الجهاد الإسلامي لـ"بوش" في ذكرى النكبة:هذه أرضنا وعليك أن ترحل

من طرف **جهادي** 2008-05-16, 12:09 am

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن فلسطين من البحر إلي النهر أرض لا تنازل عنها ، وان خيار المقاومة والجهاد هو السبيل لاسترداد الحقوق المشروعة في مواجهة كل مشاريع التسوية التي تشرع الاحتلال الصهيوني.

وأوضحت حركة الجهاد في بيان لها أن الحوار والوحدة مصدر قوة للشعب الفلسطيني ووسيلة لإنهاء الانقسام الداخلي "وندعو إليه أشقاؤنا في حركتي فتح وحماس للخروج من الأزمة الداخلية".

وقالت الحركة في بيان لها ... في الذكرى 60 للنكبة بوش هذه أرضنا وعليك أن ترحل..اليوم يمر 60 عاما على المخيم واللجوء . 60 عاما على اغتصاب فلسطين وزرع الكيان الغاصب في أحشاء امتنا العربية والإسلامية ، اليوم يعيش شعبنا ذكرى النكبة ويتجرع كأس المرارة التي صاغتها الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها عندما قسمت فلسطين عبر قرار 181 وعندما اعترفت بدولة الكيان أمرا واقعا على تراب فلسطين فانطلقت العصابات الصهيونية يومها تذبح وتقتل وتدمر قرانا ومدننا وترتكب أبشع المجازر في دير ياسين ويافا والقدس لإجبار شعبنا على الرحيل والهجرة ليتسنى لهم قيام دولة الكيان الصهيوني .

وقد أقيمت فعلا بعد أن صدقت جماهير شعبنا القيادات العربية التي جاءت لتحرير فلسطين وتمنع قيام دولة الكيان وأوكلت أمرها للجيوش العربية من بعد الله عز وجل فكانت النتيجة الهجرة واللجوء واحتلال ما يزيد عن 96% من ارض فلسطين بعد انتهاء المعركة .اعتقد بعدها الصهاينة أن الأمر قد انتهي (الكبار يموتون والصغار ينسون ) كما قالت "غولدا مائير وتشرشل " لكن شعبنا المؤمن بوعد الله بالنصر والتمكين المرتهن لسورة الإسراء والمؤمن بعدالة قضيته وبان فلسطين ارض الرباط إلي يوم الدين لم يستسلم أو يتخاذل بعد أن أكدت الأيام انه شعب حي لم يمت عبر سنوات طويلة من الجهاد والمقاومة وعبر رحلة لجوء مريرة من الترحال والتنقل فلم يتعب شعبنا ولم تصبه حالة اللاوعي بل كشفت الأزمة والنكبة عن عمق حالته وتمسكه بالأرض والعرض والثوابت فبقي في ساحة الجهاد والمقاومة رغم أن معظم الأنظمة العربية خرجت من ساحة الصراع وأخرجت جيوشها معها منذ زمن طويل وهي الجيوش التي سلم بعض قادتها فلسطين للاحتلال الصهيوني بعد هزيمتها المنكرة -وكان المفروض أن تسترد تلك الجيوش فلسطين بعد النكبة من يد العدو الصهيوني وما زال شعبنا ينتظر منها ذلك وفاء منها بوعدها للذين ينتظرون الوفاء بالوعد،إن ارض فلسطين هي ارض وقف إسلامي للعرب والمسلمين وهي ارض المحشر والمنشر ولا يجوز التنازل أو التفريط فيها مهما بلغت التضحيات،وسنبذل في سبيل استردادها كل غالي ونفيس وتحريرها يتطلب وحدة الأمة والشعوب المسلمة وفي مقدمة ذلك استمرار خيار الجهاد والمقاومة .رغم كل الوعود الأمريكية وحديث بوش عن يهودية الدولة وتحريضه المستمر على اجتياح غزة .

واكدت حركة الجهاد الاسلامي في بيانها:

أولاً: إن فلسطين من البحر إلي النهر ارض لا تنازل عنها ، وان خيار المقاومة والجهاد سبيلنا لاسترداد الحقوق المشروعة في مواجهة كل مشاريع التسوية التي تشرع الاحتلال الصهيوني.

ثانياً: أن الحوار والوحدة مصدر قوة لنا ولشعبنا ووسيلة لإنهاء الانقسام الداخلي وندعو إليه أشقاؤنا في حركتي فتح وحماس للخروج من الأزمة الداخلية.

ثالثاً: إن القرار الدولي الظالم بتقسيم فلسطين وترحيل أهلها منها سيبقي شاهداً على ظلم العالم من حولنا وتآمره علينا ولذلك نطالب المنظمة الدولية بتعديل خطأها التاريخي وإنصاف شعبنا الفلسطيني ودعم حقه في العودة والاستقلال

رابعاً: المشروع الصهيوني بعد 60 عاما بات في تراجع وانحصار وان مشروع الجهاد والمقاومة في توسع وانتصار ولن نقبل بمشروع رايس القائم على الفوضى والقتل والإرهاب وتقسيم المنطقة العربية (الشرق الأوسط الجديد) وسيبقي مستقبل دولة الكيان رهن بسيوف مجاهدينا بعد مشيئة الله عز وجل

خامسا:إن حقنا في العودة إلى ديارنا وقرانا لاتنازل عنه مهما بلغ حجم المؤامرات والخطط الرامية للالتفاف عليه .