اشتباكات تفسد مسيرة الشعلة الأولمبية في لندن

اعتقل 30 شخصا اثر اشتباكات بين محتجين على أحداث التبت ورجال شرطة بريطانيين أثناء مسيرة الشعلة الأولمبية في لندن.
وقد ابتدأت الأعمال الاحتجاجية ضد "سجل الصين في مجال حقوق الانسان" بعد انطلاق مسيرة الشعلة الأولمبية.
وحاول المتظاهرون اختطاف الشعلة، وأجريت تعديلات على خط سير المسيرة لتخترق الحي الصيني (تشاينا تاون) حيث حملت سفير الصين الشعلة وسط مخاوف من أن يؤدي هذا الى تأجج المشاعر.
وقد حاولت مجموعة من مؤيدي الصين اسماع أصواتها ملوحين بأعلام صينية وأعلام الألعاب الأولمبية داعين الى "صين واحدة".
وكانت هناك مشاهد من الصخب والفوضي حين توجهت الشعلة الأولمبية الى داونينج ستريت حيث مقر رئاسة الوزراء، وحيث حيى رئيس الوزراء جوردون براون حاملي الشعلة.
وقالت مصادر الشرطة ان 500 شخص تجمعوا بالقرب من وايت هول بينما بلغ عدد المحتجين بالقرب من المتحف البريطاني ألفي شخص. حقوق الانسان

المحتجون حاولوا إطفاء الشعلة والشرطة منعتهم من اعتراض طريقها

وقال زعيم حزب الليبراليين الديموقراطيين نك كليج ان مشاركة جوردون براون غير مقبولة ما لم تفتح الصين حوارا مع الدالاي لاما.
وقال المتحدث باسم مسيرة الشعلة الأولمبية كو يينج بو: "هذا ليس الوقت المناسب أو المناسبة الملائمة للتعبير عن آراء سياسية".
وأكد المتحدث باسم شرطة مدينة لندن جو كاي ان الشرطة ستبذل ما بوسعها من أجل أن تستكمل مسيرة الشعلة. القيم الأولمبية
وقالت كو المتحدثة باسم مسيرة الشعلة الأولمبية:" لقد قلت دائما ان مشاركتي في مسيرة الشعلة الأولمبية لا يعني انني أوافق على السياسة الصينية".
وأضافت كو قائلة:" أنا أومن بالقيم والمثل الأولمبية، ومن المؤسف ان سجل الصين في مجال حقوق الانسان ليس مشرفا".
ويشارك في المسيرة 10 من أبطال الألعاب الأولمبية السابقين وعدد من طلاب المدارس والشخصيات العامة مثل الموسيقية فانيسا ماي.
وكانت الشعلة قد انطلقت من أوليمبيا في اليونان الأسبوع الماضي وستمر بعشرين بلدا قبل أن تنتقل الى العاصمة الصينية بكين.