نجم المجهول او المستقبل

[center][img]http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank[/img]

[img(320,268)]http://files.nireblog.com/blogs3/fichajesfutbol/files/drenthe.jpg[/img][/center]




[size=16][color=#000099][font=Arabic Transparent][center]رغم ما يقال بشأن رحيله عن ريال مدريد، إما خلال فترة الإنتقالات الشتوية أو عند نهاية الموسم الحالي، فإن الوقت الذي قضاه رويستون درينثي مع العملاق الأسباني لن يضيع سدى. ويعرف من تابع مشواره حتى وصل الآن إلى موسمه الثالث مع واحد من أكبر وأشهر الأندية في عالم كرة القدم أن الجناح الهولندي، الذي لم يتجاوز بعد الثانية والعشرين من العمر، عانى من صعوبات وعراقيل جمة ورغم ذلك ما زال يحتفظ ببسمته المتفائلة خارج الملعب، وروحه القتالية المتحمسة داخله.
كان درينثي، اللاعب القصير القوي غير المعروف، هو أكثر من استرعى انتباه مدرب ريال مدريد آنذاك بيرند شوستر والذي جلبه ليوقع عقداً مدته خمس سنوات في شهر أغسطس/آب 2007، وهو ما زال في العشرين من العمر. وأخذ الإنتقال المفاجئ الشاب الصغير، الذي ولد في أفقر شوارع روتردام لأبوين مهاجرين من سورينام، بعيداً عن ناديه المحبوب فينورد والذي نما في أحضانه مع ناشئيه، وأصبح لاعباً مفضلاً لدى جماهير النادي المتحمسة بعد أولى مبارياته مع الفريق في موسم 2005/2006. ولكن المشجعين الساخطين صبوا عليه جام غضبهم ونعتوه بالخائن، بعد أن كان بطلاً منذ أسابيع قليلة خلت. وقد قال درينثي لموقع FIFA.com</STRONG> بعد عدة أسابيع من توقيعه للعب مع عمالقة العاصمة الأسبانية "أنا أحب فينورد من كل قلبي، وسوف أظل أحبه دائماً. عندما يدعوك ريال مدريد للإنضمام إليه، ماذا يفترض بك أن تفعل؟ إنني مجرد صبي سورينامي من روتردام، وكان عليّ أن أغتنم الفرصة."


[size=21]أحب أن أرتدي قميص المنتخب الهولندي. أشعر أنني في بيتي بهذا اللون البرتقالي، ويغمرني فخر عظيم عندما أحصل على هذه الفرصة.[/size]

[size=21]درينثي حول المشاركة مع المنتخب الهولندي[/size]




ولم تكن حياة درينثي سهلة في جو البيرنابيو المشحون والذي يضغط الأعصاب، لا سيما وأنه حطم سيارته الرياضية عندما صدم بها سيارة للشرطة بعد وصوله إلى المدينة بعدة أيام فقط. ويالها من بداية مبشرة لحياته الجديدة! ولما كان صغيراً طري العود، لم يستطع رغم سرعته وانطلاقاته أن يقنع شوستر، ولا خلفه خواندي راموس بتثبيته في الفريق وتوالى هجوم المشجعين على اللاعب المستقدم من هولندا مرة بعد مرة. أما في هذا الموسم، تحت قيادة المدرب مانويل بيلّيجريني ومع عودة فلسفة نادي كل النجوم شارك رويستون أساسياً في خمس مباريات فقط حيث نزل بديلاً عن المدافع البرازيلي مارسيلو وألفارو أربيلوا، مع استحواذ النجمين الكبيرين كاكا وكريستيانو رونالدو على جل الإهتمام.
ورغم كل شيء بقي درينثي، الذي يناديه زملاؤه باسم "ريكي"، محتفظاً ببسمته العريضة المدهشة. فبهذا الفم المليء بالأسنان الذهبية اللامعة، تركت مشاعر رويستون الدافئة أثرها فور وصوله إلى مدريد. فبدلاً من الإبتعاد عن دائرة الضوء خشية ما يقال عنه، راح يجتذب انتباه المشجعين بابتسامته العريضة وروحه السمحة. وهو يعلق على ذلك قائلاً "أعتقد أن كل ما في الأمر هو أنني رجل اجتماعي. كرة القدم يجب أن تكون مصدراً للبهجة، وهي بهجة بالنسبة لي."
ويتجلى عشقه هذا للحياة المرحة أيضاً في تسجيله لأغنية راب مع زميله في المنتخب ولاعب ليفربول رايان بابل. ورغم خلافه مع المدرب الألماني شوستر، وطّد الشاب النشيط مكانته، وواصل تقديم أفضل ما لديه في الفريق الذي يضم أكبر نجوم العالم.
أما على الصعيد الدولي، فقد لعب درينثي في مباراة واحدة فقط مع المنتخب الهولندي الأول، وهو يطمح إلى المزيد. وإذا كان انتقاله، الذي تسري الشائعات بشأنه، إلى باريس سان جرمان في الدوري الفرنسي الممتاز سيضمن له الظهور أكثر في الفريق الأول والإنتظام في اللعب، فقد يمنحه هذا فرصة ليجد طريقه إلى فريق بيرت فان مارفيك الذي سيشارك في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.
ورغم أنه لم يشارك مع منتخب الكبار إلا في مباراة واحدة، فإن هذا الجناح السريع له أن يفخر بمشاركته مع منتخب بلاده على مستوى الشباب، حيث فاز بكأس أوروبا تحت 21 سنة عام 2007، واختير أفضل لاعب في البطولة. كما أنه لعب في كل مباريات هولندا في مسابقة كرة القدم الأولمبية في بكين 2008.
وختم الشاب البشوش الآمل في المستقبل حديثه قائلاً "أحب أن أرتدي قميص المنتخب الهولندي. أشعر أنني في بيتي بهذا اللون البرتقالي، ويغمرني فخر عظيم عندما أحصل على هذه الفرصة. إنه أمر عظيم بالنسبة لي، وإنه طريق طويل من حيث أتيت عندما كنت صبياً صغيراً."[/center]
[/font][/color][/size]

مشكور