العالم والعرب واسرائيل - البلهاء - يعتقدون باننا شعب ممزق لا والف لا -منتدى السياسة والاخبار

إسرائيل تصف اتهام عباس بأنها تمارس "التطهير العرقي" بأنه "تصريح ناري يؤجج الخلافات"

الخميس مارس 13 2008
تل أبيب/داكار (د ب أ) - أدان متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت تصريحات أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أمام قمة المؤتمر الإسلامي في داكار بالسنغال مساء اليوم الخميس وقال فيها إن إسرائيل تمارس "التطهير العرقي" بحق الفلسطينيين.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المتحدث القول "إن عملية السلام تواجه صعوبات كثيرة وكان أحرى بالقيادة الفلسطينية عدم الإدلاء بتصريحات نارية تؤجج الخلافات بين الجانبين".
وكان عباس أكد أيضا في كلمته أن رغبة العرب والمسلمين في السلام يجب أن يقابلها من الطرف الآخر استعداد لتلبية متطلبات عملية السلام التي تستند أساساً إلى مبدأ الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت عام ،1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف أن قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية المعتمدة من قمة المؤتمر الإسلامي ورؤية الرئيس الأمريكي جورج بوش وخارطة الطريق "هي كلها مستلزمات السلام الذي هو خيار أمتنا الإسلامية".
وشدد عباس على التمسك بالثوابت الوطنية مجدداً الالتزام بالسلام الشامل والعادل. وقال إن "هذا السلام هو خيارنا الاستراتيجي المنسجم مع تعاليم ديننا الحنيف".
وأضاف: "أننا قبلنا في أنابوليس بإجراء مفاوضات تقود إلى اتفاق سلام خلال عام ،2008 شرط أن تتوفر تهدئة على الأرض، ووقف كافة الأعمال العدوانية والعسكرية والتوسع الاستيطاني والاعتقالات والحواجز".
ووصف ما يجري على الأرض حتى الآن بأنه مخالف لكل ذلك، مشيراً إلى "الحصار والعدوان الإسرائيليين على قطاع غزة اللذين أوديا بحياة عشرات النساء والأطفال والشيوخ، وهو أمر ندينه ونرفضه ولا نقبل به تحت أي ذرائع".
ودعا القمة الإسلامية إلى دعم منظمة التحرير الفلسطينية في المفاوضات الصعبة مع الجانب الإسرائيلي مؤكداً لا حل دون القدس واللاجئين وغيرهما من قضايا الحل النهائي.
وأكد عدم السماح لأي كان وتحت أي ظرف بالمس بالوحدة الجغرافية والسياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة ورفض الحلول الأحادية أو الدولة ذات الحدود المؤقتة.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن "مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية في خطر حقيقي حيث تتواصل عمليات التهويد والحفريات بوتيرة متسارعة في كل ركن من أركان المدينة المقدسة وتحت مختلف الذرائع والمسميات".
وقال إن "شعبنا في القدس يواجه حملة تطهير عرقي عبر مجموعة من القرارات الإسرائيلية كفرض الضرائب الباهظة ومنع البناء وإغلاق المؤسسات الفلسطينية وعزل المدينة عن محيطها الوطني نتيجة بناء جدار الفصل العنصري".
وطالب الرئيس الفلسطيني القمة الإسلامية بدعم استثنائي لتعزيز صمود الأهل في القدس ومنع إحداث خلل ديموغرافي فيها. ورأى أن هذا الدعم يبدأ بالتعريف بالأخطار وصولاً إلى تخصيص يوم من أجل القدس على سبيل المثال أو أن تقوم كل دولة أو مجموعة من الدول بتبني ورعاية حي من أحياء القدس.

طيب
شو يعني