الأهلي بطلاً للدوري للمرة الرابعة على التوالي

توّج فريق الأهلي الفوز بلقب الدوري الممتاز المصري لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي بعد أن تعادل خارج ملعبه مع بلدية المحلة بدون أهداف في المرحلة الخامسة والعشرين من المسابقة يوم الاثنين.

وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الأهلي إلى 63 نقطة بفارق 20 نقطة عن الزمالك صاحب المركز الثاني الذي لعب 24 مباراة وبفارق 22 نقطة عن الاسماعيلي وطلائع الجيش اللذين لعبا 23 مباراة.

وهذه هي المرة الثالثة والثلاثين التي يحرز فيها الأهلي بطولة الدوري الممتاز المصري وجاءت قبل خمس مراحل من نهاية المسابقة.

وكانت المباراة قد بدأت بشكل حماسي ومالت السيطرة قليلا لبلدية المحلة حيث شن حسام أسامة، لاعب الزمالك سابقا، هجمة خاطفة على مرمى الأهلي في الدقيقة السابعة ولكنه تعرض لعرقلة من أحمد السيد مدافع الأهلي على حدود منطقة الجزاء ليحصل على ضربة حرة مباشرة سددها جمال جاد قوية ولكن أحمد عادل عبد المنعم حارس الأهلي تصدى لها ببراعة وحولها إلى ضربة ركنية.

وجاءت أول فرصة حقيقية للأهلي في الدقيقة 12 عندما لعب الأنغولي الدولي جيلبرتو ضربة ركنية انقض عليها أحمد السيد ولكن مصطفى فتحي حارس البلدية حولها إلى ضربة ركنية.

وتوالت هجمات الأهلي ومن إحداها استلم محمد بركات الكرة ناحية اليسار ومر من جميع مدافعي بلدية المحلة قبل أن يخرج له يحيي أبو شعيشع لاعب البلدية ويحول الكرة إلى ضربة ركنية.

وسدد بركات الضربة الركنية وخرج لها حارس البلدية ولكنه اصطدم بأحمد السيد وسقط على أرض الملعب مصابا قبل أن يتلقى العلاج ويواصل المباراة.

ومرر أحمد فتحي ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 18 للأنغولي الدولي الآخر فلافيو المنفرد بحارس البلدية ولكنه سددها خارج المرمى بصورة غريبة، ثم أضاع فلافيو فرصة أخرى بعد دقيقة واحدة عندما تسلم عرضية محمد أبو تريكة ولكن تسديدته ضلت طريقها.

وفي الدقيقة 26 سدد سعد حسني كرة قوية للبلدية مرت من فوق العارضة قبل أن يسدد زميله رضا زيكا تسديدة قوية اصطدمت بوجه حارس الأهلي الذي سقط على أرض الملعب قبل أن يواصل اللعب بعد تلقيه العلاج.

ومرر أحمد فتحي كرة متقنة لبركات في الدقيقة 30 ولكنه فشل في استغلالها قبل أن يسدد حسام أسامة الكرة من على حدود منطقة الجزاء ولكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر للأهلي.

وأنقذ مصطفى فتحي مرمى فريقه من فرصة هدف مؤكد للأهلي في الدقيقة 36 شكلت هجمة مرتدة حيث سدد رضا زيكا قذيفة صاروخية اصطدمت بالقائم الأيمن للأهلي.

ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول دون جديد حيث بقي التعادل السلبي سيد الموقف.

وبدأ الشوط الثاني وسط سيطرة من لاعبي بلدية المحلة حيث مرر جمال جاد الكرة إلى حسام أسامة داخل منطقة الجزاء ولكن أحمد السيد نجح في تشتيت الكرة قبل أن تصل إلى مرمى فريقه.

وفي الدقيقة 11 سدد جيلبرتو ضربة حرة مباشرة حولها مصطفى فتحي لركنية سددها اللاعب الأنجولي مجددا ولكن الكرة لمست يد زميله أحمد السيد قبل أن تخرج من الملعب، وفي الدقيقة 15 ألغى حكم اللقاء هجمة خطيرة للأهلي بداعي تسلل أبو تريكة.

وتصدى أحمد عادل عبد المنعم لتسديدة صاروخية من وليد أنور من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 23، ثم أجرى البرتغالي مانويل جوزيه تغييرين في نفس الوقت بنزول أحمد بلال ورضا الويشي بدلا من إسلام الشاطر وأبو تريكة في الدقيقة 27.

وبمجرد نزوله شن بلال هجمة خطيرة من الناحية اليسرى ولكن مصطفى فتحي كان لها بالمرصاد، وسدد أحمد فتحي ضربة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء لمست زميله محمد سمير وتحولت إلى ضربة مرمى قبل أن يسدد فتحي تسديدة أخرى حولها حارس البلدية إلى ضربة ركنية لعبها جيلبرتو إلى مواطنه فلافيو الذي سددها برأسه قوية ولكن مصطفى فتحي أنقذ مرمى فريقه مجددا.

وفي الدقيقة 40 أجرى جوزيه تغييره الثالث بخروج فلافيو ونزول التونسي أنيس بوجلبان.

وفي الدقيقة الأخيرة من اللقاء تغاضى حكم المباراة عن احتساب ضربة جزاء للأهلي بعدما لمست الكرة يد أبو شعيشع داخل منطقة الجزاء وسط عاصفة من الاعتراضات من جانب لاعبي الأهلي والجهاز الفني.

ودعم فريق الزمالك موقعه في المركز الثاني بتغلبه على ضيفه حرس الحدود 1-0، فيما اقتنص فريق المصري نقطة ثمينة من مضيفه المصرية للاتصالات بتعادله معه 1-1.

مع اني من مشجعين الزمالك

بس يالله بنقول للاهلي مبروووووووووووووك

مبروك للاهلي ولكل فريق عربي متميز

وانا كمان زي ابو طعمة
بشجع الزمالك والف مبروك للاهلي