المخابرات الإسرائيلية تجنّد الأطفال الأسرى كجواسيس مبتدعين أساليباً عدة
صفحة 1 من اصل 1
المخابرات الإسرائيلية تجنّد الأطفال الأسرى كجواسيس مبتدعين أساليباً عدة
أكد فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى الفلسطينيين, أن جهاز المخابرات الإسرائيلي مازال يبتدع طرقاً وأساليب جدية من أجل تجنيد الأطفال الأسرى كـ "عملاء" يعملون لصالحه، غير آبهين لخسة الوسيلة أو الطريقة التي يقومون من خلالها بتجنيد هؤلاء الأطفال للعمل لصالحهم وتفتيت النسيج الاجتماعي الفلسطيني.
ومن بين هذه الأساليب "عملية تجنيد الأطفال الأسرى صغار السن ممن لم تتجاوز أعمارهم الـ18 عاما ممن انخرطوا في مقاومة الاحتلال من خلال قذف الحجارة أو رفع العلم الفلسطيني، أو المشاركة في مظاهرة على ظلم وقع عليهم".
ويشير الخفش في تصريحاتٍ صحفية أنه رأى بأم عينيه أطفالاً لم تتجاوز أعمارهم الـ12 عاماً، وفي بعض الأحيان 14 عاماً في مراكز التوقيف وفي سجون الاحتلال، ويقول "خلال اعتقالاتي المتكررة في سجون الاحتلال، جلست مع الكثيرين منهم وذلك من خلال عملي في وزارة شؤون الأسرى، وكنت أجلس وأسمع لما تعرضوا له من ضغوط وامتهان للكرامة وابتزاز واستغلال لضعفهم".
ويضيف الخفش: "كانوا يحدثوننا عن قصص تدل وبشكل لا يدع مجالاً للشك أن هذا الجيش وهذا الاحتلال فقد آدميته وتخلى عن إنسانيته، والحديث هنا بطبيعة الحال ليس عن قتل طفل كمحمد الدرة، ولا قتل طفلة كإيمان حجو، لأن القتل سهل وأرحم بكثير من التعذيب والتهديد ورؤية دموع الطفل المضطهد في سجون الاحتلال، وسماع صوته يتحشرج راجيا من عدوه أن يطلق سراحه وألا يضربه".
ويقول الخفش: "أن تضع طفلاً صغيراً في زنزانة بمفرده لمدة أسبوع، وتحقق معه على رشق دوريه بحجارة وتهدده كل يوم بأنه سيغتصب، وتجبره أن يسمع ألفاظا غاية في السوء، وأن يتم إبراز أعضاء تناسلية لأطفال صغار لتجعلهم يشعرون بالرعب من فداحة المنظر، أمر لا يقوى على تحمله الكبير، فما بالك بطفل صغير لم ينبت شعر وجهه ولم يشتد عوده بعد".
وأضاف "أن تصرخ في وجه طفل كل يوم، وتهدده باعتقال شقيقته وتهديده في كل لحظة، كل ما هو مناف للقيم والأخلاق، أمر محطم للنفسية قاتل للروح باعث على الانتحار".
ويشير الخفش "إلى أن سلطات الاحتلال تستغل ضعف الطفل الفلسطيني الأسير، ورغبته الشديدة في الإفراج ورؤية والدته وإخوانه، بالإضافة إلى جهل هذا الطفل بالقوانين والأحكام العسكرية، وتساومه على حريته أو تخفيف حكمه، أو الإفراج عنه من السجون، والمقابل أن يعمل لصالحها، ولا يطلب منه المحقق في البداية إلا نقل بعض الأخبار البسيطة".
ويعرج الخفش على مرحلة تسبق التهديد والضرب والصراخ، كالقول للطفل "بأن وضع والدك المالي سيتحسن وسنعطيه تصريحا للعمل في (إسرائيل) أو السماح له بالسفر". ويحاولون إغراء هذا الطفل حسب وضع أهله ووضعه، وكل ذلك بالطبع لإسقاطه في حبال العمالة.
ويشدد الخفش على أن الاحتلال وأجهزة مخابراته لا يتوانون عن استخدام أية طريقة أو أي أسلوب مهما كان منافيا للأخلاق في محاولة إسقاط الإنسان الفلسطيني وتجنيده في وحل العمالة والخيانة، حتى وصل الأمر إلى العمل على تجنيد الأطفال الأسرى، والذين يزيد عددهم الآن في سجون الاحتلال عن نحو 300 طفل.
ويوضح الخفش أن تقارير إخبارية كشفت النقاب عن ضغط مخابرات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين المرضى والجرحى وابتزازهم في حاجتهم للعلاج كي يتخابروا معه، ويزودوهم بأخبار المقاومة الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، وفي أحيان كثيرة يتم منع الكثيرين من العلاج، مع أن الحق في العلاج كفلته جميع الشرائع والقوانين الإنسانية والدولية.
ويؤكد الباحث في شؤون الأسرى أن هناك حربا مرسومة ومدروسة ومتعمدة يسير عليها جهاز الشاباك الإسرائيلي تجاه الأطفال المعتقلين بهدف زرع أكبر عدد من العملاء في صفوف هذا الشعب.
ويضيف "أستطيع أن أجزم وأقول أن كل الأطفال الأسرى يتم عرض الارتباط الامني عليهم، ويتم مساومتهم بشتى الوسائل، وبالذات الضرب والتهديد بالاغتصاب من أجل إيقاعهم في مستنقع العمالة".
ويستعرض الخفش بالقول "يمكن للجميع أن يتحدث عن القوانين والاتفاقيات الدولية كما يشاء ويريد، ولكن من دون أن يكون لسكان الأرض المحتلة صلة بذلك، فحين يصل الأمر لفلسطين تتوقف القوانين وتتعطل الاتفاقات، فميثاق جنيف وحقوق الإنسان ليس هنا للتطبيق، هو فقط للقراءة والتمني بأن يأتي ذلك اليوم الذي تطبق فيه هذه القوانين على الأرض المسلوبة، التي يقتل أطفالها من دون حجج ويؤسر الصبية فيها وتحطم نفسيتهم ومعنوياتهم من دون إبداء أسباب.
ومن بين هذه الأساليب "عملية تجنيد الأطفال الأسرى صغار السن ممن لم تتجاوز أعمارهم الـ18 عاما ممن انخرطوا في مقاومة الاحتلال من خلال قذف الحجارة أو رفع العلم الفلسطيني، أو المشاركة في مظاهرة على ظلم وقع عليهم".
ويشير الخفش في تصريحاتٍ صحفية أنه رأى بأم عينيه أطفالاً لم تتجاوز أعمارهم الـ12 عاماً، وفي بعض الأحيان 14 عاماً في مراكز التوقيف وفي سجون الاحتلال، ويقول "خلال اعتقالاتي المتكررة في سجون الاحتلال، جلست مع الكثيرين منهم وذلك من خلال عملي في وزارة شؤون الأسرى، وكنت أجلس وأسمع لما تعرضوا له من ضغوط وامتهان للكرامة وابتزاز واستغلال لضعفهم".
ويضيف الخفش: "كانوا يحدثوننا عن قصص تدل وبشكل لا يدع مجالاً للشك أن هذا الجيش وهذا الاحتلال فقد آدميته وتخلى عن إنسانيته، والحديث هنا بطبيعة الحال ليس عن قتل طفل كمحمد الدرة، ولا قتل طفلة كإيمان حجو، لأن القتل سهل وأرحم بكثير من التعذيب والتهديد ورؤية دموع الطفل المضطهد في سجون الاحتلال، وسماع صوته يتحشرج راجيا من عدوه أن يطلق سراحه وألا يضربه".
ويقول الخفش: "أن تضع طفلاً صغيراً في زنزانة بمفرده لمدة أسبوع، وتحقق معه على رشق دوريه بحجارة وتهدده كل يوم بأنه سيغتصب، وتجبره أن يسمع ألفاظا غاية في السوء، وأن يتم إبراز أعضاء تناسلية لأطفال صغار لتجعلهم يشعرون بالرعب من فداحة المنظر، أمر لا يقوى على تحمله الكبير، فما بالك بطفل صغير لم ينبت شعر وجهه ولم يشتد عوده بعد".
وأضاف "أن تصرخ في وجه طفل كل يوم، وتهدده باعتقال شقيقته وتهديده في كل لحظة، كل ما هو مناف للقيم والأخلاق، أمر محطم للنفسية قاتل للروح باعث على الانتحار".
ويشير الخفش "إلى أن سلطات الاحتلال تستغل ضعف الطفل الفلسطيني الأسير، ورغبته الشديدة في الإفراج ورؤية والدته وإخوانه، بالإضافة إلى جهل هذا الطفل بالقوانين والأحكام العسكرية، وتساومه على حريته أو تخفيف حكمه، أو الإفراج عنه من السجون، والمقابل أن يعمل لصالحها، ولا يطلب منه المحقق في البداية إلا نقل بعض الأخبار البسيطة".
ويعرج الخفش على مرحلة تسبق التهديد والضرب والصراخ، كالقول للطفل "بأن وضع والدك المالي سيتحسن وسنعطيه تصريحا للعمل في (إسرائيل) أو السماح له بالسفر". ويحاولون إغراء هذا الطفل حسب وضع أهله ووضعه، وكل ذلك بالطبع لإسقاطه في حبال العمالة.
ويشدد الخفش على أن الاحتلال وأجهزة مخابراته لا يتوانون عن استخدام أية طريقة أو أي أسلوب مهما كان منافيا للأخلاق في محاولة إسقاط الإنسان الفلسطيني وتجنيده في وحل العمالة والخيانة، حتى وصل الأمر إلى العمل على تجنيد الأطفال الأسرى، والذين يزيد عددهم الآن في سجون الاحتلال عن نحو 300 طفل.
ويوضح الخفش أن تقارير إخبارية كشفت النقاب عن ضغط مخابرات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين المرضى والجرحى وابتزازهم في حاجتهم للعلاج كي يتخابروا معه، ويزودوهم بأخبار المقاومة الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، وفي أحيان كثيرة يتم منع الكثيرين من العلاج، مع أن الحق في العلاج كفلته جميع الشرائع والقوانين الإنسانية والدولية.
ويؤكد الباحث في شؤون الأسرى أن هناك حربا مرسومة ومدروسة ومتعمدة يسير عليها جهاز الشاباك الإسرائيلي تجاه الأطفال المعتقلين بهدف زرع أكبر عدد من العملاء في صفوف هذا الشعب.
ويضيف "أستطيع أن أجزم وأقول أن كل الأطفال الأسرى يتم عرض الارتباط الامني عليهم، ويتم مساومتهم بشتى الوسائل، وبالذات الضرب والتهديد بالاغتصاب من أجل إيقاعهم في مستنقع العمالة".
ويستعرض الخفش بالقول "يمكن للجميع أن يتحدث عن القوانين والاتفاقيات الدولية كما يشاء ويريد، ولكن من دون أن يكون لسكان الأرض المحتلة صلة بذلك، فحين يصل الأمر لفلسطين تتوقف القوانين وتتعطل الاتفاقات، فميثاق جنيف وحقوق الإنسان ليس هنا للتطبيق، هو فقط للقراءة والتمني بأن يأتي ذلك اليوم الذي تطبق فيه هذه القوانين على الأرض المسلوبة، التي يقتل أطفالها من دون حجج ويؤسر الصبية فيها وتحطم نفسيتهم ومعنوياتهم من دون إبداء أسباب.
صقر السياسة- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 37
{آلمسـآهمـات} : 3756
{تآريخ آلتسجيل} : 18/02/2008
{العــمــل} : عروبي يكشف الحقائق
مواضيع مماثلة
» عاجل --- وزارة الأسرى تعلن عن اعتماد دفعة جديدة من الأسرى المحررين على نظام الراتب المقطوع
» المخابرات الاسرائيلية تجند اطفالاً فلسطينيين كمخبرين
» المخابرات الاسرائيليه تجند المزيد من الفلسطينيين وتدفع لهم الاموال
» اختبار الولاء في المخابرات
» نجاة قائد القوات البرية الإسرائيلية من موت محقق خلال مناورات
» المخابرات الاسرائيلية تجند اطفالاً فلسطينيين كمخبرين
» المخابرات الاسرائيليه تجند المزيد من الفلسطينيين وتدفع لهم الاموال
» اختبار الولاء في المخابرات
» نجاة قائد القوات البرية الإسرائيلية من موت محقق خلال مناورات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد