مسيرات شعبية حاشدة في مخيمات بيروت تضامنا مع الأهل في قطاع غ

من طرف V I P 2008-01-22, 10:02 am

المخيمات الفلسطينية(لبنان)21-1-2008 وفا- نظمت فصائل منظمه التحرير الفلسطينية، مساء اليوم ، مسيرات تضامنية مع قطاع غزة، في مخيمات شاتيلا وبرج البراجنة ومنطقة الطريق الجديدة في العاصمة اللبنانية بيروت.
وجاءت المسيرات دعوة من تنظيم حركة فتح في لبنان، لاستنكار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية والتضامن مع صمود الشعب الفلسطيني.
وانطلقت المسيرات من أمام مسجد الإمام علي وتقدمتها الفرق الكشفية وأشبال وزهرات حركة فتح وممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية وممثلو المؤسسات والجميعات والاتحادات والهيئات اللبنانية والفلسطينية.
ورفعت الأعلام الفلسطينية واللبنانية ورايات حركة فتح والفصائل الفلسطينية وهتف المتظاهرون للشهيد أبو عمار وللرئيس أبو مازن ورددوا الهتافات المستنكرة للمجازر الذي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني.
ففي مخيم شاتيلا انطلقت مسيرة جماهيرية حاشده جابت أزقة وشوارع المخيم، استنكاراً للحصار الجائر على قطاع غزة ، وشارك فيها كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وألقى كلمة منظمة التحرير أمين سر حركة فتح في شاتيلا أبو إياد شعلان، أكد فيها أن ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من قتل وتدمير و حصار شامل يطال كافة القطاعات بما فيها الكهرباء والدواء والماء يهدف إلى النيل من إرادة شعبنا لثنيه عن تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب شعلان الدول العربية والاسلامية والدولية التدخل السريع لرفع الحصار عن شعبنا في غزة.
وفي منطقة الطريق الجديدة وسط بيروت انطلقت مسيرة جماهيرية حاشده تقدمتها الفرق الكشفيه وأشبال وزهرات فتح وصولاً إلى مقبرة شهداء صبرا وشاتيلا حيث ألقيت الكلمات شجب للحصار اللإنساني الذي تتعرض له غزة.
وأكد المنسق العام للجان والروابط الأهلية معن بشور، أن كل إرهاب الصهاينة لن يوقف مسيرة كفاح شعبنا الفلسطيني كما لن يوقف مسيرة امتنا من اجل التحرير.
وأضاف بشور نلتقي اليوم قوى لبنانيهٌ وفصائل فلسطينية لنؤكد على وحدة فلسطين.
وقال خالد العارف أمين سر فصائل المنظمة في بيروت خالد عارف، إننا نرسل صرخة من هنا إلى غزة هاشم البطلة المحاصرة، وأضاف نقول بصوت عال كفى أيها المتفرجون على شعبنا وهو يذبح. منتظرين أن يستسلم ولكن من لم يرفع الراية البيضاء عام 1982 ومن لم يستسلم في رام الله المقاطعه في رام الله أبو عمار، ومن لم يستسلم في جنين غراد لن يستسلم في غزة هاشم التي ستظل مرفوعة خفاقة.