هل الغش في طبع التلميذ أم أمر مكتسب؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل الغش في طبع التلميذ أم أمر مكتسب؟
هل الغش في طبع التلميذ هل الغش في طبع التلميذ أم أمر مكتسب؟أم أمر مكتسب؟السلام عليكم
"لم أكن أنظر إلى دفتر رفيقي"، " لقد نقلت عنه الواجب لأنني لم أستطع حل مسألة
الرياضيات". حجج بريئة يقولها الطفل ليحمي نفسه من العقاب. الكذب أو الغش
أو السرقة هي أمور يقوم بها الطفل أحياناً عن قصد أو غير قصد.
فهو في المرحلة المدرسية الأولى لا يدرك صواب تصرفاته أو خطأها، وجل ما
يريده هو الخروج من مأزق أو التخلص من عقاب. فالطفل يحتاج إلى الكثير من
الحب ويسعى إلى كسبه بشتى الوسائل، وربما كان النقل عن رفيقه وسيلة ينال
من خلالها محبة المعلمة والأهل. ولكن هل يمكن هذا الغش " البريء" أن يتحول
إلى عادة لديه؟ ومتى يصير الغش أمراً متعمداً؟ وما هي أسبابه؟
تقول رانيا عبدو اختصاصية علم النفس: " لا يدرك الطفل تحت السن السادسة
مفهوم الصح والخطأ. وهو يكتشف العالم من حوله من خلال اللعب. والخداع
وسيلة طريفة للفوز والظهور أمام أصدقائه مظهر الولد القوي. ومن واجب الأهل
تنبيهه إلى مساوئ ذلك، ولأن الطفل في هذه السن لا تكون لديه قدرة الحكم على
تصرفاته، نراه يغش كي يربح. أما بعد عمر الست سنوات فيبدأ باستيعاب مفاهيم
عدة، ويدرك مساوئ الغش لأن مفهوم الصح والخطأ بدأ يتبلور لديه. فهو مثلاً
يسمح لنفسه بأن ينقل عن رفيقه ولكنه في الوقت نفسه يرفض أن يقوم رفيقه
بذلك ويتهمه بالغش.
وعندما يعاني الولد صعوبة في فهم الدرس ، خصوصاً في المواد العلمية
كالرياضيات والعلوم والإملاء قد يجد الغش وسيلة سهلة للحصول على علامات
جيدة وفي الوقت نفسه سوف يحبه أهله والمعلمة أكثر".
وبعد هذه المرحلة يصير الغش متعمداً لأن التلميذ أصبح ناضجاً وصارت لديه
مفاهيم واضحة. "وهدفه ليس الغش لمجرد الغش بل كي يبقى على مستوى معين
في أدائه المدرسي. وقد بدأ يدرك معنى الغش فهو مثلاً يمتعض كثيراً عندما
تحضر له والدته لعبة شبيهة بالتي طلبها منها لأنها في نظره احتالت عليه
ويتهمها بالغش، في حين يرى أنه إذا غش في الامتحان فهذا أمر عادي".
وللأهل والمعلمة دور أساسي في دفع التلميذ إلى ممارسة الغش، فإذا كانوا
يهتمون بالعلامة أكثر من اهتمامهم بالتطور الفكري للتلميذ عندها تصير العلامة
هي الهدف وليس التعلم.
وتشير عبدو إلى أنه لا يمكن إلقاء اللوم دوماً على الأهل أو المعلمة، إذ غالباً ما
يتأثر الطفل بأقرانه في الصف ويعمل على تقليدهم، فمن الممكن أن يكون صديقه
الحميم يغش، وينال علامات عالية، ويستحوذ على إعجاب المعلمة دون أن يبذل
أي مجهود، ما يدفع الطفل إلى تقليد زميله": صديقي لا يدرس وينال علامات
أفضل مني لما لا أفعل مثله!"
الطفل ليس غشاشاً في طبعه بل هو يريد أن يكسب حب جميع من يحيط به،
واحتياله البريء والطريف أحياناً وسيلة كي يصل إلى هدفه المنشود.
دور الأهل
عندما يكتشف الأهل أن طفلهم يغش في المدرسة عليهم أن يتخذوا من الأمر
فرصة ليعلموه الفرق بين الصح والخطأ، وأن يؤكدوا له أن الغش أمر سيئ لا
يجدر القيام به.
" عندما تنقل واجب رامي لن تستفيد شيئاً لأن رامي هو الذي قام بذلك، أسامحك
هذه المرة لكن هذا لا يعني أنني سوف أسامحك في المرة المقبلة". وإذا استمر في
الغش عليهم أن يعاقبوه كأن تحرمه والدته أمراً ما، فمثلاً يمكنها أن تمنعه من
اللعب على الكمبيوتر في عطلة الأسبوع. وتحذِّر الإختصاصية عبدو من العقاب
الجسدي لأن في ذلك إهانة لشخصية الطفل، كما تحذر الأهل من نعت الطفل
بالغشاش خصوصاً أمام أشقائه، لأن في ذلك تأثيراً سلبياً على نفسيته، ولأنه
سوف يشعر أنه أقل شأناً من اخوته. وبالتالي سوف يضمر لهم الكره ظناً من أن
أمه تحبهم أكثر منه. وتشدد عبدو على ضرورة تأكيد الأهل محبتهم لطفلهم مهما
فعل، وأن العقاب هو لمصلحته لأنهم لا يريدون له الفشل.
دور المعلمة
تقول السيدة رولا كحيل المدرّسة في مدرسة الـACS في بيروت: " عندما
تكتشف المعلمة أن تلميذاً يغش يمكنها اتباع النصائح الآتية:
* أن تنبِّه التلميذ إلى ذلك. كأن تجلس معه على حدة وتعرف منه الأسباب التي
تدفعه إلى ذلك، وأن تسأله مثلاً رأيتك تنقل عن رفيقك لماذا؟ ألم تفهم الدرس
جيداً؟ بمعنى أن تُشعره بالأمان كي يبوح لها بالسبب الحقيقي لذلك.
* لا يجوز توجيه ملاحظة ساخرة إلى التلميذ أمام أترابه في الصف، كي لا
يسخروا منه. وعلى المعلمة أن تؤكد له أن العلامة ليست مهمة بقدر ما يتعلمه
وأنها سوف تساعده على تطوير أدائه.
* لا تمنحه علامة عالية إذا اكتشفت أنه غش في الامتحان، بل عليها أن تجعله
يدرك عاقبة ما قام به، كي لا يعيد الكرّة.
* ضرورة التعاون مع الأهل من خلال الاجتماعات الدورية التي تنظمها المدرسة
معهم لمعرفة مدى تقدم أداء التلميذ وتحسن سلوكه."
وتضيف كحيل: " إذا لم تجدِ أي من هذه الإرشادات نفعاً وظلَّ التلميذ يكرر أسلوب
الغش يجب عرض الأمر على اختصاصي، فربما كان يعاني مشكلة نفسية يجب
معالجتها.
"لم أكن أنظر إلى دفتر رفيقي"، " لقد نقلت عنه الواجب لأنني لم أستطع حل مسألة
الرياضيات". حجج بريئة يقولها الطفل ليحمي نفسه من العقاب. الكذب أو الغش
أو السرقة هي أمور يقوم بها الطفل أحياناً عن قصد أو غير قصد.
فهو في المرحلة المدرسية الأولى لا يدرك صواب تصرفاته أو خطأها، وجل ما
يريده هو الخروج من مأزق أو التخلص من عقاب. فالطفل يحتاج إلى الكثير من
الحب ويسعى إلى كسبه بشتى الوسائل، وربما كان النقل عن رفيقه وسيلة ينال
من خلالها محبة المعلمة والأهل. ولكن هل يمكن هذا الغش " البريء" أن يتحول
إلى عادة لديه؟ ومتى يصير الغش أمراً متعمداً؟ وما هي أسبابه؟
تقول رانيا عبدو اختصاصية علم النفس: " لا يدرك الطفل تحت السن السادسة
مفهوم الصح والخطأ. وهو يكتشف العالم من حوله من خلال اللعب. والخداع
وسيلة طريفة للفوز والظهور أمام أصدقائه مظهر الولد القوي. ومن واجب الأهل
تنبيهه إلى مساوئ ذلك، ولأن الطفل في هذه السن لا تكون لديه قدرة الحكم على
تصرفاته، نراه يغش كي يربح. أما بعد عمر الست سنوات فيبدأ باستيعاب مفاهيم
عدة، ويدرك مساوئ الغش لأن مفهوم الصح والخطأ بدأ يتبلور لديه. فهو مثلاً
يسمح لنفسه بأن ينقل عن رفيقه ولكنه في الوقت نفسه يرفض أن يقوم رفيقه
بذلك ويتهمه بالغش.
وعندما يعاني الولد صعوبة في فهم الدرس ، خصوصاً في المواد العلمية
كالرياضيات والعلوم والإملاء قد يجد الغش وسيلة سهلة للحصول على علامات
جيدة وفي الوقت نفسه سوف يحبه أهله والمعلمة أكثر".
وبعد هذه المرحلة يصير الغش متعمداً لأن التلميذ أصبح ناضجاً وصارت لديه
مفاهيم واضحة. "وهدفه ليس الغش لمجرد الغش بل كي يبقى على مستوى معين
في أدائه المدرسي. وقد بدأ يدرك معنى الغش فهو مثلاً يمتعض كثيراً عندما
تحضر له والدته لعبة شبيهة بالتي طلبها منها لأنها في نظره احتالت عليه
ويتهمها بالغش، في حين يرى أنه إذا غش في الامتحان فهذا أمر عادي".
وللأهل والمعلمة دور أساسي في دفع التلميذ إلى ممارسة الغش، فإذا كانوا
يهتمون بالعلامة أكثر من اهتمامهم بالتطور الفكري للتلميذ عندها تصير العلامة
هي الهدف وليس التعلم.
وتشير عبدو إلى أنه لا يمكن إلقاء اللوم دوماً على الأهل أو المعلمة، إذ غالباً ما
يتأثر الطفل بأقرانه في الصف ويعمل على تقليدهم، فمن الممكن أن يكون صديقه
الحميم يغش، وينال علامات عالية، ويستحوذ على إعجاب المعلمة دون أن يبذل
أي مجهود، ما يدفع الطفل إلى تقليد زميله": صديقي لا يدرس وينال علامات
أفضل مني لما لا أفعل مثله!"
الطفل ليس غشاشاً في طبعه بل هو يريد أن يكسب حب جميع من يحيط به،
واحتياله البريء والطريف أحياناً وسيلة كي يصل إلى هدفه المنشود.
دور الأهل
عندما يكتشف الأهل أن طفلهم يغش في المدرسة عليهم أن يتخذوا من الأمر
فرصة ليعلموه الفرق بين الصح والخطأ، وأن يؤكدوا له أن الغش أمر سيئ لا
يجدر القيام به.
" عندما تنقل واجب رامي لن تستفيد شيئاً لأن رامي هو الذي قام بذلك، أسامحك
هذه المرة لكن هذا لا يعني أنني سوف أسامحك في المرة المقبلة". وإذا استمر في
الغش عليهم أن يعاقبوه كأن تحرمه والدته أمراً ما، فمثلاً يمكنها أن تمنعه من
اللعب على الكمبيوتر في عطلة الأسبوع. وتحذِّر الإختصاصية عبدو من العقاب
الجسدي لأن في ذلك إهانة لشخصية الطفل، كما تحذر الأهل من نعت الطفل
بالغشاش خصوصاً أمام أشقائه، لأن في ذلك تأثيراً سلبياً على نفسيته، ولأنه
سوف يشعر أنه أقل شأناً من اخوته. وبالتالي سوف يضمر لهم الكره ظناً من أن
أمه تحبهم أكثر منه. وتشدد عبدو على ضرورة تأكيد الأهل محبتهم لطفلهم مهما
فعل، وأن العقاب هو لمصلحته لأنهم لا يريدون له الفشل.
دور المعلمة
تقول السيدة رولا كحيل المدرّسة في مدرسة الـACS في بيروت: " عندما
تكتشف المعلمة أن تلميذاً يغش يمكنها اتباع النصائح الآتية:
* أن تنبِّه التلميذ إلى ذلك. كأن تجلس معه على حدة وتعرف منه الأسباب التي
تدفعه إلى ذلك، وأن تسأله مثلاً رأيتك تنقل عن رفيقك لماذا؟ ألم تفهم الدرس
جيداً؟ بمعنى أن تُشعره بالأمان كي يبوح لها بالسبب الحقيقي لذلك.
* لا يجوز توجيه ملاحظة ساخرة إلى التلميذ أمام أترابه في الصف، كي لا
يسخروا منه. وعلى المعلمة أن تؤكد له أن العلامة ليست مهمة بقدر ما يتعلمه
وأنها سوف تساعده على تطوير أدائه.
* لا تمنحه علامة عالية إذا اكتشفت أنه غش في الامتحان، بل عليها أن تجعله
يدرك عاقبة ما قام به، كي لا يعيد الكرّة.
* ضرورة التعاون مع الأهل من خلال الاجتماعات الدورية التي تنظمها المدرسة
معهم لمعرفة مدى تقدم أداء التلميذ وتحسن سلوكه."
وتضيف كحيل: " إذا لم تجدِ أي من هذه الإرشادات نفعاً وظلَّ التلميذ يكرر أسلوب
الغش يجب عرض الأمر على اختصاصي، فربما كان يعاني مشكلة نفسية يجب
معالجتها.
رد: هل الغش في طبع التلميذ أم أمر مكتسب؟
مشكووووووووووووووووووووور اخي
ابو الطعمه- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 28
{آلمسـآهمـات} : 273
{تآريخ آلتسجيل} : 30/10/2007
رد: هل الغش في طبع التلميذ أم أمر مكتسب؟
والله يا محمد
الغش هاليويمن موضه
سواء بالمدرسه او الجامعه
صارو يبتكرو طرق بقعدها فيها اكتر من الوقت الي لو درسو فيه بنجحو
لانو بجد صار موضه عند الطلاب
يسلمو عالموضوع وانت بتغش والا لاء؟؟
هههههههه
ندى..
الغش هاليويمن موضه
سواء بالمدرسه او الجامعه
صارو يبتكرو طرق بقعدها فيها اكتر من الوقت الي لو درسو فيه بنجحو
لانو بجد صار موضه عند الطلاب
يسلمو عالموضوع وانت بتغش والا لاء؟؟
هههههههه
ندى..
ندى الحياه..- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 36
{آلمسـآهمـات} : 1549
{تآريخ آلتسجيل} : 26/12/2007
{العــمــل} : طالبه ..
مواضيع مماثلة
» الاستاذ و التلميذ ..... هههههههه
» عن الغش في الامتحانات
» فوائد الغش.......
» اسباب الغش وعلاجه
» هيك الغش اللي على اصولو
» عن الغش في الامتحانات
» فوائد الغش.......
» اسباب الغش وعلاجه
» هيك الغش اللي على اصولو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد