ماء زمزم لما شرب له

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم ( ماء زمزم لما شرب له )
اخواني الاعزاء هذه قصه حقيقه من الواقع

كانت هناك في بلاد المغرب العربي سيده فاضله اصيبت بداء سرطان الثدي عفانا والياكم والمسلمين هذا المرض الخبيث - ذهبت السيده الى الاطباء عده مرات وبعد التحليل افادوها
انها مصابه بهذا المرض وعملوا لها ما يلزم - ولكن المرض اخذ يستفحل بها يوما بعد يوم
لذلك قررت ان تذهب الى فرنسا للعلاج عند دكتور شاطر كما تصفه - وبعد الكشف والتحاليل
اعطاها الدواء المناسب وقال لها راجعيني بعد سته اشهر
بعد سته اشهر راجعت تللك السيده وقال لها الطبيب ان المرض لا يمكن ان اقدر عليه
واخبرها ان ايامها معدوده - لا حول ولا قوه الا بالله
رجعت السيده الى بلدها والافكار السوداء تحوم بها لا تقدر على شئ
في هذه الاثناء كانت تفوح منها رائحه كريهه جدا وهي رائحه الصديد والقيح من الثدي
وهنال نصحها اهلها ان تسافر الى مكه لاداء العمره وتبتهل الى الله في بيت الله الحرام
وفعلا سافرت المراه الى هناك -وما ادراك ما هناك - هناك بيت الله والكعبه
تقول المراه دخلت وصليت وكانت حولي نسوه حتى ان النسوه اخذن يبتعدن عني
كثيرا جدا من شده الرائحه والقيح وانا انشغل فقط لزاله الصديد ولكن بدون جدوى
عندئذ اقتربت مني امراه جزاها الله كل خير واخبرتني لماذا لا تشربي وتمسحي على
مكان الاصابه لعل الله يكتب لك الشفاء
اخذت السيده بالنصيحه وشربت ومسحت على الاصابه واكثرت من الدعاء وابتهلت الى الله
ونامت -
في صبيحه اليوم الثاني قامت فوجدت الصديد يخف قليلا- هناك استبشرت خيرا وكررت
الشرب والمسح - في اليوم الثالث لاحظت توقفا كبيرا- الى ان عاودت ومسحت ومسحت
في الايام المتبقيه لها - وكانت قدره الله ان توقف الصديد والقيح واخذت تتعافى الى درجه ان اخبرت من حولها من النسوه انها لم تعد مريضه والدليل توقف الصديد ولا يوجد الم
حمدت السيده الله واثنت عليه بما هو اهل له ثم غادرت الى بلدها بالشفاء التام التام
وسافرت السيده مره ثانيه الى فرنسا عند الدكتور - لعمل التحاليل - ولما كشف عليها
قال لها انت المريضه الفلانيه التي فيك السرطان - ابشرك لا يوجد اثر لهذا المرض
ولكن من هو الطبيب الذي اعطاك مثل هذا الدواء - قالت الله الذي خلق كل شئ
الله الذي خلق ماء زمزم - ذهل الطبيب

صدق رسولنا الكريم -حيث يقول ( ما خلق الله من داء الا وخلق له دواء )

المصدر - قناه اقرا الفضائيه