القرار 194

السلام على اهل السلام
نحن الان على مشارف عام 2008 المهم القرار 194 وجميع القرارات التي تخص اللجوء اولا من اصدر هذا القرار كلنا نعرف ان الجمعية العامة للامم المتحدة ونعرف ان الجمعية ومجلس الامن وغيره الكثير من المؤسسات هي من صنع اسرائيل وامريكا وقد حفظنا هذه القرارات كلها ولكن السؤال لماذا نتمسك بهذا القرار ونعتبره المرجعية الان اصبحنا اكثر من 6 مليون لاجئ واصبحنا مجرد رقم وهو 194 بل اصبحنا ورقة يتلاعب بها من اراد ومن لم يرد وفي النهاية (ايجاد حل عادل) ما هو الحل العادل الذي يريدوننا ان نرضى به المهم القرار وكما تعرفون جميعا هو عودة اللاجئين الى ديارهم وقراهم ومدنهم وبيوتهم التي هجروا منها اي ان كل شخص هجر من بلده يعود الى ارضه وبيته هل ننتظر ان تطبق الجمعية العامة للامم المتحده ان تعيدنا الى وطننا ولو افترضنا انهم سيطبقون القرار المعادله هي ان تخرج اسرائيل لكي نعود فهم الان في بيوتنا وارضنا ووطننا فهل من المعقول ان اسرائيل بكل احترام وبكل محبة ستفرش لنا الورود وتقول لنا تعالو الى اراضيكم ونحن سنخرج بكل سلام هذا كلام سخيف اكثر من 50 عام وهم يخدعوننا بكل الطرق والاساليب ويحالون تصفية قضية اللاجئين ام هل سننتظر الجيوش العربية لتعيدنا في ظل الهيمنة الامريكية الاسرائلية وخضوع وخنوع الانظمة العربية ايضا كلام سخيف والسخيف هو معاونة بعض الفلسطينين والعرب على تصفية القضية اذا هل تتوقعون العودة وحق العودة لماذا نتمسك وبشدة بهذا القرار اسرائيل لم ولن تنفذ اي قرار كما عهدناها ببساطة اخواني نحن ال6مليون لاجئ ورقة كما ذكرت والحل ليس 194 ولا 195ولا196ولا197 الحل هو زوال اسرائيل انا طرحت الموضوع عدة مرات المعادلة هي(حق العودة =زوال اسرائيل) اما غير ذلك من الاكاذيب والالاعيب والسيناريوهات فكلها خداع للعقول الى متى سنرفع الشعارات المزيفة الى متى هل وصلت الفكرة لا يوجد حق عودة الا بزوال اسرائل والا سنباع ونشترى في يد سماسرة السوق السواداء واكرر بمعاونة بعض الفاسدين من ابناء شعبنا الذين لاهم لهم الا المصلحة الشخصية ولا اريد ان اذكر معاناة اللاجئين في شتى انحاء الكرة الارضية فكلكم تعرفون ماهي معاناتهم ولكنهم صابرون وعندهم امل بالعودة على العموم موضوع طويل ولا اريد ان اطيل عليكم
اكرر
(حق العودة = زوال اسرائيل)

اشكركم لمروركم الرائع