الصداقه الصادقه هل يمكن ان تنتهي احياناً.

ما اريد قوله دون اسهاب ان الكثيرين قد لايقبلون فكرة تفاوت الأعمار بين صديقين لأسباب كثيرة لايهمني البحث فيها..
أما عن رأي الشخصي فلا أرى مانعاًمن أن يكون صد يقي أكبر مني أم أصغرسناً المهم اننا متوافقون وراضون عن علاقتنا الصادقة هذه..
الصداقة يا أحبائي ليست وليدة ساعة أو يوم انها استمرارية لهذا نرى صعوبة على الأغلب في أن نبقى مع صديق دراسة أو مهنة أو خدمة علم كما ذكرت..ولأننا دائماً بحاجة الى رفيق في حياتنا فنحن نحاول البحث عنه اينما ذهبنا وحيث وجدنا..هذا لايعني أن ننسى صداقاتنا القديمة والتي لم تنتهي طبعاً ولكن شاءت الظروف أن تنهيها؟
تحدثت عن صداقات الأنترنيت والتي بالطبع لم نكن نجدها في أيامنا السابقة الكثير منهم نعرفهم والآخرين قد تعرفنا عليه عليهم والباقي قد لانعرفهم طبعا الا بالصوت فقط...
ياعزيزي ..هنا أود أن ألفت نظر الكثير الى أهمية هذه الصداقات وجميعنا يعلم اننا نستعمل أشياء جامدة لجعلها أكثر متانة وعمقاً وبأحساس محبة قوي فتصبح بالأهمة ذاتها بالنسبة لصديق قريب منك ولكن.
ما الشئ الذي عزز هذه الصداقة ؟؟
بالتأكيد وبالبداية وبما اننا بعيدين جسديا عن هذا الشخص هو اللباقة والتهذيب في الحديث فيصبح صوته محبباً وقريباًمن قلبك..
ويتبع هذا أشياء كثيرة منها تقارب الأفكار فتزداد عاطفتك نحوه ....ويصبح رغم بعده عنك جزءاً مهماً من حياتك تفكر فيه وتتمنى أن يكون معك في أوقات كثيرة ..وأحيانا تذكر اسمه في أحاديثك لتشعر أنه قريب منك ..واظن أن لهذه الصداقة معناً عظيم وليس كما يظن بعض الأشخاص الآخرون...وهنا أوافق أفلاطون :أن صديقي هو شخصي الثاني.
أحبائي :
تفرض الصداقة نفسها أحياناً ..قد نقبلها ..أو نرفضها ..اسباب القبول معروفة ..وكذلك اسباب الرفض...وهنا أنا لي وقفة مع أحد الأسباب التي يجب الا يكون عائقاً في وجه اقامة علاقة صداقة كأن يكون صديقي طبيبا أو مزارعاً أو مهنياً... فلا فرق عندي؟؟؟ لأن .الصداقة بعيدة ومنزهة عن كل ماله علاقة بهذه الأمور ...
وأعود لأقول أن التهذيب واللباقة وحسن المعاملة ..من أهم مقومات الصداقة؟
وسأنهي بقول .... عدي بن زيد:

اذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي