مفاوضات التهدئة .... عباس الخاسر الاكبر؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مفاوضات التهدئة .... عباس الخاسر الاكبر؟
من طرف شلال الدم 2008-03-10, 8:51 pm
| مفاوضات التهدئة: عباس الخاسر الاكبر 10/03/2008  |
| تشهد مصر حركة سياسية نشطة تتركز حول كيفية الوصول الي اتفاق تهدئة بين اسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وقطاع غزة. فقد وصلها وفد يضم ممثلين لحركتي حماس و الجهاد الاسلامي ووفد اسرائيلي آخر بقيادة عاموس جلعاد المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الاسرائيلية السيدة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية هي التي اوعزت للقيادة المصرية للقيام بدور يعمل علي تبريد الاوضاع الملتهبة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بسبب الاجتياح الاسرائيلي الجزئي لقطاع غزة، وما تمخض عنه من مجازر اسفرت عن سقوط 130 شهيدا في اربعة ايام، والعملية الاستشهادية التي استهدفت مدرسة لليهود المتطرفين في القدس الغربية. ويبدو ان الادارة الامريكية بدأت تدرك ان استبعادها لاي مفاوضات مع حماس و الجهاد الاسلامي كان خطأ كبيرا، فالعنوان الثابت والحقيقي لاي جهد لوقف اطلاق الصواريخ علي البلدات والمدن الاسرائيلية شمال قطاع غزة هو قيادة حركات المقاومة، وحماس علي وجه التحديد. هذه القناعة الامريكية التي يبدو انها امتداد لقناعة اسرائيلية تتبلور، ربما تمهد لاعتراف امريكي بحركة حماس وفتح حوار مباشر معها في مرحلة لاحقة، لان التعامل مع سلطة رام الله لم يعد مثمرا في جميع الاحوال. اسرائيل تريد الامن، وتوفير الحماية لارواح مستوطنيها التي باتت مهددة اكثر من اي وقت مضي، وقد استخدمت كل الطرق والوسائل من اغتيالات وحصارات وتوغلات ومجازر من اجل تحقيق هذا الهدف، ولكن النتائج جاءت كارثية عليها بكل المقاييس، الامر الذي دفع الادارة الامريكية للاسراع لانقاذها من مأزقها هذا بالايعاز لحليفتها مصر للمسارعة بفتح قنوات حوار مع حركات المقاومة من اجل الوصول الي اتفاقات تؤدي الي التهدئة. السيدة رايس قذفت للحكومة المصرية بجزرة كبيرة، تمثلت بالغاء قرار للكونغرس الامريكي بتجميد مئة مليون دولار من المساعدات السنوية الامريكية لمصر، والتعهد بالضغط علي اسرائيل من اجل ايجاد حلول لمسألة المعابر، وتخفيف الحصار علي قطاع غزة. حركتا حماس و الجهاد الاسلامي ومعهما كل حركات المقاومة الاخري، مثل كتائب الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية، سترحب حتما بهذه الخطوة، وهي مستعدة للتهدئة شريطة التزام الطرف الاسرائيلي بها ليس في قطاع غزة فقط، وانما في الضفة الغربية ايضا، ووقف كل التوغلات وعمليات الاغتيال التي تستهدف جميع فصائل المقاومة، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، والافراج عن الاسري. لا نعرف مدي استعداد حكومة اولمرت لقبول هذه الشروط مجتمعة او مجزأة، ولكن ما نعرفه انه بات في موقف ضعيف، فهو لا يستطيع ان يتحمل اطلاق صواريخ علي عسقلان وسديروت، وعودة العمليات الاستشهادية الي القدس وتل ابيب في الوقت نفسه. الخاسر الاكبر في مفاوضات التهدئة هذه هو الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومته في رام الله، فقد بدا مهمشا بالكامل، لا دور له علي الاطلاق، باستثناء العودة الي مائدة مفاوضات غير مثمرة بل ومهينة ايضا. وفي حال نجاح اتفاق التهدئة في منع اي توغلات ومطاردات اسرائيلية في الضفة، فان هذا قد يكون آخر مسمار في نعش سلطته التي عجزت عن انجاز هذه المهمة رغم مفاوضاتها مع اسرائيل وعلاقاتها الوثيقة مع امريكا واوروبا. |
شلال الدم- عضو محترف
- {الجـنــس} :
{الإقــامـة} :
{آلـعـمـــر} : 39
{آلمسـآهمـات} : 1136
{تآريخ آلتسجيل} : 10/03/2008
{العــمــل} : مهندس
{الأوسمة} :
odai- :: شخصية مهمة ::
- {الجـنــس} :
{آلـعـمـــر} : 33
{آلمسـآهمـات} : 4390
{تآريخ آلتسجيل} : 14/02/2008
{العــمــل} : طالب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» معلومات قبل شراء كاميرات المراقبة
» انظمة الصوتيات والاذاعه الداخلية
» لسه مركبتش كاميرات مراقبة ادخل والحق العروض
» افضل كاميرات مراقبة VACRON
» سنترالات باناسونيك وعروضها
» كاميرات المراقبة المنزلية /اسعار كاميرات المراقبة المنزلية
» احدث انواع وماركات كاميرات المراقبة
» افضل العروض علي اسعار كاميرات المراقبة
» شركة تركيب كاميرات مراقبة باقل الاسعار