الازمة الراهنة الى متى
صفحة 1 من اصل 1
الازمة الراهنة الى متى
الكثير يسأل ما هو مصير الأزمة الفلسطينية ؟ وماذا متوقع أن يستجد من أمور على مصير مشكلتنا من تفكك وعدم وحدة ؟ فمشكلتنا شائكة ومعقدة ومن الصعب التنبؤ وتحليل ما هو مستقبل غزه فهل ستبقي الأوضاع على ما هو عليه ؟ أم ستزداد سوءا ؟ وبالأخص بعد تردد الكثير من العبارات في الشارع الفلسطيني مثل أن الأمس أجمل من اليوم واليوم سيكون أجمل من غد . فهنا تشاؤم واضح من مستقبل أزمتنا فإذا كان اليوم بهذه الأوضاع أجمل من غد فكيف سيكون غد ؟!!! .
ومما جعل وجود صعوبة في تفسير مستقبل قضيتنا هو الخطاب السياسي الواضح سواء كان لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أو لحركه حماس ورئيس وزارتها المقال, فخطاب الرئيس أبو مازن لا يتضمن اى تفاؤل بالنسبة للأوضاع ولحل أزمتنا الداخلية وأيضا خطابات الأخوة بحركة حماس لا يوجد فيها شي من هذا التفاؤل,, يقولون هناك حصار, هناك فقر, وهناك جوع, ولكن ما هو الحل...... ( هذا الشيء الوحيد الذي لا يقال ..)
فالجميع يعلم بوجد حصار والجميع يعلم بوجود فقر ولكن ليس بيد الجميع وضع الحل لإنهاء ذلك.
ولو جئنا بنظريه الوقت لتحليل ما هو مستقبل مشكلتنا فانظروا ماذا سيحصل ,
فنجد أن الطرفان يلعبان بالوقت فأصبحت نظرية الوقت هي المسيطرة على تفكيرهم
فحماس تريد أن تكسب كل دقيقه ممكنه حتى انتهاء ولاية الرئيس محمود عباس , وهنا سيكون صعوبة من خوض انتخابات رئاسية بسبب الانقسام الداخلي والمشاكل الحزبية الموجودة على الساحة الفلسطينية ,مما سيبقي محمود عباس رئيسا , وحركه حماس تريد ذلك أن يحصل فستوجه خطاباتها وإعلامها على عدم شرعية الرئاسة وذلك لانتهاء فترة رئاسته وستعملها مبرر أيضا لعدم خوض انتخابات تشريعيه بعد انتهاء ولايتها هى أيضا, فهذا الأمر سيزيد الأحوال سوءا وسيزيد حاله الانقسام أكثر مما هو عليه.
وأيضا السلطة الفلسطينية تلعب بنظريه الوقت فلكما مر الوقت زاد كره أهل غزه لحماس وبالأخص مع ازدياد الخطف , والقتل , والتعذيب , وازدياد الفقر والبطالة, ومع ازدياد الحصار, فكل هذه العوامل بالنهاية ستجعل أهل القطاع ينفجرون وينتفضون بوجه حماس وأيضا ذلك سيزيد الأحوال سوءا وسيزيد حاله الانقسام أكثر.
فإذن نظريه الوقت ليس لصالحنا فكلما انتظرنا أكثر ستزداد الأزمة أكثر.
وعند ترك العامل الداخلي بالنسبة لازمتنا , وذهبنا إلى العامل الخارجي لننظر ماذا يحدث فحركه حماس وفتح ليس وحدهم لاعبين بالقضية , فهناك لاعب إقليمي قوى جدا واى تطور بالمنطقة مباشره سيؤثر بالإيجاب أو بالسلب على قضيتنا .
فعلى سبيل المثال لو قام بوش بالهجوم على إيران ووجه ضربه إليها قبل نهاية ولايته الأخيرة , وذلك ليحقق فوز لحزبه قبل الانتخابات فهنا ردة فعل مباشره ستكون من غزه على إسرائيل إذ ستقوم بإطلاق الصواريخ على قلب إسرائيل وهنا ستعمل إسرائيل على إعادة نشر قواتها بغزه وسيكون معها الضوء الأخضر لذلك وستكون هناك خسارة كبيره لنا وأيضا ستزداد أزمتنا أكثر هذا السيناريو ممكن أن يحصل .
وهناك سيناريو أخر وهو ماذا لو تم الصلح بين الولايات المتحدة وإيران؟ واستجابت إيران للولايات المتحدة لتوقيف برنامجها النووي !!
هنا أتوقع أن سيتم عقد هدنه بين حماس وإسرائيل مباشره وأتوقع فك الحصار أيضا على غزه وسيتحسن وضع غزه الداخلي وممكن أن تفتح المعابر ولكن ليس هذا ما نريده لان ما نريده سيبقي مثل ما هو وسيزداد وهو الانقسام الداخلي الفلسطيني .
((اذن على جميع الحالات الوقت ليس لصالحنا فان انتظرنا أكثر من ذلك فانا أبارك وأهنئ الشعب الفلسطيني بحكومتين ورئيسين لشعب لا يملك دوله .))
فلنكن جادين بإنهاء صراعاتنا الداخلية بأسرع وقت ممكن فالوقت ليس لصالحنا ولنوجه قوتنا و مجهودنا لما هو أنبل من صراعنا الداخلي لنوجهه إلى إسرائيل, فهناك اسري منتظرين وحدتنا, وهناك قدس تدمع وتبكي من مغتصبيها, وهناك لاجئون منتظرين عودتهم, فليكن كل مجهودنا إليهم .
ومما جعل وجود صعوبة في تفسير مستقبل قضيتنا هو الخطاب السياسي الواضح سواء كان لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أو لحركه حماس ورئيس وزارتها المقال, فخطاب الرئيس أبو مازن لا يتضمن اى تفاؤل بالنسبة للأوضاع ولحل أزمتنا الداخلية وأيضا خطابات الأخوة بحركة حماس لا يوجد فيها شي من هذا التفاؤل,, يقولون هناك حصار, هناك فقر, وهناك جوع, ولكن ما هو الحل...... ( هذا الشيء الوحيد الذي لا يقال ..)
فالجميع يعلم بوجد حصار والجميع يعلم بوجود فقر ولكن ليس بيد الجميع وضع الحل لإنهاء ذلك.
ولو جئنا بنظريه الوقت لتحليل ما هو مستقبل مشكلتنا فانظروا ماذا سيحصل ,
فنجد أن الطرفان يلعبان بالوقت فأصبحت نظرية الوقت هي المسيطرة على تفكيرهم
فحماس تريد أن تكسب كل دقيقه ممكنه حتى انتهاء ولاية الرئيس محمود عباس , وهنا سيكون صعوبة من خوض انتخابات رئاسية بسبب الانقسام الداخلي والمشاكل الحزبية الموجودة على الساحة الفلسطينية ,مما سيبقي محمود عباس رئيسا , وحركه حماس تريد ذلك أن يحصل فستوجه خطاباتها وإعلامها على عدم شرعية الرئاسة وذلك لانتهاء فترة رئاسته وستعملها مبرر أيضا لعدم خوض انتخابات تشريعيه بعد انتهاء ولايتها هى أيضا, فهذا الأمر سيزيد الأحوال سوءا وسيزيد حاله الانقسام أكثر مما هو عليه.
وأيضا السلطة الفلسطينية تلعب بنظريه الوقت فلكما مر الوقت زاد كره أهل غزه لحماس وبالأخص مع ازدياد الخطف , والقتل , والتعذيب , وازدياد الفقر والبطالة, ومع ازدياد الحصار, فكل هذه العوامل بالنهاية ستجعل أهل القطاع ينفجرون وينتفضون بوجه حماس وأيضا ذلك سيزيد الأحوال سوءا وسيزيد حاله الانقسام أكثر.
فإذن نظريه الوقت ليس لصالحنا فكلما انتظرنا أكثر ستزداد الأزمة أكثر.
وعند ترك العامل الداخلي بالنسبة لازمتنا , وذهبنا إلى العامل الخارجي لننظر ماذا يحدث فحركه حماس وفتح ليس وحدهم لاعبين بالقضية , فهناك لاعب إقليمي قوى جدا واى تطور بالمنطقة مباشره سيؤثر بالإيجاب أو بالسلب على قضيتنا .
فعلى سبيل المثال لو قام بوش بالهجوم على إيران ووجه ضربه إليها قبل نهاية ولايته الأخيرة , وذلك ليحقق فوز لحزبه قبل الانتخابات فهنا ردة فعل مباشره ستكون من غزه على إسرائيل إذ ستقوم بإطلاق الصواريخ على قلب إسرائيل وهنا ستعمل إسرائيل على إعادة نشر قواتها بغزه وسيكون معها الضوء الأخضر لذلك وستكون هناك خسارة كبيره لنا وأيضا ستزداد أزمتنا أكثر هذا السيناريو ممكن أن يحصل .
وهناك سيناريو أخر وهو ماذا لو تم الصلح بين الولايات المتحدة وإيران؟ واستجابت إيران للولايات المتحدة لتوقيف برنامجها النووي !!
هنا أتوقع أن سيتم عقد هدنه بين حماس وإسرائيل مباشره وأتوقع فك الحصار أيضا على غزه وسيتحسن وضع غزه الداخلي وممكن أن تفتح المعابر ولكن ليس هذا ما نريده لان ما نريده سيبقي مثل ما هو وسيزداد وهو الانقسام الداخلي الفلسطيني .
((اذن على جميع الحالات الوقت ليس لصالحنا فان انتظرنا أكثر من ذلك فانا أبارك وأهنئ الشعب الفلسطيني بحكومتين ورئيسين لشعب لا يملك دوله .))
فلنكن جادين بإنهاء صراعاتنا الداخلية بأسرع وقت ممكن فالوقت ليس لصالحنا ولنوجه قوتنا و مجهودنا لما هو أنبل من صراعنا الداخلي لنوجهه إلى إسرائيل, فهناك اسري منتظرين وحدتنا, وهناك قدس تدمع وتبكي من مغتصبيها, وهناك لاجئون منتظرين عودتهم, فليكن كل مجهودنا إليهم .
بيان- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 54
{آلمسـآهمـات} : 249
{تآريخ آلتسجيل} : 08/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد