في الذكرى السادسه للاحتلال العراق ---- 9--4--2008

تجمع اهالي بغداد
بغداد بناها المنصور واعزها صدام المجيد


بسم الله الرحمن الرحيم
(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلواحتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)

صدق الله العظيم


بيان رقم 76 : بمناسبه الذكرى السادسه للغزو000المقاومه خيارنا الوحيد لطرد الاحتلالين الامريكي والايراني

تمر علينا يوم غد الذكرى السادسة لبداية الغزو البربري الصليبي الصهيوني على العراق بمساعدة نظام الملالي في طهران وبتواطئ النظام الرسمي العربي في سابقه لعودة الاستعمارمن جديد بعد ان اقر المجتمع الدولي نهايته وانحساره منذ تشكيل هيئة الامم المتحده منتصف القرن الماضي هذه المؤسسة التي تواطئت هي ايضا في ايجاد حلول وتبريرات للاحتلال وسوقت له قرارات حسبما يرغب بأمر منه بعد ان تحولت الى دائرة في وزارة الخارجيه الامريكيه . ان هذا الغزو الظالم الذي كان من نتائجه عبر سنواته الخمس ارتكاب ابشع الجرائم ضد الانسانيه في مقدمتها قتل اكثر من مليون شهيد وتشريد اكثر من خمسة ملايين مواطن وعشرات الآلاف من المعتقلين ناهيك عن تدمير البنيه التحتيه والمؤسسات والمصانع والمنشآت والوزارات وبشكل مقصود والا لما تمت حماية وزارة النفط , ولم يستثنوا الانسان في عملية التدمير التي طالت علمائه واساتذة الجامعات والاطباء والمهندسين بل ذهبوا اكثر من ذلك ليطالوا وحدة المجتمع عبر اذكاء الحرب الاهليه مستخدمين شعارالاستعمار الازلي فرق تسد ووظفوا لذلك كل اعلامهم وعملائهم وجواسيهم من الذين قدموا على ظهر دباباتهم او ممن دخلوا في عتمة الليل عبر تسللهم الحدود بعد ان حَلوا مؤسسات الدولة وفي مقدمتها جيش العراق الباسل والقوى الامنيه لتطبيق الفوضى التي اعلنوا عنها ليتحول العراق الواحد الموحد الى دولة عرقيات وطوائف رغم ان العرب يشكلون اكثر من 85% من سكانه .

ان العلامة المضيئه لعتمة السنوات الخمسة الماضيه هي مقاومة العراق الباسله بكل فصائلها التي استحقت احترام وتقدير العالم اجمع والتي تقاتل نيابة عنه لوقف المغول الجدد الذين يسعون لفرض سيطرتهم على العالم من خلال احتكار اكبر مخزون نفطي فيه, ان هذه المقاومه ورغم حملات التشويه التي تتعرض لها عبر وسائل الاعلام الامبرياليه المهيمنه على العالم لاتزال الرقم الصعب في افشال المشروع الكوني الامريكي ويقف ورائها جماهير الشعب الصامده رغم المعاناة والآلام ومعتقلات المدن التي تم تسويرها تحت حجة حمايتها وتحت حجة فرض القانون .

اننا نناشد بهذه المناسبة الاليمه كل القوى الخيره في العالم من اصحاب الضمائر الحيه من منظمات جاهيريه ومؤسسات دوليه وشخصيات الى اتخاذ خطوات عمليه لمساعدة الشعب العراقي في مقاومته لهذا الاحتلال وفي مقدمة ذلك الاعتراف بالمقاومه العراقيه كممثل شرعي ووحيد للشعب العراقي وعدم التعامل مع حكومة الاحتلال وهذا اضعف الايمان . كما نوجه ندائنا الى شعب العراق الابي الصابر الى وحدة الصف وعدم الوقوع في شراك الاحتلال الذي يشيع التناحر والتحارب كما ندعوه الى الالتفاف حول فصائل المقاومه فأنها خيارنا الوحيد للتحرير وطرد الغزاة من الامريكان والصفويين واصبرو وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون .

الامانه العامه

الحادي عشر من ربيع الاول 1429 هجري

الثامن عشر من آذار 2008 ميلادي

بغداد المنصوره