موضوع هام جدا --- تفاصيل جديدة عن مطاردة الموساد للزعيم الراحل خليل الوزير "أبو جهاد"
صفحة 1 من اصل 1
موضوع هام جدا --- تفاصيل جديدة عن مطاردة الموساد للزعيم الراحل خليل الوزير "أبو جهاد"
تفاصيل جديدة عن مطاردة الموساد للزعيم الراحل خليل الوزير "أبو جهاد" |
<table cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td align=right width="50%">التاريخ : 03 / 04 / 2008 الساعة : 15:48 </TD> <td align=left width="50%"> </TD></TR></TABLE> |
<table id=table8 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td vAlign=top align=justify bgColor=#f5f8f9> <table id=table2 borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 align=left border=0 imageTableTakeCare><tr><td> </TD></TR> <tr><td></TD></TR></TABLE>بيت لحم- خليل الوزير او ابو جهاد الوزير نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية كان هدفا دائما على مدار ثلاث سنوات قبل اغتياله في تونس عام 1988 لعمليات التجسس الاسرائيلية التي تهدف الى جمع اكبر كمية ممكنة من المعلومات حول القيادي التاريخي. وسبق عملية الاغتيال التي اودت بحياته في تونس وعلى وقع العمليات الاستخبارية التي بدات عام 1985 ثلاث محاولات اغتيال كان مصيرها الفشل ما جعل صحيفة "معاريف" التي ستنشر تقريرا مفصلا في ملحق نهاية الاسبوع الذي سيصدر غدا الجمعة بمناسبة مرورو عشرين عاما على اغتيال الوزير تطلق علية لقب "ابو جهاد صاحب الارواح الاربعة". وجاء في ملخص للتقرير نشرته الصحيفة اليوم الخميس ان القيادة الامنية الاسرائيلية حددت ابو جهاد منذ نيسان 1985 هدفا لجمع المعلومات الاستخبارية وذلك بعد احباط عملية كبيرة خطط لتنفيذها في قلب تل ابيب حيث ارسل حينها عشرين مقاتلا فلسطينيا اجتازوا تدريبات مكثفة وطويلة في الجزائر الى شواطئ بات يام بهدف السيطرة على حافلة ركاب لينطلقوا بها الى مقر الحكومة الاسرائيلية واقتحامه علما ان ابو جهاد كان مسؤولا عن قوات منظمة التحرير وقوات العاصفة التابعة لفتح اضافة الى اشرافه على ساحة العمليات في الداخل المعروف باسم القطاع الغربي. وحسب الصحيفة كان من المفترض بهؤلاء المقاتلين احتجاز رهائن داخل مقر الحكومة (المقصود بمقر الحكومة مقر قيادة الجيش المعرف باسم كرياه) ومن ضمنهم وزير "الدفاع" ولكن وبناء على معلومات استخبارية مؤكدة انطلقت وحدة كوماندوز اسرائيلية الى ميناء عنابة في الجزائر في عملية تعتبر الابعد من حيث المسافة في تاريخ قوات الكوماندوز الاسرائيلية " 2600كم " بهدف اغراق السفينه التي كان من المقرر لها ان تحمل المقاتلين الفلسطينيين الى هدفهم. ولكن وبسبب حنكة ابو جهاد وقدرته على تضليل الخصم اغرق الكوماندوز الاسرائيلية سفينة "مونت لايت" بدلا عن سفينة بتريوس المخصصة والجاهز لنقل الكوماندوز الفلسطيني الى مقر قيادة الجيش الاسرائيلي لاقتحامه. وفي نهاية المطاف نجحت البحرية الاسرائيلية في اغراق السفينة بتريوس على مسافة 185 كم من الشواطئ الاسرائيلية بينما كانت تحمل الفدائيين الى هدفهم ما افشل العملية التي وضعت الوزير على سلم اولويات الامن الاسرائيلي. وكشف تقرير "معاريف" انه وفور اتخاذ الحكومة اسرائيلية قرارا بجمع العملومات عن الوزير بدأ الموساد الاسرائيلي ومحافل استخبارية اخرى بجمع معلومات دقيقة تناولت حياة ابو جهاد وعاداته اليومية, فيما اكد التقرير ان عمليات اغتيال الغيت في اخر لحظة بسبب عدم ظهور الوزير للمكان الذي توقعت الاستخبارات الاسرائيلية وجوده فيه. ومن ناحية اخرى خرجت ثلاث عمليات اغتيال لحيز التنفيذ في الفترة التي تولا فيها اسحاق شامير رئاسة الحكومة وفي احداها كان الوزير يسافر لايام طويلة فيما وضعت الاستخبارات الاسرائيلية سيارة مفخخة في طريق كان يسلكها الا انها لم تنفجر. وانتهى مسلسل مطادرة الوزير ليلة 16/4/1988 حين اغارت وحدة كوماندوز اسرائيلية من قوات النخبة المعروفه باسم "سيرت متكال" وبالتعاون مع الكوماندوز البحري على منزل ابو جهاد في العاصمة التونسية واطلقت عليه عشرات الطلقات النارية وذلك بعد اربعة اشهر من انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الاولى وتنفيذ عملية باص ديمونا قبل نحو شهر من اغتيال ابو جهاد الذي خطط واشرف على تنفيذها. |
صقر السياسة- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 37
{آلمسـآهمـات} : 3756
{تآريخ آلتسجيل} : 18/02/2008
{العــمــل} : عروبي يكشف الحقائق
رد: موضوع هام جدا --- تفاصيل جديدة عن مطاردة الموساد للزعيم الراحل خليل الوزير "أبو جهاد"
ذكرت صحيفة إسرائيلية أن اغتيال خليل الوزير الذي كان يعد الرجل الثاني في منظمة التحرير بعد رئيسها الراحل ياسر عرفات لم يكن
ذكرت صحيفة إسرائيلية أن اغتيال خليل الوزير الذي كان يعد الرجل الثاني في منظمة التحرير بعد رئيسها الراحل ياسر عرفات لم يكن بسبب إشرافه على الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي انطلقت في أواخر عام 1987، وإنما لأنه خطط لهجوم في عام 1985 للهجوم على مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية لخطف جنود واحتجازهم رهائن وربما كان يمكن أن يكون بينهم وزير الدفاع الإسرائيلي نفسه.
وفي التقرير الذي نشرته صحيفة معاريف الجمعة 4-4-2008 بعد أن كانت قدمت ملخصا له يوم أمس الخميس قالت إن الوزير (أبوجهاد) كان هدفا دائما على مدار ثلاث سنوات قبل اغتياله في تونس، وإنه نجا بين أعوام 1985 - 1988 من ثلاث محاولات اغتيال، في حين نجحت المحاولة الرابعة في الـ16 من إبريل/نيسان 1988 حين أغارت وحدة قوات خاصة إسرائيلية من قوات النخبة على منزله في العاصمة التونسية، وأطلقت عليه عشرات الطلقات النارية، وذلك بعد أربعة اشهر من انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى وتنفيذ عملية باص ديمونا، التي خطط وأشرف على تنفيذها خليل الوزير بنفسه. وجاء في ملخص التقرير أن القيادة الأمنية الإسرائيلية حددت أبو جهاد منذ إبريل 1985 هدفا لجمع المعلومات الاستخبارية، وذلك بعد إحباط عملية كبيرة خطط لتنفيذها في قلب تل ابيب؛ حيث أرسل حينها عشرين مقاتلا فلسطينيا اجتازوا تدريبات مكثفة وطويلة في الجزائر إلى شواطئ بات يام بهدف السيطرة على حافلة ركاب لينطلقوا بها إلى مقر الحكومة الإسرائيلية واقتحامه، علما أن أبو جهاد كان مسؤولا عن قوات منظمة التحرير وقوات العاصفة التابعة لفتح، إضافة إلى إشرافه على ساحة العمليات في الداخل المعروف باسم القطاع الغربي. وحسب تقرير الصحيفة الذي جاء تحت عنوان "صاحب الأرواح الأربعة"، كان من المفترض احتجاز رهائن داخل مقر الحكومة ومن ضمنهم وزير الدفاع، ولكن وبناء على معلومات استخبارية مؤكدة انطلقت وحدة كوماندوز إسرائيلية إلى ميناء عنابة في الجزائر في عملية تعتبر الأبعد من حيث المسافة في تاريخ قوات الكوماندوز الإسرائيلية "2600 كم" بهدف إغراق السفينة التي كان من المقرر لها أن تحمل المقاتلين الفلسطينيين إلى هدفهم. غير أن قدرة الوزير على تضليل الخصم جعلت الكوماندوز الإسرائيلي يغرق سفينة أخرى بدلا عن سفينة بتريوس المخصصة والجاهزة لنقل الفدائيين الفلسطينيين إلى مقر قيادة الجيش الإسرائيلي لاقتحامه، وفي نهاية المطاف نجحت البحرية الإسرائيلية في إغراق السفينة بتريوس على مسافة 185 كم من الشواطئ الإسرائيلية، بينما كانت تحمل الفدائيين إلى هدفهم مما أفشل العملية التي وضعت الوزير على سلم أولويات الأمن الإسرائيلي. وكشف تقرير "معاريف" أنه وفور اتخاذ الحكومة الإسرائيلية قرارا بجمع المعلومات عن الوزير بدأ الموساد الإسرائيلي ومحافل استخبارية أخرى بجمع معلومات دقيقة تناولت حياة أبو جهاد وعاداته اليومية، فيما أكد التقرير أن عمليات اغتيال الغيت في آخر لحظة بسبب عدم ظهور الوزير للمكان الذي توقعت الاستخبارات الإسرائيلية وجوده فيه. وبحسب الصحيفة كانت هنا 3 عمليات اغتيال للوزير خرجت لحيز التنفيذ في الفترة التي تولى فيها إسحاق شامير رئاسة الحكومة، وفي إحداها كان "أبو جهاد" يسافر لأيام طويلة فيما وضعت الاستخبارات الإسرائيلية سيارة مفخخة في طريق كان يسلكها إلا أنها لم تنفجر، ولحد الآن لم تتبنَ إسرائيل بشكل رسمي العملية التي أدت لمقتل الوزير.
¬
ذكرت صحيفة إسرائيلية أن اغتيال خليل الوزير الذي كان يعد الرجل الثاني في منظمة التحرير بعد رئيسها الراحل ياسر عرفات لم يكن بسبب إشرافه على الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي انطلقت في أواخر عام 1987، وإنما لأنه خطط لهجوم في عام 1985 للهجوم على مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية لخطف جنود واحتجازهم رهائن وربما كان يمكن أن يكون بينهم وزير الدفاع الإسرائيلي نفسه.
وفي التقرير الذي نشرته صحيفة معاريف الجمعة 4-4-2008 بعد أن كانت قدمت ملخصا له يوم أمس الخميس قالت إن الوزير (أبوجهاد) كان هدفا دائما على مدار ثلاث سنوات قبل اغتياله في تونس، وإنه نجا بين أعوام 1985 - 1988 من ثلاث محاولات اغتيال، في حين نجحت المحاولة الرابعة في الـ16 من إبريل/نيسان 1988 حين أغارت وحدة قوات خاصة إسرائيلية من قوات النخبة على منزله في العاصمة التونسية، وأطلقت عليه عشرات الطلقات النارية، وذلك بعد أربعة اشهر من انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى وتنفيذ عملية باص ديمونا، التي خطط وأشرف على تنفيذها خليل الوزير بنفسه. وجاء في ملخص التقرير أن القيادة الأمنية الإسرائيلية حددت أبو جهاد منذ إبريل 1985 هدفا لجمع المعلومات الاستخبارية، وذلك بعد إحباط عملية كبيرة خطط لتنفيذها في قلب تل ابيب؛ حيث أرسل حينها عشرين مقاتلا فلسطينيا اجتازوا تدريبات مكثفة وطويلة في الجزائر إلى شواطئ بات يام بهدف السيطرة على حافلة ركاب لينطلقوا بها إلى مقر الحكومة الإسرائيلية واقتحامه، علما أن أبو جهاد كان مسؤولا عن قوات منظمة التحرير وقوات العاصفة التابعة لفتح، إضافة إلى إشرافه على ساحة العمليات في الداخل المعروف باسم القطاع الغربي. وحسب تقرير الصحيفة الذي جاء تحت عنوان "صاحب الأرواح الأربعة"، كان من المفترض احتجاز رهائن داخل مقر الحكومة ومن ضمنهم وزير الدفاع، ولكن وبناء على معلومات استخبارية مؤكدة انطلقت وحدة كوماندوز إسرائيلية إلى ميناء عنابة في الجزائر في عملية تعتبر الأبعد من حيث المسافة في تاريخ قوات الكوماندوز الإسرائيلية "2600 كم" بهدف إغراق السفينة التي كان من المقرر لها أن تحمل المقاتلين الفلسطينيين إلى هدفهم. غير أن قدرة الوزير على تضليل الخصم جعلت الكوماندوز الإسرائيلي يغرق سفينة أخرى بدلا عن سفينة بتريوس المخصصة والجاهزة لنقل الفدائيين الفلسطينيين إلى مقر قيادة الجيش الإسرائيلي لاقتحامه، وفي نهاية المطاف نجحت البحرية الإسرائيلية في إغراق السفينة بتريوس على مسافة 185 كم من الشواطئ الإسرائيلية، بينما كانت تحمل الفدائيين إلى هدفهم مما أفشل العملية التي وضعت الوزير على سلم أولويات الأمن الإسرائيلي. وكشف تقرير "معاريف" أنه وفور اتخاذ الحكومة الإسرائيلية قرارا بجمع المعلومات عن الوزير بدأ الموساد الإسرائيلي ومحافل استخبارية أخرى بجمع معلومات دقيقة تناولت حياة أبو جهاد وعاداته اليومية، فيما أكد التقرير أن عمليات اغتيال الغيت في آخر لحظة بسبب عدم ظهور الوزير للمكان الذي توقعت الاستخبارات الإسرائيلية وجوده فيه. وبحسب الصحيفة كانت هنا 3 عمليات اغتيال للوزير خرجت لحيز التنفيذ في الفترة التي تولى فيها إسحاق شامير رئاسة الحكومة، وفي إحداها كان "أبو جهاد" يسافر لأيام طويلة فيما وضعت الاستخبارات الإسرائيلية سيارة مفخخة في طريق كان يسلكها إلا أنها لم تنفجر، ولحد الآن لم تتبنَ إسرائيل بشكل رسمي العملية التي أدت لمقتل الوزير.
¬
صقر السياسة- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 37
{آلمسـآهمـات} : 3756
{تآريخ آلتسجيل} : 18/02/2008
{العــمــل} : عروبي يكشف الحقائق
مواضيع مماثلة
» فتح تحيي الذكرى العشرين لرحيل خليل الوزير"ابو جهاد" تزامنا مع يوم الاسير الفلسطيني برام الله
» القصة الكامله لاغتيال ابو جهاد --انتصار الوزير : "أبو جهـاد" تلقى تحذيراً حول نية "إسرائيل" اغتياله عن طريق البحر
» ذكرى استشهاد امير الشهداء خليل الوزير ابو جهاد 16- 4 1988 ارجوا من الجميع المشاركه في ذكراه العطره
» كتائب الاقصى تروي تفاصيل عملية "خرق الحصون" التي استهدفت موقع المخابرات الاسرائيلية شمال القطاع
» الموساد الإسرائيلي والـ"سي أي ايه" يجندان العرب عن طريق (الفيس بوك" Facebook")
» القصة الكامله لاغتيال ابو جهاد --انتصار الوزير : "أبو جهـاد" تلقى تحذيراً حول نية "إسرائيل" اغتياله عن طريق البحر
» ذكرى استشهاد امير الشهداء خليل الوزير ابو جهاد 16- 4 1988 ارجوا من الجميع المشاركه في ذكراه العطره
» كتائب الاقصى تروي تفاصيل عملية "خرق الحصون" التي استهدفت موقع المخابرات الاسرائيلية شمال القطاع
» الموساد الإسرائيلي والـ"سي أي ايه" يجندان العرب عن طريق (الفيس بوك" Facebook")
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد