الطفال ذوي ذو الاحتياجات الخاصة

الاطفال ذو الحاجات الخاصه

• اسباب الاختلاف بين الاطفال :ان جميع الاطفال يتطوروا من ناحيه جسمانيه وعقليه بشكل متفاوت فمثلاًَ: نرى طفل يبدأ بالقراءة في سن الرابعة ولكنه لا يقدر على الركض دون ان يتعثر وطفل اخر قد لا يتكلم حتى جيل الثلاث السنوات.
فمن هنا نرى بأن التطور متأثر بعاملين وهما:
العامل الوراثي والعامل البيئي.
فالعامل الوراثي هو الذ يحكم عمليه التطور وهو ايضاً مسؤول عن بعض الفوارق الفرديه فهو ليس لوحده مسؤول عن الاختلاف بين الافراد انما هنالك البيئه التي يولد فيها الطفل فهي تساهم في تطوير كثير من الصفات والخصائص فالبيئه عباره عن نظام بيئي يتضمن مسارات اسريه وتحتوي هذه المسارات على اربعة انظمة وهي :
1- النظام المصغر.
2- النظام الاوسط.
3- النظام الخارجي.
4- النظام الكبير.
ان جميع هذه الانظمه يكون الطفل متاثر بها تماماً لانها من حياته ومجتمعه. ان البيئه والوراثه كلاهما عوامل تؤثر تأثيراً قوياً على نمو الطفل وتطوره في جميع المجالات لكنها في الوقت نفسه تتغير مع تغير المجتمعات.
التطور العقلي هو الاخر نتيجه المؤثرات الوراثيه والبيئيه المعقده فمثلاً الذكاء لقد اكد جاردنر(1923) ان هناك اختلاف شاسع في امكانيه تطور الذكاء من فرد الى اخر وعلى المربين احترام هذه الفوارق كي يستطيعوا تدعيم مواطن القوه لدى كل طفل ومساعدته على


1.

التغلب على مواطن ضعفه وتوفير البيئه المناسبه لعمليه النمو والتطور.
ان مربية الاطفال لديها مسؤوليه توفير فرص التعلم لجميع الاطفال,ان كانوا من الموهوبين او ذوي الاعاقات.
من خلال وجهات النظر الكثيره والمختلفه من اجل توفير افضل بيئه تعليميه سليمه للاطفال اتفق على شيء واحد وهو ان وجود الاطفال ذوي الحاجات الخاصه داخل الصفوف العاديه امر هام جداً.
فيرى فيكوتسكي (1996) ان اكبر اذى يمكن ان يلحق الاطفال ذوي الاعاقات هو عزلهم عن البيئه الاخرى والتعامل والتفاعل مع الاخرين. فهذا الامر يعيق قدرتهم على التعلم مهارات جديده والتأقلم في بيئتهم الطبيعيه.
• العمل مع اطفال معاقين:• اطفال ذوي اعاقات سمعيه:ان مثل هؤلاء الاطفال غالباً ما يرسلون الى الحضانات او الروضات وكذلك يختلفون بمستوياتهم عن الاطفال العاديين مثلاً- فقدان السمع يختلف تماماً كالمهارات اللغوية او الاجتماعيه.
فأن المشكله ستكون في التواصل مع الاخرين وخاصة ان الاخرين لا يعرفون لغة الاشارات, فعلى المربيه ان تطلب مساعدة المختصين واولياء امور الاطفال لتحدد المهارات المتوفره لدى الطفل واي من الاساليب يجب اتباعها. فلا بد من بناء استراتيجيه داخل الصف تتيح للطفل التواصل مع المربيه ومع الاطفال الاخرين, وكذلك تكيف البيئه الصفيه لهدف الحاجه الخاصه.
هنالك بعض الاستراتيجيات العامه والمفيده في التعامل مع الاطفال ذوي الاعاقات السمعيه وهي:
1-التخاطب معهم بشكل مباشر مع استعمال لغه واضحه ومعبره وتعابير لغويه غير مبالغ بها .
2-الابتعاد عن الاضاءه المباشره وانعكاس الظل.
3- تشجيع الاطفال على ان ينظروا الى الطفل المعاق سمعياً عندما يتكلمون معه ويوجهون كلامهم اليه مباشره.
4-استعمال وسائل ايضاح قدر الامكان, الكتابه او الرسم على اللوح ارشادات له او معلومات وفحص مدى فهمه لما يقال .
فالطفل المعاق سمعياً يستطيع ايضاً المشاركه في الفعاليات الاجتماعيه مثل: اللعب والعمل مع الاطفال الاخرين والبناء بالمكعبات فجميعها توفر مهارات اجتماعيه وتعليميه اخرى.
على كل مربيه لديها طفل معاق سمعياً ان تتعلم اسلوب العنايه بالسماعات ان كان يستعمل السماعات فقد تحتاج لنزعهم ليتمكن الطفل من المشاركه في بعض الفعاليات كاللعب بالماء في يوم حار جداً .
هنالك بعض الاطفال المعاقين سمعياً يمكنهم قراءة الشفاه فعلى المربيه ان تتعلم شيئاً عن اساليب التواصل المختلفة وكذلك عليها تعريف الاطفال بها.
ان الاعاقات السمعيه متنوعه جداً الا ان اكتشافها في غالب الاحيان يتم في اجيال مبكره, فعلى المربيه ان تكون متيقظه لمؤشرات فقدان السمع عند الاطفال والمؤشرات هي :
1-صعوبة في السمع.
2-دائم الطلب في تكرار السؤال او دائم الانتظار للحصول على اجابه من زملائه .
3-عدم وضوح الكلام.
4-ظهور علامات البلبله وقت النقاش وعند محاولته المشاركه.
5-خروج سوائل من اذنيه او الشكوى من الم في اذنيه او فرك او حك اذنيه بشكل دائم.
فعند وجود هذه المؤشرات لا بد من التحدث مع الاولياء ونصحهم في التوجه الى الطبيب المختص.


• اعاقات بصريه:ان الاطفال ذوي الاعاقات البصريه كانوا من اوائل اصحاب الاعاقات التي شملتها الصفوف العاديه لانهم بالنسبه للمربيه هم من اسهل الاطفال اندماجاً خاصة اذا كانت الاعاقه خفيفه اما الاطفال ذوي الاعاقات البصريه الحاده فيشخصون عادة بسهوله مبكره وعند انضمامهم للروضه نجدهم متكيفين لبيئتهم.
ان برامج الانشطه للاطفال المعاقين بصرياً لا تختلف عن البرامج الانشطه للاطفال العاديين الا بشيء واحد وهو اسلوب التقديم حيث يحتاج الطفل المعاق بصرياً الى مختص يعلمه القراءه باسلوب "بريل".
المربية مسؤوله عن توفير مواد خاصه للطفل المعاق بصرياً وكذلك توفير غرفه ثابته الترتيب وعليها ترشيد وتشجيع الاطفال على مساعده زميلهم عند الحاجه.
من المؤشرات التي يمكن ملاحظتها على الاطفال المعاقين بصرياً هي :
1- يفرك عينيه بأستمرار, ويقرب الكتاب او اي ماده مكتوبه من عينيه .
2- يظهر علامات الحول .
3- يشكو من وجع راس او دوران بعد التدقيق في صوره او اي عمل اخر .
4- يرمش او يغمز كثيراً عندما ينظر الى مادة مكتوبة.
• الاعاقه الجسديه:الاعاقات الجسديه واسعه جداً لدرجه انه يصعب توفير قائمه مفصله عن مواصفات الطفل المعاق جسدياً. هنالك الكثير من هؤلاء الاطفال يتاقلمون بشكل جيد في البيئه الصفيه العاديه وعليه يجب ان تتوفر جميع التجارب في البرنامج ويحصلوا عليها مع الاخذ بعين الاعتباؤ طبيعية الاعاقة الجسدية.
ان هنالك اطفال يستصعبون التركيز في بيئه كثيرة الاثارة ويحتاجون الى بيئه قليلة الاثاره واخرون يحتاجون ايضاُ الى كرسي خاص بهم وبعضهم قي تحتاج الى تعاطي الادويه, اذن كثير من الاطفال المعاقين جسدياً قد لا يستطيعون القيام ببعض الانشطه لكنهم كباقي الاطفال بحاجه الى توجيهات حازمه ولطيفه, وكلك هم مسؤولين عن سلوكهم ويجب الا يسمح لهم بأستغلال ظروفهم المرضيه ليشكلوا عوامل ازعاج داخل المجموعه الصفيه ويجب ان يكون تواصل بين المربيه والاهل لاطلاعهم على اي تغيرات تحدث للطفل.
4.
• الاعاقه الكلاميه:المقصود بالعاقه الكلاميه اي الاطفال الذين يتاخرون بشكل ملحوظ عن الكلام او يتكلمون بأسلوب غير مفهوم بتاتاً.
فمن هذا القبيل حدد Deiner (1993) ثلاثة انواع مشاكل كلاميه وهي :
1) لفظ غير سليم.
2) صعوبه في اللفظ.
3) التأتأه.
ان على المربيه اذا لاحظت عدم ثبات في خطاب او كلام احد الاطفال عليها ان تفحص الامر مع اولياء امره وطالبات التطبيق والعاملين الاخرين الذين يتعاملون مع اطفال داخل الروضه وتتبادل الملاحظات معهم. ويمكنها العمل والمعالجه لمتابعه عملها داخل الروضه ففي بعض التمارين تتطلب استعمال الشفاه او اللسان او التنفس لتسهم في تحسين النطق.
ان الطفل المعاق كلامياً يحتاج نفس الشرح والتوضيح وتجربه اللغه المسموعه تماماً كالطفل العادي فهم في هذا الجيل يتجاوبون مع اللغه التعبيريه.
وعلى المربيه ان تشجع الطفل المعاق كلامياً على السؤال عن غرض او شيء وكذلك ان تشجعه من خلال هزه راس او ابتسامه حينما يطور كلامه.
• الاعاقه العقليه:يتم عادة تشخيص حالات الاعاقه الفعليه قبل دخول الطفل الى الروضه او حتى الى حضانه, فأصحاب التخلف العقلي البسيط لديهم صفات كثيره منها:
1) الانتباه والتركيز ضعيفان.
2) مستوى الاحباط منخفض.
3) قدراتهم اللغويه اقل من قدرات ابناء جيلهم.
يجب ان تكون انشطه الطفوله المبكره متوفره المواد التذوق واللمس والشم والسمع لتوفير امكانيه تعلم المفاهيم.
فالاطفال ذوي الاعاقه العقليه يحتاجون الى مساعده اضافيه لتطوير مهاراتهم وكذلك الصبر


5.
كي يتمكنوا من تركيز انتباههم, يجب تقسيم المهاره الى اجزاء صغيره حتى يسمح للطفل بالتدريب على كل جزء لوحدة مما يعطيه الشعور بالانجازيه.
ان الاطفال المعاقون عقلياً يستجيبون بكثرة للقصص والاشعار لذا يجب تشجيعهم على سرد قصه او حتى سرد جزء منها وتشجيعهم على الانضمام الى جوقة الغناء وتجارب لغوية اخرى.
• اعاقات التعلم:الاطفال ذوي اعاقات التعلم هم اطفال عاديين وكذلك هم اصحاب ذكاء عادي ولكن لديهم صعوبات في التعلم. فهم اطفال ذوو مشاكل في التعليم لوجود فجوه كبيره بين قدراتهم العقليه وادائهم في واحد او اكثر من المجالات التاليه:
الاصغاء, الكلام, القراءه, الاملاء, الكتابه....(1996 smith) .
ان تشخيص الاطفال ذوي الاعاقات التعليميه امر صعب لانه لا يوجد تعرف واضح للاعاقه التعليميه وفيها كثير من الصفات مشابهة لصفات الاعاقات الاخرى.
هؤلاء الاطفال بحاجة الى مساعدة للتعرف على اماكن قوتهم بنفس الوقت ذالذي يتعرفون فيه على اماكن صعوباتهم. وبحاجه الى العمل بشكل اصعب وفترة اطول من زملائهم كي ينجزوا مهامهم.
فالطفل ذو الاعاقه التعليميه بحاجه الى دعم من قبل البالغين كي يطور مهارات التاقلم لديه لمفهوم ذاتي ايجابي ورغبع في التحصيل.
• المشاكل العاطفيه:ان كل شخص مر بتجربة الانفجارات العاطفيه, شعر بالخوف والغضب وحتى احياناً بالعدوانيه, فالاطفال الذين ينفجرون بشكل مستمر, ويظهرون سلوكاً عدائياً بشكل دائم هم بحاجه لتشخيص مختص.
هنالك اربعة مجالات للمشاكل العاطفيه عرفت من قبل جمعيه السيكولوجيين الامريكيين:1) العدوانيه.
2) الانطوائيه.
3) الخوف الزائد.
4) الخجل او الاعتماد على الغير بشكل كبير.
6.

ان الطفل العداوني يحظى بانتباه من قبل مربيته, ولكن الاطفال المنطويين على انفسهم والخجوليين لا يلحظهم احد غالباً, فعلى المربيه ان تخصص وقتاً لمشاهدة الاطفال كي تلحظ حاجة الطفل الهادىء فقد يكون مصاباً بصدمه عاطفيه.
فالاطفال المنزعجون عاطفياً تكون نظرتهم الى انفسهم سلبيه فهم بحاجه ماسه الى ثقه المربيه وعليها التركيز على البعد الايجابي في سلوكهم وليس على البعد السلبي فيه, وفي وقت نفسه هم بحاجه الى مساعدتك لتقبل انفسهم.
والمربيه بحاجه الى مساعده مختصه نفسيه كي تدربها على كيفية التعامل مع الطفل بشكل فردي فهم يحتاجون الى نظام وجو ينعم بالثبات, وفرص للعب مع زملائهم في بيئه امنه.
• تنافر حركي وعجز في التركيز:هذا المصطلح يطلق على جانب من الامراض العصبيه وحدوث له ثلاثة انواع:
1) النشاط المفرط.
2) عدم التركيز.
3) الاندفاعيه والتهور.
فالطفل المصاب بمرض عصبي قد يعاني من احد هذه السلوكيات او اكثر. النشاط المفرط وعدم التركيز والتهور قد نجده ايضاً لدى الاطفال العاديين لكن الفرق ليس بالفعل وانما في المسبب.
الاطفال الصابون بالتنافر الحركي يحتاجون الى روتين والى اماكن للعب والعمل بدون مثيرات كثيره وارشادات مستمره وتذكير دائم لاي تغير لكون هؤلاء الاطفال لديهم صعوبه في تذكر القوانين والعواقب المترتبه جراء عدم القيام بها .
ومن المفيد احياناً اعطاؤهم الفرصه لوضع بعض القوانين بانفسهم وتعليقها على لوحه الاعلانات وعندما لا يلتزم باتباعها يجب ان تطلب منه المربيه ان يكرر القانون وتذكرة بعواقبه المباشره وبشكل حازم. ظروف اعاقيه يجب الا تكون عذراً لالحاق الاذى بالاخرين.
ان مثل هؤلاء الاطفال هم بامس الحاجه الى المساعده في بناء علاقات ايجابيه وابراز اعمالهم الجيده تماماً مثل باقي الاطفال لانه قد يكون لديهم صعوبه في بناء صوره ايجابيه عن انفسهم, ومشاكل كثيره مع زملائهم.

7.

• اطفال تساء معاملتهم:من السهل ملاحظه العدوان الجسدي ولكن انواع الاساءات الاخرى مثل:
سوء التغذيه والعدوان الجنسي هي اصعب بكثير. ولكن هنالك بعض الاشارات حول المعامله السيئه وهي:
• العداون الجسدي_ اي اصابه لا يوجد لها تبرير مثل: حروق, كسور في اماكن غير عاديه مثل: الوجه , الظهر , الفخد ....• الاهمال الجسدي يتمثل ب:
1) جوع مستمر.
2) ملابس غير مناسبه وغير نظيفه.
3) الوزن والطول اقل نت العادي.
4) دائم الاصابه بالامراض.
• الاعتداء الجنسي:
1) كدمات او نزيف في منطقه الفرج.
2) ملابس ملطخه بالدم او ممزقه.
3) صعوبه في الجلوس او المشي.
• عدوان عاطفي:
1) لغه غير منتظمه او مشوشه.
2) تخلف في التطور.
3) الفشل في التخلص من العوارض المرضيه.
كل هذا الاشارات تساعد المربيه على اكتشاف الحاله الموجوده امامها وملاحظتها, بعد رؤية هذه الاشارات والملاحظه الدقيقه للحاله المشكوك في امرها واستشاره المختصين على المربيه كتابه تقرير عن الحاله وتقديمها للاداره (اداره المدرسه) او الرضه. ولكن لن يتوقف الامر

8.


عند المربيه لهذا الحد انما هي مسؤوله لان الطفل ما زال بين الاطفال الاخرين وعليها ايجاد الاساليب والطرق المناسبه لتدعيم الطفل واهله.
فعلى المربيه التعرف على مصادر سعادته ومصادر انزعاجه والحذر عندما تقترب من هذا الطفل لانه قد طور خوفاً من البالغين ويحتاج للوقت الكافي للتاكد من ان المربيه لا تشكل خطر عليه, ويجب ان تحاول ايجاد طرق بديله كي يعبر الطفل من خلالها عن احاسيسه ان كانت حزن اوغضب او خوف.
وعليها ايضاً مساعدتهم لاستعادة حسهم في السيطره على انفسهم لانهم عوملوا بشكل خاطىء ويرون بانهم غير قادرون على صد الخطر عن انفسهم ويصبحون سلبين تجاه التعلم ويتاخرون في تحصيلاتهم المدرسيه.
• رايي الشخصي في المقال:المقال بشكل عام جيد جداً وانصح كل شخص ان يقراءه لانه مفيد للغايه.
فالمقال تحدث عن الاختلاف بين الاطفال وكيفية التعامل مع الاطفال المعاقين, عندما قرات المقال لم اعلم ان للمعاق خطوات واساليب للتعامل معه لكي يكون انساناً ناجحاً كبقية الاطفال.
لكن هنالك امر اريد ان انوه عنه هو وجود اطفال ذوي اعاقات في المدارس, فهذا الامر غير موجود لان كل طفل يعاني من اعاقه معينه يذهب لمدرسه معينه خاصه به وليس لمدرسه فيها اطفال عاديين لا يعانون من شيء. فالبنسبه لان يكون طفل معاق في صف ما امر لا اؤيده بتاتاً لان مجتمعنا العربي وحتى اطفالنا لا يتقبلون الامر بشكل جيد ومرضي فأذا كان هنالك طفل معاق يدخل الى الصف يبدأ الاطفال بالضحك والتهكم عليه فهذا الامر يؤدي الى انهيار هذا الطفل وكذلك يشعر بأنهم ليسوا من مستواه الجسدي(اي مكان الاعاقه).
فحسب رايي انه يجب ان تكون مدرسه خاصه بالمعاقين لانهم يشعرون بأنهم متساويين ولا احد افضل من الاخر كلهم اتوا لهدف واحد.
ان المقال جعلني افكر اعمق واكثر عند وجود اي معاق داخل صفي وكيف اتصرف واتعامل معه كي يكون انساناً ناجحاً وصالحاً كبقيه الاطفال. فالمقال رائع جداً وجميل فيه الكثير من الامور التي تساعدني في حياتي العمليه وانصح كل فرد بقراءته لانه سينفتح لك افاق واسعه للتفكير ورؤية الانسان المعاق برؤيه جديده جميله كأنك تقوم في بناء بيت طوبه فوق طوبه.

9.

• حاله من الواقع العلاقه بين طفل وعائلته وهل يتقبلون الطفل ؟؟الحالة التي اريد التحدث عنها هي عن طفل اسمة طارق وعمرة احدى عشر سنه هذا الطفل يعاني من اعاقة عقلية ولدية اب وام واخوة , حالتهم المادية صعبة جدا حيث انهم يعانون من مشكله ابنهم فعندما قمت في لقاء الاهل اخبروني بأنهم لم بتوقعوا ان بكون لهم ولد غير سليم وخاصة انه ابنهم البكر فكل انسان ينتظر المولود البكر ولكن انتظار هذا الاب كان غير مرضي لانه اتاه طفل معاق وكان الاب قبل مجيء طفله البكر يقوم ببناء بيت له في المستقبل الا ان اماله تحطمت عند مجيء مولوده البكر واخذ الاب يسرد لي قصته مع ابنه فقال: بعد ولادة ابني البكر بسنتين تغير حاله اذ لا ينام في اليل ولا في النهار ولا يأكل مثل باقي الاطفال وبدأت تظهر عليه علامات الضعف والمرض وبعد ذلك توجهت الى طبيب العائله واخبرني بأن الامر طبيعي واعطاني ورقه طلب للتوجه الى المستشفى لعمل فحص سمع للطفل والفحص كان جيد ومن ثم عملت له فحص للدماغ وكذلك الامر الفحص جيد وبعد تفاقم حالته توجهت الى طبيب نفساني فأعطاني دواء لتهدئه الاعصاب وبعد ذلك تعلم في الروضه ولكن حاله يتغير الى الاسوأ فأخذ يضرب اولاد صفه وكذلك يضرب راسه بالحيط فقامت قسم الشؤون بتوجيهي الى ان اضع ابني في مدرسه للتربيه الخاصه وكان عمره حوالي ثمانية سنين. وشعور الاهل كان الياس لانه اتاهم هذا الطفل بعد اربع سنوات من الزواج, فالطفل معاق عقلياً ولا يستطيعون التعامل معه بالشكل المطلوب فهم يخصصون وقتاً كثيراً له ويهملون باقي الاولاد فهذا الشيء غير راضيين عنه لان الاولاد الاخرين يريدون من اهلهم الرعايه والاهتمام فكان هذا الامر صعب عليهم. فأذا نريد الخروج من المنزل لا نستطيع ذلك لاننا مقيدون بطفلنا الذي لا يميز الامور من بعضها البعض فعند مجيء طفلي هذا تغيرت حياتي وانقلبت راساً على عقب فقد كنت انساناً حيوي يحب الحياه والخروج الى الرحلات وعند الاقارب ولكن شاء القدر ان يمنعني من هذه الامور وهو ابني البكر الذي احبه من كل قلبي واشفق عليه لانه ليس مثل باقي الاولاد واخوته فأتمنى من الله ان يشفيه ولا يصيب احداً مثل اعاقة طفلي.






• ملائمة المقال للماده المدرسه :ان المقال يتحدث عن التعامل مع الاطفال المعاقيين وكيف تتعامل المربيه مع طفل معاق داخل الصف , فكل اعاقه من الاعاقات لها المشاكل والحلول وكل على طريقته لان كل شخص معاق عقلياً يختلف عن كل شخص معاق بصرياً وكذلك جميع الاعاقات.
اما بالنسبه للماده المدرسه فهي تتحدث عن الاسباب التي تؤخر على الطفل المعاق ورد فعل الاهل على ذلك وكيف يتأقلمون عند وجود هذا الطفل المعاق , فجميع الماده المدرسه تتحدث عن الاسره التي لديها طفل معاق وكيف يتعاملون معه هم والمجتمع والعائله ككل.
فأذن نرى ان كل من المقال والماده يتحدث عن اطار معين ولا يوجد تلائم بينهما لانه المقال يرشد المربية على التعامل مع الطفل المعاق ولا يرشد الاهل اما الماده المدرسه فهي ترشد الاهل على التعامل مع طفلهم المعاق ومراعاته, فالتشابه قد نراه في الكلام عن الاعاقات فجميع متشابه.

مشكور على الموضوع
وان شاء الله بنمحي كلمة معق
والكل بحكي ذوي الاحتياجات الخاصه

تقبل مروري

ندى.

مشكووووووووووووووووووووووووووووووور اخي واصل تميزك

مشكور اخي على الموضوع القيم والرائع
والى الامام يسلمو ايديك وقلمك
والله يعطيك الف عافيه
تقبل مروري وكلي احتراااام
تحياتي لمن دمر حياتي
ابو نارمين