الجمعه...عيد المسلمين الاسبوعي
+3
هلال الصباح
ابو نارمين
صقر الوطن
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجمعه...عيد المسلمين الاسبوعي
الجمعة.. عيد المسلمين الأسبوعي
من هدي رسول الله
“لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً”، (الأحزاب: 21)
الجمعة يوم يجتمع فيه المسلمون في مساجدهم في كل أسبوع مرة، وهو يوم عيد متكرر كل سبعة أيام، وهو يوم عبادة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان، والصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام، وهو يوم تكفير السيِّئات، فقد روى البخاري في صحيحه، عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم “لا يَغْتَسِل رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ وَيَتَطهَّرُ ما استطَاعَ مِن طُهْر، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهنِهِ أَوْ يَصرَّ مِن طيبِ بَيْتِه، ثُمَّ يَخْرج، فلا يفرِّقُ بَينَ اثنينِ، ثُمَّ يُصَلي مَا كتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنصتُ إذَا تَكَلَّمَ الإِمَام، إلا غفِرَ لَهُ مَا بيْنهُ وبَينَ الجُمعةِ الأُخرَى”.
والوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة حيث يأمن المتوفى فيها من فتنة القبر، فعن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر” رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.
فضائل الجمعة
وقد اختص الله عز وجل هذه الأمة بخصائص كثيرة، وفضائل جليلة، منها اختصاصه إياها بيوم الجمعة، وقد جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة، وحُذيفة رضي اللّه عنهما أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: “أَضَلَّ اللَّهُ عَن الجُمُعة مَنْ كان قَبْلَنا، فَكانَ لِلْيَهُودِ السَّبْتِ، وكَانَ لِلنَّصارى يَوْمُ الأَحَدِ، فجاء اللَّهُ بِنَا، فَهَدَانَا ليومِ الجمعة فَجَعَلَ الجُمُعَةَ والسّبْتَ والأَحَدَ، وكَذلِكَ هُم تَبَعٌ لَنَا يَومَ القِيَامَةِ، نحن الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنيا، والأَوَّلونَ يَوْمَ القِيامَةِ، المَقْضيُّ لهم قبل الخلائِق”.
ويوم الجمعة خير الأيام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة: فيه خلق آدم عليه السلام، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة) رواه مسلم وأبو داود والنسائي والترمذي.
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختص بها عن غيره، فيستحب أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، ولا يقتصر على بعضهما كما يفعل بعض الأئمة، ويستحب أن يكثر المسلم في هذا اليوم من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أفضل أيامكم يوم الجمعة: فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي، قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت؟ فقال: “إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء” رواه الخمسة إلا الترمذي.
ويوم الجمعة فيه ساعة الإجابة، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: “إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً لا يوافِقها عبدّ مُسلم وهو قائم يصلِّي يسألُ اللّه شَيئاً إِلاَّ أعْطَاهُ إِيَّاهُ، وقال: بِيدِه يقَلِّلها”، قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: (وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتهما الأحاديث الثابتة: الأول: هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة، والقول الثاني أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين).
ويكره إفراد يوم الجمعة بصيام وليلته بقيام والواجب على من أراد صيامه أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده لحديث أبي هريرة رضي الله عنه في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تَخصوا لَيْلَةَ الجُمُعَةِ بِقِيامِ من بين الليالي، ولا تَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بصِيَام منْ بَيْن سَائِرِ الأَيَّامِ، إلا أَنْ يَكُونَ في صَوْمِ يَصُومُهُ أَحَدُكُم”.
قراءة سورة الكهف
ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة أو ليلتها لحديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين) رواه النسائي والبيهقي. ويستحب لكل من أراد حضور صلاة الجمعة أن يكون على أحسن حال من النظافة والزينة: والاغتسال يوم الجمعة من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ويُستحب أن يلبَس فيه أحسَنَ الثياب التي يقدِرُ عليها، فقد روى الإِمام أحمد في (مسنده) من حديث أبي أيوب قال: سمعتُ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: (مَنِ اغْتَسَلَ يوم الجمُعةِ وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إنْ كانَ له، ولَبِسَ مِن أَحسَنِ ثيابِهِ، ثمَّ خَرَجَ وعليه السَّكِينةُ حتَّى يَأْتيَ المسجدَ، ثُمَّ يَرْكَع إنْ بَدا له، ولمْ يُؤْذِ أحداً ثُمَّ أَنصَتَ إذا خَرَج إمامُه حتَّى صَلى، كانت كَفَّارَةً لما بينهما)، وفي (سنن أبي داود)، عن عبد اللّه بن سلام، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المِنبَر في يَوْمِ الجمعة: (ما على أحَدِكم لو اشتَرى ثَوبين لِيَومِ الجُمعة سِوى ثَوْبَيْ مِهْنَتِه).
التبكير إلى الصلاة
وصلاة الجمعة مِن أعظم مجامع المسلمين، من تركها تهاوناً بها، طبع اللهُ على قلبه، ويستحب التبكير إلى صلاة الجمعة، وهي سنة كادت تموت، فرحم الله من أحياها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على أبواب المسجد، فيكتبون الأول فالأول، فمثل المهجر إلى الجمعة كمثل الذي يهدى بدنة، ثم كالذي يهدى بقرة، ثم كالذي يهدى كبشاً، ثم كالذي يهدى دجاجة، ثم كالذي يهدى بيضة، فإذا خرج الإمام وقعد على المنبر، طووا صحفهم وجلسوا يسمعون الذكر” (متفق عليه).
وللماشي إلى الجمعة بكل خُطوة أجرَ سنة صيامَها وقيامَها، لحديث أوس بن أوس، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: “من غسَّل واغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وبَكَّرَ وابتكَرَ، ودنا مِنَ الإمام، فأَنْصَتَ، كانَ لَه بِكُلِّ خطْوَةٍ يَخْطُوها صِيامُ سَنَةٍ وقيامها، وذلِكَ على اللًّهِ يسير”. رواه الإِمام أحمد في مسنده.
وإذا دخل المسلم المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين قبل أن يجلس لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: دخل رجل يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: (صليت؟) قال لا قال: (فصل ركعتين) رواه الجماعة، وفي رواية (إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما) رواه أحمد ومسلم وأبو داود.
تخطي الرقاب
حكى الترمذي عن أهل العلم أنهم كرهوا تخطي الرقاب يوم الجمعة وشددوا في ذلك، فعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجلس فقد آذيت وآنيت (أي أبطأت وتأخرت)، ويستثنى من ذلك الإمام أو من كان بين يديه فرجة لا يصل إليها إلا بالتخطي ومن يريد الرجوع إلى موضعه الذي قام منه لضرورة بشرط أن يتجنب أذى الناس.
ثم إذا قام الإمام للخطبة فيجب الإنصات للخطبة وقد ذهب جمهور العلماء إلى وجوب الإنصات وحرمة الكلام أثناء الخطبة ولو كان المصلي أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر سواء كان المصلي يسمع الخطبة أم لا، فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة والإمام يخطب أنصت فقد لغوت” رواه الجماعة إلا ابن ماجة.
أما الكلام في غير وقت الخطبة فإنه جائز، فعن ثعلبة بن أبي مالك قال: كانوا يتحدثون يوم الجمعة وعمر جالس على المنبر فإذا سكت المؤذن قام عمر فلم يتكلم أحد حتى يقضي الخطبتين كلتيهما، فإذا قامت الصلاة ونزل عمر تكلموا. رواه الشافعي في مسنده. وروى أحمد بإسناد صحيح أن عثمان بن عفان كان وهو على المنبر والمؤذن يقيم يستخبر الناس عن أخبارهم وأسعارهم.
وكان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين إذا أتوا المسجد يوم الجمعة يصلون من حين يدخلون ما تيسر، فمنهم من يصلي عشر ركعات، ومنهم من يصلي اثنتي عشرة ركعة، ومنهم من يصلي ثماني ركعات، ومنهم من يصلي أقل من ذلك، ولهذا كان جماهير الأئمة متفقين على أنه ليس قبل الجمعة سنة مؤقتة بوقت، مقدرة بعدد لأن ذلك إنما يثبت بقول النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله، وهو لم يسن في ذلك شيئا، لا بقوله ولا فعله.
من هدي رسول الله
“لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً”، (الأحزاب: 21)
الجمعة يوم يجتمع فيه المسلمون في مساجدهم في كل أسبوع مرة، وهو يوم عيد متكرر كل سبعة أيام، وهو يوم عبادة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان، والصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام، وهو يوم تكفير السيِّئات، فقد روى البخاري في صحيحه، عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم “لا يَغْتَسِل رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ وَيَتَطهَّرُ ما استطَاعَ مِن طُهْر، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهنِهِ أَوْ يَصرَّ مِن طيبِ بَيْتِه، ثُمَّ يَخْرج، فلا يفرِّقُ بَينَ اثنينِ، ثُمَّ يُصَلي مَا كتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنصتُ إذَا تَكَلَّمَ الإِمَام، إلا غفِرَ لَهُ مَا بيْنهُ وبَينَ الجُمعةِ الأُخرَى”.
والوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة حيث يأمن المتوفى فيها من فتنة القبر، فعن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر” رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.
فضائل الجمعة
وقد اختص الله عز وجل هذه الأمة بخصائص كثيرة، وفضائل جليلة، منها اختصاصه إياها بيوم الجمعة، وقد جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة، وحُذيفة رضي اللّه عنهما أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: “أَضَلَّ اللَّهُ عَن الجُمُعة مَنْ كان قَبْلَنا، فَكانَ لِلْيَهُودِ السَّبْتِ، وكَانَ لِلنَّصارى يَوْمُ الأَحَدِ، فجاء اللَّهُ بِنَا، فَهَدَانَا ليومِ الجمعة فَجَعَلَ الجُمُعَةَ والسّبْتَ والأَحَدَ، وكَذلِكَ هُم تَبَعٌ لَنَا يَومَ القِيَامَةِ، نحن الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنيا، والأَوَّلونَ يَوْمَ القِيامَةِ، المَقْضيُّ لهم قبل الخلائِق”.
ويوم الجمعة خير الأيام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة: فيه خلق آدم عليه السلام، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة) رواه مسلم وأبو داود والنسائي والترمذي.
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختص بها عن غيره، فيستحب أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، ولا يقتصر على بعضهما كما يفعل بعض الأئمة، ويستحب أن يكثر المسلم في هذا اليوم من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أفضل أيامكم يوم الجمعة: فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي، قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت؟ فقال: “إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء” رواه الخمسة إلا الترمذي.
ويوم الجمعة فيه ساعة الإجابة، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: “إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً لا يوافِقها عبدّ مُسلم وهو قائم يصلِّي يسألُ اللّه شَيئاً إِلاَّ أعْطَاهُ إِيَّاهُ، وقال: بِيدِه يقَلِّلها”، قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: (وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتهما الأحاديث الثابتة: الأول: هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة، والقول الثاني أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين).
ويكره إفراد يوم الجمعة بصيام وليلته بقيام والواجب على من أراد صيامه أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده لحديث أبي هريرة رضي الله عنه في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تَخصوا لَيْلَةَ الجُمُعَةِ بِقِيامِ من بين الليالي، ولا تَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بصِيَام منْ بَيْن سَائِرِ الأَيَّامِ، إلا أَنْ يَكُونَ في صَوْمِ يَصُومُهُ أَحَدُكُم”.
قراءة سورة الكهف
ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة أو ليلتها لحديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين) رواه النسائي والبيهقي. ويستحب لكل من أراد حضور صلاة الجمعة أن يكون على أحسن حال من النظافة والزينة: والاغتسال يوم الجمعة من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ويُستحب أن يلبَس فيه أحسَنَ الثياب التي يقدِرُ عليها، فقد روى الإِمام أحمد في (مسنده) من حديث أبي أيوب قال: سمعتُ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: (مَنِ اغْتَسَلَ يوم الجمُعةِ وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إنْ كانَ له، ولَبِسَ مِن أَحسَنِ ثيابِهِ، ثمَّ خَرَجَ وعليه السَّكِينةُ حتَّى يَأْتيَ المسجدَ، ثُمَّ يَرْكَع إنْ بَدا له، ولمْ يُؤْذِ أحداً ثُمَّ أَنصَتَ إذا خَرَج إمامُه حتَّى صَلى، كانت كَفَّارَةً لما بينهما)، وفي (سنن أبي داود)، عن عبد اللّه بن سلام، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المِنبَر في يَوْمِ الجمعة: (ما على أحَدِكم لو اشتَرى ثَوبين لِيَومِ الجُمعة سِوى ثَوْبَيْ مِهْنَتِه).
التبكير إلى الصلاة
وصلاة الجمعة مِن أعظم مجامع المسلمين، من تركها تهاوناً بها، طبع اللهُ على قلبه، ويستحب التبكير إلى صلاة الجمعة، وهي سنة كادت تموت، فرحم الله من أحياها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على أبواب المسجد، فيكتبون الأول فالأول، فمثل المهجر إلى الجمعة كمثل الذي يهدى بدنة، ثم كالذي يهدى بقرة، ثم كالذي يهدى كبشاً، ثم كالذي يهدى دجاجة، ثم كالذي يهدى بيضة، فإذا خرج الإمام وقعد على المنبر، طووا صحفهم وجلسوا يسمعون الذكر” (متفق عليه).
وللماشي إلى الجمعة بكل خُطوة أجرَ سنة صيامَها وقيامَها، لحديث أوس بن أوس، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: “من غسَّل واغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وبَكَّرَ وابتكَرَ، ودنا مِنَ الإمام، فأَنْصَتَ، كانَ لَه بِكُلِّ خطْوَةٍ يَخْطُوها صِيامُ سَنَةٍ وقيامها، وذلِكَ على اللًّهِ يسير”. رواه الإِمام أحمد في مسنده.
وإذا دخل المسلم المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين قبل أن يجلس لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: دخل رجل يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: (صليت؟) قال لا قال: (فصل ركعتين) رواه الجماعة، وفي رواية (إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما) رواه أحمد ومسلم وأبو داود.
تخطي الرقاب
حكى الترمذي عن أهل العلم أنهم كرهوا تخطي الرقاب يوم الجمعة وشددوا في ذلك، فعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجلس فقد آذيت وآنيت (أي أبطأت وتأخرت)، ويستثنى من ذلك الإمام أو من كان بين يديه فرجة لا يصل إليها إلا بالتخطي ومن يريد الرجوع إلى موضعه الذي قام منه لضرورة بشرط أن يتجنب أذى الناس.
ثم إذا قام الإمام للخطبة فيجب الإنصات للخطبة وقد ذهب جمهور العلماء إلى وجوب الإنصات وحرمة الكلام أثناء الخطبة ولو كان المصلي أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر سواء كان المصلي يسمع الخطبة أم لا، فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة والإمام يخطب أنصت فقد لغوت” رواه الجماعة إلا ابن ماجة.
أما الكلام في غير وقت الخطبة فإنه جائز، فعن ثعلبة بن أبي مالك قال: كانوا يتحدثون يوم الجمعة وعمر جالس على المنبر فإذا سكت المؤذن قام عمر فلم يتكلم أحد حتى يقضي الخطبتين كلتيهما، فإذا قامت الصلاة ونزل عمر تكلموا. رواه الشافعي في مسنده. وروى أحمد بإسناد صحيح أن عثمان بن عفان كان وهو على المنبر والمؤذن يقيم يستخبر الناس عن أخبارهم وأسعارهم.
وكان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين إذا أتوا المسجد يوم الجمعة يصلون من حين يدخلون ما تيسر، فمنهم من يصلي عشر ركعات، ومنهم من يصلي اثنتي عشرة ركعة، ومنهم من يصلي ثماني ركعات، ومنهم من يصلي أقل من ذلك، ولهذا كان جماهير الأئمة متفقين على أنه ليس قبل الجمعة سنة مؤقتة بوقت، مقدرة بعدد لأن ذلك إنما يثبت بقول النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله، وهو لم يسن في ذلك شيئا، لا بقوله ولا فعله.
صقر الوطن- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 37
{آلمسـآهمـات} : 2159
{تآريخ آلتسجيل} : 17/02/2008
{العــمــل} : سياسيّ
رد: الجمعه...عيد المسلمين الاسبوعي
مشكوووووووور جدأ يا احمد صباح
هلال الصباح- عضو مميز
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 32
{آلمسـآهمـات} : 498
{تآريخ آلتسجيل} : 29/03/2008
رد: الجمعه...عيد المسلمين الاسبوعي
الله يوفقق ومشكور وتقبل مروري
odai- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 33
{آلمسـآهمـات} : 4390
{تآريخ آلتسجيل} : 14/02/2008
{العــمــل} : طالب
رد: الجمعه...عيد المسلمين الاسبوعي
يا أيها الذين امنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، فإذا قضيت الصلوة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون
الجمعة (آية 9)
لك وحدك الحمد يا ذا العزة والجلال، يا من هديتنا ووفقتنا إلى معرفة الحرام فنجتنبه ونتبع الحلال.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إلا إله إلا الله وحده لا شريك له، ليس له صورة ولا حد، ولا مثال ولا عد، ليس بجسم ولا عرض ولا جوهر فرد، ولا يدخل تحت الأوهام، ولا تحويه أرض ولا سماء، كان قبل خلق الزمان والمكان، وهو الآن على ما هو عليه لا يتغير ولا يتبدل، والخلق هم الذين يتغيرون ويتبدلون.
وأشهد أن سيدنا ومولانا محمداً عبد الله ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره للدين كله، وقد أمره الله تعالى بأن يبشر عباده المذنبين إذا جاؤوا تائبين راجعين إلى رب العالمين، قوله تعالى : وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم قوله تعالى : وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم السلام والسلامة بمعنى واحد اللهم إنا نتوب إليك ونرجع إلى صراطك، فنسألك أن تثبتنا على هذا الصراط، وأن تعصمنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.
أما بعد، فأوصيكم إخواني بتقوى الله تعالى وطاعته، وأحذركم وأحذر نفسي من عصيانه ومخالفة أمره، فإنه سبحانه قال وهو أصدق القائلين: (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)، وقال عز من قائل، ونطلب عفوه ورضاه: (من يعمل سوءاً يجز به، ولا يجد له يوم القيامة ولياً ولا نصيراً).
من تجب عليه الجمعة: (يا أيها الذين آمنوا)، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمة يوم الجمعة إلا مريض أو مسافر أو امرأة أو صبي أو مملوك فمن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه والله غني حميد) وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين). وفي سنن ابن ماجه عن أبي الجعد الضمري - وكانت له صحبة - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا بها طبع الله على قلبه). إسناده صحيح. وحديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة طبع الله على قلبه).
الجمعة (آية 9)
لك وحدك الحمد يا ذا العزة والجلال، يا من هديتنا ووفقتنا إلى معرفة الحرام فنجتنبه ونتبع الحلال.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إلا إله إلا الله وحده لا شريك له، ليس له صورة ولا حد، ولا مثال ولا عد، ليس بجسم ولا عرض ولا جوهر فرد، ولا يدخل تحت الأوهام، ولا تحويه أرض ولا سماء، كان قبل خلق الزمان والمكان، وهو الآن على ما هو عليه لا يتغير ولا يتبدل، والخلق هم الذين يتغيرون ويتبدلون.
وأشهد أن سيدنا ومولانا محمداً عبد الله ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره للدين كله، وقد أمره الله تعالى بأن يبشر عباده المذنبين إذا جاؤوا تائبين راجعين إلى رب العالمين، قوله تعالى : وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم قوله تعالى : وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم السلام والسلامة بمعنى واحد اللهم إنا نتوب إليك ونرجع إلى صراطك، فنسألك أن تثبتنا على هذا الصراط، وأن تعصمنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.
أما بعد، فأوصيكم إخواني بتقوى الله تعالى وطاعته، وأحذركم وأحذر نفسي من عصيانه ومخالفة أمره، فإنه سبحانه قال وهو أصدق القائلين: (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)، وقال عز من قائل، ونطلب عفوه ورضاه: (من يعمل سوءاً يجز به، ولا يجد له يوم القيامة ولياً ولا نصيراً).
من تجب عليه الجمعة: (يا أيها الذين آمنوا)، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمة يوم الجمعة إلا مريض أو مسافر أو امرأة أو صبي أو مملوك فمن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه والله غني حميد) وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين). وفي سنن ابن ماجه عن أبي الجعد الضمري - وكانت له صحبة - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا بها طبع الله على قلبه). إسناده صحيح. وحديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة طبع الله على قلبه).
ابن البلد_د.خيري كتانه- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 67
{آلمسـآهمـات} : 1576
{تآريخ آلتسجيل} : 16/03/2008
{الأوسمة} :
رد: الجمعه...عيد المسلمين الاسبوعي
يا أيها الذين امنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، فإذا قضيت الصلوة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون
الجمعة (آية 9)
ويوم الجمعة خير الأيام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة: فيه خلق آدم عليه السلام، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة) رواه مسلم وأبو داود والنسائي والترمذي
فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة والإمام يخطب أنصت فقد لغوت” رواه الجماعة إلا ابن ماجة.
ابن القدس- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 40
{آلمسـآهمـات} : 1721
{تآريخ آلتسجيل} : 06/10/2009
{العــمــل} : ..............
{الأوسمة} :
رد: الجمعه...عيد المسلمين الاسبوعي
بارك الله بك أخي ابن القدس
مشاركات رائعة
تابع تميزك
ابن البلد_د.خيري كتانه- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 67
{آلمسـآهمـات} : 1576
{تآريخ آلتسجيل} : 16/03/2008
{الأوسمة} :
رد: الجمعه...عيد المسلمين الاسبوعي
جزاك الله عنا كل خير استاذنا الفاضل والعزيز والغالي علينا جدا دكتورنا خيري كتانه اشتقنا جدا لمواضيعك الرائعه والمتألقه ولا تحرمنا ابدا من اطلالتك على موضيعنا يا فخر منتدىات قفين نورت المنتدى بطلتك عليه واحنا بنتعلم منك
ابن القدس- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 40
{آلمسـآهمـات} : 1721
{تآريخ آلتسجيل} : 06/10/2009
{العــمــل} : ..............
{الأوسمة} :
رد: الجمعه...عيد المسلمين الاسبوعي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
قال الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون " الجمعة.
وقال صلى الله عليه وسلم " خير أيامكم يوم الجمعة " رواه أبو داود. وقال عليه الصلاة والسلام "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة " وقال عليه الصلاة والسلام " إن أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علىّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علىّ " رواه أحمد وقال عليه الصلاة والسلام" ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلاّ وقاه الله تعالى فتنة القبر "صححه الألباني وهذا الحديث في حسن خاتمة المسلم .
هذه بعض آداب وأحكام يوم الجمعة يجب على كل مسلم العمل بها لينال الأجر والفضل العظيم من الله جل وعلا .
فضل صلاة الفجر يوم الجمعة عن سائر الأيام :
قال عليه الصلاة والسلام "أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة " السلسلة الصحيحة.
فضل قراءة سورة الكهف :
قال عليه الصلاة والسلام " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " صححه الألباني.
وجوب الغسل يوم الجمعة :
قال عليه الصلاة والسلام "أذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل " متفق عليه .
فضل التطيب واللباس الحسن :
قال صلى الله عليه وسلم : من أغتسل يوم الجمعة ومسّ من طيب إن كان له ولبس من أحسن ثيابه ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد ثم يركع إن بدا له ولم يؤذ أحدا ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي كانت كفارة لما بينهما "
فضل التبكير إلى الجمعة :
قال عليه الصلاة والسلام "إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على أبواب المسجد فيكتبون الأول فالأول فمثل المهجر إلى الجمعة كمثل الذي يهدي بدنه ثم كالذي يهدي بقرة ثم كالذي يهدي كبشا ثم كالذي يهدي دجاجة ثم كالذي يهدي بيضة فإذا خرج الإمام وقعد على المنبر طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر " متفق عليه .
وأول ما يدخل المسلم المسجد يجب عليه أن يركع ركعتين تحية المسجد قال صلى الله عليه وسلم " إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليصل ركعتين ثم ليجلس " رواه مسلم .وإن كان المؤذن يؤذن فلا ينتظر حتى ينتهي من الأذان بل يبادر بالركعتين الخفيفتين .
ساعة الإجابة :
قال صلى الله عليه وسلم " إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي ويسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه وقال بيده يقللها " متفق عليه وعند أبي داود والنسائي " فالتمسوها آخر ساعة من الجمعة " وهي بعد العصر
""" قال صلى الله عليه وسلم " من ترك ثلاث جُمع تهاونا بها طبع الله على قلبه
ابن البلد_د.خيري كتانه- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 67
{آلمسـآهمـات} : 1576
{تآريخ آلتسجيل} : 16/03/2008
{الأوسمة} :
رد: الجمعه...عيد المسلمين الاسبوعي
أرجو المشاركة
مع الإحترام
ابن البلد_د.خيري كتانه- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 67
{آلمسـآهمـات} : 1576
{تآريخ آلتسجيل} : 16/03/2008
{الأوسمة} :
رد: الجمعه...عيد المسلمين الاسبوعي
يوم الجمعه أنه يوم عيد متكرر في الأسبوع وقد روى ابن ماجة في سننه من حديث أبي لبابة بن عبد المنذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر ، فيه خمس خلال : خلق الله فيه آدم ، وأهبط فيه آدم إلى الأرض ، وفيه توفى الله آدم ، وفيه ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيئاً إلا أعطاه ما لم يسأل حراما ، وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا شجر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة " أخرجه ابن ماجه ( 1084 ) قال البوصيري : إسناده حسن ، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود ( 888 ) .
وايضاأنه اليوم الذي يُستحب أن يتفرغ فيه للعبادة وله على سائر الأيام مزية بأنواع من العبادات واجبة ومستحبة ، فالله سبحانه جعل لأهل كل ملة يوماً يتفرغون فيه للعبادة ويتخلون فيه عن أشغال الدنيا ، فيوم الجمعة يوم عبادة ، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور ، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان ، ولهذا من صَحَ له يوم جمعته وسَلِمْ سَلِمَتْ له سائر جمعته ، ومن صح له رمضان وسَلِمْ سَلِمَتْ له سائر سنته ، ومن صحت له حَجَتُه وسلمت له صح له سائر عمره ، فيوم الجمعة ميزان الأسبوع ، ورمضان ميزان العام ، والحج ميزان العمر وبالله التوفيق
بارك الله فيك اخ صقر الوطن
وايضاأنه اليوم الذي يُستحب أن يتفرغ فيه للعبادة وله على سائر الأيام مزية بأنواع من العبادات واجبة ومستحبة ، فالله سبحانه جعل لأهل كل ملة يوماً يتفرغون فيه للعبادة ويتخلون فيه عن أشغال الدنيا ، فيوم الجمعة يوم عبادة ، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور ، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان ، ولهذا من صَحَ له يوم جمعته وسَلِمْ سَلِمَتْ له سائر جمعته ، ومن صح له رمضان وسَلِمْ سَلِمَتْ له سائر سنته ، ومن صحت له حَجَتُه وسلمت له صح له سائر عمره ، فيوم الجمعة ميزان الأسبوع ، ورمضان ميزان العام ، والحج ميزان العمر وبالله التوفيق
بارك الله فيك اخ صقر الوطن
ابن الفتح- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 31
{آلمسـآهمـات} : 2917
{تآريخ آلتسجيل} : 27/12/2007
{العــمــل} : طالب
مواضيع مماثلة
» كيف تكون مسلما حقا. . . وكيف تتعامل مع المسلمين وغير المسلمين فتعكس صورة الإسلام الصحيحة
» خطبه يوم الجمعه
» دعاء يوم الجمعه
» دعاء الجمعه
» ماذا لو اجتمع العيد مع يوم الجمعه
» خطبه يوم الجمعه
» دعاء يوم الجمعه
» دعاء الجمعه
» ماذا لو اجتمع العيد مع يوم الجمعه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد