ازمة الخريجين واثارها المدمره فلسطينيا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ازمة الخريجين واثارها المدمره فلسطينيا
أزمة الخريجين وآثارها المدمرة فلسطينياً !!! بقلم :د. طلال الشريف
]صرخت الصبية في قاعة الندوة التي كنت أداخل فيها عن مهمات المجلس التشريعي في ظل حكومة الوحدة الوطنية قائلة: حلو مشاكلنا المزمنة، حلو مشاكل الخريجين، فنحن سبعة إخوة وأخوات في بيت واحد، وكلنا قد تخرجنا من الجامعة، ومنذ سنوات، ولم يجد أحد منا فرصة عمل.
وأخذ الحوار مع نواب التشريعي الحاضرين ينصب علي كيفية، ومعوقات إيجاد فرصة العمل في بلادنا لإقناع الصبية والحضور، بطريقة تنم عن التبرير غير المقنع، وتعليق الأخطاء علي شماعات كثيرة، وبدا واضحاً، غياب البعد الاستراتيجي في تقدير حجم المشكلة، والإحساس بها، وكذلك طريقة التفكير، والتخطيط، للتعامل مع قضايا، باتت تنخر في عظام شبابنا الفلسطيني.[/size]
وبعد انتهاء الندوة، استمعت إلي الصبية عن حالهم، فشكت لي أن أحداً منهم لم يتزوج حتى الآن، وقد تجاوز أكثر من نصفهم سن الخامسة والعشرين، ووصل بعضهم إلي سن الثلاثين، وقد تعقدت الأمور في بيتهم، وبدا الحزن محفورا علي قسمات وجهها من شدة المعاناة.
وقد جاءت احدي قريباتي قبل مدة، لتأخذ رأيي في موضوع مشابه لقصة تلك الصبية الأولي، ولكن بطريقة أكثر رضوخا لواقع المشكلة إياها . فقد جاءت لتأخذ رأيي في زواج معروض عليها من رجل متزوج من اثنتين، وهي خريجة جامعة من العام الماضي، و لم تجد عملا طبعاً، وهي تخشي من مرور السنين عليها لما تراه من إشكاليات، بدأت تطيح بآمال الخريجين في عدم وجود فرص عمل، وخوفا من تقدمها في السن مثل الأخريات التي تعرفهن، ووقفت حائرا في إعطائها رأيي.
وقبلها بأيام كان رجل مريض يراجعني بالمستشفي ويتكئ علي زوجته، وهو غاضب، يندب حظه من الدنيا، قائلاً هاي أخزيتها، بنخلف الأولاد، وبنعلمهم، وبندفع دم قلوبنا عليهم، وبعدين ما نلاقي حد يسندنا لما بنمرض، فقلت له يا حاج الله كبير، فقال يا دكتور أولادي الاثنين اللي علمتهم هاجروا، لأنهم مش ملاقيين وظيفة، قعدوا ثلاث سنوات بدون عمل، والوضع السيئ، وبعدين طفشوا من البلد للنرويج، هاجروا هجرة وياعالم أنشوفهم أم لا.
وبدأت أنتبه، لهذه الظاهرة التي أرعبتني، بعدما سمعت أيضاً من رجل آخر، يقول لي يا دكتور قلبي بتقطع علي بناتي الثلاثة، والتي لم تتزوج أي واحدة منهن، وهن خريجات جامعة، ولم يتقدم إليهن أحدا، رغم الأحلام التي كن يحلمن بها بفخر واعتزاز بأنهن يدرسن بالجامعة، وسيصبحن أمهات متعلمات، وناجحات، وكن يتخيلن أن يكون لكل واحدة أسرة، وبيت، ووظيفة، ولكن ماذا أفعل؟ فالشباب قد عزفوا أيضاً عن الزواج لعدم وجود عمل لديهم ومن أين لهم فلوس للزواج.
وأخذت أفكر بعمق في ظاهرة بطالة آلاف الخريجين، إناثاً وذكوراً، وأعمارهم تتقدم، ويشكلون قنابل موقوتة داخل المجتمع، إن لم يكن بحكم الاحتياجات الفسيولوجية، فهو بالاكتئاب، والعقد النفسية، والتي سوف تظهر آثارها المدمرة علي المجتمع في السنوات المقبلة، إن لم تكن قد بدأت تظهر الآن، في الرضوخ لاحتياجات الحياة ونوازعها، والزواج غير المقنع الذي قد يبني علي خطأ، كما في قصة قريبتي التي جاءت تسألني رأيي، ولم أستطع الرد، وكذلك احتياجات ومطالب الشاب والفتاة بعد الدراسة بشكل عام . وكلما مضت سنوات قلائل في مجتمعنا تهبط أعمار الزواج وخاصة الفتيات ويبحث الشباب ممن تتوفر لديهم الفرصة للزواج عن فتيات صغار السن، ولا أحد يتنبه إلي من تعدي عمرهن الخامسة والعشرين علي أبعد تقدير، أما من هن في سن الخامسة والعشرين وما فوق فالفرصة تصبح ضئيلة، وإذا ما وجد عريس فإنه سيكون إما متزوجاً، أو لا يتناسب مع الثقافة والتعليم الذي حظيت به تلك الفتيات.
المشكلة في ذهني لم تتوقف عند هذا الحد من التعقيدات، والاحتياجات، ومن تعليم ومصاريف، وتقدم بالعمر، وتأخر سن الزواج، وعدم تأسيس أسر جديدة، والمشاكل النفسية، والضغوطات المجتمعية، بل تتعداها إلي فقدان الأمل بالتعلم والثقافة، والندم من قضاء السنوات، والسهر، والتعب، والوصول إلي آفاق حياتية مغلقة، أي " تراجع قيمة التعليم في أذهان شبابنا وهذا أخطر المؤشرات"، بل تعدت ذلك إلي الأمن القومي الديمغرافي، فقد بدأت هجرة العقول التي ندفع بها الكثير من الجهد والمال، لتصل إلي دول المهجر بسهولة، وتشكل خسارة كبيرة للمصادر البشرية المتعلمة والمثقفة والمدربة لمجتمعنا، وكذلك ما يترتب علي غياب الأبناء عن القيام بواجباتهم تجاه الوالدين في وقت الحاجة، وقد تصل الكثيرات من فتياتنا إلي سن يصعب معه الإنجاب، إذا ما تزوجت لاحقاً، وما هو العدد لتلك الفتيات التي سيمضي عليهن قطار الزواج، وتغلق أرحامهن إلي الأبد، ماذا يعني هذا؟ يعني أننا بصدد خسائر جسيمة في التوازن الديمغرافي، الذي نتفوق به علي الإسرائيليين الذين مازال الصراع معهم يتطلب الحفاظ علي معدل الزيادة في عدد السكان الفلسطينيين.
ونبهني صديق لي وأنا أتحدث معه عن تعقيدات هذه المشكلة، فزاد لي الطين بله، عندما فاجأني بما لا يخطر علي البال، بأن الأسري والمعتقلين لسنوات قد تطول، هم أيضاً، ينتمون من قريب أو بعيد إلي تضخم ظاهرة الخسارة الديموغرافية، فالإسرائيليون يحتجزون شبابنا، الذين هم متزوجون، أو في سن الخصوبة لسنوات كبيرة، مما يؤثر أيضاً في مستقبلهم، ويؤخرهم عن تكوين الأسرة والإنجاب.
جلست أربط كل هذه المتشابكات ببعضها، فهالني المستقبل لهؤلاء الشباب الخريجين، ومعهم الأسري، والمعتقلين، والمهاجرين، مما كبر ظاهرة البؤس أمام ناظري.
وأخذت أسأل نفسي هل يفكر المسئولون في عمق ومضاعفات هذه الظاهرة أم لا ؟ وهل يحسبونها بالبعد الاستراتيجي أم لا؟ وهل ينتبهوا لمشاعر الإنسان الذي تغلق أمامه الآفاق مثل هؤلاء الشباب الخريجين؟ وأخذت أسأل هل يرضي أحدهم لأولاده وبناته هذا المصير المظلم، والحالة النفسية، وما يترتب عليها؟ هل يحس المسئولون بكل هذه الإبعاد؟ أم يتصرفون حسب الأمور المادية الجامدة المرتبطة بما يتوفر من ميزانيات، ويتحججون بندرة الموارد، وفرص العمل في قضية عاطفية، إنسانية، إحتياجية، اجتماعية، قومية تدمر الإنسان، وتهجره، وتغلق الأرحام التي نحن بحاجة إليها ؟ وهل يحصي المسئول كم منع من ولادات بإغلاق الطريق أمام عمل وزواج الخريجين الشباب؟ هل فكروا بهذه الطريقة؟ هل فكروا في أن مشكلة الخريجين هي مشكلة كبيرة؟ ولها أبعاد أكبر من إيجاد فرصة عمل أو بطالة؟ وما يترتب عليها من مضاعفات خطيرة علي مستوي المشاعر الإنسانية، وعلي المستوي الاجتماعي، والأمن الديمغرافي .
فهل ننتبه إلي ذلك ونضع مشكلة الخريجين في سلم الأولويات؟ وقبل كثير من المشاكل التي نتصورها أولويات، أليس هو هذا التفكير الاستراتيجي المطلوب؟ أم سنبقي نتطلع بين أقدامنا؟ ونحسب أنفسنا حكاماً علي هذا الشعب ؟ ونغتنم فرصة وجودنا في مواقع التأثير، والقرار، والحكم لننفذ بجلدنا، وبجلد أولادنا، وأقاربنا باقتناص فرص العمل لهم، ولا نلتفت للمجتمع، ونقدر مشاكله الحقيقية، ونسعى لحلها بانتماء لكل فرد لهذا الشعب ومصلحة هذا الوطن.
أيها المسئولون انتبهوا إلي قضية الخريجين قبل تفاعل مضاعفاتها علي الأقل علي المستوي الأخلاقي والسلوكي والاحتياجات الفسيولوجية والعاطفية والجنسية في زمن باتت وسائل الاتصالات والفضائيات وثورة الجنس التي تجتاح العالم تعصف بكل المجتمعات ولم يعد للمجتمعات المحافظة من موانع قادرة علي الحماية، فهؤلاء الشباب قنابل موقوتة قد تنفجر في وجوهنا في كل حين !!!!!!
][/size]وأخذ الحوار مع نواب التشريعي الحاضرين ينصب علي كيفية، ومعوقات إيجاد فرصة العمل في بلادنا لإقناع الصبية والحضور، بطريقة تنم عن التبرير غير المقنع، وتعليق الأخطاء علي شماعات كثيرة، وبدا واضحاً، غياب البعد الاستراتيجي في تقدير حجم المشكلة، والإحساس بها، وكذلك طريقة التفكير، والتخطيط، للتعامل مع قضايا، باتت تنخر في عظام شبابنا الفلسطيني.[/size]
وبعد انتهاء الندوة، استمعت إلي الصبية عن حالهم، فشكت لي أن أحداً منهم لم يتزوج حتى الآن، وقد تجاوز أكثر من نصفهم سن الخامسة والعشرين، ووصل بعضهم إلي سن الثلاثين، وقد تعقدت الأمور في بيتهم، وبدا الحزن محفورا علي قسمات وجهها من شدة المعاناة.
وقد جاءت احدي قريباتي قبل مدة، لتأخذ رأيي في موضوع مشابه لقصة تلك الصبية الأولي، ولكن بطريقة أكثر رضوخا لواقع المشكلة إياها . فقد جاءت لتأخذ رأيي في زواج معروض عليها من رجل متزوج من اثنتين، وهي خريجة جامعة من العام الماضي، و لم تجد عملا طبعاً، وهي تخشي من مرور السنين عليها لما تراه من إشكاليات، بدأت تطيح بآمال الخريجين في عدم وجود فرص عمل، وخوفا من تقدمها في السن مثل الأخريات التي تعرفهن، ووقفت حائرا في إعطائها رأيي.
وقبلها بأيام كان رجل مريض يراجعني بالمستشفي ويتكئ علي زوجته، وهو غاضب، يندب حظه من الدنيا، قائلاً هاي أخزيتها، بنخلف الأولاد، وبنعلمهم، وبندفع دم قلوبنا عليهم، وبعدين ما نلاقي حد يسندنا لما بنمرض، فقلت له يا حاج الله كبير، فقال يا دكتور أولادي الاثنين اللي علمتهم هاجروا، لأنهم مش ملاقيين وظيفة، قعدوا ثلاث سنوات بدون عمل، والوضع السيئ، وبعدين طفشوا من البلد للنرويج، هاجروا هجرة وياعالم أنشوفهم أم لا.
وبدأت أنتبه، لهذه الظاهرة التي أرعبتني، بعدما سمعت أيضاً من رجل آخر، يقول لي يا دكتور قلبي بتقطع علي بناتي الثلاثة، والتي لم تتزوج أي واحدة منهن، وهن خريجات جامعة، ولم يتقدم إليهن أحدا، رغم الأحلام التي كن يحلمن بها بفخر واعتزاز بأنهن يدرسن بالجامعة، وسيصبحن أمهات متعلمات، وناجحات، وكن يتخيلن أن يكون لكل واحدة أسرة، وبيت، ووظيفة، ولكن ماذا أفعل؟ فالشباب قد عزفوا أيضاً عن الزواج لعدم وجود عمل لديهم ومن أين لهم فلوس للزواج.
وأخذت أفكر بعمق في ظاهرة بطالة آلاف الخريجين، إناثاً وذكوراً، وأعمارهم تتقدم، ويشكلون قنابل موقوتة داخل المجتمع، إن لم يكن بحكم الاحتياجات الفسيولوجية، فهو بالاكتئاب، والعقد النفسية، والتي سوف تظهر آثارها المدمرة علي المجتمع في السنوات المقبلة، إن لم تكن قد بدأت تظهر الآن، في الرضوخ لاحتياجات الحياة ونوازعها، والزواج غير المقنع الذي قد يبني علي خطأ، كما في قصة قريبتي التي جاءت تسألني رأيي، ولم أستطع الرد، وكذلك احتياجات ومطالب الشاب والفتاة بعد الدراسة بشكل عام . وكلما مضت سنوات قلائل في مجتمعنا تهبط أعمار الزواج وخاصة الفتيات ويبحث الشباب ممن تتوفر لديهم الفرصة للزواج عن فتيات صغار السن، ولا أحد يتنبه إلي من تعدي عمرهن الخامسة والعشرين علي أبعد تقدير، أما من هن في سن الخامسة والعشرين وما فوق فالفرصة تصبح ضئيلة، وإذا ما وجد عريس فإنه سيكون إما متزوجاً، أو لا يتناسب مع الثقافة والتعليم الذي حظيت به تلك الفتيات.
المشكلة في ذهني لم تتوقف عند هذا الحد من التعقيدات، والاحتياجات، ومن تعليم ومصاريف، وتقدم بالعمر، وتأخر سن الزواج، وعدم تأسيس أسر جديدة، والمشاكل النفسية، والضغوطات المجتمعية، بل تتعداها إلي فقدان الأمل بالتعلم والثقافة، والندم من قضاء السنوات، والسهر، والتعب، والوصول إلي آفاق حياتية مغلقة، أي " تراجع قيمة التعليم في أذهان شبابنا وهذا أخطر المؤشرات"، بل تعدت ذلك إلي الأمن القومي الديمغرافي، فقد بدأت هجرة العقول التي ندفع بها الكثير من الجهد والمال، لتصل إلي دول المهجر بسهولة، وتشكل خسارة كبيرة للمصادر البشرية المتعلمة والمثقفة والمدربة لمجتمعنا، وكذلك ما يترتب علي غياب الأبناء عن القيام بواجباتهم تجاه الوالدين في وقت الحاجة، وقد تصل الكثيرات من فتياتنا إلي سن يصعب معه الإنجاب، إذا ما تزوجت لاحقاً، وما هو العدد لتلك الفتيات التي سيمضي عليهن قطار الزواج، وتغلق أرحامهن إلي الأبد، ماذا يعني هذا؟ يعني أننا بصدد خسائر جسيمة في التوازن الديمغرافي، الذي نتفوق به علي الإسرائيليين الذين مازال الصراع معهم يتطلب الحفاظ علي معدل الزيادة في عدد السكان الفلسطينيين.
ونبهني صديق لي وأنا أتحدث معه عن تعقيدات هذه المشكلة، فزاد لي الطين بله، عندما فاجأني بما لا يخطر علي البال، بأن الأسري والمعتقلين لسنوات قد تطول، هم أيضاً، ينتمون من قريب أو بعيد إلي تضخم ظاهرة الخسارة الديموغرافية، فالإسرائيليون يحتجزون شبابنا، الذين هم متزوجون، أو في سن الخصوبة لسنوات كبيرة، مما يؤثر أيضاً في مستقبلهم، ويؤخرهم عن تكوين الأسرة والإنجاب.
جلست أربط كل هذه المتشابكات ببعضها، فهالني المستقبل لهؤلاء الشباب الخريجين، ومعهم الأسري، والمعتقلين، والمهاجرين، مما كبر ظاهرة البؤس أمام ناظري.
وأخذت أسأل نفسي هل يفكر المسئولون في عمق ومضاعفات هذه الظاهرة أم لا ؟ وهل يحسبونها بالبعد الاستراتيجي أم لا؟ وهل ينتبهوا لمشاعر الإنسان الذي تغلق أمامه الآفاق مثل هؤلاء الشباب الخريجين؟ وأخذت أسأل هل يرضي أحدهم لأولاده وبناته هذا المصير المظلم، والحالة النفسية، وما يترتب عليها؟ هل يحس المسئولون بكل هذه الإبعاد؟ أم يتصرفون حسب الأمور المادية الجامدة المرتبطة بما يتوفر من ميزانيات، ويتحججون بندرة الموارد، وفرص العمل في قضية عاطفية، إنسانية، إحتياجية، اجتماعية، قومية تدمر الإنسان، وتهجره، وتغلق الأرحام التي نحن بحاجة إليها ؟ وهل يحصي المسئول كم منع من ولادات بإغلاق الطريق أمام عمل وزواج الخريجين الشباب؟ هل فكروا بهذه الطريقة؟ هل فكروا في أن مشكلة الخريجين هي مشكلة كبيرة؟ ولها أبعاد أكبر من إيجاد فرصة عمل أو بطالة؟ وما يترتب عليها من مضاعفات خطيرة علي مستوي المشاعر الإنسانية، وعلي المستوي الاجتماعي، والأمن الديمغرافي .
فهل ننتبه إلي ذلك ونضع مشكلة الخريجين في سلم الأولويات؟ وقبل كثير من المشاكل التي نتصورها أولويات، أليس هو هذا التفكير الاستراتيجي المطلوب؟ أم سنبقي نتطلع بين أقدامنا؟ ونحسب أنفسنا حكاماً علي هذا الشعب ؟ ونغتنم فرصة وجودنا في مواقع التأثير، والقرار، والحكم لننفذ بجلدنا، وبجلد أولادنا، وأقاربنا باقتناص فرص العمل لهم، ولا نلتفت للمجتمع، ونقدر مشاكله الحقيقية، ونسعى لحلها بانتماء لكل فرد لهذا الشعب ومصلحة هذا الوطن.
أيها المسئولون انتبهوا إلي قضية الخريجين قبل تفاعل مضاعفاتها علي الأقل علي المستوي الأخلاقي والسلوكي والاحتياجات الفسيولوجية والعاطفية والجنسية في زمن باتت وسائل الاتصالات والفضائيات وثورة الجنس التي تجتاح العالم تعصف بكل المجتمعات ولم يعد للمجتمعات المحافظة من موانع قادرة علي الحماية، فهؤلاء الشباب قنابل موقوتة قد تنفجر في وجوهنا في كل حين !!!!!!
ابو طعمه- عضو مميز
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 44
{آلمسـآهمـات} : 525
{تآريخ آلتسجيل} : 01/11/2007
{العــمــل} : طالب جامعي في جامعة الخضوري
رد: ازمة الخريجين واثارها المدمره فلسطينيا
بارك الله فيك يا كبير
اشكرك والى الامام
اشكرك والى الامام
جهاد طعمه- عضو مميز
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 36
{آلمسـآهمـات} : 563
{تآريخ آلتسجيل} : 18/03/2008
{العــمــل} : طالب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد