كوني أنثى

من طرف الأترجة 2008-11-18, 8:12 pm

وانطلقت الأستاذة فردوس من هذه الاستشارة لتنصح المرأة بالاعتزاز بأنوثتها، وبحمد الله عز وجل على كونه اختارها أنثى، ودعتها لأن تكون فخورة بأنوثتها، منطلقة من معرفتها بالمكانة التي حباها بها الله سبحانه وتعالى سواء أكانت زوجة، مستدلة بحديث رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أوصيكم بالنساء خيراً. وسواء أكانت أم "أمك ثم أمك ثم أمك" وسواء كانت بنت، لقوله صلى الله عليه وسلم "من كان له ثلاث بنات أو أخوات فكفهن وآواهن وزوجهن دخل الجنة قالوا وابنتان قال وابنتان"، وكعضو في المجتمع، لقوله صلى الله عليه وسلم "النساء شقائق الرجال".

وقدّمت الأستاذة فردوس خلال محاضرتها، عدّة نصائح منها:

- قومي بمسؤوليتك ولا تتعدي على مسؤوليات الرجل. لأنك بعد فترة، سوف تقفين في منتصف الطريق، وتكون ردة فعلك قاسية عليه. لأن الله خلقك أنثى، والفطرة وإن سكنت فترة، إلا أنها ستعيدك إلى أنوثتك.

- كوني صاحبة رفق في التعامل.

- الأنثى رقيقة في ألفاظها وانتقاءها لكلماتها، ومن متطلبات الأنوثة الكلام بأسلوب رقيق، وانتقاء الكلمات. فإنك بذلك تعلمين أبناءك حسن التعامل، والأهم أنك تعلمين أهم شخص في حياتك، الذي سيتعامل معك بنفس الطريقة التي تتعاملين بها معه.

- عندما تربي أبناءك، لا تصرخي على أولادك أمام زوجك.. اضغطي على نفسك، وكلميهم بحزم، واعلمي أنه كلما ارتفع صوتنا، قلّت قوتنا.

- رقية في حركاتك وسكناتك وجلستك ووقفتك وصمتك.

- الأنثى جميلة وأنيقة.. لذا حافظي على جمالك وأناقتك.. وانتبهي لوزنك، واختاري اللبس المناسب لتبدي دائماً جميلة، واجعلي دوماً ميزانية ملابس البيت أكثر من ميزانية ملابس الخروج.

- الأنثى متجددة، ليس فقط بألوان المكياج، وإنما أيضاً بألوان الملابس، وقصات الشعر.. فمرة كوني امرأة جادة رزينة، ومرة كوني امرأة مرحة، بعدها كوني حالمة.. ادخلي عنصر التجديد في حياتك.

- من مستلزمات الأنوثة طلب المساعدة. فالأنثى هي التي تطلب المساعدة، وهي ليست علامة ضعف، وشهامة الرجل لا تستدعى إلا بالطلب، والرجل يحب المرأة المستقلة، لكنه لا يحب المستغنية. وقد تبيّن أن الرجل الذي يطلب منه كثيراً من الأشياء، يكون أكثر عطاءً لبيته.
[/size]