منتديات قفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابطال العاصفه ابطال الوحده الفلسطينيه ---------- منتدى السياسة والاخبار

اذهب الى الأسفل

ابطال العاصفه ابطال الوحده الفلسطينيه ---------- منتدى السياسة والاخبار Empty ابطال العاصفه ابطال الوحده الفلسطينيه ---------- منتدى السياسة والاخبار

مُساهمة من طرف صقر السياسة 2008-03-18, 1:36 pm

اعتبر الحديث عن سلام مع إسرائيل أوهاماً وسراباً
قيادي في "فتح": لا حل ولا سلام ولا دولة بدون "حماس"




رام الله



أكد قيادي في حركة "فتح" وأحد شخصياتها التاريخية، أنّ هناك توجّهاً لدى القيادة الفلسطينية لإعادة النظر في جدوى استمرار المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، والتي انطلقت في أعقاب مؤتمر أنابوليس، الذي عقد في ولاية ميريلاند الأمريكية في السادس والعشرين من شهر تشرين ثاني عام 2007.



وقال رئيس محكمة "فتح" الحركية، رفيق النتشة، والذي تولّى وزارات العمل والزراعة في الحكومات الفلسطينية السابقة، وكان سفيراً لمنظمة التحرير الفلسطينية لسنوات طويلة في الرياض، إنّ "الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومن حوله في القيادة الفلسطينية، يعيشون أجواء ومعطيات تؤكد أنّ الحكومة الإسرائيلية غير جادّة في عملية السلام، وأصبحوا يميلون إلى أنّ كل النشاطات التي جرت من أجل عملية السلام، ما هي إلا أوهام وسراب خادع، وأنّ الحكومة الإسرائيلية ليست جادة في صنع السلام، وتتهرّب من استحقاقاتها باستمرار، وبالتالي أصبح كل الحديث عن السلام، حديثاً عن أوهام، ولم يعد الشعب الفلسطيني يلمس، بل لم يلمس أي دلائل تدل على جدية الحكومة الإسرائيلية".



وأعاد النتشة في تصريحات خاصة لـ"قدس برس"، إلى الأذهان أنّ "إسرائيل مستمرة في عمليات القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، من أطفال ونساء، ومستمرة في هدم وتدمير البيوت والأحياء في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ومستمرة في القتل والقصف والاعتقالات والحصار والتجويع، وحرمان المرضى من الدواء"، مشيرا إلى أنه "توفي حتى الآن ما يقرب من مائة وعشرين مريضاً فلسطينياً بسبب حرمانهم من العلاج والدواء" في قطاع غزة.



وأكد النتشة، أنّ "السؤال المطروح أمام القيادة الفلسطينية، وأمام الشعب الفلسطيني، هو ما جدوى المفاوضات مع إسرائيل، وتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حول نيته الإعلان عن انهيار عملية أنابوليس، هي في موضعها الطبيعي"، وفق تعبيره.



وأضاف القيادي في حركة "فتح"، أنّ "كل ما أُعلن عنه وما اتُفق عليه في أنابوليس، وما تم الاتفاق عليه في خارطة الطريق، وما أعلن عنه الرئيس الأمريكي جورج بوش، وإيمانه بإقامة دولة فلسطينية، ذهب كلّه أدراج الرياح أمام تعنّت الحكومة الإسرائيلية، وإصرارها على الاستيطان، والممارسات الإرهابية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، في كل مكان"، حسب تحذيره.



وأكد رفيق النتشة، أنّ "كل ما تقوم به إسرائيل، من اجتماعات وما يصدر عنها من تصريحات حول جديتها في عملية السلام؛ لا يعدو أن يكون ذرّاً للرماد في العيون، ومحاولة خادعة لإظهار رغبة إسرائيل في السلام أمام العالم فقط، بينما في حقيقة لأمر وما يجري على أرض الواقع؛ هو شيء آخر، فهي تتحدّث أمام المجتمع الدولي بأسلوب، وتمارس على أرض الواقع أسلوباً آخر، وهنا تأتي أهمية الموقف الجدي من جانب الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، تجاه عملية السلام، والذي لم يلمسه الشعب الفلسطيني حتى الآن".



ونفى النتشة، المزاعم الإسرائيلية والتي تحاول اتهام السلطة الفلسطينية بـ"التقصير"، مؤكداً أنّ السلطة "قامت بتنفيذ كافة الاستحقاقات التي عليها، والذي لم يقم بما هو واجب عليه، هو الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي هذا الاتهام هو عودة للنغمة القديمة والتي ما زالت مستمرّة وهي إلقاء اللوم على الجانب الفلسطيني، وهذا لم يعد ينطلي على أحد"، وفق تقديره.



وشدّد النتشة على أنّ "إسرائيل لا تريد السلام مع الفلسطينيين، وهي تلتقي مع الجانب الفلسطيني، لأنها تريد استمرار المعادلة القائمة الآن، أي حالة اللاسلم واللاحرب، فهي تتحدث عن السلام، بينما هي لا تريد السلام، وتتحدّث عن الحرب ولا تريد الحرب، وهي كما يبدو معادلة مفيدة جداً لإسرائيل، كونها تريد تكريس الأمر الواقع ببقاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي العربية المحتلة، وتدمير الاقتصاد الفلسطيني، وتجويع الشعب الفلسطيني وتركيعه، وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني، كي يبقى الوضع على ما هو عليه، أي بيدها"، ملاحظاً أنّ حكومة الاحتلال "عملياً هي تنفذ ذلك من خلال الطائرات والدبابات، ومن خلال القوة العسكرية، مع توسيع الاستيطان في القدس والضفة الغربية المحتلة، وتدمير أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة".



وبخصوص المبادرة اليمنية لرأب الصدع بين حركتي "فتح" و"حماس"؛ أكد رفيق النتشة أنّ "حركة فتح جادة في موضوع عودة الحوار والمصالحة، وإذا كانت حماس جادة أيضاً، فسيكون هناك اتفاق"، وقال "ما بيننا وبين حركة حماس، شيء بسيط يمكن تجاوزه إذا صلحت النيّات"، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق قريب بين الحركتين، ومشدداً أيضاً على أنه "لا بديل عن الاتفاق بين حماس وفتح".



وخلص القيادي البارز في حركة "فتح" إلى القول "لا سلام بدون حركة حماس، ولا دولة بدون حركة حماس، ولا حل وطني بدون حركة حماس وبدون فتح وكل الفصائل الفلسطينية، وكل من يظنّ غير ذلك، فهو واهم، لأنه مطلب رئيسي وإجماعي من جانب كل الشعب الفلسطيني"، على حد تأكيده.
صقر السياسة
صقر السياسة
عضو محترف
عضو محترف

{الجـنــس} : ذكر
{الإقــامـة} : ابطال العاصفه ابطال الوحده الفلسطينيه ---------- منتدى السياسة والاخبار Myn41910
{آلـعـمـــر} : 37
{آلمسـآهمـات} : 3756
{تآريخ آلتسجيل} : 18/02/2008
{العــمــل} : عروبي يكشف الحقائق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى