نتائج استطلاع دولي حول حقوق المرأة بينها فلسطين --- منتدى المرأة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نتائج استطلاع دولي حول حقوق المرأة بينها فلسطين --- منتدى المرأة
نتائج استطلاع دولي حول حقوق المرأة في 16 دولة بينها فلسطين:
السبت مارس 8 2008
> أجرت مؤسسة الرأي العام الدولي (WPO) بجامعة ماريلاند استطلاعاً دوليا ً حديثا ًبمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم السبت وهي أيضا ً في هذا العام الذكرى الستون لتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الأنسان الذي تنصّ المادة الثانية منه على أنّ جميع البشر متساوون بالحقوق والحريات، وذلك بصرف النظر عن أعراقهم ولغاتهم ودياناتهم وجنسهم أو أية أوضاع ٍ أخرى لهم. د.نبيل كوكالي
وبيّنت نتائج هذا الإستطلاع الذي أجري على عينة قوامها (14896) شخصا ً من 16 دولة في العالم تمثّل 58 % من إجمالي سكان الكرة الأرضية بأن الأغلبية تؤيد تساوي حقوق المرأة مع الرجل وتعتبرذلك قضية مهمة (86 %) لا بل مهمة جداً (59 %) . وهذا ينطبق على البلدان الإسلامية كما ينطبق على البلدان الغربية.
والدول التي أجريت عليها الدراسة من أكبر الدول تعدادا ً للسكان وهي: أذربيجان، جمهورية الصين الشعبية، جمهورية مصر العربية، فرنسا، بريطانيا العظمى، الهند، إندونيسيا، إيران ، المكسيك، نيجيريا، مناطق السلطة الفلسطينية، روسيا، كوريا الجنوبية، تركيا، أكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم تكليف المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي والذي يديره الدكتور نبيل كوكالي بإجراء الدراسة في مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة. حيث قام المركز باستجواب 647 شخصاً يمثلون نماذج سكانية فوق 18 عاماً وكان هامش الخطاً في هذا الإستطلاع (±3.85%).
ومن بين الذين يقولون بأن المساواة في الحقوق بين المرأة والرجل قضية مهمة أغلبيات كبيرة في الدول الإسلامية وهي: في إيران (78 %)، في مصر (90 %)، في المناطق الفلسطينية (83 %)، في أذربيجان (85 %)، في إندونيسيا وفي تركيا (91%).
ويتقارب الرجال والنساء بصورة مذهلة في آرائهم حول هذه القضية. (84 %) من الرجال و (88 %) من النساء في الدول التي تمّ استطلاع آراء شعوبها تعتقد بأن المساواة قضية مهمة. ونسبة كبيرة من النساء تصل إلى (64 %) وأكثر من نصف الرجال (54 %) تعتقد بأن المساواة قضية مهمة جدا ً.
يقول ستيفن كول بصفته مدير برنامج الرأي العام الدولي في المؤسسة : “ إنّ فكرة ضرورة المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة فكرة جديدة في مساق التاريخ الإنساني، وأنه لأمر خارق للعادة تماما ًً أن يكون هناك مثل هذا الإجماع الدولي في الرأي في الوقت الحاضر مرورا ً بجميع الحضارات العالمية، وهذا ليس فقط فيما يتعلّق بضرورة أن يكون للمرأة حقوقا متساوية بل أيضا ً وأنه من مسئوليات الحكومات منع التمييز بين الرجل والمرأة “.
يرى معظم الناس بأن المرأة تكسب مع الوقت المزيد من حقوق المساواة، ويقول (71%) بأن المرأة خلال فترة حياتهم كسبت المزيد من حقوق المساواة مع الرجل وهذا هو الرأي السائد في العالم باستثناء نيجيريا والمناطق الفلسطينية. ففي الولايات المتحدة مثلا ً يعتقد أربعة أخماس الشعب الأمريكي (79 %) بأن المرأة كسبت نسبة عالية من حقوق المساواة.
وبالرغم من إدراك هذه النسب العالية من التقدّم في المساواة بين الرجل والمرأة، غير أن اغلبية واسعة جدا ً في كلّ دول العالم تقريباً تصل بالمتوسط إلى نسبة (80 %) ما زالت تعتقد “ بأن على الحكومة بذل المزيد من الجهد لمنع التمييز ضد المرأة”. أقليّات فقط لا تتعدى نسبة (15 %) تتخذ الموقف القائل بأن “ على الحكومة ألاّ تتدخّل في مثـل هذه الأمور”.
وتعتقد غالبية، ولو أنها متواضعة، أيضاً بأن على حكوماتهم بذل المزيد من الجهد لمنع التمييز ضد المرأة وهذه نسبة تصل بالمتوسط إلى (53 %) بينما يرى (24 %) بأن حكوماتهم تعمل ما فيه الكفاية و (15 %) يرون بأنه يجب على حكوماتهم عدم التدخل في مثل هذه الأمور.
وأظهرت الدراسة وجود فارق جوهري بين دول العالم حول موضوع تدخّل الحكومات لمنع التمييز ضد المرأة. ففي حين أن الرأي السائد في 11 دولة من ال 16 دولة التي أجريت عليها الدراسة يقول بأن على الحكومات أن تفعل أكثر لمنع التمييز ضد المرأة، نجد أن الرأي السائد في الدول الخمس المتبقية هو إما أن الحكومات تعمل ما فيه الكفاية لمنع التمييز ضد المرأة أو أنه يجب على الحكومات ألاّ تتدخّل في مثل هذه القضايا، ولكن في ثلاث دول منها يعتبر هذا موقف الأغلبية، وهذه الدول هي: مصر (82 %)، الهند (63 %) والولايات المتحدة الأمريكية (52 %).
وهناك أيضا ً دعم قوي من شعوب العالم للأمم المتحدة للعب دور أكبر في تعزيز حقوق المرأة.
ففي 14 دولة من أصل ال 16 دولة التي استطلعت أراؤها يؤيد الشعب بنسبة عالية تصل في المتوسط إلى (64 %) مثل هذه الجهود من طرف الأمم المتحدة ويرفض الرأي القائل بأن ذلك “يشكّل تدخلا ً غير مناسبا ً في الشئون الداخلية للدولة” الذي لا يتعدى في المتوسط نسبــــة (28 %). الدولتان الوحيدتان اللتان تعارضان تدخّل الأمم المتحدة في تحسين حقوق المرأة هما جمهورية مصر العربية بنسبة عالية وصلت إلى (70 %) والمناطق الفلسطينية المقسومة على أمرها بين مؤيد (49 %) ومعارض (48 %). وفيما يلي:
النتائج التفصيلية للدراسة ومقارنة فلسطين فيها مع دول العالم الأخرى:
وحول سؤال: “ ما هي أهمية أن يكون للمرأة – حسب رأيك – حقوق متساوية تماما ً مع الرجل ؟ هل تعتقد بأن هذا الأمر مهم جدا، مهمّ نوعا ً ما، ليس مهما ً كثيرا ً أم غير مهم ّ على الإطلاق ؟” أجاب (54 %) من الفلسطينيين بأن هذا أمر مهم جدا ً لهم و (29 %) بأنه مهمّ نوعا ً ما، أي ما مجموعه (83 %) وهو تقدّم ملفت للنظر باتجاه المساواة الكلية بين الرجل والمرأة الفلسطينية، الأمر الذي يعبّر عن تقدير الشعب الفلسطيني المتزايد لدور المرأة، في حين لا تزيد هذه النسبة في دول متقدمة مثل الهند عن (60 %).
وحول سؤال: “ لو فكّرت على مدى طيلة حياتك، هل من الممكن أن تقول بأن المرأة – مقارنة بالحقوق التي يتمتع بها الرجل في هذا المجتمع – قد أحرزت الكثير جدا ً من حقوق المساواة، كثيرا ً من حقوق المساواة، بعض الشيء من حقوق المساواة، أصبحت أقلّ مساواة أم أنه ليس هناك تغييرا فعليا ؟”.
والملفت للنظر أن نصف الشعب الفلسطيني ( 51 %) يرى تراجعا ً في حقوق المساواة بين الرجل والمرأة في ظروف الإحتلال الراهنة وتردي الأوضاع المعيشية التي تحرم المرأة من تطوير نفسها اجتماعيا ًوثقافيا ًواقتصاديّا ً. والدولة الوحيدة الأخرى التي يرى شعبها تراجعا ً في حقوق المرأة فيها بنسبة عالية هي نيجيريا (46 %).
وردّا ً على السؤال: “ هل تعتقد بأن على الحكومة أن تبذل جهدا ً لمنع التمييز ضد المرأة، أم تعتقد بأنه على الحكومة ألاّ تتدخّل في مثل هذه الأمور ؟” أجاب أكثر من ثلاثة أرباع الفلسطينيين (77 %) بأن على الحكومة أن تبذل جهدا ً لمنع التمييز ضد المرأة، في حين أن (17%) فقط من الفلسطينيين يرى بأن على الحكومة ألاّ تتدخّل في مثل هذه الأمور. ويتضح من هذه المعطيات ان معظم شعوب العالم تشاطر الشعب الفلسطيني الرأي بنسب متفاوتة تصل حتى إلى (96 %) في المكسيك، بينما لا تتعدى (53 %) في الهند مثلا ً.
وحول السؤال :”هل تعتقد بأن الحكومة تعمل ما فيه الكفاية لمنع التمييز ضد النساء، أم تعتقد بأن عليها أن تفعل أكثر من ذلك ؟” أجاب أغلبية الفلسطينيين (56 %) بأن على السلطة الفلسطينية أن تفعل أكثر مما تقوم به في الوقت الحاضر لمنع التمييز ضد المرأة، في حين يعتقد أقلّ من خمس الفلسطينيين (19 %) بأن السلطة تعمل ما فيه الكفاية في هذا المجال ونسبة أقلّ من ذلك (17 %) ترى بأن السلطة الفلسطينية يجب ألا تورّط نفسها في مثل هذه القضايا. وعلى مستوى العالم كان متوسط من يعتقدون بأن على حكوماتهم أن تفعل أكثر مما تقوم به الآن من أجل منع التمييز ضد النساء (53 %)، في حين يعتقد (24 %) ممّن أستطلعت آراؤهم ويشكّلون أكثر من نصف سكان العالم بأن حكوماتهم تعمل ما فيه الكفاية ونسبة (15 %) ترى بأن حكوماتهم يجب ألاّ تورّط نفسها في مثل هذه القضايا. والملفت للنظر أن نصف الشعب الأمريكي تقريباً، وبالتحديد (48 %)، يعتقدون بأن هناك تقصير من طرف الإدارة الأمريكية في منع التمييز ضد المرأة في مجتمع يعتقد بأنه قمّة الديمقراطية ورائد في المساواة بين الجنسين. وفي الهند مثلا ً يعتقد (23 %) فقط بأن على الحكومة الهندية أن تعمل أكثر من أجل منع التمييز ضد المرأة، في حين مثلاً ينصح أكثر من ثلث الشعب الهندي (38%) حكومتهم بألاّ تورط نفسها في قضايا حقوق المرأة.
وتعتقد الغالبية الساحقة من الشعب المصري (82%) بأن الحكومة تعمل ما فيه الكفاية أو حتى لاّ تفعل شيئا ً في مجال المساواة بين الرجل والمرأة. والنساء إجمالاً لا تزيد عن الرجال إلاّ بنسبة ضئيلة في اعتقادهن بأن على الحكومات أن تبذل جهدا ً في منع التمييز، إذ وصلت نسبتهنّ إلى (83%) مقابل (78 %) للرجال، غير أن نسبة الإعتقاد بينهنّ بأن على الحكومات أن تبذل جهدا ً أكبر مما تفعل حاليّا ً في هذا المجال هي (57 %) مقابل (48%) للرجال.
وفيما يتعلّق بدور الأمم المتحدة في دعم حقوق المرأةفقد طرح على المستجوبين السؤال التالي: “هل تعتقد بأن على الأمم المتحدة القيام بجهود لتعزيز حقوق المرأة، أم تعتقد بأن هذا تدخّلا غير مناسب في الشئون الداخلية للبلد ؟”. وكانت إجابات الدول المستطلعة على النحو التالي:
تعتقد اغلبية واسعة في كلّ دولة تقريبا ً ( 14 من 16 دولة) بأن على الأمم المتحدة أن تبذل جهدا ً لتعزيز حقوق المرأة، حتى مع عرض الجدل القائل بأن هذا قد يشكّل تدخلاً في الشئون الداخلية للدول الأعضاء. ففي المكسيك مثلا ً وصلت نسبة المؤيدين لدور الأمم المتحدة في تعزيز حقوق المرأة إلى (88 %)، بينما يعتبر (9 %) فقط دور الأمم المتحدة في هذا المجال تدخلاً في الشئون الداخلية لدولة المكسيك. غير أننا نجد عكس ذلك في مصر حيث يؤيد فيها فقط (30%) من المجتمع المصري دوراً فعالاً للأمم المتحدة في مجال حقوق المرأة بينما يعتبر (70%) من المصريين ذلك تدخلا ً في الشئون الداخلية لبلدهم ولذا لا يوصون به. أما المجتمع الفلسطيني فمنقسم على نفسه بين مؤيّد لدور الأمم المتحدة (49 %) ومعارض له (48 %).
وبالمتوسّط، فان (64 %) من شعوب الدول المستطلعة آراؤها تعتقد بأن على الأمم المتحدة القيام بدور فعال لتعزيز حقوق المرأة، فيما يعارض ذلك (28 %) منهم.
وتعليقا على نتائج الدراسة يرى يقول الدكتور نبيل كوكالي مدير المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي الذي تأسس في بيت ساحور عام 1994 والذي يقوم بإعداد دراسات الرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة أن نتائج إستطلاع الرأي يشير بوضوح إلى تقدير الجمهور الفلسطيني المتزايد لدور المرأة، وأن ظروف الإحتلال وتردي الأوضاع المعيشية يحرم المرأة من تطوير نفسها إجتماعياً وثقافياً واقتصادياً.
وبيّن د.كوكالي أن الأغلبية من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن على السلطة الفلسطينية أن تفعل أكثر مما تقدم به في الوقت الحاضر لمنع التمييز ضد المرأة. واضاف من الملفت للنظر أن الجمهور الفلسطيني منقسم على نفسه بين مؤيد لدور الأمم المتحدة للقيام بجهود لتعزيز حقوق المرأة ومعارض له
السبت مارس 8 2008
> أجرت مؤسسة الرأي العام الدولي (WPO) بجامعة ماريلاند استطلاعاً دوليا ً حديثا ًبمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف اليوم السبت وهي أيضا ً في هذا العام الذكرى الستون لتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الأنسان الذي تنصّ المادة الثانية منه على أنّ جميع البشر متساوون بالحقوق والحريات، وذلك بصرف النظر عن أعراقهم ولغاتهم ودياناتهم وجنسهم أو أية أوضاع ٍ أخرى لهم. د.نبيل كوكالي
وبيّنت نتائج هذا الإستطلاع الذي أجري على عينة قوامها (14896) شخصا ً من 16 دولة في العالم تمثّل 58 % من إجمالي سكان الكرة الأرضية بأن الأغلبية تؤيد تساوي حقوق المرأة مع الرجل وتعتبرذلك قضية مهمة (86 %) لا بل مهمة جداً (59 %) . وهذا ينطبق على البلدان الإسلامية كما ينطبق على البلدان الغربية.
والدول التي أجريت عليها الدراسة من أكبر الدول تعدادا ً للسكان وهي: أذربيجان، جمهورية الصين الشعبية، جمهورية مصر العربية، فرنسا، بريطانيا العظمى، الهند، إندونيسيا، إيران ، المكسيك، نيجيريا، مناطق السلطة الفلسطينية، روسيا، كوريا الجنوبية، تركيا، أكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم تكليف المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي والذي يديره الدكتور نبيل كوكالي بإجراء الدراسة في مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة. حيث قام المركز باستجواب 647 شخصاً يمثلون نماذج سكانية فوق 18 عاماً وكان هامش الخطاً في هذا الإستطلاع (±3.85%).
ومن بين الذين يقولون بأن المساواة في الحقوق بين المرأة والرجل قضية مهمة أغلبيات كبيرة في الدول الإسلامية وهي: في إيران (78 %)، في مصر (90 %)، في المناطق الفلسطينية (83 %)، في أذربيجان (85 %)، في إندونيسيا وفي تركيا (91%).
ويتقارب الرجال والنساء بصورة مذهلة في آرائهم حول هذه القضية. (84 %) من الرجال و (88 %) من النساء في الدول التي تمّ استطلاع آراء شعوبها تعتقد بأن المساواة قضية مهمة. ونسبة كبيرة من النساء تصل إلى (64 %) وأكثر من نصف الرجال (54 %) تعتقد بأن المساواة قضية مهمة جدا ً.
يقول ستيفن كول بصفته مدير برنامج الرأي العام الدولي في المؤسسة : “ إنّ فكرة ضرورة المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة فكرة جديدة في مساق التاريخ الإنساني، وأنه لأمر خارق للعادة تماما ًً أن يكون هناك مثل هذا الإجماع الدولي في الرأي في الوقت الحاضر مرورا ً بجميع الحضارات العالمية، وهذا ليس فقط فيما يتعلّق بضرورة أن يكون للمرأة حقوقا متساوية بل أيضا ً وأنه من مسئوليات الحكومات منع التمييز بين الرجل والمرأة “.
يرى معظم الناس بأن المرأة تكسب مع الوقت المزيد من حقوق المساواة، ويقول (71%) بأن المرأة خلال فترة حياتهم كسبت المزيد من حقوق المساواة مع الرجل وهذا هو الرأي السائد في العالم باستثناء نيجيريا والمناطق الفلسطينية. ففي الولايات المتحدة مثلا ً يعتقد أربعة أخماس الشعب الأمريكي (79 %) بأن المرأة كسبت نسبة عالية من حقوق المساواة.
وبالرغم من إدراك هذه النسب العالية من التقدّم في المساواة بين الرجل والمرأة، غير أن اغلبية واسعة جدا ً في كلّ دول العالم تقريباً تصل بالمتوسط إلى نسبة (80 %) ما زالت تعتقد “ بأن على الحكومة بذل المزيد من الجهد لمنع التمييز ضد المرأة”. أقليّات فقط لا تتعدى نسبة (15 %) تتخذ الموقف القائل بأن “ على الحكومة ألاّ تتدخّل في مثـل هذه الأمور”.
وتعتقد غالبية، ولو أنها متواضعة، أيضاً بأن على حكوماتهم بذل المزيد من الجهد لمنع التمييز ضد المرأة وهذه نسبة تصل بالمتوسط إلى (53 %) بينما يرى (24 %) بأن حكوماتهم تعمل ما فيه الكفاية و (15 %) يرون بأنه يجب على حكوماتهم عدم التدخل في مثل هذه الأمور.
وأظهرت الدراسة وجود فارق جوهري بين دول العالم حول موضوع تدخّل الحكومات لمنع التمييز ضد المرأة. ففي حين أن الرأي السائد في 11 دولة من ال 16 دولة التي أجريت عليها الدراسة يقول بأن على الحكومات أن تفعل أكثر لمنع التمييز ضد المرأة، نجد أن الرأي السائد في الدول الخمس المتبقية هو إما أن الحكومات تعمل ما فيه الكفاية لمنع التمييز ضد المرأة أو أنه يجب على الحكومات ألاّ تتدخّل في مثل هذه القضايا، ولكن في ثلاث دول منها يعتبر هذا موقف الأغلبية، وهذه الدول هي: مصر (82 %)، الهند (63 %) والولايات المتحدة الأمريكية (52 %).
وهناك أيضا ً دعم قوي من شعوب العالم للأمم المتحدة للعب دور أكبر في تعزيز حقوق المرأة.
ففي 14 دولة من أصل ال 16 دولة التي استطلعت أراؤها يؤيد الشعب بنسبة عالية تصل في المتوسط إلى (64 %) مثل هذه الجهود من طرف الأمم المتحدة ويرفض الرأي القائل بأن ذلك “يشكّل تدخلا ً غير مناسبا ً في الشئون الداخلية للدولة” الذي لا يتعدى في المتوسط نسبــــة (28 %). الدولتان الوحيدتان اللتان تعارضان تدخّل الأمم المتحدة في تحسين حقوق المرأة هما جمهورية مصر العربية بنسبة عالية وصلت إلى (70 %) والمناطق الفلسطينية المقسومة على أمرها بين مؤيد (49 %) ومعارض (48 %). وفيما يلي:
النتائج التفصيلية للدراسة ومقارنة فلسطين فيها مع دول العالم الأخرى:
وحول سؤال: “ ما هي أهمية أن يكون للمرأة – حسب رأيك – حقوق متساوية تماما ً مع الرجل ؟ هل تعتقد بأن هذا الأمر مهم جدا، مهمّ نوعا ً ما، ليس مهما ً كثيرا ً أم غير مهم ّ على الإطلاق ؟” أجاب (54 %) من الفلسطينيين بأن هذا أمر مهم جدا ً لهم و (29 %) بأنه مهمّ نوعا ً ما، أي ما مجموعه (83 %) وهو تقدّم ملفت للنظر باتجاه المساواة الكلية بين الرجل والمرأة الفلسطينية، الأمر الذي يعبّر عن تقدير الشعب الفلسطيني المتزايد لدور المرأة، في حين لا تزيد هذه النسبة في دول متقدمة مثل الهند عن (60 %).
وحول سؤال: “ لو فكّرت على مدى طيلة حياتك، هل من الممكن أن تقول بأن المرأة – مقارنة بالحقوق التي يتمتع بها الرجل في هذا المجتمع – قد أحرزت الكثير جدا ً من حقوق المساواة، كثيرا ً من حقوق المساواة، بعض الشيء من حقوق المساواة، أصبحت أقلّ مساواة أم أنه ليس هناك تغييرا فعليا ؟”.
والملفت للنظر أن نصف الشعب الفلسطيني ( 51 %) يرى تراجعا ً في حقوق المساواة بين الرجل والمرأة في ظروف الإحتلال الراهنة وتردي الأوضاع المعيشية التي تحرم المرأة من تطوير نفسها اجتماعيا ًوثقافيا ًواقتصاديّا ً. والدولة الوحيدة الأخرى التي يرى شعبها تراجعا ً في حقوق المرأة فيها بنسبة عالية هي نيجيريا (46 %).
وردّا ً على السؤال: “ هل تعتقد بأن على الحكومة أن تبذل جهدا ً لمنع التمييز ضد المرأة، أم تعتقد بأنه على الحكومة ألاّ تتدخّل في مثل هذه الأمور ؟” أجاب أكثر من ثلاثة أرباع الفلسطينيين (77 %) بأن على الحكومة أن تبذل جهدا ً لمنع التمييز ضد المرأة، في حين أن (17%) فقط من الفلسطينيين يرى بأن على الحكومة ألاّ تتدخّل في مثل هذه الأمور. ويتضح من هذه المعطيات ان معظم شعوب العالم تشاطر الشعب الفلسطيني الرأي بنسب متفاوتة تصل حتى إلى (96 %) في المكسيك، بينما لا تتعدى (53 %) في الهند مثلا ً.
وحول السؤال :”هل تعتقد بأن الحكومة تعمل ما فيه الكفاية لمنع التمييز ضد النساء، أم تعتقد بأن عليها أن تفعل أكثر من ذلك ؟” أجاب أغلبية الفلسطينيين (56 %) بأن على السلطة الفلسطينية أن تفعل أكثر مما تقوم به في الوقت الحاضر لمنع التمييز ضد المرأة، في حين يعتقد أقلّ من خمس الفلسطينيين (19 %) بأن السلطة تعمل ما فيه الكفاية في هذا المجال ونسبة أقلّ من ذلك (17 %) ترى بأن السلطة الفلسطينية يجب ألا تورّط نفسها في مثل هذه القضايا. وعلى مستوى العالم كان متوسط من يعتقدون بأن على حكوماتهم أن تفعل أكثر مما تقوم به الآن من أجل منع التمييز ضد النساء (53 %)، في حين يعتقد (24 %) ممّن أستطلعت آراؤهم ويشكّلون أكثر من نصف سكان العالم بأن حكوماتهم تعمل ما فيه الكفاية ونسبة (15 %) ترى بأن حكوماتهم يجب ألاّ تورّط نفسها في مثل هذه القضايا. والملفت للنظر أن نصف الشعب الأمريكي تقريباً، وبالتحديد (48 %)، يعتقدون بأن هناك تقصير من طرف الإدارة الأمريكية في منع التمييز ضد المرأة في مجتمع يعتقد بأنه قمّة الديمقراطية ورائد في المساواة بين الجنسين. وفي الهند مثلا ً يعتقد (23 %) فقط بأن على الحكومة الهندية أن تعمل أكثر من أجل منع التمييز ضد المرأة، في حين مثلاً ينصح أكثر من ثلث الشعب الهندي (38%) حكومتهم بألاّ تورط نفسها في قضايا حقوق المرأة.
وتعتقد الغالبية الساحقة من الشعب المصري (82%) بأن الحكومة تعمل ما فيه الكفاية أو حتى لاّ تفعل شيئا ً في مجال المساواة بين الرجل والمرأة. والنساء إجمالاً لا تزيد عن الرجال إلاّ بنسبة ضئيلة في اعتقادهن بأن على الحكومات أن تبذل جهدا ً في منع التمييز، إذ وصلت نسبتهنّ إلى (83%) مقابل (78 %) للرجال، غير أن نسبة الإعتقاد بينهنّ بأن على الحكومات أن تبذل جهدا ً أكبر مما تفعل حاليّا ً في هذا المجال هي (57 %) مقابل (48%) للرجال.
وفيما يتعلّق بدور الأمم المتحدة في دعم حقوق المرأةفقد طرح على المستجوبين السؤال التالي: “هل تعتقد بأن على الأمم المتحدة القيام بجهود لتعزيز حقوق المرأة، أم تعتقد بأن هذا تدخّلا غير مناسب في الشئون الداخلية للبلد ؟”. وكانت إجابات الدول المستطلعة على النحو التالي:
تعتقد اغلبية واسعة في كلّ دولة تقريبا ً ( 14 من 16 دولة) بأن على الأمم المتحدة أن تبذل جهدا ً لتعزيز حقوق المرأة، حتى مع عرض الجدل القائل بأن هذا قد يشكّل تدخلاً في الشئون الداخلية للدول الأعضاء. ففي المكسيك مثلا ً وصلت نسبة المؤيدين لدور الأمم المتحدة في تعزيز حقوق المرأة إلى (88 %)، بينما يعتبر (9 %) فقط دور الأمم المتحدة في هذا المجال تدخلاً في الشئون الداخلية لدولة المكسيك. غير أننا نجد عكس ذلك في مصر حيث يؤيد فيها فقط (30%) من المجتمع المصري دوراً فعالاً للأمم المتحدة في مجال حقوق المرأة بينما يعتبر (70%) من المصريين ذلك تدخلا ً في الشئون الداخلية لبلدهم ولذا لا يوصون به. أما المجتمع الفلسطيني فمنقسم على نفسه بين مؤيّد لدور الأمم المتحدة (49 %) ومعارض له (48 %).
وبالمتوسّط، فان (64 %) من شعوب الدول المستطلعة آراؤها تعتقد بأن على الأمم المتحدة القيام بدور فعال لتعزيز حقوق المرأة، فيما يعارض ذلك (28 %) منهم.
وتعليقا على نتائج الدراسة يرى يقول الدكتور نبيل كوكالي مدير المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي الذي تأسس في بيت ساحور عام 1994 والذي يقوم بإعداد دراسات الرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة أن نتائج إستطلاع الرأي يشير بوضوح إلى تقدير الجمهور الفلسطيني المتزايد لدور المرأة، وأن ظروف الإحتلال وتردي الأوضاع المعيشية يحرم المرأة من تطوير نفسها إجتماعياً وثقافياً واقتصادياً.
وبيّن د.كوكالي أن الأغلبية من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن على السلطة الفلسطينية أن تفعل أكثر مما تقدم به في الوقت الحاضر لمنع التمييز ضد المرأة. واضاف من الملفت للنظر أن الجمهور الفلسطيني منقسم على نفسه بين مؤيد لدور الأمم المتحدة للقيام بجهود لتعزيز حقوق المرأة ومعارض له
صقر السياسة- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 37
{آلمسـآهمـات} : 3756
{تآريخ آلتسجيل} : 18/02/2008
{العــمــل} : عروبي يكشف الحقائق
رد: نتائج استطلاع دولي حول حقوق المرأة بينها فلسطين --- منتدى المرأة
يسلمووو خيووووووو
شجرة الدر- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 30
{آلمسـآهمـات} : 4434
{تآريخ آلتسجيل} : 25/02/2008
ابراهيم الشاكر- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 44
{آلمسـآهمـات} : 5366
{تآريخ آلتسجيل} : 05/11/2007
{العــمــل} : مصور
{الأوسمة} :
مواضيع مماثلة
» اربع شخصيات تكرههم المرأة بدون سبب ---- منتدى المرأة
» اجمل كلام ------ منتدى المرأة
» متى تبكي المرأة -------------- منتدى المرأة
» من اجل البقاء تتقن النساء في الاكاذيب ----- منتدى المرأة
» زجل عيد الام ------- منتدى المرأة
» اجمل كلام ------ منتدى المرأة
» متى تبكي المرأة -------------- منتدى المرأة
» من اجل البقاء تتقن النساء في الاكاذيب ----- منتدى المرأة
» زجل عيد الام ------- منتدى المرأة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد