كيف نفهم القرآن
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف نفهم القرآن
حكما عربيا : من حيث الفقه القرآنى الحلال والحرام من حيث كونه يتناغم مع ما خص الله به العرب من سجايا ، من أجل تلك السجايا اختارهم لحمل هذه الرسالة العظيمة .
ولعربية الكلمة القرآنية عدة امثلة من ضمنها كلمة الأسوة (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) الأحزاب) حيث قال معظم المفسرين ان لم يكن كلهم الأسوة هى القدوة وهذا تنكب عن عربية القرآن وعدم اعتبار عربية الكلمة القرآنية جذرا وأصلا ، وقد أثبتنا بما لايدع مجالا للريب أو الشك أنه ما من كلمتين مترادفتين فى القرآن الكريم ،اذن الأسوة غير القدوة وشرحنا هذا فى الحلقة الماضية ، وضربنا لذلك مثلا من حيث كونه صلى الله عليه وسلم أسوة للضعفاء وقدوة للأغنياء ، والقدوة هو الايجابى الذى يقتدى به الناس فى أفعالهم وأعمالهم أقوياء متقدمين الى الأمام ، والأسوة الذى يتأسى به الضعفاء الذين يعجزون عن التقدم الى الأمام .
من أجل هذا قلنا بأن سيدنا عمر رضى الله عنه هاجر شاهرا سيفه بقوة متحديا كل الكفر ولم يجرؤ واحد على أن يتبعه أو يؤذيه بينما النبى صلى الله عليه وسلم سافر متخفيا متسللا ليكون أسوة لضعفاء ولهذا كون النبى صلى الله عليه وسلم سافر بهذا الشكل السرى ترك لنا دروسا وعبر يجب أن نتناولها بالبحث والتقصى فى كل عام ولقد فعل الله تعالى هذا بداية لعل جميع المسلمين أو نقول أغلبهم يعتقدون بأن قوله تعالى (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) التوية) نزل بعد الهجرة مباشرة وهذا ليس صحيح فهذه الآية نزلت بعد الهجرة بتسع سنين عندما تباطأ المسلمون أو بعض المسلمين وتثاقلوا عن غزوة تبوك ، وغزوة تبوك اول احتكاك بالدولة العظمى التى هى كأمريكا اليوم فى العالم ، تلك الغزوة الرهيبة التى سميت بغزوة العسرة عندما تباطأ وتثاقل بعض المسلمين فى ذلك باللحاق بالنبى صلى الله عليه وسلم فنزل قول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) التوبة) وربى عز وجل اتخذ من اعادة ذكرى الهجرة بعد تسع سنةات وأحداثها وعبرها وقدرة الله المطلقة فيها وأسلوب النبى صلى الله عليه وسلم فى أحداثها وما جرى من مفرداتها أعاده الله على أذهان المسلمين عبرة وعظة وتثبيتا لأفئدتهم (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (120) هود) فذكرى وتذكر أحداث الرسل من ولادتهم الى موتهم ما يثبت به الفؤاد ، وقد ثبت الله تعالى فؤاد النبى صلى الله عليه وسلم بقصص الأنبياء منذ ولادتهم اللى موتهم واحتفى بولادتهم وكيف ولدوا وكيف هى مجريات ولادتهم كما فى سيدنا عيسى و سيدنا موسى ويحى واسماعيل واسحق ويعقوب وهكذا الى موتهم أو قتلهم ، وما بين ذلك أحداث كثيرة وقوله تعالى (نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ) قال من أى أن الله اختار هذه الأحداث الدقيقة التى بها يثبت الفؤاد .
والنبى صلى الله عليه وسلم من الرسل فان أحداثه منذ ولادته الى موته مما يثبت فؤاد المسلمين كما قال الله تعالى(وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (120) هود)
فالمؤمنين لابد أن يتذكروا هذه الأحداث منذ ولادة النبى صلى الله عليه وسلم الى ساعة وفاته بحذافيرها لكى يتخذوا ذلك منطلقا هائلا وتجديدا للهمم وشحذا للعزائم من جراء هذا كما فعل الله تعالى عندما شحذ عزائم أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم عندما تثاقل بعضهم فأعاد عليهم قصة الهجرة لكى يثبت أفئدتهم ويشحذ هممهم ويستنهض عزائمهم بهذه الذكرى وهذا الذى جرى، ذهبوا وقاتلوا حتى قال الله عز وجل (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117) التوبة) ، كان ذلك بفعل تأثير اعادة أحداث الهجرة بعد تسع سنوات ، وان الله لما قص علينا كيف ولد سيدنا موسى وعيسى وما جرى ليحي وما الى ذلك ، ما كان هذا من باب العبث قال (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (120) هود) وبالتالى نحن اليوم أحوج من المسلمين يومها الى قوله تعالى (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) فمن الدروس المستقاة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ان الله معنا عندما كان فى الفعل مباشرة كان فى قمة الجهاد ، النبى صلى الله عليه وسلم عندما يجاهد وعندما يقول هذا لصاحبه وهما فى أخطر حدث فى حياتهما يعلّمنا ويعلمنا أن الله مع المجاهدين أن الله مع المتحركين ، أما القاعدون والخالفون والمتقاعدون والمتخاذلون والمرجفون فلا يغنى عنهم أن يقولوا ان الله معنا ، ولهذا فان الفلسطينيين اليوم من حقهم أن يقولوا ان الله معنا والله معهم فعلا لأنهم فى قمة المعركة وفى غمرتها،هذا درس عظيم من دروس الهجرة وما قصّه الله بعد تسع سنوات الا فى مثل ذلك التخاذل الذى ثبته الله فى كتابه العزيز.بل فى احتفال المسلمين اليوم بصيام عاشوراء التاسع والعاشر احتفاء بحدث من أحداث موسى وهكذا احتفاؤنا بمولد موسى ومولد عيسى والقرآن الكريم يقص علينا هذه الأحداث منذ أن نزل الى يوم القيامة،والمسلمون لا يفتأون يحتفون ويذكرون كل قصص القرآن الكريم الى يوم القيامة ،فلماذا لا نذكر الى يوم القيامة احداث النبى صلى الله عليه وسلم منذ ولادته الى موته ونحن مأمورون بها لتثبيت الفؤاد ولذلك رب العالمين عندما اذن ان يهاجر النبى صلى الله عليه وسلم هكذا هذا كان أسوة ولم يكن قدوة، من أجل هذا نتسلسل مع أحداث الهجرة التى كانت أسوة كان أسلوبها أو كان أسلوب النبى صلى الله عليه وسلم فى فعلها أسوة للضعفاء ،نتسلسل مع الأحداث لكى نعرف أى الدروس نستقيها من ذلك وفى هذا تثبيت للفؤاد وموعظة للمؤمنين وذكرى للمؤمنين .
ولعربية الكلمة القرآنية عدة امثلة من ضمنها كلمة الأسوة (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) الأحزاب) حيث قال معظم المفسرين ان لم يكن كلهم الأسوة هى القدوة وهذا تنكب عن عربية القرآن وعدم اعتبار عربية الكلمة القرآنية جذرا وأصلا ، وقد أثبتنا بما لايدع مجالا للريب أو الشك أنه ما من كلمتين مترادفتين فى القرآن الكريم ،اذن الأسوة غير القدوة وشرحنا هذا فى الحلقة الماضية ، وضربنا لذلك مثلا من حيث كونه صلى الله عليه وسلم أسوة للضعفاء وقدوة للأغنياء ، والقدوة هو الايجابى الذى يقتدى به الناس فى أفعالهم وأعمالهم أقوياء متقدمين الى الأمام ، والأسوة الذى يتأسى به الضعفاء الذين يعجزون عن التقدم الى الأمام .
من أجل هذا قلنا بأن سيدنا عمر رضى الله عنه هاجر شاهرا سيفه بقوة متحديا كل الكفر ولم يجرؤ واحد على أن يتبعه أو يؤذيه بينما النبى صلى الله عليه وسلم سافر متخفيا متسللا ليكون أسوة لضعفاء ولهذا كون النبى صلى الله عليه وسلم سافر بهذا الشكل السرى ترك لنا دروسا وعبر يجب أن نتناولها بالبحث والتقصى فى كل عام ولقد فعل الله تعالى هذا بداية لعل جميع المسلمين أو نقول أغلبهم يعتقدون بأن قوله تعالى (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) التوية) نزل بعد الهجرة مباشرة وهذا ليس صحيح فهذه الآية نزلت بعد الهجرة بتسع سنين عندما تباطأ المسلمون أو بعض المسلمين وتثاقلوا عن غزوة تبوك ، وغزوة تبوك اول احتكاك بالدولة العظمى التى هى كأمريكا اليوم فى العالم ، تلك الغزوة الرهيبة التى سميت بغزوة العسرة عندما تباطأ وتثاقل بعض المسلمين فى ذلك باللحاق بالنبى صلى الله عليه وسلم فنزل قول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) التوبة) وربى عز وجل اتخذ من اعادة ذكرى الهجرة بعد تسع سنةات وأحداثها وعبرها وقدرة الله المطلقة فيها وأسلوب النبى صلى الله عليه وسلم فى أحداثها وما جرى من مفرداتها أعاده الله على أذهان المسلمين عبرة وعظة وتثبيتا لأفئدتهم (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (120) هود) فذكرى وتذكر أحداث الرسل من ولادتهم الى موتهم ما يثبت به الفؤاد ، وقد ثبت الله تعالى فؤاد النبى صلى الله عليه وسلم بقصص الأنبياء منذ ولادتهم اللى موتهم واحتفى بولادتهم وكيف ولدوا وكيف هى مجريات ولادتهم كما فى سيدنا عيسى و سيدنا موسى ويحى واسماعيل واسحق ويعقوب وهكذا الى موتهم أو قتلهم ، وما بين ذلك أحداث كثيرة وقوله تعالى (نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ) قال من أى أن الله اختار هذه الأحداث الدقيقة التى بها يثبت الفؤاد .
والنبى صلى الله عليه وسلم من الرسل فان أحداثه منذ ولادته الى موته مما يثبت فؤاد المسلمين كما قال الله تعالى(وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (120) هود)
فالمؤمنين لابد أن يتذكروا هذه الأحداث منذ ولادة النبى صلى الله عليه وسلم الى ساعة وفاته بحذافيرها لكى يتخذوا ذلك منطلقا هائلا وتجديدا للهمم وشحذا للعزائم من جراء هذا كما فعل الله تعالى عندما شحذ عزائم أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم عندما تثاقل بعضهم فأعاد عليهم قصة الهجرة لكى يثبت أفئدتهم ويشحذ هممهم ويستنهض عزائمهم بهذه الذكرى وهذا الذى جرى، ذهبوا وقاتلوا حتى قال الله عز وجل (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117) التوبة) ، كان ذلك بفعل تأثير اعادة أحداث الهجرة بعد تسع سنوات ، وان الله لما قص علينا كيف ولد سيدنا موسى وعيسى وما جرى ليحي وما الى ذلك ، ما كان هذا من باب العبث قال (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (120) هود) وبالتالى نحن اليوم أحوج من المسلمين يومها الى قوله تعالى (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) فمن الدروس المستقاة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ان الله معنا عندما كان فى الفعل مباشرة كان فى قمة الجهاد ، النبى صلى الله عليه وسلم عندما يجاهد وعندما يقول هذا لصاحبه وهما فى أخطر حدث فى حياتهما يعلّمنا ويعلمنا أن الله مع المجاهدين أن الله مع المتحركين ، أما القاعدون والخالفون والمتقاعدون والمتخاذلون والمرجفون فلا يغنى عنهم أن يقولوا ان الله معنا ، ولهذا فان الفلسطينيين اليوم من حقهم أن يقولوا ان الله معنا والله معهم فعلا لأنهم فى قمة المعركة وفى غمرتها،هذا درس عظيم من دروس الهجرة وما قصّه الله بعد تسع سنوات الا فى مثل ذلك التخاذل الذى ثبته الله فى كتابه العزيز.بل فى احتفال المسلمين اليوم بصيام عاشوراء التاسع والعاشر احتفاء بحدث من أحداث موسى وهكذا احتفاؤنا بمولد موسى ومولد عيسى والقرآن الكريم يقص علينا هذه الأحداث منذ أن نزل الى يوم القيامة،والمسلمون لا يفتأون يحتفون ويذكرون كل قصص القرآن الكريم الى يوم القيامة ،فلماذا لا نذكر الى يوم القيامة احداث النبى صلى الله عليه وسلم منذ ولادته الى موته ونحن مأمورون بها لتثبيت الفؤاد ولذلك رب العالمين عندما اذن ان يهاجر النبى صلى الله عليه وسلم هكذا هذا كان أسوة ولم يكن قدوة، من أجل هذا نتسلسل مع أحداث الهجرة التى كانت أسوة كان أسلوبها أو كان أسلوب النبى صلى الله عليه وسلم فى فعلها أسوة للضعفاء ،نتسلسل مع الأحداث لكى نعرف أى الدروس نستقيها من ذلك وفى هذا تثبيت للفؤاد وموعظة للمؤمنين وذكرى للمؤمنين .
odai- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 33
{آلمسـآهمـات} : 4390
{تآريخ آلتسجيل} : 14/02/2008
{العــمــل} : طالب
رد: كيف نفهم القرآن
موضوعك في غايه الروعه
يجب علينا ان نفهم حياه الرسول من الولاده حتى الوفاه
لان الرسول الاب والمعلم والمحارب الشجاع
لذلك الاب يجب ان يتعلم كيف كان الرسول يتعامل مع اهله
والمعلم يجب ان يتعلم كيف كان الرسول يعلم اصحابه واهله
والمجاهد يجب عليه ان يتعلم من الرسول كيف كان يدير المعارك والغزوات
تقبل مروري المختصر
وشكرا لك
صقر الوطن- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 37
{آلمسـآهمـات} : 2159
{تآريخ آلتسجيل} : 17/02/2008
{العــمــل} : سياسيّ
رد: كيف نفهم القرآن
مشكور اخوي
ع الموضوع الحلو
واذا ما رجعنا للماضي عمرنا اصلن ما بنتعلم كيف نمشي حياتا
تقبل مروري
ع الموضوع الحلو
واذا ما رجعنا للماضي عمرنا اصلن ما بنتعلم كيف نمشي حياتا
تقبل مروري
سفيرة الغرام- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 35
{آلمسـآهمـات} : 1441
{تآريخ آلتسجيل} : 17/01/2008
{العــمــل} : طالبه
مواضيع مماثلة
» قصيدة احتوت جميع أسماء سور القرآن مرتبة كما هي في القرآن
» من أسمـــــــــاء القيـــــــــــامة في القرآن الكريم
» القرآن الكريم TV
» كيف نتعامل مع القرآن؟
» معلومات قيمه عن القرآن
» من أسمـــــــــاء القيـــــــــــامة في القرآن الكريم
» القرآن الكريم TV
» كيف نتعامل مع القرآن؟
» معلومات قيمه عن القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد