الاعتكاف .... التقرب الى الله والانقطاع عن الناس والتفرغ للعباده وفيه يمتنع عن....
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاعتكاف .... التقرب الى الله والانقطاع عن الناس والتفرغ للعباده وفيه يمتنع عن....
الاعـتكاف لغة: لزوم الشيء وحبس النفس عليه.
وهو المكث في المسجد بنية التقرب إلى الله سبحانه وتعالى
ومن معانيه: الرباط والجوار.
حِكْمة الاعتكاف
شرع الاعتكاف لحكم كثيرة أعظمها: التقرب إلى الله - سبحانه وتعالى - والانقطاع عن الناس والتفرغ للعبادة والقربة المحضة وتكون في أوقات معينة يصفو فيها قلب العبد ويقبل على ربه ويتخفف من الشواغل، حتى ما كان منها واجباً كحقوق الأهل وحقوق الأولاد وغير ذلك.
فبالاعتكاف يمتنع عن هذا كلّه ويتفرغ لعبادة الله - سبحانه وتعالى - وذكره وتسبيحه واستغفاره وقراءة القرآن وفي هذا تصفية للقلب.
وبالاعتكاف يصير أنسه بالله بدلا عن أنسه بالخلق فيدخره ليأنس به يوم الوحشة في القبور حين لا أنيس له ولا ما يَفرحُ به سواه وهذا مقصود الاعتكاف الأعظم.
قال ابن القيم رحمه الله: لما كان صلاح القلب واستقامته على طريق سيره إلى الله تعالى متوقفاً على جمعيته على الله ولم شعثه بإقباله بالكلية على الله تعالى فإن شعث القلب لا يلمه إلا الإقبال على الله تعالى... شرع لهم الاعتكاف الذي مقصوده وروحه عكوف القلب على الله تعالى وجمعيته عليه والخلوة به والانقطاع عن الاشتغال بالخلق والانشغال به وحده سبحانه بحيث يصير ذكره وحبه والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته فيستولي عليه بدلها ويصير الهم كله به والخطرات كلها بذكره والتفكر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه.
- حكم الاعتكاف
الاعـتكاف سنة بإجماع أهل العلم كما ذكره ابن المنذروغيره. ويرى الأحناف والشافعية أنه سنة مؤكدة في العشر الأواخر من رمضان أما الحنابلة فيطلقون السنية ولا يؤكدونها.
والدليل على سنيته قول الله - سبحانه وتعالى -: "وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ" (187) سورة البقرة وقوله - سبحانه وتعالى -: "أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ"(125) سورة البقرة.
واعـتكف الرسـول - صلى الله عليه وسلم - كما في الصحيحين من حديث ابن عمر وأبي سعيد وعائشة وغيرهم - رضي الله عنهم – 1 واعتكف أزواجه - صلى الله عليه وسلم - من بعده واعتكف الصحابة - رضي الله عنهم -، وعَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ النبي - صلى الله عليه وسلم – قَالَ: كُنْتُ نَذَرْتُ في الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً في الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، قَالَ: ( فَأَوْفِ بِنَذْرِكَ ) 2.
أقسام الاعتكاف:
الاعتكاف قسمان:
الأول: مندوب أو مسنون.
الثاني: واجب ويدخل فيه الاعتكاف المنذور.
وقت الاعتكاف.
جمهور العلماء على أنه مسنون في كل وقت في رمضان وغيره وأفضله في رمضان وآكده في العشر الأواخر منه.
شروط الاعتكاف:
الاعتكاف يصح من كل إنسان بشروط:
1. أن يكون مسلماً، فلا يصح من كافر.
2. أن يكون عاقلاً، فلا يصح من مجنون.
3. أن يكون بالغاً أو من مميز؛ لأنه لا تتصور النية إلا ممن حصل عنده تمييز.
4. أن يكون طاهراً من الحدث الأكبر ويدخل في هذا الجنب إذا تعمّد المكث فإنـه لا يصـح منه الاعتكاف ويدخل في ذلك الحائض والنفساء عند الجمهور وفي المسـألة قول آخر في الحائض والنفساء في جواز مكثهما في المسجد إذا أمنتا تلويثه.
والمـرأة يصـح لها الاعتكاف باتفاق الفقهاء كالرجل وورد في السنة أن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتكفن كما قالت عائشة - رضي الله عنها -: " ثم اعتكف أزواجه من بعده"3 .
5. ولا بد أن يكون الاعـتكاف في مسـجد باتفاق لقول الله - تعالى -: "وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ" (187) سورة البقرة وقوله - سبحانه -: "أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ" (125) سورة البقرة ولما جاء عن عائشة وعلي وابن عباس وغيرهم - رضي الله عنهم - أنه لا اعتكاف إلا في مسجد 4.
وأفضـل المساجد للاعتكاف والصلاة المسجد الحرام ثم المسجد النبوي ثم المسجد الأقصى ثم المسجد الجامع ثم المسجد الذي تقام فيه الجماعة.
ويصـح الاعتكاف في المسجد الجامع غير المساجد الثلاثة وما ذكر بعض أهل العلم من أنه لا يصح الاعتكاف إلا في أحد المساجد الثلاثة فقول مرجوح والجماهير من أهل العلم قالوا بصحة الاعتكاف في كل مسجد تقام فيه الصلاة لعموم قوله تعالى: "وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ" فعمم ولم يخصص.
آداب المعتكف:
يستحب للمعتكف الاشتغال بما يتقرب به إلى الله -سبحانه وتعالى
من القُـرَبِ المحضـة: وهي التي تكون بين العبد وبين الله - تبارك وتعالى – كالصلاة والاستغفار والذكر وقراءة القرآن والتسبيح ونحو ذلك.
أو القرب المتعدية إن خلصت فيها النية: كتعليم القرآن الكريم والتحديث وتدريس العلم والدعوة إلى الله - سـبحانه وتعالى والنصح وما أشبه ذلك.
وكذلك اجتناب ما لا يعنيه مـن قول أو فعل وهو مأمور به في كل وقت لحديث: ( إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) 5
حكم الخروج من المعتكف
الخروج لغير حاجة مبطل للاعتكاف باتفاق الفقهاء كما أن الخروج لحاجة لا يبطل الاعتكاف عندهم.
وهنا مسائل حول خروج المعتكف من المسجد:
الأولى: يجوز الخروج لقضاء الحاجة للتبول ونحوه وهذا بإجماع الفقهاء كما ذكر ابن المنذر وغيره.
الثانـية: جواز الخروج للوضوء والاغتسال الواجب خصوصاً إذا لم يتمكن منه في المسجد من غير أذى ولا ضرر وهذا بإجماعهم أيضاً.
الثالثة: الخروج للأكل والشرب فإن كان يمكن إحضار الأكل والشرب لـه من غير ضرروجب عليه المكث وحرم عليه الخروج أما إذا لم يجد من يأتيه بطعامه وشرابه فإنه يخرج ولا يُخل هذا باعتكافه.
الـرابعة: الخروج لغسل الجمعة وغُسل العيد ونحوهما من الأغسال المستحبة، فهذا جائـز عند المالكية خلافاً للجمهور، والأقرب أنه لا يخرج إلا على القول بوجوب الغُسل.
الخامسة: الخروج لصلاة الجمعة وهذا واجب كما أسلفنا ويخرج حتى لو لم يشترطه.
السادسة: الخروج لعيادة المريض وصلاة الجنازة فعند الجمهور أنه لا يخرج لذلك إلا إذا اشـترطه لحديث عائشة - رضي الله عنها – أنها كانت تقول: إن كنت لأدخل البيت للحاجة والمريض فيه فما أسأل عنه إلا وأنا مارّة6. ؛ فهذا دليل على أنه لا يخرج لعيادة المريض، ولا لاتباع الجنائز.
السابعة: الخـروج نسياناً فلو أنه نسي وخرج من معتكفه فإنه لا يبطل اعتكافه بذلك عند الجمهور وهو الصحيح وهو مذهب الحنابلة والشافعية؛ لقول الله – تعالى: "رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا" (286) سورة البقرة.
ولحديث أبي ذر الغفاري رضـي الله عـنه -: (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان) 7 ولأن النسيان في الصوم لا يُفسده فكذلك في الاعتكاف.
الثامنة: الخروج للمرض والمرض نوعان: مرض يسير مثل الصداع اليسير أو الحُمى اليسـيرة، فهذا لا يخرج بالاتفاق أما المرض الشديد الذي يحتاج الإنسان معه إلى الخـروج فإنه لا يُبطل الاعتكاف على الصحيح كأن يذهب إلى المستشفى وقد ينام فيه بعض الوقت أو يتناول مغذياً أو غيره ثم يعود إلى معتكفه ويبني على ما مضى.
وجمهور الفقهاء يرون أن المعتكف إذا اشترط شيئاً قبل اعتكافه جاز له ذلك.
والقول بالاشتراط يحتاج إلى دليل ثم ما فائدة الاعتكاف إن كان اشترط؟ خاصة من يشترط الخروج لأشياء كثيرة كما هو الحال عند بعضهم لسوء فهمهم للاشتراط الذي ذكره الفقهاء.
مبطلات الاعتكاف.
وهو المكث في المسجد بنية التقرب إلى الله سبحانه وتعالى
ومن معانيه: الرباط والجوار.
حِكْمة الاعتكاف
شرع الاعتكاف لحكم كثيرة أعظمها: التقرب إلى الله - سبحانه وتعالى - والانقطاع عن الناس والتفرغ للعبادة والقربة المحضة وتكون في أوقات معينة يصفو فيها قلب العبد ويقبل على ربه ويتخفف من الشواغل، حتى ما كان منها واجباً كحقوق الأهل وحقوق الأولاد وغير ذلك.
فبالاعتكاف يمتنع عن هذا كلّه ويتفرغ لعبادة الله - سبحانه وتعالى - وذكره وتسبيحه واستغفاره وقراءة القرآن وفي هذا تصفية للقلب.
وبالاعتكاف يصير أنسه بالله بدلا عن أنسه بالخلق فيدخره ليأنس به يوم الوحشة في القبور حين لا أنيس له ولا ما يَفرحُ به سواه وهذا مقصود الاعتكاف الأعظم.
قال ابن القيم رحمه الله: لما كان صلاح القلب واستقامته على طريق سيره إلى الله تعالى متوقفاً على جمعيته على الله ولم شعثه بإقباله بالكلية على الله تعالى فإن شعث القلب لا يلمه إلا الإقبال على الله تعالى... شرع لهم الاعتكاف الذي مقصوده وروحه عكوف القلب على الله تعالى وجمعيته عليه والخلوة به والانقطاع عن الاشتغال بالخلق والانشغال به وحده سبحانه بحيث يصير ذكره وحبه والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته فيستولي عليه بدلها ويصير الهم كله به والخطرات كلها بذكره والتفكر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه.
- حكم الاعتكاف
الاعـتكاف سنة بإجماع أهل العلم كما ذكره ابن المنذروغيره. ويرى الأحناف والشافعية أنه سنة مؤكدة في العشر الأواخر من رمضان أما الحنابلة فيطلقون السنية ولا يؤكدونها.
والدليل على سنيته قول الله - سبحانه وتعالى -: "وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ" (187) سورة البقرة وقوله - سبحانه وتعالى -: "أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ"(125) سورة البقرة.
واعـتكف الرسـول - صلى الله عليه وسلم - كما في الصحيحين من حديث ابن عمر وأبي سعيد وعائشة وغيرهم - رضي الله عنهم – 1 واعتكف أزواجه - صلى الله عليه وسلم - من بعده واعتكف الصحابة - رضي الله عنهم -، وعَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ النبي - صلى الله عليه وسلم – قَالَ: كُنْتُ نَذَرْتُ في الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً في الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، قَالَ: ( فَأَوْفِ بِنَذْرِكَ ) 2.
أقسام الاعتكاف:
الاعتكاف قسمان:
الأول: مندوب أو مسنون.
الثاني: واجب ويدخل فيه الاعتكاف المنذور.
وقت الاعتكاف.
جمهور العلماء على أنه مسنون في كل وقت في رمضان وغيره وأفضله في رمضان وآكده في العشر الأواخر منه.
شروط الاعتكاف:
الاعتكاف يصح من كل إنسان بشروط:
1. أن يكون مسلماً، فلا يصح من كافر.
2. أن يكون عاقلاً، فلا يصح من مجنون.
3. أن يكون بالغاً أو من مميز؛ لأنه لا تتصور النية إلا ممن حصل عنده تمييز.
4. أن يكون طاهراً من الحدث الأكبر ويدخل في هذا الجنب إذا تعمّد المكث فإنـه لا يصـح منه الاعتكاف ويدخل في ذلك الحائض والنفساء عند الجمهور وفي المسـألة قول آخر في الحائض والنفساء في جواز مكثهما في المسجد إذا أمنتا تلويثه.
والمـرأة يصـح لها الاعتكاف باتفاق الفقهاء كالرجل وورد في السنة أن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتكفن كما قالت عائشة - رضي الله عنها -: " ثم اعتكف أزواجه من بعده"3 .
5. ولا بد أن يكون الاعـتكاف في مسـجد باتفاق لقول الله - تعالى -: "وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ" (187) سورة البقرة وقوله - سبحانه -: "أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ" (125) سورة البقرة ولما جاء عن عائشة وعلي وابن عباس وغيرهم - رضي الله عنهم - أنه لا اعتكاف إلا في مسجد 4.
وأفضـل المساجد للاعتكاف والصلاة المسجد الحرام ثم المسجد النبوي ثم المسجد الأقصى ثم المسجد الجامع ثم المسجد الذي تقام فيه الجماعة.
ويصـح الاعتكاف في المسجد الجامع غير المساجد الثلاثة وما ذكر بعض أهل العلم من أنه لا يصح الاعتكاف إلا في أحد المساجد الثلاثة فقول مرجوح والجماهير من أهل العلم قالوا بصحة الاعتكاف في كل مسجد تقام فيه الصلاة لعموم قوله تعالى: "وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ" فعمم ولم يخصص.
آداب المعتكف:
يستحب للمعتكف الاشتغال بما يتقرب به إلى الله -سبحانه وتعالى
من القُـرَبِ المحضـة: وهي التي تكون بين العبد وبين الله - تبارك وتعالى – كالصلاة والاستغفار والذكر وقراءة القرآن والتسبيح ونحو ذلك.
أو القرب المتعدية إن خلصت فيها النية: كتعليم القرآن الكريم والتحديث وتدريس العلم والدعوة إلى الله - سـبحانه وتعالى والنصح وما أشبه ذلك.
وكذلك اجتناب ما لا يعنيه مـن قول أو فعل وهو مأمور به في كل وقت لحديث: ( إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) 5
حكم الخروج من المعتكف
الخروج لغير حاجة مبطل للاعتكاف باتفاق الفقهاء كما أن الخروج لحاجة لا يبطل الاعتكاف عندهم.
وهنا مسائل حول خروج المعتكف من المسجد:
الأولى: يجوز الخروج لقضاء الحاجة للتبول ونحوه وهذا بإجماع الفقهاء كما ذكر ابن المنذر وغيره.
الثانـية: جواز الخروج للوضوء والاغتسال الواجب خصوصاً إذا لم يتمكن منه في المسجد من غير أذى ولا ضرر وهذا بإجماعهم أيضاً.
الثالثة: الخروج للأكل والشرب فإن كان يمكن إحضار الأكل والشرب لـه من غير ضرروجب عليه المكث وحرم عليه الخروج أما إذا لم يجد من يأتيه بطعامه وشرابه فإنه يخرج ولا يُخل هذا باعتكافه.
الـرابعة: الخروج لغسل الجمعة وغُسل العيد ونحوهما من الأغسال المستحبة، فهذا جائـز عند المالكية خلافاً للجمهور، والأقرب أنه لا يخرج إلا على القول بوجوب الغُسل.
الخامسة: الخروج لصلاة الجمعة وهذا واجب كما أسلفنا ويخرج حتى لو لم يشترطه.
السادسة: الخروج لعيادة المريض وصلاة الجنازة فعند الجمهور أنه لا يخرج لذلك إلا إذا اشـترطه لحديث عائشة - رضي الله عنها – أنها كانت تقول: إن كنت لأدخل البيت للحاجة والمريض فيه فما أسأل عنه إلا وأنا مارّة6. ؛ فهذا دليل على أنه لا يخرج لعيادة المريض، ولا لاتباع الجنائز.
السابعة: الخـروج نسياناً فلو أنه نسي وخرج من معتكفه فإنه لا يبطل اعتكافه بذلك عند الجمهور وهو الصحيح وهو مذهب الحنابلة والشافعية؛ لقول الله – تعالى: "رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا" (286) سورة البقرة.
ولحديث أبي ذر الغفاري رضـي الله عـنه -: (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان) 7 ولأن النسيان في الصوم لا يُفسده فكذلك في الاعتكاف.
الثامنة: الخروج للمرض والمرض نوعان: مرض يسير مثل الصداع اليسير أو الحُمى اليسـيرة، فهذا لا يخرج بالاتفاق أما المرض الشديد الذي يحتاج الإنسان معه إلى الخـروج فإنه لا يُبطل الاعتكاف على الصحيح كأن يذهب إلى المستشفى وقد ينام فيه بعض الوقت أو يتناول مغذياً أو غيره ثم يعود إلى معتكفه ويبني على ما مضى.
وجمهور الفقهاء يرون أن المعتكف إذا اشترط شيئاً قبل اعتكافه جاز له ذلك.
والقول بالاشتراط يحتاج إلى دليل ثم ما فائدة الاعتكاف إن كان اشترط؟ خاصة من يشترط الخروج لأشياء كثيرة كما هو الحال عند بعضهم لسوء فهمهم للاشتراط الذي ذكره الفقهاء.
مبطلات الاعتكاف.
ابن البلد_د.خيري كتانه- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 67
{آلمسـآهمـات} : 1576
{تآريخ آلتسجيل} : 16/03/2008
{الأوسمة} :
رد: الاعتكاف .... التقرب الى الله والانقطاع عن الناس والتفرغ للعباده وفيه يمتنع عن....
بارك الله بك وجعلها الله في ميزان حسناتك
عطر الريحان- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 64
{آلمسـآهمـات} : 484
{تآريخ آلتسجيل} : 06/07/2009
{الأوسمة} :
رد: الاعتكاف .... التقرب الى الله والانقطاع عن الناس والتفرغ للعباده وفيه يمتنع عن....
مشكــور اخـــي _-_
اللــهـم اعنـــا علــى ذكــرك وشــكرك وحســن عبــادتك _-_
اللــهـم اعنـــا علــى ذكــرك وشــكرك وحســن عبــادتك _-_
واثقة الخطى- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 33
{آلمسـآهمـات} : 647
{تآريخ آلتسجيل} : 10/08/2009
{الأوسمة} :
مواضيع مماثلة
» ان شاء الله بادرت خير --- فندق بالقاهرة يمتنع عن تقديم الخمور بأمر مالكه السعودي
» قطع راس امه .......فعاقبه الله امام الناس
» فكر في الحياة، في عِشْرَةِ الناس. وتذكر قُدرة الله عليك.....؟
» معنى كلمه الله يرجك التي يجهلها الكثيرررر من الناس
» الله الله يا فتحنا الله الله احنا لكي وانتي لنا وبعون الله..رووووعه
» قطع راس امه .......فعاقبه الله امام الناس
» فكر في الحياة، في عِشْرَةِ الناس. وتذكر قُدرة الله عليك.....؟
» معنى كلمه الله يرجك التي يجهلها الكثيرررر من الناس
» الله الله يا فتحنا الله الله احنا لكي وانتي لنا وبعون الله..رووووعه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد