو حتى العالم إذا أخذنا بعين الإعتبار صدقا أن ترسانة الولايات المتحدة العسكرية نفسها تحت متناول أياديكم وفي خدمتها دائما وضد من ضد أطفال ونساء وشيوخ يرفضون الإحتلال ويرغبون فقط في حياة كريمة وحرة في وطن حر ومستقل؟ خلال الستين سنة الماضية التي هي سنين عمر دولة إسرائيل خضتم حروبا متواصلة وكما علمنا التاريخ وعلمتنا السياسة فإنّ هدف كل حرب هو الوصول الى معاهدة سلام بين أطراف النزاع والسلام الدائم هو السلام الذي يكفل للمتنازعين حقهم بالعيش الكريم على أرضهم ويسمح لهم بحياة آمنة ومطمئنة دون المساس بحريتهم واستقلالهم فهل أوصلت حروب إسرائيل الى هذه النتيجة؟ هل حققت إسرائيل لشعبها الحياة الآمنة والمطمئنة ؟ الجواب يعرفه كل إسرائيلي ويعرف أن السلام الحقيقي كي يدوم يجب أن يكون عادلاً ومنصفاً لكلا الطرفين ولا أن يكون القصد منه استسلام الطرف الأضعف؟ إننا اليوم لا نعيش في الظروف التي سمحت للبيض في أمريكا إبان قدومهم إليها أن يبيدوا قبائل كثيرة من الهنود الحمر حتى يسلبوا أراضيهم ويقذفوا بهم في صحاري نيفادا الجرداء والخالية من أي معالم للحياة.لا أفهم كيف لأبيض ٍ في أمريكا أن يمر على محمياتهم الهشة والفقيرة في أعماق الصحراء وعلى أطراف الجبال الجرداء ولا يحس بالألم إن لم يكن بالخزي والعار لما اقترفته أيادي أجداده من جرائم بحق هؤلاء البشر الذين هم سكان هذه البلاد الأصليين.هل يريد حكام إسرائيل إعادة التجربة اليوم بالفلسطينيين؟ هل يعتقدون أنهم قادرون على ذلك حتى وإن وقفت معهم أمريكا ودول الغرب التي اذدنبت الى الهيمنة الأمريكية وحتى لو استمر الصمت العالمي والعربي على وجه الخصوص؟ هل يمرّ طريق السلام عندكم عبر مجازر مستمرّة تستبيح دماء الفلسطينيين في كل مكان وزمان؟ في وقت من الأوقات شعرت كما شعر العالم بأسره بأن السلام قد أصبح قاب قوسين أو أدنى أيام التوقيع على معاهدة السلام في أوسلو وتنفس العالم الصعداء ونحن نحتفل بهذه المناسبة في ساحة ملوك إسرائيل حتى جاءت الرصاصة التي أردت إسحاق رابين شريك عملية السلام قتيلا وأردت معه في الواقع عملية السلام برمتها. كيف يعقل أن بعد اغتياله تزداد عمليات الإبادة ضد الشعب الفلسطيني والتي ارادها فلنئي أن تكون محرقة للشعب الفلسطيني؟ كيف يعقل أن يصبح المرحوم ياسر عرفات رهن الإقامة الجبرية إلى أن تم اغتياله بحجة أنه ليس شريكا لعملية السلام مع أنه كان الزعيم الفلسطيني الوحيد القادر على توحيد الشعب الفلسطيني حتى يمضي في عملية السلام ؟ عندما سمحتم له بالرجوع الى فلسطين بعد أن طاردتموه لسنين طويلة وحاولتم قتله واغتياله مرات عديدة هل اعتقدتم أنكم قد حصلتم على نسخة جديدة من إنطوان لحد؟ وهل اعتقدتم أنه سيقبل بلعب مثل هذا الدور؟ وهل تعتقدون اليوم أيضا أن بإمكان أي شخصية فلسطينية مهما كانت ضعيفة أن تلعب مثل هذا الدور؟
يا زعامة إسرائيل, إن اللجوء الى القتل والتقتيل والتدميرلن يجلب لكم الأمن والأمان بل سيترك وراءه أجيالا من الفلسطينيين الذين تركت مجازركم فيهم جراحا لن تندمل إلاً إذا تحقق السلام العادل وهو الوحيد الكفيل بإنهاء كل ذكريات الألم والحزن ولكن أي شعور ستتركه مجازركم في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني وحلم إقامة دولتهم المستقلة يذوي أمام أعينهم يوما بعد يوم؟
أيها الزعماء الإسرائيلين , لقد قرر العرب اتخاذ السلام كخيار استراتيجي لهم فماذا قررتم أنتم؟ مزيدا من القتل والتدمير, هل يعقل هذا؟ ليتكم حين تتحدثون عن السلام تخبرون العالم بطبيعة هذا السلام حتى لا نتعب في التحليل وربما نظلمكم لا سمح الله.ماذا تريدون بربكم ؟ لا تجعلونا نتكهن حتى لا نظلمكم مرة اخرى
إنني أذ أتوجه إليكم لا يغيب عن عيني وذهني ما يعانيه المواطنون الإسرائليون من ألم وخوف جراء اعمال العنف التي تستهدف المدنيين الإسرائليين هذه الأعمال التي أشجبها والتي لا يضع حدا لها إلاّ السلام العادل والدائم أو القضاء التام على الشعب الفلسطيني ومحوه من الوجود إذا استطعتم فأي الخيارين سوف تختارون؟ كونوا صادقين لمرة واحدة مع أنفسكم ولا تتكلموا عن السلام وتقصدون الحرب. بإمكانكم تحقيق السلام في لحظة واحدة , لا داعٍ لستين سنة أخرى. فالسلام العادل والشامل والدائم له شروطه ومواصفاته أما أن تطالبوا بالسلام مقابل السلام فهذا من رابع المستحيلات وان تطالبوا بالسلام وفق تصميمكم وتفصيلكم له أيضا لا ينفع هذا
إنني كمواطن إسرائيلي وكفلسطيني أجد نفسي ملزما أخلاقيا وإنسانيا على توجيه هذه الأسئلة اليكم علكم تتفكرون فنحن أبناء الأقلية الفلسطينية في إسرائيل أحوج ما نكون الى السلام بين دولتنا وشعبنا فنحن الواقعون بين المطرقة والسنديان ونحن الذين نحس بالألم المضاعف فكل قطرة دم تسفك هنا أو هناك تثير حزننا وألمنا لأنها دماء تسفك هدرا وبالإمكان الإبقاء عليها لو تعقلتم .
وما زالا يعانيان وسوف يستمران بالمعاناة طالما يستحوذ عليكم هذا الغرور أو بالأصح هذا الجهل القاتل؟ إلى متى ستستمرون بخداع شعبكم المضلل الذي يسهل عليكم للأسف شحنه بمشاعر الكراهية والحقد كي تحافظوا على مناصبكم ومكاسبكم ناسين أو متناسين أن الكراهية تولد الكراهية والحقد يولد الحقد؟ إلى متى ستعتقدون ان بإمكانهم إخضاع وإذلال شعب بأسره واحتلال أرضه حتى ولو ملكتم وأنتم تملكون أعظم ترسانة عسكرية في الشرق الوسط أو حتى العالم إذا أخذنا بعين الإعتبار صدقا أن ترسانة الولايات المتحدة العسكرية نفسها تحت متناول أياديكم وفي خدمتها دائما وضد من ضد أطفال ونساء وشيوخ يرفضون الإحتلال ويرغبون فقط في حياة كريمة وحرة في وطن حر ومستقل؟ خلال الستين سنة الماضية التي هي سنين عمر دولة إسرائيل خضتم حروبا متواصلة وكما علمنا التاريخ وعلمتنا السياسة فإنّ هدف كل حرب هو الوصول الى معاهدة سلام بين أطراف النزاع والسلام الدائم هو السلام الذي يكفل للمتنازعين حقهم بالعيش الكريم على أرضهم ويسمح لهم بحياة آمنة ومطمئنة دون المساس بحريتهم واستقلالهم فهل أوصلت حروب إسرائيل الى هذه النتيجة؟ هل حققت إسرائيل لشعبها الحياة الآمنة والمطمئنة ؟ الجواب يعرفه كل إسرائيلي ويعرف أن السلام الحقيقي كي يدوم يجب أن يكون عادلاً ومنصفاً لكلا الطرفين ولا أن يكون القصد منه استسلام الطرف الأضعف؟ إننا اليوم لا نعيش في الظروف التي سمحت للبيض في أمريكا إبان قدومهم إليها أن يبيدوا قبائل كثيرة من الهنود الحمر حتى يسلبوا أراضيهم ويقذفوا بهم في صحاري نيفادا الجرداء والخالية من أي معالم للحياة.لا أفهم كيف لأبيض ٍ في أمريكا أن يمر على محمياتهم الهشة والفقيرة في أعماق الصحراء وعلى أطراف الجبال الجرداء ولا يحس بالألم إن لم يكن بالخزي والعار لما اقترفته أيادي أجداده من جرائم بحق هؤلاء البشر الذين هم سكان هذه البلاد الأصليين.هل يريد حكام إسرائيل إعادة التجربة اليوم بالفلسطينيين؟ هل يعتقدون أنهم قادرون على ذلك حتى وإن وقفت معهم أمريكا ودول الغرب التي اذدنبت الى الهيمنة الأمريكية وحتى لو استمر الصمت العالمي والعربي على وجه الخصوص؟ هل يمرّ طريق السلام عندكم عبر مجازر مستمرّة تستبيح دماء الفلسطينيين في كل مكان وزمان؟ في وقت من الأوقات شعرت كما شعر العالم بأسره بأن السلام قد أصبح قاب قوسين أو أدنى أيام التوقيع على معاهدة السلام في أوسلو وتنفس العالم الصعداء ونحن نحتفل بهذه المناسبة في ساحة ملوك إسرائيل حتى جاءت الرصاصة التي أردت إسحاق رابين شريك عملية السلام قتيلا وأردت معه في الواقع عملية السلام برمتها. كيف يعقل أن بعد اغتياله تزداد عمليات الإبادة ضد الشعب الفلسطيني والتي ارادها فلنئي أن تكون محرقة للشعب الفلسطيني؟ كيف يعقل أن يصبح المرحوم ياسر عرفات رهن الإقامة الجبرية إلى أن تم اغتياله بحجة أنه ليس شريكا لعملية السلام مع أنه كان الزعيم الفلسطيني الوحيد القادر على توحيد الشعب الفلسطيني حتى يمضي في عملية السلام ؟ عندما سمحتم له بالرجوع الى فلسطين بعد أن طاردتموه لسنين طويلة وحاولتم قتله واغتياله مرات عديدة هل اعتقدتم أنكم قد حصلتم على نسخة جديدة من إنطوان لحد؟ وهل اعتقدتم أنه سيقبل بلعب مثل هذا الدور؟ وهل تعتقدون اليوم أيضا أن بإمكان أي شخصية فلسطينية مهما كانت ضعيفة أن تلعب مثل هذا الدور؟
يا زعامة إسرائيل, إن اللجوء الى القتل والتقتيل والتدميرلن يجلب لكم الأمن والأمان بل سيترك وراءه أجيالا من الفلسطينيين الذين تركت مجازركم فيهم جراحا لن تندمل إلاً إذا تحقق السلام العادل وهو الوحيد الكفيل بإنهاء كل ذكريات الألم والحزن ولكن أي شعور ستتركه مجازركم في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني وحلم إقامة دولتهم المستقلة يذوي أمام أعينهم يوما بعد يوم؟
أيها الزعماء الإسرائيلين , لقد قرر العرب اتخاذ السلام كخيار استراتيجي لهم فماذا قررتم أنتم؟ مزيدا من القتل والتدمير, هل يعقل هذا؟ ليتكم حين تتحدثون عن السلام تخبرون العالم بطبيعة هذا السلام حتى لا نتعب في التحليل وربما نظلمكم لا سمح الله.ماذا تريدون بربكم ؟ لا تجعلونا نتكهن حتى لا نظلمكم مرة اخرى
إنني أذ أتوجه إليكم لا يغيب عن عيني وذهني ما يعانيه المواطنون الإسرائليون من ألم وخوف جراء اعمال العنف التي تستهدف المدنيين الإسرائليين هذه الأعمال التي أشجبها والتي لا يضع حدا لها إلاّ السلام العادل والدائم أو القضاء التام على الشعب الفلسطيني ومحوه من الوجود إذا استطعتم فأي الخيارين سوف تختارون؟ كونوا صادقين لمرة واحدة مع أنفسكم ولا تتكلموا عن السلام وتقصدون الحرب. بإمكانكم تحقيق السلام في لحظة واحدة , لا داعٍ لستين سنة أخرى. فالسلام العادل والشامل والدائم له شروطه ومواصفاته أما أن تطالبوا بالسلام مقابل السلام فهذا من رابع المستحيلات وان تطالبوا بالسلام وفق تصميمكم وتفصيلكم له أيضا لا ينفع هذا
إنني كمواطن إسرائيلي وكفلسطيني أجد نفسي ملزما أخلاقيا وإنسانيا على توجيه هذه الأسئلة اليكم علكم تتفكرون فنحن أبناء الأقلية الفلسطينية في إسرائيل أحوج ما نكون الى السلام بين دولتنا وشعبنا فنحن الواقعون بين المطرقة والسنديان ونحن الذين نحس بالألم المضاعف فكل قطرة دم تسفك هنا أو هناك تثير حزننا وألمنا لأنها دماء تسفك هدرا وبالإمكان الإبقاء عليها لو تعقلتم .
صقر السياسة- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 37
{آلمسـآهمـات} : 3756
{تآريخ آلتسجيل} : 18/02/2008
{العــمــل} : عروبي يكشف الحقائق
رد: رساله من مواطن عربي في فلسطين الى زعماء اسرائيل
أخي الكريم
خطأ فادح...
لا تكتب هذه الكلمة...
التي تشير الى اليهود المغتصبين....
فقد اعتدنا في كتابتها بين قوسين ...دلالة على عدم اعترافك ولو في قلبه بوجود حق لليهود على ارضنا
مشكور اخي الكريم وتقبل انتقادي البناء...
تحياتي الوردية الحارة....
خطأ فادح...
لا تكتب هذه الكلمة...
التي تشير الى اليهود المغتصبين....
فقد اعتدنا في كتابتها بين قوسين ...دلالة على عدم اعترافك ولو في قلبه بوجود حق لليهود على ارضنا
مشكور اخي الكريم وتقبل انتقادي البناء...
تحياتي الوردية الحارة....
أنس خضر- عضو مميز
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 38
{آلمسـآهمـات} : 483
{تآريخ آلتسجيل} : 08/12/2007
{العــمــل} : طالب جامعي
رد: رساله من مواطن عربي في فلسطين الى زعماء اسرائيل
شكرا لك اخي انس على هذا الايضاح الجميل
ولكن هذا الموضوع منقول نصا من مواطن عربي من فلسطين الداخل
صقر السياسة- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 37
{آلمسـآهمـات} : 3756
{تآريخ آلتسجيل} : 18/02/2008
{العــمــل} : عروبي يكشف الحقائق
مواضيع مماثلة
» مبارك يهنئ بيريس بمرور 60 عاما علي قيام اسرائيل --- ها هم زعماء العرب!!!!!!
» عاجل الى زعماء العهر واصحاب بارات باريس ولندن -- انقذوا مرضى اطفال عزة
» رساله صامته --- الى اسرائيل
» رساله من رهام المغربيه الى فلسطين
» رساله هامه جدا ----- رساله امرأة نصراويه من الحارة الشرقيه
» عاجل الى زعماء العهر واصحاب بارات باريس ولندن -- انقذوا مرضى اطفال عزة
» رساله صامته --- الى اسرائيل
» رساله من رهام المغربيه الى فلسطين
» رساله هامه جدا ----- رساله امرأة نصراويه من الحارة الشرقيه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد