منتديات قفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

60 سنة على قيام دولة اسرائيل 1\6شوكة في خاصرة العرب ام جار لدود؟؟

اذهب الى الأسفل

126 60 سنة على قيام دولة اسرائيل 16شوكة في خاصرة العرب ام جار لدود؟؟

مُساهمة من طرف صقر السياسة 2008-05-06, 12:58 pm

60 سنة على قيام دولة اسرائيل 1\6شوكة في خاصرة العرب ام جار لدود؟؟ News_514
في أيار عام 1948 أُعلن عن تأسيس دولة اسرائيل بموجب قرار الأمم المتحدة الخاص بالتقسيم (1947). وبعد أقل من 24 ساعة قامت الجيوش النظامية لمصر، الأردن، سوريا، لبنان والعراق بغزو البلاد، واضطرت اسرائيل إلى الدفاع عن سيادتها المستعادة في أرض الآباء والأجداد. وقام جيش الدفاع الإسرائيلي، الذي كان قد تشكل قبل ذلك بوقت قصير وكان يفتقر إلى التجهيزات العسكرية، بالتصدي للغزاة بشجاعة فيما عرف بعد ذلك بوقت قصير بحرب الإستقلال. فقد جرت معارك ضارية ومتقطعة استمرت 15 شهراً وتسببت في سقوط أكثر من 6,000 من الإسرائيليين (حوالي 1% من مجموع سكان البلاد من اليهود في ذلك الحين).

خلال الأشهر الأولى من عام 1949 جرت مفاوضات مباشرة تحت رعاية الأمم المتحدة بين اسرائيل وكل من الدول الغازية (باستثناء العراق الذي رفض التفاوض مع اسرائيل). وأسفرت المفاوضات عن اتفاقيات هدنة عكست بالفعل ما كانت الاوضاع عليه لدى وقف القتال. وبناء على ذلك فقد شملت السيادة الإسرائيلية السهل الساحلي والجليل والنقب بأكمله. أما يهودا والسامرة (الضفة الغربية) فقد أصبحت تحت الحكم الأردني، في حين أضحى قطاع غزة تحت ادارة مصرية. وتم تقسيم القدس حيث سيطر الأردن على الشطر الشرقي منها وسيطرت اسرائيل على الشطر الغربي من المدينة.

بناء الدولة
بعد أن وضعت الحرب أوزارها ركزت اسرائيل جهودها على بناء الدولة التي كافح الشعب مدة طويلة لإستعادة استقلالها. وعقدت الكنيست الأولى (البرلمان) التي تضم 120 عضواً أولى جلساتها في أعقاب الإنتخابات العامة (25 كانون الثاني عام 1949) والتي اشترك فيها حوالي 85% من أصحاب حق الإقتراع. وتولى رجلان من بين الذين قادوا اسرائيل لتصبح دولة مستقلة زعامة البلاد: دافيد بن غوريون، الذي اشغل منصب رئيس الوكالة اليهودية انتخب أول رئيس للوزراء؛ وحاييم فايتسمان، الذي تولى رئاسة المنظمة اليهودية العالمية اختير أول رئيس للدولة. وفي 11 أيار عام 1949 تبوأت اسرائيل مقعدها في الأمم المتحدة بصفتها العضو الـ 59 في المنظمة الدولية.
وتماشياً مع مبدأ "جمع الشتات" الكامن في صلب كيان الدولة، فتحت اسرائيل أبوابها على مصراعيها مؤكدة بذلك حق كل يهودي في القدوم إلى البلاد والحصول فور وصوله على الجنسية الإسرائيلية. وخلال الأشهر الأربعة الأولى من الإستقلال وصل إلى البلاد حوالي 50,000 من القادمين الجدد، معظمهم ممن نجوا من الكارثة النازية. وفي نهاية عام 1951، كان قد وصل إلى البلاد 687,000 نسمة، بينهم أكثر من 300,000 من اللاجئين من الدول العربية، وتضاعف بذلك عدد السكان اليهود.
ونظراً للأزمة الإقتصادية الناجمة عن حرب الإستقلال، والحاجة إلى توفير متطلبات العدد المتزايد من السكان، لم يكن مناص من اتباع سياسة تقشف في الداخل والحصول على مساعدات مالية من الخارج. واستخدمت المساعدات الإقتصادية الأمريكية والقروض التي قدمتها بنوك أمريكية، ومساعدات يهود المهجر والتعويضات الألمانية في أعقاب الحرب، استخدمت لبناء المساكن، ومكننة الزراعة، وإنشاء أسطول تجاري وشركة وطنية للطيران، واستغلال المعادن الكامنة في البلاد، وتطوير الصناعات، وتوسيع شبكة الطرق، وشبكات الإتصالات والكهرباء.
ومع انتهاء العقد الأول من إقامة الدولة تضاعف الإنتاج الصناعي، كما تضاعف عدد المستخدمين، وازدادت الصادرات الزراعية بأربعة أضعاف. واتسعت مساحة الأراضي المزروعة بدرجة ملحوظة، فتم تحقيق الإكتفاء الذاتي في جميع المنتجات الغذائية الأساسية ما عدا اللحوم والحبوب. وتم تشجير حوالي 50,000 اكر (20,000 هكتار) من الأراضي القاحلة، كما غرست الأشجار على امتداد 500 ميل (800 كم) من الطرق الرئيسية.
وشهد الجهاز التعليمي، الذي كان قد تطور في المجتمع اليهودي قبل قيام الدولة، توسعاً عظيماً وأصبح يشمل القطاع العربي أيضاً. وأصبحت الدراسة مجانيةً وإلزامية بالنسبة لجميع الأطفال تتراوح اعمارهم بين 5 و14 (منذ 1978 أصبحت إلزاميةً حتى سن 16 ومجانية حتى سن 18). وازدهرت الأنشطة الثقافية والفنية حيث امتزجت العناصر الشرق أوسطية والغربية وعناصر من شمال افريقيا. فقد جلب اليهود الذين قدموا من مختلف أنحاء العالم تقاليدهم الخاصة بالإضافة إلى ألوان مختلفة من الثقافة والحضارة السائدة في الأقطار التي عاشوا فيها خلال سنوات عديدة. وحين احتفلت اسرائيل بعيد استقلالها العاشر تجاوز عدد السكان مليوني نسمة.
حملة سيناء (1956)
مع ذلك القت مشاكل امنية خطيرة بظلالها على هذه السنوات من بناء الدولة. فإتفاقيات الهدنة التي وقعت عام 1948 لم تنجح في تمهيد الطريق إلى سلام دائم ، بل أنها خُرقت باستمرار. وعلى نقيض قرار مجلس الأمن الدولي في 1 أيلول عام 1951، حظر حركة ملاحة من وإلى اسرائيل في قناة السويس، وشدد الحصار على مضايق تيران. وتصاعدت عمليات القتل والتخريب ضد اسرائيل من جانب عصابات إرهابية تسللت من الدول العربية المجاورة؛ وتحولت شبه جزيرة سيناء تدريجياً إلى قاعدة ضخمة للقوات المصرية المسلحة.
وفي أعقاب التوقيع على معاهدة عسكرية ثلاثية بين مصر وسوريا والأردن (تشرين الأول اكتوبر عام 1956)، ازداد التهديد الفوري على كيان الدولة. وتمكن جيش الدفاع الإسرائيلي، خلال حملة استمرت ثمانية أيام من احتلال قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء برمتها، حيث توقف على بعد 10 أميال (16 كم) شرقي قناة السويس. وبعد أن أصدرت الأمم المتحدة قراراً يقضي بمرابطة قوة طوارئ دولية على امتداد الحدود المصرية الإسرائيلية والتزمت مصر بضمان حرية الملاحة في خليج إيلات، وافقت اسرائيل على الإنسحاب على مراحل (تشرين الثاني نوفمبر 1956- آذار مارس 1957) من المناطق التي كانت قد احتلتها قبل ذلك بأسابيع معدودة. ونتيجة لذلك اعيد فتح مضائق تيران وأتيحت الفرصة لتطوير التجارة بين اسرائيل ودول آسيا وافريقيا، ولإستيراد النفط من الخليج الفارسي.

سنوات توطد الدولة وترسخها
خلال العقد الثاني من قيام الدولة (1958-1968) تضاعف حجم الصادرات، وازداد الناتج القومي الاجمالي بحوالي 10% سنوياً. وأصبحت اسرائيل تنتج محلياً منتجات كانت تستوردها قبل ذلك مثل الورق، إطارات السيارات، أجهزة الراديو والبرادات. وسجلت اسرع وتيرة للنمو في الفروع الصناعية الجديدة مثل المعادن والمكائن والكيماويات والإلكترونيات. ونظراً لاقتراب السوق المحلية للأغذية المنتجة في البلاد نقطة الإشباع، فقد بدأ القطاع الزراعي ينتج محاصيل متنوعة تستغل في صناعة الأغذية إلى جانب المنتجات الطازجة للتصدير. وأنشئ ميناء جديد عميق المياه على ساحل المتوسط في أشدود، إضافة إلى ميناء حيفا، لمواجهة الزيادة في حجم الصادرات.
وشيد في القدس مقر دائم للكنيست، كما أقيمت مبان جديدة لمركز هداسا الطبي والجامعة العبرية في أماكن بديلة لتحل محل المباني الأصلية على جبل سكوبس، التي اضطرت اسرائيل إلى تركها في أعقاب حرب الإستقلال. وفي نفس الوقت أقيم متحف اسرائيل بهدف جمع وحفظ الكنوز الحضارية والفنية للشعب اليهودي، إضافة إلى اجراء ابحاث حولها وعرضها على الجمهور.
واتسع نطاق العلاقات الخارجية لإسرائيل باستمرار، إذ تطورت علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، دول رابطة الشعوب البريطانية (الكومنولث) وكذلك مع معظم دول أمريكا اللاتينية وافريقيا ومع عدد من الدول الآسيوية. وبادرت اسرائيل إلى تنظيم دورات مكثفة للتعاون الدولي، إذ تعاون المئات من الأطباء الإسرائيليين والمهندسين والمعلمين والمهندسين الزراعيين وخبراء الري ومرشدي الشباب مع زملائهم في الدول النامية في إطار مشاريع مشتركة. وفي عام 1965 تم تبادل السفراء بين اسرائيل وجمهورية المانيا الفيدرالية. وكانت هذه الخطوة قد تأجلت بسبب الذكريات المريرة التي حملها الشعب اليهودي من الجرائم التي اقترفها الحكم النازي ضد اليهود (1933-1945). وسبق تطبيع العلاقات بين البلدين نقاش حاد ومعارضة عنيفة.
محاكمة آيخمان
في أيار مايو عام 1960، جلب إلى البلاد أدولف آيخمان، أحد المدبرين الرئيسيين للمخطط النازي للقضاء على اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، وتم تقديمه للمحاكمة بموجب القانون الاسرائيلي بشأن معاقبة النازيين والمتعاونين معهم (قانون العقوبات، 1950). وخلال المحاكمة التي بدأت في نيسان ابريل عام 1961، أُدين آيخمان باقتراف جرائم ضد الانسانية وضد الشعب اليهودي، وحُكم عليه بالإعدام. وقد رفضت المحكمة العليا الاستئناف الذي قدمه، وتم إعدامه شنقاً في 30 أيار مايو عام 1962. وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي تم فيها تنفيذ حكم الإعدام بموجب القانون الاسرائيلي.

حرب الأيام الستة
أخذت الآمال في حلول عقد آخر من الهدوء النسبي تتلاشى مع تصاعد الاعتداءات الإرهابية انطلاقا من مصر والاردن والقصف السوري المستمر على قرى شمال الجليل وتسلح الدول العربية المجاورة. وحين عادت مصر فحشدت قوات عسكرية ضخمة في صحراء سيناء (أيار مايو 1967) وأوعزت إلى القوات الدولية لحفظ السلام (التي كانت مرابطة هناك منذ عام 1957) بمغادرة المنطقة، وفرضت الحصار مجدداً على مضايق تيران، وعقدت معاهدة عسكرية مع الأردن، وجدت اسرائيل نفسها تواجه جيوشاً عربية معادية في جميع الجبهات. ونظراً لقيام مصر بانتهاك جميع الترتيبات التي كان قد اتفق عليها في أعقاب حملة سيناء من عام 1956 لجأت اسرائيل الى ممارسة حقها في الدفاع عن النفس، ووجهت ضربة وقائية ضد مصر في الجنوب (5 حزيران يونيو عام 1967)، أعقبتها بهجمة مقابلة رداً على الاعتداء الأردني في الجبهة الشرقية، ثم تغلبت على القوات السورية المحصنة في هضبة الجولان في الشمال.
بعد قتال دام ستة أيام تم تحديد خطوط وقف النار جديدة، حيث أصبحت يهودا والسامرة وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية. ونتيجة لذلك شهدت القرى الشمالية نهاية 19 عاماً من القصف المدفعي المستمر، وتم ضمان حرية حركة الملاحة من إلى اسرائيل في مضايق تيران. وتم توحيد شطري القدس، التي كانت مدينة مقسمة تحت الحكم الإسرائيلي والأردني منذ عام 1949 فاصبحت تحت حكم اسرائيل.
من حرب إلى حرب
مع إنتهاء حرب الأيام الستة كان التحدي الدبلوماسي الذي واجه اسرائيل هو ترجمة إنجازاتها العسكرية إلى سلام دائم يستند إلى قرار مجلس الأمن 242 الذي دعا إلى "الإعتراف بسيادة ووحدة اراضي كل دولة وكذلك استقلالها السياسي وحقها في العيش في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها وألا تتعرض للتهديدات أو لاستخدام القوة ضدها." ومع ذلك، فإن الموقف العربي كما تمت صياغته في قمة الخرطوم (آب اغسطس 1967) أكد أنه "لا سلام مع إسرائيل، لا مفاوضات مع إسرائيل ولا اعتراف بإسرائيل". وفي أيلول عام 1968 بادرت مصر إلى "حرب استنزاف"، إلى جانب عمليات عسكرية متفرقة على امتداد ضفتي قناة السويس. وتصاعدت هذه الأعمال إلى قتال شامل على المستوى المحلي، وتسببت في خسائر فادحة لكلا الجانبين. وانتهت الأعمال العدوانية في عام 1970 حين وافقت مصر وإسرائيل على وقف النار على امتداد قناة السويس.

حرب يوم الغفران (اكتوبر 1973) ثلاث سنوات من الهدوء النسبي على امتداد الحدود انتهت في يوم الغفران، وهو أقدس أيام السنة لدى اليهود، حين شنّت مصر وسوريا هجوماً مفاجئاً ومنسقاً ضد اسرائيل (6 تشرين الأول نوفمبر عام 1973). واجتازت القوات المصرية قناة السويس واقتحمت القوات السورية هضبة الجولان. وخلال الأسابيع الثلاثة التالية قلب جيش الدفاع الإسرائيلي ميزان المعركة إذ تصدى للمعتدين واجتاز قناة السويس وتقدم ليرابط على مسافة 32 كم (20 ميلاً) من دمشق. وأسفرت مفاوضات شاقة استمرت عامين بين اسرائيل ومصر وبين اسرائيل وسوريا عن اتفاقيات لفصل القوات، انسحبت اسرائيل بموجبها من قسم من الأراضي التي إحتلتها خلال الحرب.

عملية سلامة الجليل (1982)
إن خط الحدود الدولية بين اسرائيل ولبنان لم يكن أبداً موضع خلاف بين الدولتين . ولكن حين اخذت منظمة التحرير الفلسطينية من جنوب لبنان مقرا لقواتها، بعد أن طردت من الأردن (1970)، وقامت باعتداءات إرهابية متكررة ضد قرى ومدن شمال اسرائيل (الجليل)، ادت الى العديد من الخسائر بالأرواح وأضرار مادية كبيرة، اجتازت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي الحدود ودخلت لبنان (1982). وأسفرت عملية "سلامة الجليل" عن إزالة القسم الأكبر من البنية التحتية التنظيمية والعسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية من تلك المنطقة. ومنذ ذلك الحين ولمدة 18 عاما ، احتفظت اسرائيل بمنطقة أمنية صغيرة بجنوب لبنان، تتاخم حدودها الشمالية، لتأمين سلامة سكانها في الجليل إزاء الاعتداءات المستمرة من جانب عناصر عدوانية.
وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل
فيما يلي نص إعلان الدولة ، و نحن ننشره هنا لأغراض التوثيق التاريخي بصرف النظر عما يعتريه من تشويه متعسف للتاريخ و الجغرافيا.
"أرض إسرائيل هي مهد الشعب اليهودي ، هنا تكونت شخصيته الروحية والدينية و السياسية ، و هنا أقام دولة للمرة الأولى ، و خلق قيماً حضارية ذات مغزى قومي و إنساني جامع ، و فيها أعطى للعالم كتاب الكتب الخالد .
بعد أن نفي عنوة من بلاده حافظ الشعب على إيمانه بها طيلة مدة شتاته ، و لم يكف عن الصلاة أو يفقد الأمل بعودته إليها و استعادة حريته السياسية فيها .
سعى اليهود جيلاً تلو جيل مدفوعين بهذه العلاقة التاريخية و التقليدية إلى إعادة ترسيخ أقدامهم في وطنهم القديم ، و عادت جماهير منهم خلال عقود السنوات الأخيرة .. جاءوا إليها رواداً و مدافعين ، فجعلوا الصحارى تتفتح و أحيوا اللغة العبرية و بنوا المدن و القرى ، و أوجدوا مجتمعًا نامياً يسيطر على اقتصاده الخاص و ثقافته .. مجتمعاً يحب السلام لكنه يعرف كيف يدافع عن نفسه ، و قد جلب نعمة التقدم إلى جميع سكان البلاد و هو يطمح إلى تأسيس أمة مستقلة .
انعقد المؤتمر الصهيوني الأول في سنة 5657 عبرية ( 1897 ميلادية ) بدعوة من ثيودور هرتزل الأب الروحي للدولة اليهودية ، وأعلن المؤتمر حق الشعب اليهودي في تحقيق بعثه القومي في بلاده الخاصة به .
و اعترف وعد بلفور الصادر في 2 نوفمبر ( تشرين الثاني ) 1917 بهذا الحق ، و أكده من جديد صك الانتداب المقرر في عصبة الأمم ، و هي التي منحت بصورة خاصة موافقتها العالمية على الصلة التاريخية بين الشعب اليهودي و أرض إسرائيل و اعترافها بحق الشعب اليهودي في إعادة بناء وطنه القومي .
و كانت النكبة التي حلت مؤخراً بالشعب اليهودي و أدت إلى إبادة ملايين اليهود في أوروبا دلالة واضحة أخرى على الضرورة الملحة لحل مشكلة تشرده عن طريق إقامة الدولة اليهودية في أرض إسرائيل من جديد .. تلك الدولة التي سوف تفتح أبواب الوطن على مصراعيه أمام كل يهودي ، و تمنح الشعب اليهودي مكانته المرموقة في مجتمع أسرة الأمم حيث يكون مؤهلاً للتمتع بكافة امتيازات تلك العضوية في الأسرة الدولية .
لقد تابع الذين نجوا من الإبادة النازية في أوروبا و كذلك سائر اليهود في بقية أنحاء العالم عملية الهجرة إلى أرض إسرائيل غير عابئين بالصعوبات و القيود و الأخطار ، و لم يكفوا أبداً عن توكيد حقهم في الحياة الحرة الكريمة و حياة الكدح الشريف في وطنهم القومي .
و ساهمت الجالية اليهودية في هذه البلاد خلال الحرب العالمية الثانية بقسطها الكامل في الكفاح من أجل حرية و سلام الأمم المحبة للحرية والسلام و ضد قوى الشر و الباطل النازية . و نالت بدماء جنودها و مجهودها في الحرب حقها في الاعتبار ضمن مصاف الشعوب التي أسست الأمم المتحدة .

(المصدر: موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية)
صقر السياسة
صقر السياسة
عضو محترف
عضو محترف

{الجـنــس} : ذكر
{الإقــامـة} : 60 سنة على قيام دولة اسرائيل 1\6شوكة في خاصرة العرب ام جار لدود؟؟ Myn41910
{آلـعـمـــر} : 37
{آلمسـآهمـات} : 3756
{تآريخ آلتسجيل} : 18/02/2008
{العــمــل} : عروبي يكشف الحقائق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى