اقراها ولا تعمل بها

من طرف **محمد الصباح** 2008-01-29, 6:27 pm

اطمح في هذا الموضوع ان جمع أكبر قدر ممكن من المناهي اللفظية الشائعة في حياتنا اليومية والتي لا يعرفها كثير من الناس حتى الملتزمين منهم ,واحاول ان اصحح المفاهيم بنقل اقوال العلماء
واسال الله عز وجل أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى

وبسم الله نبدأ

قولهم ( لا بيرحم ولا يخلي رحمة الله تنزل !!!! )

وهذا كفر والعياذ بالله

قال جل وعلا
"مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)" سورة فاطر

قولهم (الله يظلمك مثل ما ظلمتني )
وهذا لا يجوز لقوله تعالى في سورة فصلت " وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ"

قول البعض في التعزية (البقية في حياتك)

السؤال :
اسمع بعض الناس يقول في التعزية : ( البقية في حياتك ) فما صحة هذه العبارة ؟.

الجواب:

الجواب :الحمد لله
هذا خطأ ، فأي بقية بقيت ، والله عز وجل يقول : ( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) الأعراف /34
فالميت يموت وقد استوفى أجله تماماُ ، ولم يتقدم ولم يتأخر فأين تلك البقية ؟.
ثم إن في ذلك مخالفة للسنة في التعزية ، فالسنة أن يقال : لله ما أخذ ولله ما أعطى ، أو أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك ، وغفر لميتك وهكذا ..

من كتاب الإيمان بالقضاء والقدر لـ محمد بن إبراهيم الحمد ص 166.

هل يجوز قول شاءت الظروف

سؤال:
السؤال :
قرأت في عدد من القصص والمقطوعات الأدبية والمقالات الصحفية عبارة ( شاءت الظروف أو شاءت الأقدار ) فما هو حكم هذه العبارة ؟.

الجواب:

الجواب :الحمد لله
هذه من الألفاظ التي لا ينبغي قولها ، لأنه ليس للظروف ولا للأقدار مشيئة .
وقد سئل العلامة محمد بن صالح العثيمين حفظه الله عن هذه الألفاظ فقال : ( شاءت الأقدار ، وشاءت الظروف ألفاظ منكرة ، لأن الظروف جمع ظرف ، وهو الزمن ، والزمن لا مشيئة له ، وكذلك الأقدار جمع قدر ، والقدر لا مشيئة له .
وإنما الذي يشاء هو الله عز وجل نعم لو قال الإنسان : اقتضى قدر الله كذا وكذا فلا بأس ، أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار ، لأن المشيئة هي الإرادة ، ولا إرادة للوصف ، وإنما هي للموصوف ) . مجموع فتاوى ورسائل محمد بن عثيمين 3/131-132 .

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
قول : إن الإنسان مسير :
والصواب : أن هذه المقالة هي أضل مقالة قالها الإنسان .. فالإنسان مخَيِّر أعطاه الله اليدين يتصدق بها على المسكين .. و بها يضرب المسيء .. فالإنسان له مشيئة يفعل ما يشاء ..
ولكن ليس معنا هذا الإنسان يستطيع أن يتحكم في الكون ولا أن يقرر لنفسه مصير .. فالإنسان له حرية واختيار ولكنه لايستطيع أن يسلك إلا الطريق الذي قدره الله له .. علي الطنطاوي ـ صور وخواطر

قول : يحلها ألف حلاَّل :
وهذه العبارة تقال لتهدئة البال وتسكين النفس .. ولكنه لو قال بدلها : ( لها ألف حل إن شاء الله ) .. لكان ذلك أجمل من قوله ( يحلها ألف حلاَّل ) لأن كل مايصيب الإنسان وكل ما يقع فيه الإنسان من مصائب وبلايا .. لا يحلها إلا الله .. لايحلها ألف حلاَّل ولا يحلها مليون إلا إذا لم يشأ الله ..

لا نجزم بأن اسم ملك الموت عزرائيل

سؤال:
هل ورد ما يدل على أن ملك الموت اسمه عزرائيل ؟.

الجواب:

الحمد لله
اشتهر أن اسم ملك الموت عزرائيل ، إلا أنه لم ترد تسمية ملك الموت بهذا الاسم في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية الصحيحة ، وإنما ورد ذلك في بعض الآثار والتي قد تكون من الإسرائيليات .
وعلى هذا ، لا ينبغي الجزم بالنفي ولا بالإثبات ، فلا نثبت أن اسم ملك الموت عزرائيل ، ولا ننفي ذلك، بل نفوض الأمر إلى الله تعالى ونسميه بما سماه الله تعالى به "مللك الموت" قال الله تعالى : ( قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ) السجدة /11. قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (1/49) :
وأما ملك الموت فليس بمصرح باسمه في القرآن ، ولا في الأحاديث الصحاح، وقد جاء تسميته في بعض الآثار بعزرائيل ، والله أعلم .
وقد قال الله تعالى: ( قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ) السجدة /11.
وقال السندي : لم يرد في تسميته حديث مرفوع اهـ .
وقال المناوي في "فيض القدير" (3/32) بعد أن ذكر أن ملك الموت اشتهر أن اسمه عزرائيل ، قال :
ولم أقف على تسميته بذلك في الخبر اهـ .
وقال الشيخ الألباني في تعليقه على قول الطحاوي :
" ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض أرواح العالمين " . قال رحمه الله :
قلت: هذا هو اسمه في القرآن ، وأما تسميته بـ "عزرائيل" كما هو الشائع بين الناس فلا أصل له ، وإنما هو من الإسرائيليات اهـ .
وقال الشيخ ابن عثيمين :
(ملك الموت) : وقد اشتهر أن اسمه (عزرائيل) ، لكنه لم يصح ، إنما ورد هذا في آثار إسرائيلية لا توجب أن نؤمن بهذا الاسم ، فنسمي من وُكِّل بالموت بـ (ملك الموت) كما سماه الله عز وجل في قوله : ( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون ) اهـ .
"فتاوى ابن عثيمين" (3/161) .
والله أعلم .

أن يُقال : الزمان ما له أمان .
أو قول بعض الناس عند الغضب مِن شخص مُعيّن : يلعن اليوم أو الساعة التي عَرَفَه فيها .

وفي هذا خطأ اعتقادي ، وهو : نسبة الأفعال إلى الزمان ، وهذا قد يصِل بصاحبه إلى الشرك ، إذا اعتقد أن الزمان يفعل كذا . وهذا كَحَال الذين قالوا : (مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ)

والنبى ":للحلف فلا يجوز الحلف إلا بالله ، لحديث إبن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
".... من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ". رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه.

قول : وحياتي ، وحياتك ، لولا كذا لكان كذا و كذا :

قول الله تعالى "فلا تجعلوا لله أندادا و أنتم تعلمون " قال ابن عباس في الآية:الأنداد هو
الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل و هو أن تقول: و حياتك يا فلان, وحياتي, لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص, و لولا البط في الدار لأتى اللصوص,

و قول الرجل لولا الله و فلان, هذا كله به شرك "

قول :لو أنى فعلت كذا لكان كذا وكذا:

في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " احرص على ما ينفعك, و استعن بالله و لا تعجزن و إن أصابك شئ فلا تقل: لواني فعلت كذا لكان كذا و كذا و لكن قل:قدر الله و ما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان " ومثل ذلك:أن يقول لو لم أفعل ما حصل كذا مثل: لو لم أسافر ما فاتني الربح 0
أو: أن يقول لو فعلت كذا (لأمر لم يفعله ) لكان كذا مثل: لو سافرت لربحت 0
فبيّن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يجب على المسلم أن يحرص على ما ينفعه و أن يستعين بالله و يمضي في الأمر و يستمر فيه و لا يعجز أو يتكاسل فإذا حصل خلاف المقصود فهذه ليست إليه إنما هي بقدر الله عز و جل 0
قدر الله و ما شاء فعل: أي أن هذا الذي وقع هو قدر الله و هذا فيه التسليم التام لقضاء الله و هذا يوجب للقلب الطمأنينة إذا علمت أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك و هذا يوجب عدم الحزن على ما أصابه لأنه صادر عن رحمة و حكمة 0
فان لو تفتح عمل الشيطان: ما يلقيه في قلب الإنسان من حسرة و ندم وتسخط على قدر الله عز و جل 0

تسوية مخلوق بالله في الألفاظ لا في التعظيم: مثل
(1) ما شاء الله وشئت
(2) لولا الله وأنت
(3) داخل على الله وعليك
(4) الله لي في السماء وأنت لي في الأرض
(5) مالي إلا الله وأنت
(6) هذا من بركات الله وبركاتك
(7) متوكل على الله وعليك
(8) أعوذ بالله وبك
(9) لولا فلان لكان كذا
(10) وهذا من الله وفلان
(11) متوكل على فلان. قال تعالى:{ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } البقرة 22 .

من طرف **ابن الفتح** 2008-01-29, 6:43 pm

مشكووووووووووووووووووووووووووور اخي على هذه المساهمة طيبة

تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي

اخوك ابن الفتح