بنادق مشبوهه تعكر صفو الأجواء في قفين

من طرف **نورونار** 2007-12-29, 4:42 am

بسم الله الرحمن الرحيم
إطلاق نار في قريتنا الحبيبة

طلقات نارية طائشة تبدد سكون الليل في قفين وتسبب إرباكا وخوفا لأهل البلدة،وللوهلة الاولى قد يتبادر لذهنك أخي الحبيب حجم الأضرار والاصابات التي أوقعتها هذه الطلقات في صفوف العدو ؟!!ولكن كلا فالرصاصات الملعونة لم تكن موجهه للإحتلال ولم تكن البنادق التي أطلقتها في لحظة مشهورة في وجه الصهاينة الغاصبين ،وهنا يبدأ الانسا ن بالتفكير بمن يحمل هذه الاسلحة المشبوهة ومصدرها والهدف من استخدامها بين أناس عزل .

ففي الوقت الذي تتواجد فيه قوات الاحتلال الصهيوني في القرية ليل أمس الخميس لا نرى الذين تفننوا بإطلاق النار في الهواء يطلقون رصاصة واحدة على العدو ، فهل الرجولة تحتم عليهم إطلاق النار بين النساء والاطفال وترك العدو يصول ويجول في أرضنا الطيبة ،

وكما يعلم الكثير فإن هذه الأسلحة باهظة الثمن وقد يصل ثمن رصاصة واحدة لبندقية "كلاشن كوف" إلى أكثر من 25 شيقل فمن أولى؟؟ أن تصرف هذه المبالغ الطائلة على أسرة فقيرة قد لا تجد في بعض أيامها ما تأكله أوعلى طفل لا يجد ثمن الدفتر و القلم الذي يذهب به إلى المدرسة أم أن تصرف على طلقات قاتلة قد يكون ضحيتها في أي لحظة واحد منا.

والمثير للدهشة أنك ترى أجهزة الأمن الفلسطيني تقوم بجمع سلاح المقاومين في المدن الفلسطينية وتفتيش المساجد بحثا عنها وهي الأسلحة التي لم تكن يوما إلا من أجل الوطن والدفاع عن الدين والأرض والمقدسات ،وتترك هؤلاء الناس طلقاء يفسدون في الأرض ويسببون الفوضى والخوف والذعر بين الناس.

ومن هنا تأتي المطالبة لأجهزة الأمن الفلسطيني بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه هؤلاء الخارجين عن القانون، وأن تفرق بين سلاح المقاومين والمجاهدين وبين سلاح "العربدة والخاوى" وأن يكون هناك موقفا حازما للمسئولين نحو هذه القضية وأن لا يلتزموا الصمت حيال هذا الموضوع.