حزين رغم اني عاشق

الحزن شاشة الوجود في حياتنا
هل نستنشقه مع الهواء
ومتى مااجتمع الحب والألم اقتلع الحياةمن جذورها
لايبقى منها إلا حفرة خاوية لارجاء منها
عجلت الأيام دارت ومضت بسرعة مذهلة
دفنته بخيالي وبنيت له صرحا في ذاكرتي
نسيت ملامحه أو هكذا بدا لي فحبه وشم عميق لم أستطع على رغم كل السنين البعاد
أن أمحوه عن جسد أيامي
كان جرحي والجرح ليس باستطاعتنا أن ننساه بسرعة
أدنى ذكرى تعيد النزف من جديد وقصتي معها لم تورثني سوى نظرة الحزن في عيني
وندبة عميقة في القلب ..................................

1
أدمنت أحزاني
فصرت أخاف أن لا أحزنا
وطعنت ألافا من المرات
حتى صار يوجعني ، بأن لا أطعنا
ولُعِنْتُ في كل اللغات..
وصار يقلقني بأن لا ألعنا ...
ولقد شنقت على جدار قصائدي
ووصيتي كانت ..
بأن لا أدفنا.
وتشابهت كل البلاد..
فلا أرى نفسي هناك
ولا أرى نفسي هنا ..
وتشابهت كل النساء
فجسم حبيبتي في الظلام .. كما مني ..
ما كان شعري لعبة عبثية
أو نزهة قمرية
إني أقول الشعر - سيدتي -
لأعرف من أنا ....
دعيني انزف من الالم والحسره
فلا تقولي لي من انا
انا الذي الحب اخرسني واعماني
فقلت لها دعكي مني اتركيني
لكي اموت ...........
لا اريد ان اموت الف مره
في وجودك ..........

سيدتي ارجو ان تعذريني لاني كنت قاسيا
معكي

فلا حبا دون جنون ولا جنونا دون حب

لكي يا اغلا البشر قبل رحيلي .........
كنت جالسا في احدى الليالي اسهر مع القمر
فخطر لي ان اسئله اي الحرف تحب فقال(ب)
فسئلت النجوم اي الاحف تحبين فقالت (ح)
فسئلت الكواكب فقالت (ب)
فسئلت الكون فقال (ك)

فسئلت الارض عن الاسم الذي تحبه فشعرت بان الارض بجبالها وبحارها تنطك اسمكي يا حبيبتي

فقلت لنفسي يا الله اذا الارض نطقت اسمكي فماذا اقول انا لنفسي


قلت لنفسي سافري في عالم النسيان فان هناك قلب لن ينساكي ما دام ينبض في هذه الحياه
فقالت لي احاسيسي ارجو ان تعذرني لا اسططيع نسيان من كنت احب

فبكت عيني من شدة العذاب


وشكرا

التوقيع ** قلب من كثر ما حب انظلم *