فنجان قهوة من أجل إسرائيل !!!
صفحة 1 من اصل 1
فنجان قهوة من أجل إسرائيل !!!
فنجان قهوة من أجل "إسرائيل" !
نعلم جميعا ان الكيان الصهيوني هو مشروع "م ُكلف" بالنسبة للامبرياليات الرأسمالية التي أنشأته و/او ساعدت في انشائه، وبالنظر الى حجم المصروفات التي ينبغي على حكومة هذا الكيان تخصيصها للتسليح ودعم المستوطنات واسناد برامج استقطاب "مهاجرين جدد" وتهويد الارض العربية...الخ، فهي تقف عاجزة ماليا في كثير من الاحيان، حتى بعد ان تتدفق عليها المساعدات الامريكية والاوروبية الرسمية المقدرة بمليارات الدولارات سنويا.
ولسد هذا العجز، كان لا بد ان يقوم النشطاء الصهاينة واصدقاؤهم حول العالم بجمع التبرعات او صب الاستثمارات وسد الثغرات "المالية"، لتستطيع الآلة الصهيونية الارهابية المسماة "اسرائيل" ان تقوم بواجبها على اتم وجه.
"ستاربكس" هي مجرد شركة تمتلك سلسلة من محلات القهوة الطازجة، تنتشر في اكثر من 4700 موقع حول العالم، وبلغت قيمتها السوقية (قيمة اسهمها) عام 2001 حوالي ثمانية مليار ات منالدولارات.
ما علاقة كل هذا بالمقدمة السالفة الذكر؟ ان ستاربكس كمؤسسة مضافا اليها نشاط رئيسها التنفيذي هوارد شولتز، تمثل حلقة في سلسلة حلقات الاسناد الاقتصادي والسياسي للكيان الصهيوني من خارج الحكومات، وهو اسناد يمثل "حبل الانقاذ" للكيان مما يجعله قادرا على الاستمرار في سياساته الارهابية، والتقدم في مشروعه الرامي الى تحويل المنطقة العربية الى تابع اقتصادي/سياسي كامل له.
فهوارد شولتز رئيس "ستاربكس" هو ناشط صهيوني "مميز"، كرمه صندوق "آيش هاتوراه" عام 1998 باعطاءه جائزة "صديق صهيون" بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الكيان الصهيوني، وذلك لدوره الكبير في "ترويج التحالف بين الولايات المتحدة واسرائيل"، ومن المعروف ان صندوق "آيش هاتوراه" يدعم الم َعَارض الاسرائيلية للاسلحة التي تهدف الى "تقوية الروابط الخاصة بين الصناعات العسكرية الاسرائيلية والاوروبية والامريكية"، كما يرعى الصندوق موقعا للدعاية الصهيونية هو: honestreporting.com
يقول جدعون مئير المسؤول عن العلاقات العامة في وزارة الخارجية "الاسرائيلية" ان "المفتاح فيما يتعلق بنجاح اسرائيل في مجال العلاقات العامة يكمن في حرم الجامعات في امريكا الشمالية واوروبا. ان يهودا اغنياء مثل هوارد شولتز صاحب سلسلة ستاربكس، يساعدون المشاريع الطلابية التي تتضمن ندوات تعقد في اسرائيل وامريكا حيث يسمع الطلاب وجهة النظر الاسرائيلية حول الأزمة"...!!! (جيروسالم ريبورت، 22/4/2002).
بل ان هوارد شولتز لم يتوان عن نعت العرب الفلسطينيين المُعتدَى عليهم بالارهاب، حينما قال امام حشد من اليهود الامريكيين في معبد يهودي في سياتل: "ان الفلسطينيين لا يقومون بوظيفتهم، انهم لا يوقفون الارهاب"، وهذا التصريح صدر اوائل شهر 4/2002، في اوج المذابح الصهيونية في مخيم جنين.
ولا يمكن التصور هنا بان مواقف هوارد شولتز هي محض مواقف شخصية لا دخل لها بسياسة "ستاربكس". فسلسلة ستاربكس افتتحت عام 2001 ستة مقاهي في الكيان الصهيوني موظفة 120 عاملا فيها بشراكة مع "العملاق الاسرائيلي" ديليك (الذي يدير شراكة مع برغر كنج ايضا). ورغم ان هذه المحلات قد اغلقت في منتصف 2003 نظرا للخسائر الكبيرة التي منيت بها الشركة في الكيان الصهيوني، الا ان المجلس اليهودي للعلاقات العامة (ولدرء الشبهات عن ستاربكس!) اصدر تعميما جاء فيه: "ان رئيس ستاربكس هو صهيوني متحمس قام بفتح محاله في اسرائيل رغم العنف القائم. ان القهوة هي عمل صعب في اسرائيل، ولم يكن بامكان ستاربكس ان تخترق السوق"، وذلك حتى لا يظن احد ان ستاربكس قد انسحبت لأسباب سياسية وردا على دعوات صهيونية لمقاطعة ستاربكس نتيجة عملها هذا!
اضافة الى ذلك، تقوم ستاربكس برعاية انشطة لجمع التبرعات لصالح الكيان الصهيوني، مثل نشاط "[FONT='Times New Roman','serif']Bowl 4 Israel" وترجمته "العب البولنغ من اجل اسرائيل"، حيث جمع هذا النشاط ما قيمته 50,000 دولار، تم التبرع بها لعائلات ضحايا "الارهاب الفلسطيني" من اسرائيليين الذي قتل اغلبهم اثناء اقتحام مخيم جنين في نفس العام!
وليس هذا كل شئ، فستاربكس ايضا تدعم الحرب ضد "الارهاب" (هل ظل مكان للعجب!). فقد تبرعت ستاربكس بمحل للقهوة للقوات الامريكية المحتلة في افغانستان لتزويدهم مجانا بالقهوة الطازجة (فرغم كل شئ، يحتاج القتل الى تركيز!)، في حين صرح جيم دونالد احد اكبر مدراء ستاربكس يوم 9/11/2004 (اي قبل شهرين) ان شركته سوف توفر خمسين الف باوند من القهوة المجانية التي ستوزع على القوات الامريكية التي تخدم في الكويت وافغانستان والعراق!
وبعد، فهل ظل هناك اعذار؟! وهل ما زالت عملية فضح مثل هذه الشركات وأمثالها "تخريبا للاقتصاد" و"تهريبا للاستثمار"، ام ان تجربة المقاطعة الاقتصادية العربية الرسمية التي كلفت الكيان الصهيوني عشرات المليارات من الدولارات قد هربت من الذاكرة القريبة بشكل نهائي؟؟
لقد قال هوارد شولتز في ذلك المعبد اليهودي في سياتل: "اذا غادرتم الليلة هذا الكنيس، وعدتم الى بيوتكم، وتجاهلتم هذا (يقصد الارهاب الفلسطيني!!)، فالعار علينا جميعا". فلنكرر لانفسنا مع السيد شولتز ما قاله: اذا قرأتم ما ذكر اعلاه، وعدتم الى بيوتكم، وتجاهلتم هذا، فالعار علينا جميعا.
نعلم جميعا ان الكيان الصهيوني هو مشروع "م ُكلف" بالنسبة للامبرياليات الرأسمالية التي أنشأته و/او ساعدت في انشائه، وبالنظر الى حجم المصروفات التي ينبغي على حكومة هذا الكيان تخصيصها للتسليح ودعم المستوطنات واسناد برامج استقطاب "مهاجرين جدد" وتهويد الارض العربية...الخ، فهي تقف عاجزة ماليا في كثير من الاحيان، حتى بعد ان تتدفق عليها المساعدات الامريكية والاوروبية الرسمية المقدرة بمليارات الدولارات سنويا.
ولسد هذا العجز، كان لا بد ان يقوم النشطاء الصهاينة واصدقاؤهم حول العالم بجمع التبرعات او صب الاستثمارات وسد الثغرات "المالية"، لتستطيع الآلة الصهيونية الارهابية المسماة "اسرائيل" ان تقوم بواجبها على اتم وجه.
"ستاربكس" هي مجرد شركة تمتلك سلسلة من محلات القهوة الطازجة، تنتشر في اكثر من 4700 موقع حول العالم، وبلغت قيمتها السوقية (قيمة اسهمها) عام 2001 حوالي ثمانية مليار ات منالدولارات.
ما علاقة كل هذا بالمقدمة السالفة الذكر؟ ان ستاربكس كمؤسسة مضافا اليها نشاط رئيسها التنفيذي هوارد شولتز، تمثل حلقة في سلسلة حلقات الاسناد الاقتصادي والسياسي للكيان الصهيوني من خارج الحكومات، وهو اسناد يمثل "حبل الانقاذ" للكيان مما يجعله قادرا على الاستمرار في سياساته الارهابية، والتقدم في مشروعه الرامي الى تحويل المنطقة العربية الى تابع اقتصادي/سياسي كامل له.
فهوارد شولتز رئيس "ستاربكس" هو ناشط صهيوني "مميز"، كرمه صندوق "آيش هاتوراه" عام 1998 باعطاءه جائزة "صديق صهيون" بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الكيان الصهيوني، وذلك لدوره الكبير في "ترويج التحالف بين الولايات المتحدة واسرائيل"، ومن المعروف ان صندوق "آيش هاتوراه" يدعم الم َعَارض الاسرائيلية للاسلحة التي تهدف الى "تقوية الروابط الخاصة بين الصناعات العسكرية الاسرائيلية والاوروبية والامريكية"، كما يرعى الصندوق موقعا للدعاية الصهيونية هو: honestreporting.com
يقول جدعون مئير المسؤول عن العلاقات العامة في وزارة الخارجية "الاسرائيلية" ان "المفتاح فيما يتعلق بنجاح اسرائيل في مجال العلاقات العامة يكمن في حرم الجامعات في امريكا الشمالية واوروبا. ان يهودا اغنياء مثل هوارد شولتز صاحب سلسلة ستاربكس، يساعدون المشاريع الطلابية التي تتضمن ندوات تعقد في اسرائيل وامريكا حيث يسمع الطلاب وجهة النظر الاسرائيلية حول الأزمة"...!!! (جيروسالم ريبورت، 22/4/2002).
بل ان هوارد شولتز لم يتوان عن نعت العرب الفلسطينيين المُعتدَى عليهم بالارهاب، حينما قال امام حشد من اليهود الامريكيين في معبد يهودي في سياتل: "ان الفلسطينيين لا يقومون بوظيفتهم، انهم لا يوقفون الارهاب"، وهذا التصريح صدر اوائل شهر 4/2002، في اوج المذابح الصهيونية في مخيم جنين.
ولا يمكن التصور هنا بان مواقف هوارد شولتز هي محض مواقف شخصية لا دخل لها بسياسة "ستاربكس". فسلسلة ستاربكس افتتحت عام 2001 ستة مقاهي في الكيان الصهيوني موظفة 120 عاملا فيها بشراكة مع "العملاق الاسرائيلي" ديليك (الذي يدير شراكة مع برغر كنج ايضا). ورغم ان هذه المحلات قد اغلقت في منتصف 2003 نظرا للخسائر الكبيرة التي منيت بها الشركة في الكيان الصهيوني، الا ان المجلس اليهودي للعلاقات العامة (ولدرء الشبهات عن ستاربكس!) اصدر تعميما جاء فيه: "ان رئيس ستاربكس هو صهيوني متحمس قام بفتح محاله في اسرائيل رغم العنف القائم. ان القهوة هي عمل صعب في اسرائيل، ولم يكن بامكان ستاربكس ان تخترق السوق"، وذلك حتى لا يظن احد ان ستاربكس قد انسحبت لأسباب سياسية وردا على دعوات صهيونية لمقاطعة ستاربكس نتيجة عملها هذا!
اضافة الى ذلك، تقوم ستاربكس برعاية انشطة لجمع التبرعات لصالح الكيان الصهيوني، مثل نشاط "[FONT='Times New Roman','serif']Bowl 4 Israel" وترجمته "العب البولنغ من اجل اسرائيل"، حيث جمع هذا النشاط ما قيمته 50,000 دولار، تم التبرع بها لعائلات ضحايا "الارهاب الفلسطيني" من اسرائيليين الذي قتل اغلبهم اثناء اقتحام مخيم جنين في نفس العام!
وليس هذا كل شئ، فستاربكس ايضا تدعم الحرب ضد "الارهاب" (هل ظل مكان للعجب!). فقد تبرعت ستاربكس بمحل للقهوة للقوات الامريكية المحتلة في افغانستان لتزويدهم مجانا بالقهوة الطازجة (فرغم كل شئ، يحتاج القتل الى تركيز!)، في حين صرح جيم دونالد احد اكبر مدراء ستاربكس يوم 9/11/2004 (اي قبل شهرين) ان شركته سوف توفر خمسين الف باوند من القهوة المجانية التي ستوزع على القوات الامريكية التي تخدم في الكويت وافغانستان والعراق!
وبعد، فهل ظل هناك اعذار؟! وهل ما زالت عملية فضح مثل هذه الشركات وأمثالها "تخريبا للاقتصاد" و"تهريبا للاستثمار"، ام ان تجربة المقاطعة الاقتصادية العربية الرسمية التي كلفت الكيان الصهيوني عشرات المليارات من الدولارات قد هربت من الذاكرة القريبة بشكل نهائي؟؟
لقد قال هوارد شولتز في ذلك المعبد اليهودي في سياتل: "اذا غادرتم الليلة هذا الكنيس، وعدتم الى بيوتكم، وتجاهلتم هذا (يقصد الارهاب الفلسطيني!!)، فالعار علينا جميعا". فلنكرر لانفسنا مع السيد شولتز ما قاله: اذا قرأتم ما ذكر اعلاه، وعدتم الى بيوتكم، وتجاهلتم هذا، فالعار علينا جميعا.
غدر الايام- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 42
{آلمسـآهمـات} : 235
{تآريخ آلتسجيل} : 21/05/2008
{العــمــل} : لايوجد
مواضيع مماثلة
» فنجان قهوة في قفين
» فنجان قهوة دافئ في ليلة باردة
» ماذا يحدث لو وقعت حشره في فنجان قهوة ؟؟
» تفضلو شوي لهون .. خلونا نشرب فنجان قهوة معكون .. ونروووووووووووء ع الأخير
» (( فنجان القهوه ))
» فنجان قهوة دافئ في ليلة باردة
» ماذا يحدث لو وقعت حشره في فنجان قهوة ؟؟
» تفضلو شوي لهون .. خلونا نشرب فنجان قهوة معكون .. ونروووووووووووء ع الأخير
» (( فنجان القهوه ))
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2021-01-27, 6:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
2021-01-14, 6:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
2020-12-28, 9:33 pm من طرف مازن محمد خالد
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
2020-12-05, 11:12 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
2020-11-07, 8:20 pm من طرف مازن محمد خالد
» سنترالات باناسونيك وعروضها
2020-10-20, 5:00 pm من طرف مازن محمد خالد
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
2020-10-07, 7:18 pm من طرف مازن محمد خالد
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
2020-09-10, 7:47 pm من طرف مازن محمد خالد
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
2020-08-13, 7:48 pm من طرف مازن محمد خالد
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار
2020-07-13, 8:12 pm من طرف مازن محمد خالد