خمسة بلدي

1- عباس يهدد!!

عباس زكي يهدد أمريكا وإسرائيل بالعودة إلى الكفاح المسلح إذا لم يتم تحقيق "نتائج ملموسة" في عملية السلام .
كلام جميل ولكن لم يوضح السيد زكي ما هي المدة الزمنية التي منحها للأمريكان والصهاينة من أجل تحقيق السلام وإلا سيضطر الجنرال زكي إلى الرباط على الخط الشرقي للشجاعية لمواجهة آليات الصهاينة التي تهدد قطاع غزة ! أم أنه كالعادة مجرد استهلاك إعلامي فقط !؟ .

2- عمر الغول بدون!

عمر الغول والذي أُفرج عنه مؤخراً من سجون الحكومة الشرعية في غزة يفند رواية حماس في قضية المتهمين بمحاولة اغتيال هنية فيقول : أن المتهم الزنط قال له أنه انتهى من التحقيق واتفق على أن يعمل محققاً مع حماس ! ، وأنه قال للمتهم محمد كحيل : أنت محمد كحيل ؟ فقال نعم ( لا أدري كيف عرفه بالاسم!)، فسأله عن الموضوع فقال له هيك وهيك !
طبعاً هذه الرواية من الغول مثيرة للضحك ولذلك أطالب مؤسسات حقوق الإنسان برفع دعوى قضائية ضد حكومة هنية وذلك لأن الغول دخل السجن بعقله وخرج بدونه !

حافظ البرغوثي له مقال يومي في صحيفة الحياة الجديدة تحت عنوان "حياتنا" قرأت له مقال يطالب فيه بأن يتم إحضار "نوري" لحل الخلافات الفلسطينية الفلسطينية ! ، وذلك لعدم تجاوب أطراف الأزمة مع " أهل الإصلاح".
طبعاً هذا أسلوب موحد لجميع كتّاب "الخمسة بلدي" الذين يسعون دائما "لتعميم الشتيمة" من أجل إنقاذ المجرم من العقوبة !
ولكن بما أن السيد حافظ حريصاً كما يدّعي على إصلاح ذاتِ البين ولو بإحضار "نَوَرِي" فأرى أنه الأجدر والأكفأ للقيام بهذه المهمة !.

4-"فريال خانم".. من جديد !

من جديد يخرج علينا جمال نزال صاحب الطلة النرجسية وهذه المرة ليتطاول على حركة الجهاد الإسلامي ويشكك في مقاومتها ونضال أبناءها المجاهدين .
وهذا ليس أمراً غريباً على " فريال خانم" فهذه وظيفته الأساسية والتي كُلف بها في معاهد واشنطن ، ولكن الأمر المثير للسخرية هو أن نزال يتحدث وكأنه أحد رجالات المقاومة الفلسطينية بل وكأنه من المحاربين القُدامى الذين أفنوا زهرات شبابهم بين السجون وساحات الوغى ! ، ولكن على رأي المثل البلدي " اللي بيعرف ..بيعرف ، واللي ما بيعرف بيقول فت عدس ! .

5- الكوفية أم قرص !

"أم قرص" كانت تقولها العجائز كشتيمة لمن يُكلّف بمهمة ما ويبوء بالفشل في كل مرة . وهذه الكلمة نوجهها لأحد مواقع " الخمسة بلدي" وهو موقع الكوفية برس والذي يسعى لنشر الأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة الموجهة ضد حماس ولكنه يفشل بسبب معلومة خاطئة خلال سرد الخبر مثل خبر كاذب يتحدث عن اتهام حماس بقتل " عماد مغنيّة " حيث وقع في شر أعماله حينما ادّعى أن العملية مشابهة لعملية قتل "عز الدين الشيخ خليل" القيادي في الجهاد الإسلامي ! " مع أن الشيخ خليل من قادة حماس " لذلك الاسم اللائق لهذا الموقع هو " الكوفية أم قرص " .