رداء أُرغمنا عليه --- للنقاش فقط وبدون كلمة مشكور
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رداء أُرغمنا عليه --- للنقاش فقط وبدون كلمة مشكور
من طرف صقر السياسة 2008-04-09, 1:24 am
رداء أُرغمنا عليه ـنواجه الكثير من السخافات ونهاب من طرحها علنًا ربما لاننا اعتدنا عليها وتمردت داخلنا ، مثلا فإننّا نعيش داخل البيت بشكل عادي اما خارجه فنتصنع الكثير من الصفات التي لا تعرف لاسمنا مسمعًا،
ولكنها معتادة ان تسكننا "أوتوماتيكيا" بمجرد ان نخطو خطوة واحدة خارج البيت ، فبمجرد خروجنا من البيت تظهر الشخصية المزيفة التي تمازح وتجامل وتضحك رغما عنها فقط كي تجامل الاخر، فقط كي تكسب محبة من الاخر ورضا ، ومن ثمّ نرجع لملجأ الاسرار ونخلع جميع الاقنعة التي اصرت ان تخلعنا لكن دون جدوى.
مثلا حين نلتقي بشخص ما، ونبدأ الحديث معه نرى أننا قد بدأنا نصطنع مزايا لا تملك مسكنا بداخلنا ، ونقول ما لا نشاهده بقلبنا وإنما نجامل ونتكلم كلاما لم يدخل بمنطق اقتناعاتنا يوما بذاك الشخص ، ولكن بالطبع كي ننال حب الآخر!.
فنحن نحاكي الآخرين ، نمازحهم أحيانًا ، نُضحكهم وننسى أننا لم نذق طعم الضحك منذ سنين ولكن رغم ذلك نضحك رغما عنا، ربما سأسميها مجاملة أو ربما هي محاولة فاشلة لنسيان جروحنا، فندّعي تحريك الشفاه كي يدرك عقلنا الضحك ويواسيه القلب فيضحك مغتصَبًا ، ثم تعود كل الأشياء لما كانت عليه !.
لم تمنحنا تلك العملية شيئا سوى تذكير القلب بجروحه ومساعدته للتمثيل أمام الجميع ،ولكننا عدنا من النقطة عينها التي بدأنا منها وضغطنا على مكان الجرح بشدة لتستفيق جميع الجروح معه وليتكتل جرح عميق لا يقدر على ازالته احد حتى الزمن!.
لا تحاول اقناعي انك لست من هؤلاء، حتى ان لم تكن تملك كل ما عددت ولكنك جزما تملك احدها ، فالتصنع أصبح ثمة أمر خارج عن الارادة، قد دخلت مكوناته بالغريزة البشرية ولا تحكم لنا به ابدًا ، حتى إننا أحيانًا نرى أننًا نتصنع ونستعير صفاتا لا تفقه شكلنا دون ان نشعر .
لا اعني التصنع بمعنى الكذب بل التصنع الاعتيادي الذي نفعله كي نحوز على رضا الاخرين او ذاك الذي من خلاله نخفي اسرار شخصيتنا خلف جدار مزيف!.
فمثلا حين يكلمنا احدهم ويستفسر عن حالنا ويبدأ بطرح اسئلة فضولية مزعجة وينتظر منا الاجابة ، حينها تَلبسنا ثيابٌ لا تشبهنا بل أرغمتنا على ارتدائها كي نعتاد على ارتداء كل ما يناقضنا ويختلف عنا ، كي ننسى بل نتناسى كل ما يلازمنا ويصّر ان لا يغادرنا ولكن ليتنا نملك للنسيان مكانا!.
فنحن نبعد مئات "الكيلومترات" رغم "السنتيمترات" القليلة التي بيننا، وكأننا نضع حواجز بيننا وبين الاخر تمنعنا من ان نقترب اكثر ونحكي عما يغوص بقلبنا وان تكلمنا فبالطبع سنخفي اكثر مما نظهر ، ومن حقنا مهما تكلمنا ان نبقي لانفسنا ولو شيئًا صغيرًا يجعلنا نشعر بالخصوصية والاستقلالية !.
ربما نحن لا نكترث كثيرا لما اقول او ربما ترون ان موضوعي جريء بعض الشيء ولكن ابدًا لم يكن الصمت هو البديل!.
ولكنها معتادة ان تسكننا "أوتوماتيكيا" بمجرد ان نخطو خطوة واحدة خارج البيت ، فبمجرد خروجنا من البيت تظهر الشخصية المزيفة التي تمازح وتجامل وتضحك رغما عنها فقط كي تجامل الاخر، فقط كي تكسب محبة من الاخر ورضا ، ومن ثمّ نرجع لملجأ الاسرار ونخلع جميع الاقنعة التي اصرت ان تخلعنا لكن دون جدوى.
مثلا حين نلتقي بشخص ما، ونبدأ الحديث معه نرى أننا قد بدأنا نصطنع مزايا لا تملك مسكنا بداخلنا ، ونقول ما لا نشاهده بقلبنا وإنما نجامل ونتكلم كلاما لم يدخل بمنطق اقتناعاتنا يوما بذاك الشخص ، ولكن بالطبع كي ننال حب الآخر!.
فنحن نحاكي الآخرين ، نمازحهم أحيانًا ، نُضحكهم وننسى أننا لم نذق طعم الضحك منذ سنين ولكن رغم ذلك نضحك رغما عنا، ربما سأسميها مجاملة أو ربما هي محاولة فاشلة لنسيان جروحنا، فندّعي تحريك الشفاه كي يدرك عقلنا الضحك ويواسيه القلب فيضحك مغتصَبًا ، ثم تعود كل الأشياء لما كانت عليه !.
لم تمنحنا تلك العملية شيئا سوى تذكير القلب بجروحه ومساعدته للتمثيل أمام الجميع ،ولكننا عدنا من النقطة عينها التي بدأنا منها وضغطنا على مكان الجرح بشدة لتستفيق جميع الجروح معه وليتكتل جرح عميق لا يقدر على ازالته احد حتى الزمن!.
لا تحاول اقناعي انك لست من هؤلاء، حتى ان لم تكن تملك كل ما عددت ولكنك جزما تملك احدها ، فالتصنع أصبح ثمة أمر خارج عن الارادة، قد دخلت مكوناته بالغريزة البشرية ولا تحكم لنا به ابدًا ، حتى إننا أحيانًا نرى أننًا نتصنع ونستعير صفاتا لا تفقه شكلنا دون ان نشعر .
لا اعني التصنع بمعنى الكذب بل التصنع الاعتيادي الذي نفعله كي نحوز على رضا الاخرين او ذاك الذي من خلاله نخفي اسرار شخصيتنا خلف جدار مزيف!.
فمثلا حين يكلمنا احدهم ويستفسر عن حالنا ويبدأ بطرح اسئلة فضولية مزعجة وينتظر منا الاجابة ، حينها تَلبسنا ثيابٌ لا تشبهنا بل أرغمتنا على ارتدائها كي نعتاد على ارتداء كل ما يناقضنا ويختلف عنا ، كي ننسى بل نتناسى كل ما يلازمنا ويصّر ان لا يغادرنا ولكن ليتنا نملك للنسيان مكانا!.
فنحن نبعد مئات "الكيلومترات" رغم "السنتيمترات" القليلة التي بيننا، وكأننا نضع حواجز بيننا وبين الاخر تمنعنا من ان نقترب اكثر ونحكي عما يغوص بقلبنا وان تكلمنا فبالطبع سنخفي اكثر مما نظهر ، ومن حقنا مهما تكلمنا ان نبقي لانفسنا ولو شيئًا صغيرًا يجعلنا نشعر بالخصوصية والاستقلالية !.
ربما نحن لا نكترث كثيرا لما اقول او ربما ترون ان موضوعي جريء بعض الشيء ولكن ابدًا لم يكن الصمت هو البديل!.
صقر السياسة- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 37
{آلمسـآهمـات} : 3756
{تآريخ آلتسجيل} : 18/02/2008
{العــمــل} : عروبي يكشف الحقائق
رد: رداء أُرغمنا عليه --- للنقاش فقط وبدون كلمة مشكور
من طرف odai 2008-04-09, 2:35 am
والله يا اخ علاوي هيك حال الدنيا في كثيرمن هل الناس ما بتعرف شو جواها
عكس ما بتشوف المضاهر
odai- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 33
{آلمسـآهمـات} : 4390
{تآريخ آلتسجيل} : 14/02/2008
{العــمــل} : طالب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
» سنترالات باناسونيك وعروضها
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار