قصة جميلة ومؤثرة
صفحة 1 من اصل 1
قصة جميلة ومؤثرة
قصة جميلة ومؤثرة ...........
>>
>> أعترف .. أن جسمي قد أغشعر .. وستكون كذلك لو تمعنت فيها ... فهي جدا جميلة
>> بالأمس صحوت من النوم فجأة
>> في عيني نور غريب وقوي جدا
>> استعجبت أمر النور من أي أتى
>> واندهشت عندما وجدت الساعة تشير الساعة إلى 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان طافياً ؟!
>> حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!!
>> وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار
>> أخرجتها بسرعة
>> خرجت يدي
>> فنظرت إليها بعجب ؟؟!!
>> أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت
>> اندهشت ؟؟!!
>> ما الذي يحصل ؟؟
>> بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
>> نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي ورأيته
>> يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
>> وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً لناس أغنياء جداً
>> وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة
>> وكان سعيد جداً وكان يضحك
>> ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!
>> شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل ؟؟؟
>> فقمت من سريري
>> ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في
>>
>> مرضي وتعبي
>>
>> جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت... أمي... أمي !
>> ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا تر د ..... وكأني لا ألمسها . .!!
>>
>>
>>
>> بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلا ً .. أمي... أمي..!!
>> صرخت ..... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟
>> وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت بكابوس
>>
>> كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يم نة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت
>> خافت: أمي أنا هنا .
>> فلم ترد علي . ....
>> أمي ألا تريني ؟؟؟!!
>> أمي ؟؟؟؟
>> ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي ... أم ي ..أمي ..
>> وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
>> وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
>> ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توقضه من نومه ..
>> فأجابها ببرود.. نعم؟
>> فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
>> فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي
>> فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك مصيبة
>> وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب
>> فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا ترين ي يا أماه ... أمي
>> فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها... لكن لم أستطع الإمس اك به ..
>> وكأن يدي تخترقه
>> ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ..
>> فإذا بها تمر مني ؟؟!!
>> فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟!
>> ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...
>> دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..
>> الذي كان مضاءً بنظري
>> صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري
>> فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...
>> كيف أصبحت هنا وهناك
>> وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم .
>> فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد.
>> ورأيتها تقترب من سريري.
>> وتنظر إلي بعين حرص
>> وتزيد قرباً من النائم على سريري.
>> وتضع ي دها على كتفه... محمد .... محمد
>>
>>
>> لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي
>> بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ..... محمد .... محمد
>>
>> لوت وجهه إليها وتلطمه . ... مح مد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول ..... محمد ..... محمد
>> فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي
>> أنا هنا يا أمي ... ردي ع لي أماه ... أنا هنا
>> وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي
>> بكيت
>> وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا
>> وهى تقول : محمد
>> فركض أبي إلى سرير
>> ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي .....
>> وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني
>> فتقول أمي : لم لا يرد محمد
>> والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل
>> استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟
>> فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد .
>> مات
>> فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني
>> أمي ...... أمي
>> أنا هنا انظري إلي
>> ألا تسمعيني
>> لكن بدون أمل
>> رفعت يدي ...لأدعو ربي
>> ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
>> ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
>> ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي
>> نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت تعذبني
>> لكنه كان يزيد الصراخ
>> وأمي تبكي في حضن أبي
>> وزاد والنحيب
>> وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول
>> رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب
>> وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ..... بلا مصدر
>> تمعنت في القول سمعي
>> فوجدت الصوت يعلو . .. ويزيد ... وكأنه قرآن
>> نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
>> هزنى من شدته
>> كان يقول : ' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ'
>> شعرت به مخاطباً إياي .
>> وفى هول الصوت
>> وجدت أيدي تمسك بي
>> ليسوا مثل البشر
>> يقولوا : تعال .
>> قلت لهم ومن انتم؟
>> وماذا تريدون؟
>> فشدوني إليهم فصرخت
>> أتركوني
>> لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي .....
>> هم يظنوا أني مت
>>
>> ...
>> فرد وا : وأنت فعلاً ميت
>>
>>
>> قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء
>> ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة ؟
>> ألا تدرون أنكم في البداية ؟
>> وحلم طويل ستصحون منه
>> إلى عالم البرزخ
>> سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
>> قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
>> ارتعشت خوفا
>> أي قبر؟
>> وهل ستدخلونني القبر
>> فقالا: كل ابن آدم داخله
>> فقلت: لكن ..!
>> فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
>> فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .... كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ...
>> وكنت أستعيذ الله منها وأتناساها .
>> لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر .
>> سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
>> فقالا: إنما عملك وحده معك.
>> فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
>> ......
>> وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .... فوجدته مبتسماً بكل رضا
>> وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي .
>> سألتهم: لم يبكي؟!
>> فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
>> قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
>> وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
>> ماذا عني؟
>> أين سأكون ؟
>> هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
>> أجيبوني ..
>> فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة .
>> وأنت ؟! كيف عشت دنياك ؟؟
>> فرددت : تائه؟ .. متردد ؟
>>
>> قليلٌ م ن العمل الصالح وقليل من الطالح ؟
>> أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت ؟
>> لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام.
>> فقالا : وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
>> فصرخت:ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟
>> فقالا: النار .. رحمة الله واسعة
>> ولا زالت رحلتك طويلة .
>> نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي يحملون صندوق على أكتافهم
>> ركضت مسرعاً إليهم
>> صرخت .... وصرخت .. ولم يرد علي أحد
>> أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ
>> .. أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي وقلت في أذنه:
>> أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما أحببتنا .... وأحببناك .....
>> صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك ...
>> إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لو جه ربك ...
>> ولا تنسى أن تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى بعد موتك ...
>> فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك
>> والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت بكل صوتي:
>> وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا ..
>> نلتقي على سرر متقابلين .. إن كنا من أصحاب اليمين ..
>> لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع
>> لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
>> وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري
>> ووضعوا روحي على جسدي في قبري
>> ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
>> حتى ودعني .. وأغلق قبري
>> لا يشعرون بما أشعر
>> وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء
>> لكن لا ينفعني ندم
>> كنت أبكى وكانوا يبكون
>> كنت أخاف عليهم من الدنيا
>> وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني
>> وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
>> وبدأت حياتي ... في البرزخ ....
>>
>> لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله
>>
>>
>> >> إذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فأنك لا تستحق ثوابها
>>
>> أعترف .. أن جسمي قد أغشعر .. وستكون كذلك لو تمعنت فيها ... فهي جدا جميلة
>> بالأمس صحوت من النوم فجأة
>> في عيني نور غريب وقوي جدا
>> استعجبت أمر النور من أي أتى
>> واندهشت عندما وجدت الساعة تشير الساعة إلى 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان طافياً ؟!
>> حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!!
>> وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار
>> أخرجتها بسرعة
>> خرجت يدي
>> فنظرت إليها بعجب ؟؟!!
>> أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت
>> اندهشت ؟؟!!
>> ما الذي يحصل ؟؟
>> بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
>> نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي ورأيته
>> يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
>> وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً لناس أغنياء جداً
>> وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة
>> وكان سعيد جداً وكان يضحك
>> ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!
>> شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل ؟؟؟
>> فقمت من سريري
>> ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في
>>
>> مرضي وتعبي
>>
>> جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت... أمي... أمي !
>> ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا تر د ..... وكأني لا ألمسها . .!!
>>
>>
>>
>> بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلا ً .. أمي... أمي..!!
>> صرخت ..... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟
>> وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت بكابوس
>>
>> كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يم نة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت
>> خافت: أمي أنا هنا .
>> فلم ترد علي . ....
>> أمي ألا تريني ؟؟؟!!
>> أمي ؟؟؟؟
>> ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي ... أم ي ..أمي ..
>> وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
>> وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
>> ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توقضه من نومه ..
>> فأجابها ببرود.. نعم؟
>> فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
>> فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي
>> فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك مصيبة
>> وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب
>> فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا ترين ي يا أماه ... أمي
>> فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها... لكن لم أستطع الإمس اك به ..
>> وكأن يدي تخترقه
>> ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ..
>> فإذا بها تمر مني ؟؟!!
>> فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟!
>> ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...
>> دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..
>> الذي كان مضاءً بنظري
>> صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري
>> فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...
>> كيف أصبحت هنا وهناك
>> وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم .
>> فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد.
>> ورأيتها تقترب من سريري.
>> وتنظر إلي بعين حرص
>> وتزيد قرباً من النائم على سريري.
>> وتضع ي دها على كتفه... محمد .... محمد
>>
>>
>> لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي
>> بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ..... محمد .... محمد
>>
>> لوت وجهه إليها وتلطمه . ... مح مد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول ..... محمد ..... محمد
>> فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي
>> أنا هنا يا أمي ... ردي ع لي أماه ... أنا هنا
>> وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي
>> بكيت
>> وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا
>> وهى تقول : محمد
>> فركض أبي إلى سرير
>> ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي .....
>> وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني
>> فتقول أمي : لم لا يرد محمد
>> والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل
>> استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟
>> فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد .
>> مات
>> فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني
>> أمي ...... أمي
>> أنا هنا انظري إلي
>> ألا تسمعيني
>> لكن بدون أمل
>> رفعت يدي ...لأدعو ربي
>> ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
>> ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
>> ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي
>> نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت تعذبني
>> لكنه كان يزيد الصراخ
>> وأمي تبكي في حضن أبي
>> وزاد والنحيب
>> وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول
>> رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب
>> وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ..... بلا مصدر
>> تمعنت في القول سمعي
>> فوجدت الصوت يعلو . .. ويزيد ... وكأنه قرآن
>> نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
>> هزنى من شدته
>> كان يقول : ' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ'
>> شعرت به مخاطباً إياي .
>> وفى هول الصوت
>> وجدت أيدي تمسك بي
>> ليسوا مثل البشر
>> يقولوا : تعال .
>> قلت لهم ومن انتم؟
>> وماذا تريدون؟
>> فشدوني إليهم فصرخت
>> أتركوني
>> لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي .....
>> هم يظنوا أني مت
>>
>> ...
>> فرد وا : وأنت فعلاً ميت
>>
>>
>> قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء
>> ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة ؟
>> ألا تدرون أنكم في البداية ؟
>> وحلم طويل ستصحون منه
>> إلى عالم البرزخ
>> سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
>> قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
>> ارتعشت خوفا
>> أي قبر؟
>> وهل ستدخلونني القبر
>> فقالا: كل ابن آدم داخله
>> فقلت: لكن ..!
>> فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
>> فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .... كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ...
>> وكنت أستعيذ الله منها وأتناساها .
>> لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر .
>> سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
>> فقالا: إنما عملك وحده معك.
>> فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
>> ......
>> وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .... فوجدته مبتسماً بكل رضا
>> وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي .
>> سألتهم: لم يبكي؟!
>> فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
>> قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
>> وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
>> ماذا عني؟
>> أين سأكون ؟
>> هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
>> أجيبوني ..
>> فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة .
>> وأنت ؟! كيف عشت دنياك ؟؟
>> فرددت : تائه؟ .. متردد ؟
>>
>> قليلٌ م ن العمل الصالح وقليل من الطالح ؟
>> أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت ؟
>> لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام.
>> فقالا : وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
>> فصرخت:ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟
>> فقالا: النار .. رحمة الله واسعة
>> ولا زالت رحلتك طويلة .
>> نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي يحملون صندوق على أكتافهم
>> ركضت مسرعاً إليهم
>> صرخت .... وصرخت .. ولم يرد علي أحد
>> أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ
>> .. أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي وقلت في أذنه:
>> أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما أحببتنا .... وأحببناك .....
>> صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك ...
>> إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لو جه ربك ...
>> ولا تنسى أن تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى بعد موتك ...
>> فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك
>> والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت بكل صوتي:
>> وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا ..
>> نلتقي على سرر متقابلين .. إن كنا من أصحاب اليمين ..
>> لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع
>> لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
>> وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري
>> ووضعوا روحي على جسدي في قبري
>> ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
>> حتى ودعني .. وأغلق قبري
>> لا يشعرون بما أشعر
>> وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء
>> لكن لا ينفعني ندم
>> كنت أبكى وكانوا يبكون
>> كنت أخاف عليهم من الدنيا
>> وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني
>> وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
>> وبدأت حياتي ... في البرزخ ....
>>
>> لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله
>>
>>
>> >> إذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فأنك لا تستحق ثوابها
همسة حنين- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 35
{آلمسـآهمـات} : 531
{تآريخ آلتسجيل} : 13/02/2008
{العــمــل} : طالبة
مواضيع مماثلة
» كيف تكون شخصية جذابة ومؤثرة
» قصة جميلة ......
» صور سيارات جميلة
» كلمات جميلة
» قصة جميلة ،،، للعبرة
» قصة جميلة ......
» صور سيارات جميلة
» كلمات جميلة
» قصة جميلة ،،، للعبرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد