منتديات قفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هام جدا ---مصادر فلسطينية مطلعة : اللقاء الأخير بين الرئيس عبّاس و أولمرت كان سيئاً ... ولقاء قريع - ليفني اكثر سوءا

اذهب الى الأسفل

114 هام جدا ---مصادر فلسطينية مطلعة : اللقاء الأخير بين الرئيس عبّاس و أولمرت كان سيئاً ... ولقاء قريع - ليفني اكثر سوءا

مُساهمة من طرف صقر السياسة 2008-04-30, 11:30 am

القدس - - اكّدت مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع أن اللقاء الأخير بين الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس ورئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت كان سيئاً للغاية، وفي أجواء توتر وإحباط، مشيرة إلى أن أولمرت طرح أفكاراً وأراد سماع استعداد فلسطيني للتعامل معها لتنطلق المفاوضات على أساسها بهدف التوصل إلى ما يشبه إعلان المبادئ مع نهاية العام الجاري ، اي قبل نهاية ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش . وقالت هذه المصادر أن أفكار أولمرت تناولت قضايا اللاجئين، والقدس المحلتة، والكتل الاستيطانية ومساحة المناطق التي تنوي إسرائيل ضمها من أراضي الضفة الغربية، والأغوار.وتستثني "افكار اولمرت" والتي عرضها على عباس من خلال خريطة اعدها مكتبه ، ما تُسمّى منطقة "القدس الكبرى" من أراضي الدولة الفلسطينية المرتقبة، على اعتبار أن "القدس الكبرى" جزء من أراضي دولة إسرائيل، وهي تمتد من تخوم مدينة رام الله إلى تخوم مدينة بيت لحم .


وفي ما يتعلّق بـ«الحوض المقدّس»، الذي يشمل البلدة القديمة في القدس المحتلة، وحي سلوان، تكون السيادة عليه إسرائيلية وتُبحَث ترتيبات وصول أتباع الديانات إلى أماكنهم المقدسة بإشراف أو رقابة دولية . أما إدارة الأماكن المقدسة في القدس المحتلة، بحسب " افكار أولمرت "، فمن الممكن أن تكون هناك إدارة فلسطينة أو عربية ـــــ إسلامية للمسجد الأقصى والأوقاف الإسلامية. وتستثني الخطّة منطقة اللطرون وقراها الثلاث في حدود القدس، التي هدمتها قوات الاحتلال عام 1967، لتبقى منطقة إسرائيلية غير مدرجة على جدول أعمال المفاوضات.
وبحسب "خريطة أولمرت"، فإن الكتل الاستيطانية تُضَمّ إلى إسرائيل، وتُوَسَّع أفقيّاً لتحقيق التواصل مع كل كتلة استيطانية. ويعرض أولمرت لحل مشكلة ترابط وتواصل أراضي الدولة الفلسطينية البحث في بناء سلسلة من الجسور والأنفاق.
أما منطقة الأغوار، فهي بحسب خريطة أولمرت «مجال أمني حيوي لإسرائيل وتبقى تحت السيطرة الإسرائيلية مع ممر إلى جسر اللنبي أو الملك حسين»، أي تبقى على حالها كمنطقة «c»، بحسب تعريفات اتفاق أوسلو، حيث تكون السيطرة عليها إسرائيلية، على أن تبقى المستوطنات في المنطقة على حالها. و لا تتضمن خريطة أولمرت للأغوار سهل غور الأردن فقط ، بل تشمل منطقة واسعة بعمق 17 كيلومتراً من نهر الأردن وتصل إلى تخوم طوباس.
وبالنسبة إلى قضية اللاجئين، ورغم أن الخطّة لا تتحدث عن وضعهم، إلا أنه في اللقاء بين عباس وأولمرت، كان الأخير، بحسب المصادر، متشدداً جداً، إذ رفض عودة أي لاجئ إلى إسرائيل. وتضيف المصادر أن أولمرت قدّم " تنازلا"بالموافقة على «جمع شمل لعشرة آلاف شخص، 6 آلاف من الضفة و4 آلاف من قطاع غزة».
و بالنسبة للقاء الاخير لطاقمي المفاوضات الفلسطيني - الاسرائيلي ، فقد رفض احمد قريع «ابو علاء» رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني الخريطة الاسرائيلية المقترحة للحل النهائي والتي وضعتها وزيرة الخارجية الاسرائيلي تسيفي ليفني امام المفاوضين الفلسطينيين .
وقالت مصادر اعلامية اسرائيلية ان «ابو علاء» اطبق بكلتا يديه على الخريطة التي كانت معروضة على الطاولة وألقى بها بعيدا، وسط حالة من الغضب.
وبحسب الخريطة التي عرضتها ليفني فان اي حل مستقبلي للنزاع سيضمن سيطرة اسرائيل على الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية بالاضافة الى منطقتي «غور الاردن والقدس» . وهو ما اثار الغضب لدى «ابوعلاء».
فجوة الخلافات تتسع
واضافت المصادر المذكورة ان على القابعين في واشنطن والذين يدفعون باتجاه إبرام اتفاق اسرائيلي - فلسطيني قبل نهاية ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش ، ان يخفضوا من سقف توقعاتهم كون الفجوة بين مواقف الطرفين آخذة بالاتساع.
كما رفض قريع بشدة التصريحات التي ادلى بها وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك امس «الثلاثاء»والتي طالب فيها بترتيبات امنية خاصة على السلسلة الجبلية داخل الاراضي الفلسطينية الى الشرق من مطار «بن غوريون» اللد.
وصرح احد المسؤولين الاسرائيليين القريب من المفاوضات، بأن «من بين القضايا الجوهرية التي يجري بحثها خلال المفاوضات تعتبر قضية الحدود الاقل إشكالية. وأن قضية اللاجئين الفلسطينيين والسيادة على القدس هي الاكثر تعقيدا وحساسية. وتوضح هذه الحادثة مدى بعدنا عن الحل.
وعلق مكتب وزيرة الخارجية ليفني على ذلك بالقول: «إن المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين لا تجري في العلن. اضافة الى ذلك فأنه الى حين التوصل للاتفاق على كل شيء فلا شيء متفق عليه. وان العمل في الضوء لا يساهم في تحقيق اهدافنا.
واكد مصدر رسمي فلسطيني تفاصيل المواجهة حول الحدود، الا ان قريع رفض التعليق على اللقاء مباشرة، لكن المسؤول اضاف: بعض الافكار ترفض وبعدها يقبل،وبعضها منطقي وبعضها غير منطقي.
وكان الخلاف الاخير قد اثارته تصريحات باراك التي ادلى بها من على سلسلة جبلية تقع الى الشرق من مطار «بن غوريون» اللد.
وقال فيها باراك: «اسفلنا مباشرة يقع مطار «بن غوريون»، وهو منطقة حيوية وحساسة. وعلينا ان نضمن انه اذا كانت هناك تسويات سياسية، فلدى إبرامها. يتعين علينا وزن دلالات الدفاع والحاجة الى ابقاء السيطرة الامنية واقعية في المنطقة بإسرها. واضاف: «يجب اجراء ترتيبات امنية خاصة هنا».
وفي معرض تعليقه على تصريحات باراك، قال قريع ان بإمكان باراك قول ما يشاء، لكن العامل المقرر هي المفاوضات ونتائج المحادثات. ومن ناحية مبدئية نحن نعلم ما هي حقوقنا، وسنقاتل من اجلها باستخدام كافة الوسائل والطرق.
نحن نرفض اي مطلب واي موقف وأي تصريح اسرائيلي حول الاراضي خارج حدود 1967 اي داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.
مسؤول فلسطيني باراك يفجر المفاوضات
ونقلت الانباء عن احد الرسميين الفلسطينيين عدم تفاجئه بتصريحات باراك وقال: «لقد فجر محادثات كامب ديفيد والقى باللائمة على الرئيس عرفات والان هو يخشى من احتمال نجاح المفاوضات الحالية. وهذا سبب قيامه بكل ذلك واطلاق التصريحات التي تلبد الاجواء. لقد أخذ باراك حزب العمل من معسكر السلام الى جهة المستوطنين والمتطرفين وهو يشكل عقبة امام المحادثات».
قريع يستقبل بلير ووفدا المانيا
ومن ناحية ثانية استقبل «ابو علاء» في مكتبه في «ابو ديس» امس توني بلير مبعوث الرباعية الدولية لعملية السلام والامين العام للحزب الديمقراطي الاشتراكي الالماني هيرتس هيل والوفد المرافق له كل على حده.
ادانة لجريمة بيت حانون
واكد ابوعلاء خلال اللقاء أن الجريمة الإسرائيلية النكراء في عزبة بيت حانون أمس الاول والتي أدت إلى استشهاد سبعة مواطنين بينهم أم وأربعة من أبنائها تنسف كل المساعي الفلسطينية والإقليمية والدولية لإحلال السلام في المنطقة .
و شدد على أن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني والاستمرار في بناء المستوطنات والجدار الفاصل لن يؤدي إلى تقدم في المفاوضات السياسية ولن يحقق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
مطالبة بلير بتدخل فاعل
وطالب قريع المبعوث بلير بتدخل فاعل من اللجنة الرباعية الدولية للجم العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والمترافق مع تواصل بناء جدار الفصل العنصري وتسريع الاستيطان وخاصة في مدينة القدس مما يقوض فرص انجاز السلام العادل الذي يطمح إليه الشعب الفلسطيني .
واطلع أبو علاء مبعوث الرباعية على الجهود الفلسطينية والإقليمية والدولية لتحقيق تقدم على المسار التفاوضي مؤكدا أن إسرائيل لم تنفذ ما عليها من استحقاقات سياسية بعد مرور ستة أشهر على مؤتمر انابوليس للسلام .
من جانبه اطلع بلير ابوعلاء على جهود اللجنة الرباعية الدولية لتحقيق السلام في المنطقة وإنهاء دوامة الصراع المستمر ، وأكد أن استمرار العنف لن يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل من شانه أن يطيل أمد الصراع ويزيد من حدته.
استقبال الوفد الالماني
وفي لقائه مع الوفد الألماني جدد قريع استنكاره للجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عزبة بيت حانون أمس . ودعا الحكومة الألمانية إلى التدخل بفاعلية لدى إسرائيل لإلزامها بتنفيذ ما عليها من استحقاقات سياسية.
من جهة أخرى ثمن ابوعلاء علاقات الصداقة المتينة بين الحزب الألماني وحركة فتح وشدد على أهمية تعزيز اواصراها. من جانبه أكد رئيس الحزب الألماني دعم حزبه لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة وثمن المساعي والجهود الفلسطينية لانجاز تقدم في عملية السلام. وعبر عن استعداده لتعزيز أواصرها الصداقة بين الشعبين الفلسطيني والألماني بما يخدم القضية الفلسطينية.
من جهة اخري قال ابو علاء للصحافيين ردا علي تصريحات لوزير الدفاع الاسرائيلي باراك ان المفاوضات هي التي تحدد مصير الارض وليس باراك.
واضاف نحن نعرف حقوقنا وسنقاتل من اجلها وبكل الوسائل.
واعلن رفض القيادة الفلسطينية لاي تصريحات اسرائيلية تتعلق باراضي العام ١٩٦٧.
صقر السياسة
صقر السياسة
عضو محترف
عضو محترف

{الجـنــس} : ذكر
{الإقــامـة} : هام جدا ---مصادر فلسطينية مطلعة : اللقاء الأخير بين الرئيس عبّاس و أولمرت كان سيئاً ... ولقاء قريع - ليفني اكثر سوءا Myn41910
{آلـعـمـــر} : 37
{آلمسـآهمـات} : 3756
{تآريخ آلتسجيل} : 18/02/2008
{العــمــل} : عروبي يكشف الحقائق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى