الكريسماس يحمل الهدايا للبارسا عادة

من طرف همس الليل 2008-12-31, 4:39 pm

الكريسماس يحمل الهدايا للبارسا عادة

عادة ما يبدأ البارسا العام الجديد بنتائج جيدة. ففي خلال العشر سنوات الأخيرة للدوري، تمكن الفريق من تحقيق الفوز في سبع مباريات من مبارياته الأولي بعد انتهاء عطلة الكريسماس.

ويعتبر الكريسماس كريما مع البارسا. فالفريق حقق 7 انتصارات في 10 مباريات خاضها في بدايات العشر سنوات الأخيرة بالإضافة إلي تعادل وحيد وهزيمتين.

ويبدأ البارسا عام 2009 بملاقاة الفريق ذاته الذي واجهه في عام 2008 وهو مايوركا. ولعب الفريقان العام الماضي في ملعب "اونو استاديو" في بالما في الخامس من يناير.

وتحت قيادة فرانك ريكارد تمكن الفريق من تحقيق الفوز بنتيجة 2-0 بهدفي لماركيز وايتو. وكانت البداية جيدة للبارسا ولكن الفريق فشل في الاعتماد علي هذا الفوز في نهاية الموسم حيث انهي الموسم في المركز الثالث.

في موسم 2005-2006، بدأ البارسا العام الجديد بمباراة قوية امام اسبانيول في دربي برشلونة. وتمكن الفريق من تحقيق الفوز بنتيجة 2-1 بهدفين لديكو وايتو، في حين أحرز تامودو هدف أصحاب الأرض الوحيد.

وامن البارسا بهذا الفوز حينها صدارة الترتيب بفارق 4 نقاط عن اوساسونا ملاحقه في هذا الوقت. وتمكن البارسا من انهاء هذا الموسم بشكل تاريخي حيث انه احتفظ بلقب الدوري وأضاف له لقب دوري الأبطال وهو الثاني له في تاريخه.

خسر البارسا مرتين فقط خلال مبارياته الاولي في العشر سنوات الاخيرة ولكن الهزيمتين حملتا نتيجتين ثقيلتين. وتمكن كل من راسينج سانتاندير وفياريال من الفوز علي البارسا بنتيجة 3-0 في موسمي 2003-2004 و2004-2005 علي التوالي.

امام سانتاندير وفي الموسم الاول لفرانك ريكارد مع الفريق، كان البارسا في المركز التاسع بفارق 15 نقطة عن ريال مدريد المتصدر وادت هذه الهزيمة الي هبوط الفريق الي المركز الثاني عشر. ولكن البارسا تمكن من انهاء هذا الموسم في المركز الثاني.

اما اثار خسارة 3-0 في ملعب "المادريجال" في 9 يناير 2005 كانت اقل حدة حيث كان الفريق في الصدارة بفارق 10 نقاط كاملة عن فالنسيا صاحب المركز الثاني. وفي نهاية الموسم تمكن البارسا من حصد اللقب.

ولم يلعب البارسا في الكامب نو في مبارياته الأولي للعام الجديد منذ 5 يناير 2003. فعندما كان الفريق تحت قيادة لويس فان جال، لم يجد برشلونة صعوبة في تخطي عقبة ريكرياتيفو عندما فاز عليه بنتيجة 3-0 بأهداف روتشمباك ولورين لاعب ريكرياتيفو وكوكو. وكانت هذه البداية جيدة لموسم انتهي بخيبة أمل حيث نافس الفريق فقط علي مركز مؤهل لكأس الاتحاد الأوروبي.