قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (2)
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (2)
أعدكم أنّ المتعة ستسلب عقلكم وأنّ التشويق المختبئ بين كلماتي سيستحوذ على كيانكم وأنّ العبرة من أسطري ستجلب معنى ومبادئًا جديدة تحتل تفكيركم، ليس غرورًا ولا مديحًا ولكنه وعد مني!.
هناك ، حيث الدفء والحنان، هناك، انظر إلى المكان الذي يشير إليه إصبعي ، نعم ذاك المكان الذي رست به قوارب عينيك. ذاك البيت الذي يحيطه الشجر من كل الاتجاهات، ذاك الذي من نظر إليه تمنى أن يسكن به،ولكنّ ثلاث فتيات جامعيات قد سبقنه.
أمنية فتاة ذكية، جميلة، تهتم بالسياسة وهدفها الأساسي في حياتها هو تحقيق المساواة بين الذكر والأنثى وجعلهم متساويين بكل شيء.
غرام فتاة جميلة جدًا، تهتم بمظهرها كثيرًا، لدرجة أنّ وضع الماكياج قبل أن
تخرج من البيت أهم من فرض الصلاة ، تتابع الموضة أكثر من متابعتها لأخبار أهلها، واسفاه عليها فهي تعيش فقط كي تخرج وتلعب وترقص وتبحث عن التسلية والمتعة ، ولكنها ربما لم تسمع بالمثل الذي يقول"أولها دلع وآخرها ولع"
كوكو، بالطبع هذا ليس اسمها ، فهذا مجرد اسم دلع واسمها هو كريمة، كوكو فتاة أشبه بأبطال برامج الأطفال حتى لو أصبح عمرها 70 سنة فستبقى طفلة لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات وستبقى تشاهد برنامجها المفضل"توم أند جيري"، كوكو تهتم كثيرًا بالأبراج وبمجرد تطابق قول الأبراج على الواقع مرة واحدة آمنت بكل ما تقرأه وأصبحت الأبراج هوسها الأول والأخير.
ثلاث فتيات كل واحدة منهنّ لها حياة خاصة بها ولكنّ ذاك البيت جعلهنّ يعش حياة واحدة مشتركة، يقطن بها الحب ولا تفارقه المودة والاحترام!.
استيقظت الفتيات باكرًا وأفطرن على مائدة واحدة ثمّ انصرفن إلى الجامعة،عند انتهاء المحاضرات ذهبت كل منهن إلى المكان الذي تحب.
ذهبت أمنية لتبدي وجهة نظرها بأمور كثيرة تخص المساواة بين الذكر والأنثى، دعت عددًا كبيرًا من المهتمين وبدأت تقول:
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:-
أود أن اطرح أسئلة تحيرني وان كان عند أحدكم إجابة فليجب، ولو أنها جريئة بعض الشيء ولكني مضطرة لان اطرحها أمامكم فكما يقول المثل العامي"الله ما بسمع من ساكت"، سأبدأ:
لماذا تمنع الأنثى من معظم الأشياء بينما الذكر فهو بإمكانه أن يفعل ما يحلو له بمجرد أنّه ذكر؟، لماذا الأنثى هي المخطئة دائمًا والذكر لا يوضع بقفص الاتهام إلا في حالات قلائل؟ لماذا مفهوم الشرف يخص الأنثى فقط وكأن الذكر خال من الشرف؟ أليس لديه شرف؟ أحقًا لا يملكه؟!، لماذا باستطاعته أن يفعل أي شيء ولا يمس ذلك بشرفه ابدًا بينما إذا ارتكبت الأنثى خطأ فقد خسرت عيلتها جميعها شرفها؟!.
أهل قال الله تعالى في قرآنه الكريم للأنثى لا تزني وللذكر ازني؟! أهل قال للأنثى لا ترتكبي الحرام وللذكر ارتكبه؟ أم أنّ الله فرض عقوبة الحرام اخف للذكر؟ أم أننّا نفهم الأمور بالعكس ونحللها كما نريد ونخلط الدين والعادات والتقاليد ورغباتنا ليصبح دينًا جديدًا نمشي عليه مدعيين أنّه الإسلام؟!، حتمًا هي الأخيرة!.
أرجو عدم فهمي خطأ، أنا لا أتحيز للأنثى ضد الذكر ولكنني أنقل ورقة طبق الأصل عن واقعنا الذي نعيشه ، أنا فقط اطلب المساواة، أهذا صعب؟ أطلبها ان كانت لصالح الأنثى أو لصالح الذكر، المهم أن تحقّق المساواة بين الاثنين، شكرًا لكم"
تفاعل الجمهور جميعهم مع أمنية وكان يريد منها المزيد وصفقوا لكلامها الرائع المؤثر الذي لم يستطع احدًا أن يجيب على سؤال واحد من أسئلتها.
بينما كانت أمنية تصافح مهنئيها على نجاحها كانت غرام تتصل وتتكلم مع الشباب بحجة أنهّا مغرمة بهم وتقول لكل واحد منهم الكلام ذاته بهدف التسلية لا أكثر.
انتهت "كوكو" من محاضراتها المملة التي لم تفهم منها شيئًا سوى أنّ المحاضر كان جائعًا لانه كان يشرح لهم درس الفلسفة عن طريق طبق دجاج مشوي بالفرن، فقد تمنت "كوكو" لو كانت المحاضرة فيلم كرتون لكانت ركزّت بها وحفظتها غيبًا!.
بعد انتهائها من المحاضرات ذهبت بالفور لتشتري مجلات الأبراج التي ترى سعادتها بقراءتها. اشترت عدة مجلات وأخذت تقرأ واحدة تلو الأخرى وكانت تقول إحدى المجلات: "صباحك جيد بعض الشيء، تواجه الكثير من الملل وعدم التركيز،حاول أن تهتم أكثر بصحتك ولا تهمل نفسك أبدًا. تنتظرك مفاجأة سارة بعد العصر، كن مستعدًا لها، عش حياتك وكأنك طفل واستغل كل لحظة فيها، في المساء تنعم بليلة هادئة كعادتك، نم مطمئنًا لأنك ستفقد الاطمئنان بعد يومين".
فرحت "كوكو" لبعض ما قرأته وانزعجت لما قاله برجها في النهاية ولكنها من النوع الذي يهتم باليوم، لذلك انتظرت فرحة المفاجأة السارة بفارغ صبرها!.
(يتبع في الجزء الثاني )
ملاحظة: ما يُكتب في القصة لا يُظهر الآراء الشخصية للكاتبة، ومن يريد أن ينتقد اطلب منه أن ينتظر حتى تنتهي القصة وحينها باستطاعته أن ينتقد على راحته. شكرا لكم.
عدل سابقا من قبل رفيق الليل في 2008-09-26, 8:09 pm عدل 1 مرات
رد: قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (2)
اشكرك اخي رفيق الليل على موضوعك النير .......... بل مواضيعك المفيده
تقبل مروري .......... واحترامي
تقبل مروري .......... واحترامي
Anas2000- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 52
{آلمسـآهمـات} : 720
{تآريخ آلتسجيل} : 22/02/2008
{العــمــل} : تاجر
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد (2)
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد (2)
أنهت غرام عشر مكالمات تسلية مع عدة شباب، بعد كل مكالمة كانت تشعر بالمتعة والانتعاش لأنها استطاعت أن توهم الكثير أنّها تحبهم!.
[b][size=12]بعد أن أنهت "كوكو" قراءة الأبراج توجهت نحو بيتها وكانت بحالة ارهاق رهيب بسبب بحثها المتواصل عن مجلات أبراج، وصلت "كوكو" بيتها ، فتحت حقيبتها لتتناول مفتاح البيت ولكنها لم تجده، ماذا تفعل الآن؟ إنها مرهقة جدًا ولا تستطيع أبدًا أن تسير على قدميها وهي لا تملك النقود كي تركب سيارة أجرة فقد أصرفتها جميعها في شراء المجلات.
وقفت"كوكو" حائرة لا تدري ماذا تفعل، لم يكن بيدها سوى أن تجلس على حافة الطريق وتنتظر إحدى صديقاتها حتى تأتي، جلست "كوكو" على حافة الطريق والإعياء يقطن وجهها المشرق، ولكنّ شيئًا لم تكن تتوقعه قد حصل، وهي جالسة وإذ بها ترى المارين يقذفون لها قطعًا نقدية معتقدين أنّها متسولة، احتار وجهها، أيبكي أم يضحك؟، لم تدر لماذا فعلوا هكذا بالرغم من أنّ ثيابها لم تكن بحالة سيئة ولم تكن تحمل طفلا صغيرًا كي تثير الشفقة ولم تفتح يديها قائلة"من مال الله يا محسنين" ولم تنظر لكل منهم نظرة حسد، ولم يبدو على عينيها البؤس والشقاوة، لماذا إذًا؟ ربما لأنها كانت مرهقة ولكنه ليس سببًا مقنعًا، يا له من موقف مضحك ومخزي في الوقت ذاته!.
ولكنّ الله قد نظر إلى وجهها، والنقود صارت في جعبتها وهي محتاجة لها،أخذت "كوكو" النقود وذهبت إلى المطعم المجاور لبيتها،لم تكن قادرة على المشي ولكنها اضطرت الى ذلك ، فقد بدأت عصافير بطنها بالزقزقة ولم تعد تحتمل، خطوات قليلة ووصلت المطعم ، أكلت حتى شبعت وحمدت الله على نعمه الكثيرة، وعندما أكلت واستراحت أصبحت قادرة على المشي.
ربما قد ارتداها النحس واختلطت حروفه مع حروف اسمها هذا اليوم وأصر أن لا يغادرها، لم تكن مستعدة للمفاجأة الثانية، وهي في طريقها إلى البيت انكسر حذاؤها وكانت على وشك أن تنهار لولا أن تلطف الله بها ووقع نظرها على دكان أحذية، يا لهذا اليوم!.
دخلت الدكان ولم تنظر إلى الحذاء الذي مسكته يداها، المهم أن تغيّر حذاءها القديم وتتخلص من هذه الورطة، ولكنّ نقودها لم تكن كافية حتى لأزهد حذاء هناك.
نظر البائع إلى "كوكو" فأشفق على حالتها، فقال لها خذي هذا الحذاء مجانًا، استغربت "كوكو" كثيرًا وتساءلت عن السبب الذي يدفعهم ليتصرفوا معها بهذه الطريقة.
بعد أن همس احدهم في أذن البائع وجه نظره عليها وهو يحمل بنطالا ويقول لها:خذي هذا البنطال وادعي لي بالتوفيق، وان احتجت أي شيء فلا تخجلي.
ماذا يحدث؟ بدأت "كوكو" تشك بنفسها، ما الذي يجري؟ لمَ يريد الجميع أن يتبرع لها؟ أهل يبدو عليها الفقر؟ ولكنها ليست كذلك، نظرت "كوكو" إلى نفسها، نظرت إلى ملابسها فلم تجد شيئًا يثير الدهشة، فجأة وإذ بها تكتشف سرًا جعلها تتمزق من الضحك، ألهذا السبب يعاملها الجميع بهذا الشكل؟، حقًا يا له من سبب مضحك!.
[size=24](يتبع في الجزء الثالث)[/size]
[/size][/b]أنهت غرام عشر مكالمات تسلية مع عدة شباب، بعد كل مكالمة كانت تشعر بالمتعة والانتعاش لأنها استطاعت أن توهم الكثير أنّها تحبهم!.
[b][size=12]بعد أن أنهت "كوكو" قراءة الأبراج توجهت نحو بيتها وكانت بحالة ارهاق رهيب بسبب بحثها المتواصل عن مجلات أبراج، وصلت "كوكو" بيتها ، فتحت حقيبتها لتتناول مفتاح البيت ولكنها لم تجده، ماذا تفعل الآن؟ إنها مرهقة جدًا ولا تستطيع أبدًا أن تسير على قدميها وهي لا تملك النقود كي تركب سيارة أجرة فقد أصرفتها جميعها في شراء المجلات.
وقفت"كوكو" حائرة لا تدري ماذا تفعل، لم يكن بيدها سوى أن تجلس على حافة الطريق وتنتظر إحدى صديقاتها حتى تأتي، جلست "كوكو" على حافة الطريق والإعياء يقطن وجهها المشرق، ولكنّ شيئًا لم تكن تتوقعه قد حصل، وهي جالسة وإذ بها ترى المارين يقذفون لها قطعًا نقدية معتقدين أنّها متسولة، احتار وجهها، أيبكي أم يضحك؟، لم تدر لماذا فعلوا هكذا بالرغم من أنّ ثيابها لم تكن بحالة سيئة ولم تكن تحمل طفلا صغيرًا كي تثير الشفقة ولم تفتح يديها قائلة"من مال الله يا محسنين" ولم تنظر لكل منهم نظرة حسد، ولم يبدو على عينيها البؤس والشقاوة، لماذا إذًا؟ ربما لأنها كانت مرهقة ولكنه ليس سببًا مقنعًا، يا له من موقف مضحك ومخزي في الوقت ذاته!.
ولكنّ الله قد نظر إلى وجهها، والنقود صارت في جعبتها وهي محتاجة لها،أخذت "كوكو" النقود وذهبت إلى المطعم المجاور لبيتها،لم تكن قادرة على المشي ولكنها اضطرت الى ذلك ، فقد بدأت عصافير بطنها بالزقزقة ولم تعد تحتمل، خطوات قليلة ووصلت المطعم ، أكلت حتى شبعت وحمدت الله على نعمه الكثيرة، وعندما أكلت واستراحت أصبحت قادرة على المشي.
ربما قد ارتداها النحس واختلطت حروفه مع حروف اسمها هذا اليوم وأصر أن لا يغادرها، لم تكن مستعدة للمفاجأة الثانية، وهي في طريقها إلى البيت انكسر حذاؤها وكانت على وشك أن تنهار لولا أن تلطف الله بها ووقع نظرها على دكان أحذية، يا لهذا اليوم!.
دخلت الدكان ولم تنظر إلى الحذاء الذي مسكته يداها، المهم أن تغيّر حذاءها القديم وتتخلص من هذه الورطة، ولكنّ نقودها لم تكن كافية حتى لأزهد حذاء هناك.
نظر البائع إلى "كوكو" فأشفق على حالتها، فقال لها خذي هذا الحذاء مجانًا، استغربت "كوكو" كثيرًا وتساءلت عن السبب الذي يدفعهم ليتصرفوا معها بهذه الطريقة.
بعد أن همس احدهم في أذن البائع وجه نظره عليها وهو يحمل بنطالا ويقول لها:خذي هذا البنطال وادعي لي بالتوفيق، وان احتجت أي شيء فلا تخجلي.
ماذا يحدث؟ بدأت "كوكو" تشك بنفسها، ما الذي يجري؟ لمَ يريد الجميع أن يتبرع لها؟ أهل يبدو عليها الفقر؟ ولكنها ليست كذلك، نظرت "كوكو" إلى نفسها، نظرت إلى ملابسها فلم تجد شيئًا يثير الدهشة، فجأة وإذ بها تكتشف سرًا جعلها تتمزق من الضحك، ألهذا السبب يعاملها الجميع بهذا الشكل؟، حقًا يا له من سبب مضحك!.
[size=24](يتبع في الجزء الثالث)[/size]
عدل سابقا من قبل رفيق الليل في 2008-09-27, 9:55 am عدل 2 مرات
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد (3)
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد (3)
عندما نظرت "كوكو" إلى ملابسها رأت أنّ ملابسها ممزقة وخصوصًا بنطالها، ولكن الغريب بذلك أنّ ملابسها ليست ممزقة لأنها لا تملك ثيابًا بحالة جيدة كي تلبسها، [center]
[b][size=12]ولا لان جميع ثيابها وسخة ولم تدر ماذا ترتدي، ولا لأنها وقعت وهي في طريقها فتمزقت ثيابها، لماذا إذًا ؟ ستفاجئون لما سأقول ولكنه بات شيئًا عاديًا في هذه الأيام، لقد مزقت "كوكو" بنطالها لتتبع الموضة ولتصبح كمعظم الفتيات اللواتي يرتدين ملابسًا تندرج تحت اسم الموضة، فقد كانت هي أول من يلبس لباسًا "موضيًا" -اسمحوا لي بتلك الكلمة التي لا نجدها في معجم اللغة العربية- في حارتها، تبًا لموضة كهذه!.
أيقنت "كوكو" في النهاية أنّ برجها كان صادقًا معها ، فبالرغم من كل ما حصل لها من مصائب فقد رجعت عليها تلك المصائب بكثير من الفائدة، فقد حصلت على نقود بلا أي مجهود وأخذت حذاءًا من البائع وحصلت على بنطالا جديدا بلا أي عناء، حقًا يا لها من مفاجأة سارة!. وينطبق لما حصل مع "كوكو" هذا المثل:"رب ضارة نافعة".
أخذت"غرام" تتكلم بالهاتف ساعات طوال، طلبت من الشاب الذي تتكلم معه أن يتقابلا مع العلم أنها أوهمته بحبها ما يقارب السنتين، وافق الشاب على طلبها واتفقا على المكان والزمان.
جاء الوقت المحدّد للقائهما، جلس الشاب في حديقة عامة منتظرًا "غرام" كي تأتي، بالطبع فانّ "غرام" وصفت له شكلها وأخبرته ماذا سترتدي في موعدها معه كي يعرفها.
إنّ "غرام" وعدته بأنها ستأتي وأكدت له وعدها ولكنها لماذا لم تأت حتى الآن؟، لقد مضت ساعة كاملة وهو ينتظرها.
لقد أحبها بصدق وكان متعطش لرأيتها، ولكنها كانت ممثلة بارعة تجيد الكلام المعسول جعلته يتعلق بحبال الأوهام. وأخيرًا قرر أن يرحل بعد أن مضت ثلاث ساعات.
انتظر"فارس"- الشاب الذي أحب غرام- رنة الهاتف ، لربما كانت مريضة أو حدث معها ظرف طارئ منعها من المجيء، ولكنّ الهاتف لم يحدث أي صوت.لم يحتمل أن يبقى مكتّف الأيدي، حمل سماعة الهاتف واتصل بها بنفسه.
فارس - آلو
غرام - آلو
فارس- لماذا لم تأت كما وعدتني؟
قالت غرام والضحكة تسبق كلامها ببضع خطوات:أهل حقًا صدقت أني سآتي؟ قالت وفي كلامها شيئًا من الضحك والاستهزاء: أهل حقًا صدقت أنني احبك وأفكر بك دائما ولا تغيب عن تفكيري أبدًا؟ أهل فعلا صدقت أنني لا استطيع العيش بدونك؟أهل حقًا صدقت ما اقوله لك في كل مكالمة؟، يا لك من أبله،مسكين،وقد ثُقبت سماعة الهاتف من صوت ضحكتها المرتفع.
فارس- يا لك من خداعة، أبهذه السهولة تأخذين قلبي وتلعبين به ثم تعيديه اليّ ممزق خال من المشاعر؟ أين قلبك؟ كنت أتمنى أن أراك دائمًا، سرقت قلبي وشوهته، أحببتك بكل جوارحي ولكنك لا تستحقين قلبي،انك تستحقين ذئبًا من الذئاب المفترسة كي يعلمك درسًا لا تنسيه أبدًا، منحتك كل ما املك من الحب لكنك...لفظ الصمت اجزاءًا من الثانية ، ثم قال: لن ارتدي الصمت ومن الآن فصاعدًا فان قلبي لم يعد كما كان فقد جعلته حيوانًا مفترسًا هوايته الانتقام منك!. وأقفل سماعة الهاتف غاضبًا.
أحست "غرام" بعد هذه المكالمة أنّ شيئًا ما بداخلها يريد أن يخرج وإلا انفجرت، ربما استيقظت بعد فوات الأوان، لم يفارق صوته تفكيرها، لم تفارقها تلك الكلمات التي دخلت على قلبها كالسيف المميت، لم تعتد أبدًا على مثل هذا الكلام المجرّح.
أحست بأنّ قلبها بدأ يخفق لذاك الشاب، أحست أنها تشتاق له، لصوته،لكلامه الجميل،لضحكته الرنانة،لمزحه،لجده،لكل شيء فيه، حتى لغضبه!.
أحست أنها ظلمته وجرحته، شعرت أنه أحبها بصدق ومشاعره كانت صادقة تجاهها، ولكن ماذا يفيدها ذاك الشعور، وبعد ماذا؟،فقد تأخر الوقت كثيرا!.
لم تستطع"غرام" النوم، صوته اخترق عقلها وألغى به قانون النوم المعتادة عليه، كلامه في تلك المكالمة كان بمثابة دلو ماء أيقظها من سبات دام سنينًا كثيرة،كم كرهت نفسها في تلك اللحظة،كم كرهت ذاك اليوم ، كم أرادت أن يرجع بها الزمن كي تعيد حساباتها وترجع ما خسرته، ولكن هيهات!.
استيقظت الفتيات،اجتمعنّ سوية على مائدة واحدة،ثمّ انصرفن إلى الجامعة.
"يا لها من محاضرة تاريخ مملة" قالت "كوكو" في نفسها،أغمضت عينها الأولى ثم الثانية بعد أن تأكدت أنّ المحاضر لم يرها، غاصت "كوكو" في أحلامها،بدأ صوت الشخير يعلو شيئًا فشيئًا حتى انتبه الجميع لصوتها.
أحب أحدهم أن يلاعبها، أخذ كأس ماء وسكب الماء على وجه "كوكو" فخُرس صوت الشخير فجأة واستيقظ الصراخ بدلا منه، صرخت"كوكو" صرخة هزت الجامعة، من لم ير ما حدث فقد سمع، يا له من منظر مضحك حين استيقظت من نومها وهي تشهق لبرودة الماء وتصرخ لصدمتها.
ربما تتساءلون الآن كيف سمح المحاضر بذلك، ستستغربون فانّ المحاضر هو الذي طلب من زميلها أن يسكب الماء على وجهها، ربما كي لا تكررها مرة أخرى مع العلم أنها ليست المرة الأولى!.
يا للمصيبة ، وصل الخبر لمدير الجامعة وأتى فجأة ليرى ماذا حصل.
يتبع في الجزء الرابع...
ملاحظة: ما يُكتب في القصة لا يُظهر الآراء الشخصية للكاتبة.
عندما نظرت "كوكو" إلى ملابسها رأت أنّ ملابسها ممزقة وخصوصًا بنطالها، ولكن الغريب بذلك أنّ ملابسها ليست ممزقة لأنها لا تملك ثيابًا بحالة جيدة كي تلبسها، [center]
[b][size=12]ولا لان جميع ثيابها وسخة ولم تدر ماذا ترتدي، ولا لأنها وقعت وهي في طريقها فتمزقت ثيابها، لماذا إذًا ؟ ستفاجئون لما سأقول ولكنه بات شيئًا عاديًا في هذه الأيام، لقد مزقت "كوكو" بنطالها لتتبع الموضة ولتصبح كمعظم الفتيات اللواتي يرتدين ملابسًا تندرج تحت اسم الموضة، فقد كانت هي أول من يلبس لباسًا "موضيًا" -اسمحوا لي بتلك الكلمة التي لا نجدها في معجم اللغة العربية- في حارتها، تبًا لموضة كهذه!.
أيقنت "كوكو" في النهاية أنّ برجها كان صادقًا معها ، فبالرغم من كل ما حصل لها من مصائب فقد رجعت عليها تلك المصائب بكثير من الفائدة، فقد حصلت على نقود بلا أي مجهود وأخذت حذاءًا من البائع وحصلت على بنطالا جديدا بلا أي عناء، حقًا يا لها من مفاجأة سارة!. وينطبق لما حصل مع "كوكو" هذا المثل:"رب ضارة نافعة".
أخذت"غرام" تتكلم بالهاتف ساعات طوال، طلبت من الشاب الذي تتكلم معه أن يتقابلا مع العلم أنها أوهمته بحبها ما يقارب السنتين، وافق الشاب على طلبها واتفقا على المكان والزمان.
جاء الوقت المحدّد للقائهما، جلس الشاب في حديقة عامة منتظرًا "غرام" كي تأتي، بالطبع فانّ "غرام" وصفت له شكلها وأخبرته ماذا سترتدي في موعدها معه كي يعرفها.
إنّ "غرام" وعدته بأنها ستأتي وأكدت له وعدها ولكنها لماذا لم تأت حتى الآن؟، لقد مضت ساعة كاملة وهو ينتظرها.
لقد أحبها بصدق وكان متعطش لرأيتها، ولكنها كانت ممثلة بارعة تجيد الكلام المعسول جعلته يتعلق بحبال الأوهام. وأخيرًا قرر أن يرحل بعد أن مضت ثلاث ساعات.
انتظر"فارس"- الشاب الذي أحب غرام- رنة الهاتف ، لربما كانت مريضة أو حدث معها ظرف طارئ منعها من المجيء، ولكنّ الهاتف لم يحدث أي صوت.لم يحتمل أن يبقى مكتّف الأيدي، حمل سماعة الهاتف واتصل بها بنفسه.
فارس - آلو
غرام - آلو
فارس- لماذا لم تأت كما وعدتني؟
قالت غرام والضحكة تسبق كلامها ببضع خطوات:أهل حقًا صدقت أني سآتي؟ قالت وفي كلامها شيئًا من الضحك والاستهزاء: أهل حقًا صدقت أنني احبك وأفكر بك دائما ولا تغيب عن تفكيري أبدًا؟ أهل فعلا صدقت أنني لا استطيع العيش بدونك؟أهل حقًا صدقت ما اقوله لك في كل مكالمة؟، يا لك من أبله،مسكين،وقد ثُقبت سماعة الهاتف من صوت ضحكتها المرتفع.
فارس- يا لك من خداعة، أبهذه السهولة تأخذين قلبي وتلعبين به ثم تعيديه اليّ ممزق خال من المشاعر؟ أين قلبك؟ كنت أتمنى أن أراك دائمًا، سرقت قلبي وشوهته، أحببتك بكل جوارحي ولكنك لا تستحقين قلبي،انك تستحقين ذئبًا من الذئاب المفترسة كي يعلمك درسًا لا تنسيه أبدًا، منحتك كل ما املك من الحب لكنك...لفظ الصمت اجزاءًا من الثانية ، ثم قال: لن ارتدي الصمت ومن الآن فصاعدًا فان قلبي لم يعد كما كان فقد جعلته حيوانًا مفترسًا هوايته الانتقام منك!. وأقفل سماعة الهاتف غاضبًا.
أحست "غرام" بعد هذه المكالمة أنّ شيئًا ما بداخلها يريد أن يخرج وإلا انفجرت، ربما استيقظت بعد فوات الأوان، لم يفارق صوته تفكيرها، لم تفارقها تلك الكلمات التي دخلت على قلبها كالسيف المميت، لم تعتد أبدًا على مثل هذا الكلام المجرّح.
أحست بأنّ قلبها بدأ يخفق لذاك الشاب، أحست أنها تشتاق له، لصوته،لكلامه الجميل،لضحكته الرنانة،لمزحه،لجده،لكل شيء فيه، حتى لغضبه!.
أحست أنها ظلمته وجرحته، شعرت أنه أحبها بصدق ومشاعره كانت صادقة تجاهها، ولكن ماذا يفيدها ذاك الشعور، وبعد ماذا؟،فقد تأخر الوقت كثيرا!.
لم تستطع"غرام" النوم، صوته اخترق عقلها وألغى به قانون النوم المعتادة عليه، كلامه في تلك المكالمة كان بمثابة دلو ماء أيقظها من سبات دام سنينًا كثيرة،كم كرهت نفسها في تلك اللحظة،كم كرهت ذاك اليوم ، كم أرادت أن يرجع بها الزمن كي تعيد حساباتها وترجع ما خسرته، ولكن هيهات!.
استيقظت الفتيات،اجتمعنّ سوية على مائدة واحدة،ثمّ انصرفن إلى الجامعة.
"يا لها من محاضرة تاريخ مملة" قالت "كوكو" في نفسها،أغمضت عينها الأولى ثم الثانية بعد أن تأكدت أنّ المحاضر لم يرها، غاصت "كوكو" في أحلامها،بدأ صوت الشخير يعلو شيئًا فشيئًا حتى انتبه الجميع لصوتها.
أحب أحدهم أن يلاعبها، أخذ كأس ماء وسكب الماء على وجه "كوكو" فخُرس صوت الشخير فجأة واستيقظ الصراخ بدلا منه، صرخت"كوكو" صرخة هزت الجامعة، من لم ير ما حدث فقد سمع، يا له من منظر مضحك حين استيقظت من نومها وهي تشهق لبرودة الماء وتصرخ لصدمتها.
ربما تتساءلون الآن كيف سمح المحاضر بذلك، ستستغربون فانّ المحاضر هو الذي طلب من زميلها أن يسكب الماء على وجهها، ربما كي لا تكررها مرة أخرى مع العلم أنها ليست المرة الأولى!.
يا للمصيبة ، وصل الخبر لمدير الجامعة وأتى فجأة ليرى ماذا حصل.
يتبع في الجزء الرابع...
ملاحظة: ما يُكتب في القصة لا يُظهر الآراء الشخصية للكاتبة.
رد: قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (2)
مشكورررررررررررررررر اخي
محدى دخلو- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 34
{آلمسـآهمـات} : 4287
{تآريخ آلتسجيل} : 16/06/2008
{العــمــل} : وزير
رد: قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (2)
ال الحلو بالقصه انها متسلسله ومشوقه مشكور اخي
يا كوكو
يا كوكو
صاحب محدى دخلو- موقوف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 34
{آلمسـآهمـات} : 3255
{تآريخ آلتسجيل} : 03/07/2008
{العــمــل} : صاحب وزير
رد: قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (2)
ليش انتي قريتها
والله انجاز
والله انجاز
ابو السرور- عضو نشيط
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 53
{آلمسـآهمـات} : 59
{تآريخ آلتسجيل} : 15/09/2008
رد: قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (2)
ههههههههههههههه
ما طلبت رايك ابو مش عارف شو
ما طلبت رايك ابو مش عارف شو
صاحب محدى دخلو- موقوف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 34
{آلمسـآهمـات} : 3255
{تآريخ آلتسجيل} : 03/07/2008
{العــمــل} : صاحب وزير
رد: قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (2)
ابو السرور حبيبك
ابو السرور
انا بقلك ابو الشو
انا من اليوم وطالع زي خيالك
ابو السرور
انا بقلك ابو الشو
انا من اليوم وطالع زي خيالك
ابو السرور- عضو نشيط
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 53
{آلمسـآهمـات} : 59
{تآريخ آلتسجيل} : 15/09/2008
رد: قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (2)
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حبيبي يا ابو سرور بدك تمشي وراي بتخسر
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حبيبي يا ابو سرور بدك تمشي وراي بتخسر
صاحب محدى دخلو- موقوف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 34
{آلمسـآهمـات} : 3255
{تآريخ آلتسجيل} : 03/07/2008
{العــمــل} : صاحب وزير
رد: قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (2)
بخسر بحاله وحده بس لما بتستخدم لسانك
بنفس الطريقه اللي استخدمته مع اعز الناس الك
سعيتها انا ما بقدر انزل لهداك المستوى
بنفس الطريقه اللي استخدمته مع اعز الناس الك
سعيتها انا ما بقدر انزل لهداك المستوى
ابو السرور- عضو نشيط
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 53
{آلمسـآهمـات} : 59
{تآريخ آلتسجيل} : 15/09/2008
رد: قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (2)
يا حبيبي فكنا منك
شو مالك يعني
بس ما تكون ام قصر يا صغير
شو مالك يعني
بس ما تكون ام قصر يا صغير
صاحب محدى دخلو- موقوف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 34
{آلمسـآهمـات} : 3255
{تآريخ آلتسجيل} : 03/07/2008
{العــمــل} : صاحب وزير
رد: قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (2)
الله يسامحك
ولك مني متوحم عليها اكتر منك
بس الله يسامحهم
طردوها قبل ما امسح الارض بيها
وعلى العموم مش هاي قصتنا
ولك مني متوحم عليها اكتر منك
بس الله يسامحهم
طردوها قبل ما امسح الارض بيها
وعلى العموم مش هاي قصتنا
ابو السرور- عضو نشيط
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 53
{آلمسـآهمـات} : 59
{تآريخ آلتسجيل} : 15/09/2008
رد: قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (2)
اها شو قصتنا
اتفضل
اتفضل
صاحب محدى دخلو- موقوف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 34
{آلمسـآهمـات} : 3255
{تآريخ آلتسجيل} : 03/07/2008
{العــمــل} : صاحب وزير
رد: قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (2)
قصتنا بتبدا من التوقيع بالعبري
ذاكرها
ذاكرها
ابو السرور- عضو نشيط
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 53
{آلمسـآهمـات} : 59
{تآريخ آلتسجيل} : 15/09/2008
رد: قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد! (2)
ههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
من الاخير افتح قصه تانيه
لانو على الموت ما بغيور
للعلم كمان واحد بدي احط بس مش هندي ايطالي
يا حراس الوطن
افتح موضوع تاني وما توجع راسك كمان مره
هههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
من الاخير افتح قصه تانيه
لانو على الموت ما بغيور
للعلم كمان واحد بدي احط بس مش هندي ايطالي
يا حراس الوطن
افتح موضوع تاني وما توجع راسك كمان مره
صاحب محدى دخلو- موقوف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 34
{آلمسـآهمـات} : 3255
{تآريخ آلتسجيل} : 03/07/2008
{العــمــل} : صاحب وزير
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(4)...!
قصة جريئة ومشوقة وجاهزة للنقد(4)...!
بعد أن رأى مدير الجامعة "كوكو" بهذا المنظر، سألها قائلا: ماذا حدث؟ لم أنت بهذه الحالة؟ لم كل هذه الفوضى؟، قالت "كوكو" بعد أن قطع الخوف لسانها لحظات قليلة:
[b][size=12]وقع قلمي على الأرض وانحنيت قليلا كي التقطه، وأنا منحنية وإذ بزميلي يسقط كأس الماء على رأسي من غير قصد فتغطى رأسي بالماء،وحدثت كل هذه الفوضى.
تنفست "كوكو" الصعداء عندما صدقها مدير الجامعة وانصرف، تساءلت"كوكو" وقالت بنفسها:"يا لغبائه كيف صدق كذبة كهذه؟".
أنهت "غرام" محاضراتها وذهبت فورًا الى البيت،لم تكن على ما يرام لانشغالها بما حصل البارحة.
اتصلت "غرام"بفارس عدة مرات ولكنه لم يرد عليها، بعثت له رسائل كانت تقول له بأنها آسفة ولم تكن تقصد جرحه، وأنها عرفت قيمته بعد ان فقدته وانّها نادمة على كل ما فعلته والأهم من هذا كله انها تحبه بصدق.
ولكن كيف سيصدقها بعد أن تسلت به واستهزأت ؟. قرأ رسائلها ولكنها لم تحرّك به شعرة واحدة.
فجأة واذا بالباب يُقرع،ذهبت لتفتح الباب واذا بأحدهم يعطيها ظرفا مغلقا ويخرج بدون أن يتكلم كلمة واحدة.
فتحت "غرام"الظرف، يا للمفاجأة،فتحت فمها دهشة لما قرأت، وكأن مجرى الدم قد توقف في عروقها،وكأنّ سكينًا مميتًا دخل بأحشائها،فجأة واذا بها تقع أرضًا ،لم تحتمل تلك الصدمة التي شلت جسدها كليًا وأفقدته القدرة على التحرك!.
[center]يتبع في الجزء الخامس...
ملاحظة: ما يُكتب في القصة لا يُظهر الآراء الشخصية للكاتبة.
بعد أن رأى مدير الجامعة "كوكو" بهذا المنظر، سألها قائلا: ماذا حدث؟ لم أنت بهذه الحالة؟ لم كل هذه الفوضى؟، قالت "كوكو" بعد أن قطع الخوف لسانها لحظات قليلة:
[b][size=12]وقع قلمي على الأرض وانحنيت قليلا كي التقطه، وأنا منحنية وإذ بزميلي يسقط كأس الماء على رأسي من غير قصد فتغطى رأسي بالماء،وحدثت كل هذه الفوضى.
تنفست "كوكو" الصعداء عندما صدقها مدير الجامعة وانصرف، تساءلت"كوكو" وقالت بنفسها:"يا لغبائه كيف صدق كذبة كهذه؟".
أنهت "غرام" محاضراتها وذهبت فورًا الى البيت،لم تكن على ما يرام لانشغالها بما حصل البارحة.
اتصلت "غرام"بفارس عدة مرات ولكنه لم يرد عليها، بعثت له رسائل كانت تقول له بأنها آسفة ولم تكن تقصد جرحه، وأنها عرفت قيمته بعد ان فقدته وانّها نادمة على كل ما فعلته والأهم من هذا كله انها تحبه بصدق.
ولكن كيف سيصدقها بعد أن تسلت به واستهزأت ؟. قرأ رسائلها ولكنها لم تحرّك به شعرة واحدة.
فجأة واذا بالباب يُقرع،ذهبت لتفتح الباب واذا بأحدهم يعطيها ظرفا مغلقا ويخرج بدون أن يتكلم كلمة واحدة.
فتحت "غرام"الظرف، يا للمفاجأة،فتحت فمها دهشة لما قرأت، وكأن مجرى الدم قد توقف في عروقها،وكأنّ سكينًا مميتًا دخل بأحشائها،فجأة واذا بها تقع أرضًا ،لم تحتمل تلك الصدمة التي شلت جسدها كليًا وأفقدته القدرة على التحرك!.
[center]يتبع في الجزء الخامس...
ملاحظة: ما يُكتب في القصة لا يُظهر الآراء الشخصية للكاتبة.
مواضيع مماثلة
» أسئلة جريئة للي يقدر يجاوب
» اسئلة ..صريحة..حزينة...جريئة..عاطفية...مؤلمة..
» اسئلة واقعية ويمكن جريئة مرررررررة حلوة لا تفوتكم
» المجلس الثقافي البريطاني و مبادرة جريئة تجاه الإبداع ---حوار في لندن يكشف حقيقة نبض العالم العربي
» سابقة طيبة- في خطوة جريئة ومباشرة روحي فتوح يعتذر من الجميع لما سببه من احراج وسيعزل نفسه عن جميع المسؤوليات
» اسئلة ..صريحة..حزينة...جريئة..عاطفية...مؤلمة..
» اسئلة واقعية ويمكن جريئة مرررررررة حلوة لا تفوتكم
» المجلس الثقافي البريطاني و مبادرة جريئة تجاه الإبداع ---حوار في لندن يكشف حقيقة نبض العالم العربي
» سابقة طيبة- في خطوة جريئة ومباشرة روحي فتوح يعتذر من الجميع لما سببه من احراج وسيعزل نفسه عن جميع المسؤوليات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد