مسؤولية الاباء في حماية ابنائهم من الانحرافات والمخدرات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مسؤولية الاباء في حماية ابنائهم من الانحرافات والمخدرات
: مسؤولية الاباء في حماية ابنائهم من الانحرافات والمخدرات
12/03/2008 09:55:36
منذ سنوات عديدة أصبحت المُخدرات مُشكلة يواجهها العالم أجمع. ولقد تعددت المحاولات الساعية لمنع ظاهرة المُخدرات بين الشباب في سن المراهقة,
فقامت السلطة الوطنية الفلسطينية والمؤسسات الاهلية بحملات التوعية والارشاد للوقاية من مخاطرها عبر حملات إعلامية عديدة في المدارس والجامعات والمراكز الشبابية ووسائل الإعلام, وطبعت الاف الكتيبات والنشرات والإعلانات...الخ. ولكن لم يوجه الجهد سابقاً وبشكل مدروس نحو أولياء الأمور من الآباء والأمهات لتوعيتهم بأساليب وقاية الأبناء وبالأخص المُراهقين من شرور الإنجراف وراء تعاطي المُخدرات ليقوموا بأداء واجبهم في الوقت المُناسب كي لا يقفوا عاجزين يوماً ما أمام مُشكلة مُعقدة وخطيرة بنفوس تملأها الحسرة والمرارة والندم..
قلة المعرفة بالمُخدرات في عالم يكتوي بنيرانها, و جهل أساليب التعامل مع الشباب في مراحل المُراهقة, والإفتراض بأن المُخدرات شأن مُتعلق بالآخرين ولا علاقة لنا به, هي بعض نقاط الضعف التي ينفذ منها تجار هذه السموم ليصلوا بها إلى أعتاب بيوتنا. ولاشك أن تحاشي موضوع المُخدرات من قبل الكثير من الآباء والأمهات يؤدي لإعطاء الإشارة الخاطئة للمُراهق في إعتبار تصرف الوالدين نوعاً من التغاضي أو عدم الإهتمام. ولكن,عندما تحين ساعة المواجهة الحقيقة فانهم عادة ما يصابون بالهلع ويبدأون بطرح الأسئلة المُتلاحقة كيف؟ أين؟ ومتى؟
إن إيقاع الحياة يزداد سرعة وتعقيداً يوماً بعد يوم . وفي هذا الوسط يُروج تجار المُخدرات لبضاعتهم باعتبارها الوسيلة السريعة للهروب من مشاكل الحياة وتعقيداتها, للإسترخاء في عالم من الوهم والخيال, وأكثر الناس عُرضة للغواية هم بعض المُراهقين الصغار, بسبب ما يبدونه أحياناً من سرعة انهيار أمام ضغوط حياتهم و التزاماتها.
يُعاني المراهقون في هذه المرحلة من التوتر النفسي, وسبب ذلك ناتج عن جملة من التغييرات الحاصلة على أجسامهم وهرموناتهم من جهة والضغوط التي يُعانون منها في البيت أو المدرسة, حيث يُطالبهم الأهل بإظهار قدر أكبر من المسؤولية والإعتماد على النفس. ويتميز من يوشكون على دخول طور المُراهقة بحساسية شديدة, لذا يتوجب مُعاملتهم دائماً بلطف وحذر. إنهم مزاجيون للغاية, تجدهم مرة سعداء مُتحمسين, ومرة أخرى جزعون مُصابون بالملل. وكل هذا يمكن أن يتم في دقائق معدودة فقط بإمكانهم التحول من أقصى مشاعر الفرح إلى أبلغ درجات الحزن بسرعة ودون أية أسباب ظاهرة.
يُبدي من يمر بمرحلة المُراهقة المُبكرة إهتماماً خاصاً بتكوين علاقات صداقة قوية مع أشخاص من نفس الجنس, لمُشاركتهم الذوق والإهتمامات المُتشابهة. وبالنسبة لهم, لا يقوم الأصدقاء بتلبية حاجة الصداقة فقط بل لتعزيز الثقة بالنفس. فمن خلال مراقبة سلوك الآخر يتعرف المُراهق على نفسه.
وفي هذه المرحلة أيضاً يصر الأبناء على البحث عن استقلالهم, مما يعني بدء مرحلة توسيع الفجوة بينهم وبين الوالدين وهذا (الإنفصال) عن الوالدين إن صح التعبير, يبدأ في مرحلة مُبكرة يظهرون فيها مثلاً مشاعر الخجل من قبلة الأم أو مُداعبة الأب. كما يقل حماسهم لاقتراحات الوالدين وآرائهم, وتظهر بعض علامات الإضطراب على فهم دورهم في العائلة ونشاطاتها. فهم غير مُتأكدين إن كان يتوجب عليهم أن يكونوا جزءاً من العائلة أم أن عليهم أن يُنظموا برامجهم وعلاقاتهم بشكل خاص بهم, وبعيداً عن تأثير العائلة أو تدخلها.
ومع الدخول إلى مراحل دراسية أعلى أو الإختلاط بشباب أكبر سناً, يُواجه عند ذلك بأنشطة جديدة قد يُمارسها هؤلاء الطلاب أو الأصدقاء الكبار كتناول المُسكرات أو المُخدرات, وتجد تأثيرها النفسي عليه, وهُنا تمتزج لديه مشاعر الخوف والفضول من كلمة (مُخدرات).
المشاعر:
يمر المُراهقون بالكثير من التغييرات الجسدية, ولذلك يبدون إهتماماً كبيراً و أحياناً قلقاًُ بما يتعلق بمظهرهم. إن العائلة والمجتمع ينتظرون منهم الكثير, بينما يُعاني المُراهقون من قلة الثقة بالنفس, والإحساس بعدم الكفاءة طيلة هذه المرحلة, مما يجعلهم مترددين خجولين, أو أحياناً عدوانيين وقحين يتظاهرون بعدم الإكتراث لإخفاء خجلهم. إنهم يبحثون عن (قدوة) يتأثرون بها. أما مشاعر إنعدام الأمان, فهي شيء شائع وطبيعي في مثل هذه السن ومع تراكم التجارب والخبرات الإيجابية, تزداد الثقة بالنفس تدريجياً. ولكن إذا تعرضت هذه الثقة إلى الزعزعة فإن المُراهق سيكون عرضة لمشاكل نفسية صعبة.
يبدأ المُراهق في هذه المرحلة بالإهتمام الكبير بتكوين مجموعة أصدقاء من نفس الجنس. لأنه لا يملك إمكانية الدفاع عن نفسه مُنفرداً, مما يضطره للإندماج مع المجموعة. فهو يلبس مثلهم ويستمع إلى نفس الموسيقى ويُبدي نفس الإهتمامات مثلاً, وهكذا يشعر بالثقة والأمان.
وبما أن المُراهق يحتاج إلى موافقة الجماعة قبل إنضمامه إليها, فإنه يُبدي حساسية تجاه الضغوط التي يُحتمل أن تُمارسها عليه (الشلة) الأصدقاء لمُطالبته بفعل هذا الشيء أو ذاك, وكثيراً ما يكون المُراهق سريع التأثر خلال هذه المرحلة.
تستمر قوة تأثير الوالدين على الأبناء في النقصان, وغالباً ما يُبدي المُراهق وجهات نظر مُغايرة, و يدخل في جدال مع والديه حول أي شيء تقريباً. وبسبب تطور القابليات اللغوية للمراهقين في هذه المرحلة ونمو مهارات الحديث والولع بالمناقشة, فهم يبدون مدفوعين لانتقاد كل شيء. إنهم أحياناً يتحدون سلطة الوالدين, ويُخفون عنهم أشياء قد تتعلق بنتائج امتحاناتهم أو ما شابه. و في حالات أخرى, لا يُبدي المراهقون عدوانية واضحة تجاه والديهم بل يُفضلون الإنسحاب والإبتعاد عن باقي أفراد العائلة قدر المُستطاع.
كيف يتعرف المراهق على المخدرات؟:
إن التعرف على المُخدرات عن كثب يتم في هذه المرحلة لأن ضغوط أصدقاء السوء ضمن المجموعة لا تزال قوية. فأولئك الذين يتعاطون المُخدرات سيشجعون أو يُرغمون الآخرين على تجربتها. وتكاد تكون دوافع تعاطي المُخدرات في هذه السن:
للمتعة.
لتقليد المجموعة أو نيل الإعجاب.
لممارسة تجربة جديدة.
لتحدي سلطة الكبار واستفزازهم.
للقضاء على الملل والهروب.
لتقليد الكبار.
لتجاوز الإحساس بالخجل.
يميل المُراهق في هذه المرحلة إلى اتخاذ أهم القرارات والإختيارات الشخصية فيما يتعلق بالانجراف نحو تعاطي المُخدرات أو الإبتعاد عنها. وليس من السهل الآن التأثير عليه بواسطة الأصدقاء. إلا أن الكثير من المُراهقين يودون مع ذلك تقليد الكبار حتى في هذه السن. ولذلك ربما إندفع جزء قليل آخر في تعاطيها المُستمر, ليقعوا ضحايا سهلة للإدمان.
دور الوالدين اتجاه اولادهم في مرحلة المُراهقة:
*محاولة الاقتراب من أبنائكم أكثر واعملوا على خلق علاقات طيبة معهم مهما فعلوا. شاركوهم ما يُفرحهم وما يُزعجهم. وكونوا مُنفتحين على مشاكلهم ودعوهم يتعرفون على القيم المُهمة التي تؤمنون بها, حتى وإن لم يقتنعوا بها في بداية الأمر أو سخروا منها .
*إن سنوات المُراهقة لن تمر دون عثرات, ومع ذلك عندما يخطئ المُراهق ساعده على التعلم من خطئه.
إذا ساورتك الشكوك في أن ابنك المراهق يتعاطى المُخدرات تذكر: عليك أن لا تغض النظر وتدير ظهرك مُتجاهلاً الأمر. تحدث معه في ذلك عند أول مُلاحظة لعلامات الخطر. ولا تتردد في طلب المساعدة من المؤسسات او المراكز المختصة وهي بالتاكيد ستعمل جاهدة لمساعدتك ومساعدة ابنك لتجاوز الازمة .
المادة من اعداد الكاتب
( القدس)
12/03/2008 09:55:36
منذ سنوات عديدة أصبحت المُخدرات مُشكلة يواجهها العالم أجمع. ولقد تعددت المحاولات الساعية لمنع ظاهرة المُخدرات بين الشباب في سن المراهقة,
فقامت السلطة الوطنية الفلسطينية والمؤسسات الاهلية بحملات التوعية والارشاد للوقاية من مخاطرها عبر حملات إعلامية عديدة في المدارس والجامعات والمراكز الشبابية ووسائل الإعلام, وطبعت الاف الكتيبات والنشرات والإعلانات...الخ. ولكن لم يوجه الجهد سابقاً وبشكل مدروس نحو أولياء الأمور من الآباء والأمهات لتوعيتهم بأساليب وقاية الأبناء وبالأخص المُراهقين من شرور الإنجراف وراء تعاطي المُخدرات ليقوموا بأداء واجبهم في الوقت المُناسب كي لا يقفوا عاجزين يوماً ما أمام مُشكلة مُعقدة وخطيرة بنفوس تملأها الحسرة والمرارة والندم..
قلة المعرفة بالمُخدرات في عالم يكتوي بنيرانها, و جهل أساليب التعامل مع الشباب في مراحل المُراهقة, والإفتراض بأن المُخدرات شأن مُتعلق بالآخرين ولا علاقة لنا به, هي بعض نقاط الضعف التي ينفذ منها تجار هذه السموم ليصلوا بها إلى أعتاب بيوتنا. ولاشك أن تحاشي موضوع المُخدرات من قبل الكثير من الآباء والأمهات يؤدي لإعطاء الإشارة الخاطئة للمُراهق في إعتبار تصرف الوالدين نوعاً من التغاضي أو عدم الإهتمام. ولكن,عندما تحين ساعة المواجهة الحقيقة فانهم عادة ما يصابون بالهلع ويبدأون بطرح الأسئلة المُتلاحقة كيف؟ أين؟ ومتى؟
إن إيقاع الحياة يزداد سرعة وتعقيداً يوماً بعد يوم . وفي هذا الوسط يُروج تجار المُخدرات لبضاعتهم باعتبارها الوسيلة السريعة للهروب من مشاكل الحياة وتعقيداتها, للإسترخاء في عالم من الوهم والخيال, وأكثر الناس عُرضة للغواية هم بعض المُراهقين الصغار, بسبب ما يبدونه أحياناً من سرعة انهيار أمام ضغوط حياتهم و التزاماتها.
يُعاني المراهقون في هذه المرحلة من التوتر النفسي, وسبب ذلك ناتج عن جملة من التغييرات الحاصلة على أجسامهم وهرموناتهم من جهة والضغوط التي يُعانون منها في البيت أو المدرسة, حيث يُطالبهم الأهل بإظهار قدر أكبر من المسؤولية والإعتماد على النفس. ويتميز من يوشكون على دخول طور المُراهقة بحساسية شديدة, لذا يتوجب مُعاملتهم دائماً بلطف وحذر. إنهم مزاجيون للغاية, تجدهم مرة سعداء مُتحمسين, ومرة أخرى جزعون مُصابون بالملل. وكل هذا يمكن أن يتم في دقائق معدودة فقط بإمكانهم التحول من أقصى مشاعر الفرح إلى أبلغ درجات الحزن بسرعة ودون أية أسباب ظاهرة.
يُبدي من يمر بمرحلة المُراهقة المُبكرة إهتماماً خاصاً بتكوين علاقات صداقة قوية مع أشخاص من نفس الجنس, لمُشاركتهم الذوق والإهتمامات المُتشابهة. وبالنسبة لهم, لا يقوم الأصدقاء بتلبية حاجة الصداقة فقط بل لتعزيز الثقة بالنفس. فمن خلال مراقبة سلوك الآخر يتعرف المُراهق على نفسه.
وفي هذه المرحلة أيضاً يصر الأبناء على البحث عن استقلالهم, مما يعني بدء مرحلة توسيع الفجوة بينهم وبين الوالدين وهذا (الإنفصال) عن الوالدين إن صح التعبير, يبدأ في مرحلة مُبكرة يظهرون فيها مثلاً مشاعر الخجل من قبلة الأم أو مُداعبة الأب. كما يقل حماسهم لاقتراحات الوالدين وآرائهم, وتظهر بعض علامات الإضطراب على فهم دورهم في العائلة ونشاطاتها. فهم غير مُتأكدين إن كان يتوجب عليهم أن يكونوا جزءاً من العائلة أم أن عليهم أن يُنظموا برامجهم وعلاقاتهم بشكل خاص بهم, وبعيداً عن تأثير العائلة أو تدخلها.
ومع الدخول إلى مراحل دراسية أعلى أو الإختلاط بشباب أكبر سناً, يُواجه عند ذلك بأنشطة جديدة قد يُمارسها هؤلاء الطلاب أو الأصدقاء الكبار كتناول المُسكرات أو المُخدرات, وتجد تأثيرها النفسي عليه, وهُنا تمتزج لديه مشاعر الخوف والفضول من كلمة (مُخدرات).
المشاعر:
يمر المُراهقون بالكثير من التغييرات الجسدية, ولذلك يبدون إهتماماً كبيراً و أحياناً قلقاًُ بما يتعلق بمظهرهم. إن العائلة والمجتمع ينتظرون منهم الكثير, بينما يُعاني المُراهقون من قلة الثقة بالنفس, والإحساس بعدم الكفاءة طيلة هذه المرحلة, مما يجعلهم مترددين خجولين, أو أحياناً عدوانيين وقحين يتظاهرون بعدم الإكتراث لإخفاء خجلهم. إنهم يبحثون عن (قدوة) يتأثرون بها. أما مشاعر إنعدام الأمان, فهي شيء شائع وطبيعي في مثل هذه السن ومع تراكم التجارب والخبرات الإيجابية, تزداد الثقة بالنفس تدريجياً. ولكن إذا تعرضت هذه الثقة إلى الزعزعة فإن المُراهق سيكون عرضة لمشاكل نفسية صعبة.
يبدأ المُراهق في هذه المرحلة بالإهتمام الكبير بتكوين مجموعة أصدقاء من نفس الجنس. لأنه لا يملك إمكانية الدفاع عن نفسه مُنفرداً, مما يضطره للإندماج مع المجموعة. فهو يلبس مثلهم ويستمع إلى نفس الموسيقى ويُبدي نفس الإهتمامات مثلاً, وهكذا يشعر بالثقة والأمان.
وبما أن المُراهق يحتاج إلى موافقة الجماعة قبل إنضمامه إليها, فإنه يُبدي حساسية تجاه الضغوط التي يُحتمل أن تُمارسها عليه (الشلة) الأصدقاء لمُطالبته بفعل هذا الشيء أو ذاك, وكثيراً ما يكون المُراهق سريع التأثر خلال هذه المرحلة.
تستمر قوة تأثير الوالدين على الأبناء في النقصان, وغالباً ما يُبدي المُراهق وجهات نظر مُغايرة, و يدخل في جدال مع والديه حول أي شيء تقريباً. وبسبب تطور القابليات اللغوية للمراهقين في هذه المرحلة ونمو مهارات الحديث والولع بالمناقشة, فهم يبدون مدفوعين لانتقاد كل شيء. إنهم أحياناً يتحدون سلطة الوالدين, ويُخفون عنهم أشياء قد تتعلق بنتائج امتحاناتهم أو ما شابه. و في حالات أخرى, لا يُبدي المراهقون عدوانية واضحة تجاه والديهم بل يُفضلون الإنسحاب والإبتعاد عن باقي أفراد العائلة قدر المُستطاع.
كيف يتعرف المراهق على المخدرات؟:
إن التعرف على المُخدرات عن كثب يتم في هذه المرحلة لأن ضغوط أصدقاء السوء ضمن المجموعة لا تزال قوية. فأولئك الذين يتعاطون المُخدرات سيشجعون أو يُرغمون الآخرين على تجربتها. وتكاد تكون دوافع تعاطي المُخدرات في هذه السن:
للمتعة.
لتقليد المجموعة أو نيل الإعجاب.
لممارسة تجربة جديدة.
لتحدي سلطة الكبار واستفزازهم.
للقضاء على الملل والهروب.
لتقليد الكبار.
لتجاوز الإحساس بالخجل.
يميل المُراهق في هذه المرحلة إلى اتخاذ أهم القرارات والإختيارات الشخصية فيما يتعلق بالانجراف نحو تعاطي المُخدرات أو الإبتعاد عنها. وليس من السهل الآن التأثير عليه بواسطة الأصدقاء. إلا أن الكثير من المُراهقين يودون مع ذلك تقليد الكبار حتى في هذه السن. ولذلك ربما إندفع جزء قليل آخر في تعاطيها المُستمر, ليقعوا ضحايا سهلة للإدمان.
دور الوالدين اتجاه اولادهم في مرحلة المُراهقة:
*محاولة الاقتراب من أبنائكم أكثر واعملوا على خلق علاقات طيبة معهم مهما فعلوا. شاركوهم ما يُفرحهم وما يُزعجهم. وكونوا مُنفتحين على مشاكلهم ودعوهم يتعرفون على القيم المُهمة التي تؤمنون بها, حتى وإن لم يقتنعوا بها في بداية الأمر أو سخروا منها .
*إن سنوات المُراهقة لن تمر دون عثرات, ومع ذلك عندما يخطئ المُراهق ساعده على التعلم من خطئه.
إذا ساورتك الشكوك في أن ابنك المراهق يتعاطى المُخدرات تذكر: عليك أن لا تغض النظر وتدير ظهرك مُتجاهلاً الأمر. تحدث معه في ذلك عند أول مُلاحظة لعلامات الخطر. ولا تتردد في طلب المساعدة من المؤسسات او المراكز المختصة وهي بالتاكيد ستعمل جاهدة لمساعدتك ومساعدة ابنك لتجاوز الازمة .
المادة من اعداد الكاتب
( القدس)
صقر السياسة- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 37
{آلمسـآهمـات} : 3756
{تآريخ آلتسجيل} : 18/02/2008
{العــمــل} : عروبي يكشف الحقائق
رد: مسؤولية الاباء في حماية ابنائهم من الانحرافات والمخدرات
مشكوررررررررررر
odai- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 33
{آلمسـآهمـات} : 4390
{تآريخ آلتسجيل} : 14/02/2008
{العــمــل} : طالب
مواضيع مماثلة
» هل يحق للاهل تفتيش جوالات ابنائهم
» ظاهرة العبث في المكبات ---- مسؤولية من
» كنيات الاباء--هام جدا
» فلسطين الاباء
» مسؤولية رئيس الدولة الإسلامية عن تصرفاته
» ظاهرة العبث في المكبات ---- مسؤولية من
» كنيات الاباء--هام جدا
» فلسطين الاباء
» مسؤولية رئيس الدولة الإسلامية عن تصرفاته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد